[align=justify]من قصص الأنبياء / يوشع بن نون عليه السلام نبذة:
ورد أنه الفتى الذي صاحب موسى للقاء الخضر. وهو النبي الذي أخرج الله على يديه بني إسرائي من صحراء سيناء، وحاربوا أهل فلسطين وانتصروا عليهم. سيرته:
لم يخرج أحد من التيه ممن كان مع موسى. سوى اثنين. هما الرجلان اللذان أشارا على ملأ بني إسرائيل بدخول قرية الجبارين. ويقول المفسرون: إن أحدهما يوشع بن نون. علماء امتي افضل من انبياء بني اسرائيل. وهذا هو فتى موسى في قصته مع الخضر. صار الآن نبيا من أنبياء بني إسرائيل، وقائدا لجيش يتجه نحو الأرض التي أمرهم الله بدخولها. خرج يوشع بن نون ببني إسرائيل من التيه، بعد أربعين سنة، وقصد بهم الأرض المقدسة., كانت هذه الأربعين سنة -كما يقول العلماء- كفيلة بأن يموت فيها جميع من خرج مع موسى عليه السلام من مصر، ويبقى جيل جديد تربى على أيادي موسى وهارون ويوشع بن نون، جيل يقيم الصلا ويؤتي الزكاة ويؤمن بالله ورسله. قطع بهم نهر الأردن إلى أريحا، وكانت من أحصن المدائن سورا وأعلاها قصورا وأكثرها أهلا. فحاصرها ستة أشهر.
- انبياء بني اسرائيل بالترتيب
- انبياء بني اسرائيل في السبي البابلي
- اسماء انبياء بني اسرائيل بالترتيب
- جريدة الرياض | «أسلمها لفيصل، يقودها فيصل ويرعاها»
- خطبة عن آية (ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع) - موضوع
انبياء بني اسرائيل بالترتيب
تاريخ النشر: ١٩ / شوّال / ١٤٣٠
مرات
الإستماع: 6404
كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
ففي باب "أمر ولاة الأمور بالرفق برعاياهم ونصيحتهم، والشفقة عليهم، والنهي عن غشهم، والتشديد عليهم، وإهمال مصالحهم" أورد المصنف -رحمه الله-:
حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء، كلما هلك نبي خلفه نبي، وإنه لا نبي بعدي، وسيكون خلفاء فيكثرون ، قالوا: يا رسول الله، فما تأمرنا؟ قال: أوفوا ببيعة الأول فالأول، أعطوهم حقهم، واسألوا الله الذي لكم، فإن الله سائلهم عما استرعاهم [1] ، متفق عليه. قوله ﷺ: كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء، كلما هلك نبي خلفه نبي ، بمعنى أن الذين كانوا يعلمونهم ويرشدونهم ويدبرون شئونهم كانوا من الأنبياء، وهم كثر في بني إسرائيل، يدل على هذا ما صح من أنهم قتلوا في يوم واحد سبعين نبيًّا، ويوجد عدد من الأنبياء في الوقت الواحد، في الزمن الواحد، في الجيلالواحد، فكيف بمن تعاقب في الأجيال في بني إسرائيل؟.
انبياء بني اسرائيل في السبي البابلي
وقال تعالى...
61 مشاهدة
اسماء انبياء بني اسرائيل بالترتيب
ونجد أن مقام الرسول أعلى من مقام النبوة بمراتب لأن النبي قد يكون نبيا عن طريق الرؤيا أي أنه ينبأ بحالة معينة, أما الرسول فلأنه مرسل الى قوم يبلغهم برسالة الله ومن هنا يمكن القول أن كل رسول نبي وليس كل نبي رسول أي أن العلاقة بينهما عموم وخصوص من وجه كما يعبر عنها في المنطق. فقد كانت مجتمعات بني أسرائيل عبارة عن قرى مختلفة فكان لا بد من موجه لهذه المجتمعات فيظهر النبي في القرية بغض النظر عن عدد أفراد تلك القرية, حيث كانت أعداد القرى لا تتجاوز العشرات ولذا فعندما نسمع أن عدد الأنبياء مائة وأربع وعشرون الف نبي بأعتبار عدد السكان في القرى المختلفة, فكانت صفة النبوة لكل من يدعوا الى الله والتمسك بتعاليم الاديان السماوية فكل رجل مصلح كان يطلق عليه نبي لأنه كان يمثل دوره الاصلاحي فيلقي الله في قلبه النبؤة الحق التي تلائم عادات القرية التي يتواجد فيها والتي يمكن من خلالها ممارسة دوره الاصلاحي وهداية المجتمع.
أخرجه الطبراني في المعجم الكبير، برقم (859)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع، برقم (1049). أخرجه أبو داود، كتاب الأدب، باب في النهي عن التجسس، برقم (4889)، وأحمد في المسند، برقم (23815)، وصححه الألباني في صحيح الجامع، برقم (1585). أخرجه أبو يعلى في مسنده، برقم (1163)، وقال محققه حسين سليم أسد: "إسناده صحيح".
