[١]
تُشكل الأراضي الصالحة للزراعة ما نسبته 16. 5% من إجمالي المساحة الكلية لبورما، وتُعتبر المحاصيل السنوية أكثر أنواع المحاصيل التي يتم زراعتها في الدولة؛ حيث تُشكل زراعة هذا النوع من المحاصيل نسبة 91% من إجمالي الزراعة الكلية، وتُعتبر منطقة حوض نهر إيراوادي من المناطق الزراعية بامتياز؛ إذ تتركز معظم عمليات الزراعة فيها، كما تُعتبر كل من ولايات تشن وشان وكاشين مناطقاً يُمكن استغلالها لتوسيع عمليات الزراعة في الدولة، وتُعتبر بورما من الدول الغنية بالعديد من المواد الخام والمعادن ؛ كالبترول، والخشب، والزنك، والقصدير، والغاز الطبيعي، والنحاس، والرصاص، وغيرها من أنواع المعادن والمواد الخام.
ما هي بورما - موضوع
كانت الحروب الأهليّة سمة ثابتة من المشهد الاجتماعي والسياسي في ميانمار منذ حصولها على الاستقلال، وتناضل هذه الحروب من أجل الحكم الذاتي العرقي دون الوطنيّ، وكان آخرها النزاع المسلّح بين المتمرّدين ذوي الأصول الصينية مع القوات المسلحة في ميانمار في منطقة كوكانغ في شهر فبراير لعام ألفين وخمسة عشر.
موقع بورما
بورما هي إحدى دول جنوب شرق قارة أسيا وتمتد على الخليج البنغالي، وتقع جنوب الصين وغرب لاوس وتايلاند وشرق الهند وبنغلاديش ولها سواحل على المحيط الهندي والخليج البنغالي من جهة الجنوب، تقدر مساحتها بحوالي 676. 5 ألف كيلومتر مربع، أما عدد سكانها فيبلغ قرابة 55 مليون نسمة وتعود أصول أغلب سكان بورما إلى وسط قارة أسيا، كما وتوجد عرقيات أخرى في بورما مثل الأركان وشان وتشين ونسب قليلة من الهنود والبنغال، وتعتنق النسبة الأكبر من سكان بورما الديانة البوذية وتضم بورما أيضًا المسلمين والمسيحيين ومعتقدات أخرى بنسب قليلة، ويتحدث أهلها اللغة البورمية والإنجليزية وهما اللغتان الرسميتان للبلاد كما ويوجد فيها الكثير من اللغات الأخرى التي تصل إلى قرابة 107 لغات، يطلق على بورما تسمية أخرى وهي ميانمار، تعرضت بورما للاحتلال البريطاني ثم استقلت عنه في سنة 1948م، أما العملة الرسمية لبورما فهي الكيات.
