وفي عصر اليوم التالي، وعندما صحبنا عمي (المفوض سامي توفيق) في سيارة شرطة مسلحة من محلة المصلي إلي مسكنه مقابل المستشفي الجمهوري، كنا نري جثثا للتركمان وقد علقت علي أعمدة الجسر الجديد، بعد أن انتفخت في ذلك اليوم التموزي الكئيب بينما تناثرت علي الشوارع العامة أيدي وسيقان وأفخاذ وجماجم وأكتاف عديدة، وسط روائح تزكم الأنوف، لم يكن أولئك الأبرياء وأجسادهم الطاهرة أهلا لها مطلقا.. ولكن (إنا لله.. وأنا إليه راجعون) صدق الله العظيم. مطوية عن الساعة الكبرى. ولكن.. قد يتساءل سائل، لماذا توقفت المذبحة بعد البدء بإقترافها بـ(56) ساعة، فإليكم القصة وفق ما سمعتها من ابن عم والدي (العقيد المتقاعد مصطفي عبد القادر بك):
(كانت قيادات الفوضويين ورؤساء الدوائر التابعين لهم قد طيّروا برقيات، كل إلي مرجعه، في العاصمة (بغداد) بأن (التركمان) بقيادة (الزعيم المتقاعد عبد الله عبد الرحمن) يعاونه (العقيد المتقاعد مصطفي عبد القادر وعطا خير الله وإحسان خير الله) وآخرون قد استعصموا بأسلحتهم المختلفة في (قلعة كركوك) في حركة عصيان مسلح ضد الدولة، وانهالوا علي (كركوك) رصاصا وقذائف غزيرة، في حين يقاومهم أنصار السلام وحماة ثورة تموز التقدمية بكل جرأة و شجاعة.
مطوية عن الساعة كم
أيها المسلمون: ليس بين خلق آدم إلى قيام الساعة خلق أكبر من الدجال، وما نبي إلا حذر أمته منه، وقد كان النبي يتعوذ منه في كل صلاة وقد أكثر النبي من ذكره لأصحابه، قال النواس بن سمعان حتى ظنناه في طائفة النخل فلما رحنا إليه عرف ذلك فينا فقال: { ما شأنكم} قلنا: يا رسول الله ذكرت الدجال الغداة فخفضت فيه ورفعت حتى ظنناه في طائفة النخل - أي ناحيته - فقال: { غير الدجال أخوفني عليكم، إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجة دونكم، وإن يخرج ولست فيكم فامروء حجيج نفسه، والله خليفتي على كل مسلم} [رواه مسلم]. وفي خفقة من الدين وإدبار من العلم يخرج مسيح الضلالة من جهة المشرق فيفر الناس منه في الجبال، ويسير في الأرض، فلا يترك بلداً إلا دخله إلا مكة والمدينة فقد حرّم الله عليه دخولهما كلما أراد أن يدخلهما استقبله ملك بيده السيف صلتاً يصده عنهما على كل نقب من أنقابهما ملائكة يحرسونهما، وترجف المدينة ثلاث رجفات فيخرج منها كل منافق وكافر وينزل في السبخة في الجرف ويكون أكثر من يخرج إليه النساء، حتى إن الرجل يرجع إلى حميمته وإلى أمه وابنته وأخته وعمته فيوثقها رباطاً مخافة أن تخرج إلى الدجال. أيها المسلمون: إن للدجال فتنة عظيمة وإن معه نهران يجريان أحدهما تراه العين ماء أبيض والآخر تراه العين نار تأجج يقول النبي: { فإما أدركن أحد فليأت النهر الذي يراه ناراً وليغمص ثم ليطأطئ رأسه فيشرب منه فإنه ماء بارد} [رواه مسلم].