[٧] [٨] وهذا قول علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- بأنه ما نزل من بلاء إلا بذنب؛ وأنه لا يرفع إلا بالتوبة لله-عز وجل-، ومما يجلب الصبر على البلاء أيضاً -عباد الله- أن يعلم المرء أن هذه البلوى مما ارتضاه له ربه وقسمها له. [٦] وأن العبودية لله -تبارك وتعالى- تستلزم من العباد أن يرضوا بما ارتضاه الله لهم، فهكذا يكون الرضا وهو الدرجة العليا بقبول البلوى واحتسابها، ومن لم يكن منه الرضا فينزل لمقام الصبر وإن لم يصبر فهذا تعدي للحق. [٩] وعلى المسلم عباد الله أن يدرك أن هذا البلاء ساقه له الرحيم به، وهو ترياق نافع لحكمة يعلمها الله فليس عليه أن يسخط أو يشكو فيظلم نفسه ويحرم من النفع من هذا العلاج، وبعد هذا الدواء والعلاج هناك الشفاء وزوال الأوجاع. ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع. [١٠] ولن يتحصل المرء على هذا الشفاء بدون أن يجرع الدواء المر؛ وهو البلاء الذي ابتلاه الله به وصبر عليه ورضي به، أقول ما سمعتم واستغفر الله لي ولكم فاستغفروا الله. [١٠]
الخطبة الثانية
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
إذا رأيت أيها المسلم أن هناك مرارة في هذه البلوى؛ فتذكر أن أجر الصابرين وأن عاقبة هذه البلوى خير وعافية، وتأثيرها خير وبركة حيث يقول الله -تعالى- في سورة النساء بكتابه الكريم، بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: (فَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا) ، [١١] وفي موضع آخر قوله -تعالى-: (وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ).
جريدة الرياض | «أسلمها لفيصل، يقودها فيصل ويرعاها»
[٤] يخبر الله المؤمنين في هذه الآية أن الدنيا دار ابتلاء واختبار، وأنه لا بد من أن يمس الإنسان من البلاء كبلوى الموت والفقر وانعدام الأمن ويأمرهم بالصبر، ويسوق لهم بشارة عظيمة إذا ما صبروا على تلك البلوى واحتسبوا. ولنبلونكم بشيئ من الخوف والجوع اسلام ويب. [٥] ويتأتى -عباد الله- تحصيل الصبر على البلوى بعدة طرق؛ أول هذه الطرق: أن يعرف المسلم جزاء صبره الذي صبره، والثواب الكبير للصابرين الذي وعده الله -عز وجل- به، وكذا فإن من الطرق الأخرى لتحصيل الصبر أن يعلم الصابرون أن بصبرهم يكفر الله سيئاتهم وذنوبهم ويمحوها. [٦] ويتأتى الصبر أيها الأخوة المؤمنون أيضاً من خلال الإيمان بأن هذا قدراً سابق يجري به، وأن البلاء مقدر له في أم الكتاب حتى قبل أن يخلق، وأنها لا بد منه، وبهذا فإن جزعه ونقمته لا تفيده ولا تزيده إلا بلاء فوق بلاء. [٦] والمسلم -أيها الإخوة الموحدون- كذلك مأمور بمعرفة حق الله -تبارك وتعالى- عليه في هذه البلوى، والواجب عليه الصبر بإجماع أهل العلم، أو الصبر والرضا على أحد القولين، وبهذا تتحقق عبوديته لله وحق الله عليه بالصبر الذي هو مأمور بها، وكذلك يتحصل الصبر عن معرفة أنها هذه البلوى قد ترتبت عليه بسبب ذنوبه لقوله -تعالى-: (وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ).
خطبة عن آية (ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع) - موضوع
(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (١٥٥) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ (١٥٦) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (١٥٧)). [البقرة: ١٥٥ - ١٥٧]. (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ) أخبرنا تعالى أنه يبتلي عباده، أي: يختبرهم ويمتحنهم كما قال تعالى (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ) فتارة بالسراء وتارة بالضراء من خوف وجوع … وكل هذا وأمثاله مما يختبر الله به عباده، فمن صبر أثابه ومن قنط أحل به عقابه. (بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ) أي: بقليلٍ من ذلك. • المراد بالخوف: ما يحصل لمن يخشى من نزول ضرر به من عدو أو غيره، وبالجوع: المجاعة التي تحصل عند الجدب والقحط. • قال الخازن: قوله تعالى (بشيء.. ) وإنما قلله لأن ما واقاهم منه أكثر بالنسبة إلى ما أصابهم بألف مرة. خطبة عن آية (ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع) - موضوع. • قال ابن عاشور: وجيءَ بكلمة (شيءٍ) تهويناً للخبر المفجع. (وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ) أي: ذهاب بعضِها.
#shorts اسلام صبحي ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع - YouTube