ويقول - صلى الله عليه وسلم -: (المستبان ما قالا فعلى البادئ ما لم يعتد المظلوم) فالواجب على المؤمن حفظ لسانه، والحذر من شر لسانه، ويقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (سباب المسلم فسوق) سباب يعني مسابته، فسوق يعني معصية وخروج عن الطاعة فالواجب الحذر من السب والشتم واللعن والكلام السيء، والواجب أن يعود المؤمن نفسه، أن يعود لسانه الكلام الطيب، ويعود نفسه الحلم والصبر، ونسأل الله للجميع الهداية. المصدر:
هل يجوز لعن المسلم؟
تاريخ النشر: الإثنين 28 شعبان 1436 هـ - 15-6-2015 م
التقييم:
رقم الفتوى: 300136
8938
0
154
السؤال
السؤال: ما حكم قول: أنت ملعون. لشخص رفع على صاحبه حديدة، أو فعل شيئا يستحق اللعن. فهل يجوز ذلك أو لا؟
وجزاكم الله خيرا. شبهة حول تحريم المعازف وجوابها - الإسلام سؤال وجواب. الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا شك أن الإشارة للمسلم بحديدة حرامٌ، وهو من موجبات اللعن؛ فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أشار إلى أخيه بحديدة، فإن الملائكة تلعنه حتى يدعه، وإن كان أخاه لأبيه وأمه. رواه مسلم. قال النووي: فيه تأكيد حرمة المسلم، والنهي الشديد عن ترويعه، وتخويفه، والتعرض له بما قد يؤذيه، وقوله صلى الله عليه وسلم: (وإن كان أخاه لأبيه وأمه) مبالغةٌ في إيضاح عموم النهي في كل أحد، سواء من يُتَّهم فيه، ومن لا يُتهم، وسواء كان هذا هزلاً ولعبًا أم لا؛ لأن ترويع المسلم حرام بكل حال، ولأنه قد يسبقه السلاح، كما صرح به في الرواية الأخرى. ولَعْنُ الملائكة له يدل على أنه حرام. انتهى. هذا، وإن استحقاق شخص للعن؛ لإشارته لأخيه المسلم بحديدة، أو لغير ذلك من الأسباب الموجبة للعن كأن يكون مرابياً، أو شارباً للخمر، أو راشياً، أو مرتشياً؛ فليس معناه أنه يُشرع لعنه بعينه؛ بل اللعن متوجه لعموم الفاعلين لذلك الشيء الموجب للعن، لا لشخصٍ معين، كأن يقال: لعنة الله على المرابين، والسكارى؛ وذلك لعموم النهي عن اللعن في قوله صلى الله عليه وسلم: لَعْنُ الْمُؤْمِنِ كَقَتْلِهِ.
شبهة حول تحريم المعازف وجوابها - الإسلام سؤال وجواب
فكان لا يزال المجتهد يرى الآخر على الذنب فيقول: أقصر ، فوجده يوماً على ذنب فقال له: أقصر ، فقال: خلني وربي أبعثت علي رقيباً ؟ قال: والله لا يغفر الله لك ولا يدخلك الجنة ، فقبضت أرواحهما ، فاجتمعا عند رب العالمين ، فقال لهذا المجتهد: أكنت بي عالماً ، أو كنت على ما في يدي قادراً ؟ فقال للمذنب: اذهب فادخل الجنة وقال للآخر: اذهبوا به إلى النار. (فكيف يجرؤ مسلم بعد هذا أن يزعم أن فلانا ملعون، أو أن رحمة الله حجبت عن فلان. وفي الحديث الذي رواه مسلم ( لعن المسلم كقتله) ذلك أن اللعنة معناها الطرد من رحمة الله تعالى),,
والحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات,,
المصدر: صيد الفوائد
النهي النبوي عنِ اللعن لا تلاعنوا - موقع مقالات إسلام ويب
قال الطيبي: "( ولا اللّعّان) أي الذي يُكثر لعن الناس بما يبعدهم من رحمة ربهم، إما صريحا كأن يقول: لعنة الله على فلان، أو كناية كغضبه عليه، أو أدخله النار". وقال الصنعاني: "واللّعّان اسم فاعل للمبالغة بزنة فعال أي كثير اللعن، ومفهوم الزيادة غير مراد، فإن اللعن محرم قليله وكثيره". ـ وعن سَمُرَة بْن جُنْدُب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لا تلاعنوا بلعنة الله، ولا بغضبه، ولا بالنار) رواه الترمذي وصححه الألباني. قال ابن عثيمين: "يعني لا يلعن بعضكم بعضا بلعنة الله، فيقول لصاحبه لعنك الله، ولا بغضبه فيقول غضب الله عليك، ولا بالنار فيقول أدخلك الله النار، كل هذا حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم لأنه قدْ يُقال لمن لا يستحقه". ـ وعَنْ أبي الدَّرْداء رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( إِنَّ اللَّعَّانِينَ لا يَكُونُونَ شُهَدَاءَ وَلا شُفَعَاءَ يَوْمَ الْقِيَامة) رواه مسلم. وقال صلى الله عليه وسلم: ( لا يَنْبَغِي لِصِدِّيقٍ أنْ يَكونَ لَعّانًا) رواه مسلم.
