شرح لدرس العمل عبادة
-
الصف الثالث الابتدائي في مادة اللغة العربية
- بوربوينت درس العمل عبادة
- من امثلة نعم الله الظاهرة - رمز الثقافة
- من امثلة نعم الله الظاهرة - حلولي كم
بوربوينت درس العمل عبادة
إكساب الدارسين مهارات القراءة والكتابة والحساب.
يبين النبي ﷺ أن أحب الأعمال إلى الله عز وجل هو العمل المتقن.. اضغط على الصفحة التالية لمتابعة القراءة. أنت الآن بالصفحة 1 من 2. رابط لتحميل من موقع البستان درس الإتقان عبادة وعملا للسنة الأولى إعدادي
أي أنه لم يكن على الايمان فكل أعمال ذلك الرجل التي عُرف بها من الاحسان الى الاقارب والارحام واكرام الغريب كل ذلك ضائع لا ثواب له فيه يوم القيامة مع احتمال أن هذا الرجل عبد الله بن جدعان كان من اهل الفترة الذين لم يسمعوا بدعوة الرسل فيعفون من العذاب لقوله تعالى { وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً (15)} سورة الاسراء. فكيف الامر بهؤلاء الكفار الذين سمعوا بدعوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فعاندوا وكذبوا دعوته وأنكروا نبوته وقاتلوه وصحبَه. فلا شك أنهم من أصحاب النار. من امثلة نعم الله الظاهرة - حلولي كم. وكذلك هذا الغلام الذي كان يهودياً يخدم رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، عادَهُ رسولُ الله وقال له: " قل لا إله إلا الله محمد رسول الله " فنظر الى ابيه فقال له أطع أبا القاسم" فنطق بهما فقال رسول الله: " الحمد لله الذي أنقذه بي من النار". أيحسب الانسان أن يترك سدى يقول الله سبحانه وتعالى { أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى (36)} سورة القيامة. أي ان الله لم يخلق الخلقَ ليكونوا كالابل التي ترعى بلا راع بل خلقهم ليأمرهم بأداء الواجبات واجتناب المحرمات ليجعل جزاء المطيعين له في هذه الدنيا النعيمَ المقيم الدائم في الآخرة.
من امثلة نعم الله الظاهرة - رمز الثقافة
الحمد لله على فضله وإحسانه، أسبغ علينا نعمه ظاهره وباطنه وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله، فقامت به الحجة وتمت به النعمة، صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليمًا. من نعم الله الظاهره. أما بعدُ فيا عباد الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله عز وجل. عباد الله قال الله عز وجل في محكم التنزيل:
(أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ)
إذاً هما نعمتان يا عباد الله، أكرم الله عز وجل بهما عباده، نعمةً ظاهرة ونعمةً باطنة. فالنِّعم الظاهرة هي ما أدركها الإنسان بحاسة البصر والمعاينة، ومن النّعم الظّاهرة نعمة الحواس الخمس التي أنعم الله بها على الإنسان ونعمة العقل. عباد الله: نعم الله كثيرة، وعظيمة فالزوجة الصالحة نعمة، والأبناء، والصحة، والأهل، والأصدقاء، والعمل، لذا يجب على كل ذي نعمة أن يقدّرها، ويكون دائم الشكر لله عز وجل، ويصرفها في طاعة الله حتى تستمر هذه النعم، وتدوم.
من امثلة نعم الله الظاهرة - حلولي كم
نِعَم الله الظاهرة والباطنة قال الله تعالى { وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً (20)} سورة لقمان. وقال تعالى { وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ (18)} سورة النحل. إن الله سبحانه وتعالى أنعم علينا بنِعم كثيرة لا تُحصى منها ظاهرة ومنها باطنة. فمن النعم الظاهرة صحة الجسد من الحواس الخمس وغيرها، والماء البارد. يقال للمرء يوم القيامة " ألم نصح جسمك ونسقك من الماء البارد " فيجب على العباد أن يشكروا الله عز وجل عليها. وأما الباطنة فأعظمها الايمان بالله وما يتبع ذلك من التسليم لله تعالى ومحبتِه والشوقِ اليه ومحبةِ أوليائه والعلم الديني. والعلم يتوقف على أمرين: صحة القلب وصحة الدماغ فهما كنوز الشمس للعين فالعين تحتاج الى النور للرؤيا والنظر والانتفاع بنور الشمس في هذا المجال يعتمد على صحة العين. وكذلك القلب والدماغ. من امثلة نعم الله الظاهرة - رمز الثقافة. وأعظم هاتين النعمتين هي النعمة الباطنة التي هي الايمان. وإنما ذكر الله سبحانه وتعالى النعمة الظاهرة قبل الباطنة لأن النعمة الظاهرة هي التي يعرفها أكثر الناس. ومن الادلة على أفضلية النعمة الباطنة على الظاهرة ما أخرجه الامام احمد عن عبد الله بن مسعود بالسند الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" ان الله عز وجل يُعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب ولا يعطي الدين إلا لمن يحب ".
عباد الله: وإننا حينما نتأمل أحوال بعضنا نرى أنهم يتقلبون في نعم الله تعالى وكأنهم جديرون بها من غيرهم وينسون ما يعانيه الآخرون, في البلاد المجاورة من ويلات الحروب عافانا الله والمسلمين منها، وما يعانيه المرضى على الأسرة البيضاء باختلاف أنواع أمراضهم، وما يقاسيه البعض من الجوع والفقر. عباد الله: ونسي البعض ما كان يعيشه الرسول صلى الله عليه وسلم وأهله من خشونة العيش، حتى إنه يمر الشهران ولم يوقد في بيته صلى الله عليه وسلم نارا ما يجد طعاما يُطبخ فطعامهم الأسودان التمر والماء. فلنعقد مقارنة بسيطة بين أصناف النعم التي نتمتع بها وبين ما كان عليه الرسول من خشونة العيش لنشعر بعِظَم النعم ونشكر الله عليها، ونُشْعِر أهلنا وأبناءنا بما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وكان عليه الأجداد من الفقر والجوع حتى يعرف أبناء هذا الجيل حجم تلك النعم ورغد العيش ويعرفوا قدرها ويشكروا الله عليها. عباد الله: يجب على كل ذي نعمة أن يعرف قدرها ويستشعرها ويحمد الله عليها ويصرفها في طاعة الله تعالى حتى تستمر مصداقا لقوله تعالى: (ولئن شكرتم لأزيدنكم)
فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)) إِنَّ اللَّهَ لَيَرْضَى عَنْ الْعَبْدِ أَنْ يَأْكُلَ الْأَكْلَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا أَوْ يَشْرَبَ الشَّرْبَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا)).