الصدق يهدي إلى الجنة والكذب يهدي إلى النار (مطوية)
[مطوية] أداء الأمانة
- مدونة تو عرب
مطويات عن الامانة
عمل مطويه عن الامانه بالصور
مطوية إرشادية عن خلق الأمانة | SHMS - Saudi OER Network
8- ومن أعظم الكذب: ما يفعله بعض الناس اليوم، يأتي بالمقالة كاذبا يعلم أنها كذب، لكن من أجل أن يضحك الناس، وقد جاء في الحديث الوعيد على هذا، فقال الرسول عليه الصلاة والسلام: ((ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم، ويل له، ويل له))، وهذا وعيد على أمر سهل عند كثير من الناس. فالكذب حرام، وكله يهدي إلى الفجور، ولا يستثنى منه شيء. مطوية عن الساعة وقت. 9- وأعظم الكذب: الكذب على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم في تحريم حلال أو تحليل حرام وغير ذلك قال تعالى: ﴿ وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ * مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [النحل: 116، 117]. والله أعلم
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. المراجع
↑ سورة المؤمنون، آية: 8. ↑ الشيخ مواد اللحياني (26-4-2009)، "الأمانة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 15-10-2018.
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوان جودة الطباعة - أسود ملف نصّي
صفات قرآنية – المتقون – وأن تعفوا أقرب للتقوى
قال الله تعالى:
وإن طلقتموهن من قبل أن تمسوهن وقد فرضتم لهن فريضة فنصف ما فرضتم إلا أن يعفون أو يعفو الذي بيده عقدة النكاح وأن تعفوا أقرب للتقوى ولا تنسوا الفضل بينكم إن الله بما تعملون بصير
( البقرة: 237)
بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
الزبدة | وأن تعفو أقرب للتقوى - Youtube
وإن طلقتموهن من قبل أن تمسوهن وقد فرضتم لهن فريضة فنصف ما فرضتم إلا أن يعفون أو يعفو الذي بيده عقدة النكاح وأن تعفوا أقرب للتقوى ولا تنسوا الفضل بينكم إن الله بما تعملون بصير
(237) أي: إذا طلقتم النساء قبل المسيس وبعد فرض المهر، فللمطلقات من المهر المفروض نصفه، ولكم نصفه. هذا هو الواجب ما لم يدخله عفو ومسامحة، بأن تعفو عن نصفها لزوجها، إذا كان يصح عفوها، أو يعفو الذي بيده عقدة النكاح وهو الزوج على الصحيح لأنه الذي بيده حل عقدته; ولأن الولي لا يصح أن يعفو عن ما وجب للمرأة، لكونه غير مالك ولا وكيل، وقيل: إنه الأب وهو الذي يدل عليه لفظ الآية الكريمة. [ ص: 178]
ثم رغب في العفو، وأن من عفا، كان أقرب لتقواه، لكونه إحسانا موجبا لشرح الصدر، ولكون الإنسان لا ينبغي أن يهمل نفسه من الإحسان والمعروف، وينسى الفضل الذي هو أعلى درجات المعاملة، لأن معاملة الناس فيما بينهم على درجتين: إما عدل وإنصاف واجب، وهو: أخذ الواجب، وإعطاء الواجب، وإما فضل وإحسان، وهو إعطاء ما ليس بواجب، والتسامح في الحقوق، والغض مما في النفس، فلا ينبغي للإنسان أن ينسى هذه الدرجة، ولو في بعض الأوقات، وخصوصا لمن بينك وبينه معاملة أو مخالطة، فإن الله مجاز المحسنين بالفضل والكرم، ولهذا قال: إن الله بما تعملون بصير.
وهكذا نجد ارتباط العفو عن الناس بالصيام والتقوى في القرآن والسنة. وأكد القرآن الكريم أن العفو من سمات المتقين قال تعالى'وأن تعفوا أقرب للتقوى' وإذا كانت مغفرتة وعفوه عنّا هي أقصى ما نريده فكيف لا نبادر بالعفو عن الآخرين والله سبحانه يقايضنا بعفوه ومغفرته مقابل تخلقنا بأخلاق العفو عن الناس: ويا لها من مقايضة رابحة! 'وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ' نسأل الله أن يجعلنا من العافين عن الناس وأن يجعلنا إلى التقوى أقرب وإلى الناس أنفع.