حكم لعن من فعل سببا من الأسباب الموجبة للعن - إسلام ويب - مركز الفتوى
من مقاصد الإسلام: تهذيب الأخلاق، وتزكية النفوس، ونشْر المحبة والأُلفة والإخاء بين المسلمين؛ روى أحمد بسند صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنما بُعِثْت لأُتَمِّم صالحَ الأخلاق» [التمهيد:24/33]. ولا شكَّ أن السبَّ واللعن يُورِث الأحقاد والضغائن والعَداوة والبغضاء؛ ولذا قال الله سبحانه وتعالى: {وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا} [الإسراء: 53]. من مقاصد الإسلام: تهذيب الأخلاق ، وتزكية النفوس، ونشْر المحبة والأُلفة والإخاء بين المسلمين؛ روى أحمد بسند صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إنما بُعِثْت لأُتَمِّم صالحَ الأخلاق » [التمهيد:24/33]. ولا شكَّ أن السبَّ واللعن يُورِث الأحقاد والضغائن والعَداوة والبغضاء؛ ولذا قال الله سبحانه وتعالى: { وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا} [الإسراء: 53]. والسبُّ واللعن من كبائر الذنوب ؛ روى البخاري ومسلم عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: « سِبابُ المسلم فسوق وقتاله كُفْر » [ صحيح البخاري:6044].
ولما دعا النبي - صلى الله عليه وسلم - في صلاة الفجر باللعنة على رجال معينين من المشركين، وذلك بعد غزوة أحد، وقال: " اللَّهُمَّ الْعَنْ فُلَانًا وَفُلَانًا وَفُلَانًا "... أَنْزَلَ اللهُ: ( لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ)(آل عمران:128). والحديث بتمامه في البخاري(6)، وعند الترمذي زيادة: " فهداهم الله للإسلام "(7). ج – لعن الدواب والأشياء:
أنزل الله دين الإسلام رحمةً للعالمين: رحمةً بالإنس والجن، والحيوان والنبات، والجماد، قال الله – عز وجل -: ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ)(الأنبياء:107). فعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ – رضي الله عنهما – " أَنَّ رَجُلًا... نَازَعَتْهُ الرِّيحُ رِدَاءَهُ... ؛ فَلَعَنَهَا، فَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " لَا تَلْعَنْهَا؛ فَإِنَّهَا مَأْمُورَةٌ، وَإِنَّهُ مَنْ لَعَنَ شَيْئًا لَيْسَ لَهُ بِأَهْلٍ، رَجَعَتْ اللَّعْنَةُ عَلَيْهِ "(8). وعَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ – رضي الله عنه – قَالَ: " بَيْنَمَا رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ، وَامْرَأَةٌ مِنْ الْأَنْصَارِ عَلَى نَاقَةٍ، فَضَجِرَتْ؛ فَلَعَنَتْهَا!
تاريخ النشر: الإثنين 27 ربيع الآخر 1436 هـ - 16-2-2015 م
التقييم:
رقم الفتوى: 285763
9154
0
616
السؤال
أرى بعض الشيوخ يلعنون بعض الحكام؛ لكونهم ظالمين، ويقولون: الملعون بإذن الله فلان. فهل الظلم سبب في جعل الإنسان ملعونا؟ وما دليل ذلك؟ وهل هناك أعمال أخرى تجعل الإنسان ملعونا؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الظلم حرام، وصاحبه متوعد باللعن؛ يقول الله -عز وجل-: أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ * الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجاً { هود: 18-19}. ومن الأعمال المتوعد عليها باللعن: الموت على الكفر -والعياذ بالله-، كما قال سبحانه وتعالى: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ {البقرة: 161}. ومنها: كتمان العلم؛ قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ {البقرة: 159}.