قال أبو شامة عن الإمام ابن قدامة: كان إماماً عَلَماً في كلٍّ من العلم والعمل. المصدر:
كتاب المغني لابن قدامه الجزء الاول
وبالله أعتصم وأستعين فيما أقصده ، وأتوكل عليه فيما أعتمده ، وإياه أسأل أن يوفقنا ويجعل سعينا مقربا إليه ، ومزلفا لديه ، برحمته. فنقول ، وبالله التوفيق. ( قال أبو القاسم عمر بن الحسين بن عبد الله بن أحمد الخرقي ، رحمة الله عليه): قال القاضي الإمام أبو يعلى ، رحمه الله: كان الخرقي علامة ، بارعا في مذهب أبي عبد الله ، وكان ذا دين ، وأخا ورع. وقال القاضي أبو الحسين: كانت له المصنفات الكثيرة في المذهب ، ولم ينشر منها إلا " المختصر " في الفقه; لأنه خرج من مدينة السلام لما ظهر سب الصحابة بها ، وأودع كتبه في درب سليمان ، فاحترقت الدار والكتب فيها. قرأ العلم على من قرأه على أبي بكر المروذي ، وحرب الكرماني ، وصالح وعبد الله ابني أحمد. كتاب / المغني لابن قدامة ( الأجزاء كاملة ) – جمعية أنصار السنة المحمدية ببورسعيد. وروى عن أبيه أبي علي الحسين بن عبد الله ، وكان أبو علي فقيها صحب أصحاب أحمد ، وأكثر صحبته لأبي بكر المروذي. وقرأ على أبي القاسم الخرقي جماعة من شيوخ المذهب; منهم أبو عبد الله بن بطة ، وأبو الحسن التميمي ، وأبو الحسين بن سمعون. وقال أبو عبد الله بن بطة: توفي أبو القاسم الخرقي سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة ، ودفن بدمشق ، وزرت قبره. وسمعت من يذكر أن سبب موته أنه أنكر منكرا بدمشق ، فضرب ، فكان موته بذلك قال ، رحمه الله: ( اختصرت هذا الكتاب).
تحميل كتاب المغني لأبن قدامه Pdf
نبذةٌ من حياة الإمام ابن قدامة لمّا رجع الإمام ابن قدامة المقدسي من بغداد إلى دمشق؛ تصدّر في جامع دمشق مدةً طويلةً، ثمّ صار يؤم الناس بالجامع المظفري، ويخطب فيها خطبة الجمعة إذا كان حاضراً، وكان يتنفل بين العشائين قريباً من محرابه، ويذهب إلى منزله بعد أن يصلي العشاء، كما كان يأخذ معه إلى المنزل ما تيسّر من الفقراء فيأكلون معه من طعامه، وكان لا ينظر إلى أحدٍ إلّا تبسّم له؛ حتى قال عنه الناس أنّه يقتل خصيمه بتبسّمه، رُوي أنّه ناظر ابن فضلان الشافعيِّ المشهور في المناظرة فقطعه، لم يكن المقدسي -رحمه الله- يُنافس أهل الدنيا على شيءٍ من دنياهم، وكان يُؤثر على نفسه رغم أنّه أشدُّ حاجةً من غيره. تحميل كتاب المغني لأبن قدامه pdf. من أقوال العلماء في الإمام ابن قدامة للعلماء في فضل ومكانة الإمام ابن قدامة -رحمه الله- العديد من الأقوال، وفيما يأتي ذكر جانبٍ منها: قال الحافظ الضياء: إنّ ابن قدامة كان إماماً في التفسير، وفي الحديث، كمّا كان إماماً في الفقه؛ بل أفضل الناس فيّ في زمانه. قال الحافظ أبو عبد الله اليونيني في الإمام ابن قدامة: إنّه لا يوجد شخصٌ ممّن رآه حصل له من العلم، ومن كمال الصفات ما حصل للإمام ابن قدامة. قال البهاء في شجاعة الإمام ابن قدامة: إنّه كان يتقدّم إلى العدو وكفه مجروحةٌ، وكان يرامي العدو.
الشرح المغنى المعروف بالسديدى فى شرح المؤجز لابن النفيس (كتاب) يتناول هذا الكتاب الطب وصحة الانسان والبدن بشكل عام ونوع الاغذية كذلك أمراض كل عضو واسبابها وكرق العلاج
فتأويل الكلام على هذه القراءة: أو الذين هذه صفتهم. والقول في ذلك عندي أنهما قراءتان متقاربتا المعنى مستفيضة القراءة بهما في الأمصار ، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب ، غير أن الخفض في " غير " أقوى في العربية ، فالقراءة به أعجب إلي والإربة: الفعلة من الأرب ، مثل الجلسة من الجلوس ، والمشية من المشي ، وهي الحاجة ، يقال: لا أرب لي فيك: لا حاجة لي فيك ، وكذا أربت لكذا وكذا إذا احتجت إليه ، فأنا آرب له أربا. فأما الأربة بضم الألف: فالعقدة. وقوله: ( أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء) يقول تعالى ذكره: أو الطفل الذين لم يكشفوا عن عورات النساء بجماعهن فيظهروا عليهن لصغرهم. [ ص: 164] وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. تفسيرقوله تعالى :( ولا يضربن بأرجلهن ..) الاية .النور ,اية 31. ذكر من قال ذلك: حدثني محمد ، قال: ثنا أبو عاصم ، قال: ثنا عيسى ، وحدثني الحارث ، قال: ثنا الحسن ، قال: ثنا ورقاء ، جميعا عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، قوله: ( على عورات النساء) قال: لم يدروا ما ثم ، من الصغر قبل الحلم. وقوله: ( ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن) يقول تعالى ذكره: ولا يجعلن في أرجلهن من الحلي ما إذا مشين أو حركنهن ، علم الناس الذين مشين بينهم ما يخفين من ذلك.
تفسيرقوله تعالى :( ولا يضربن بأرجلهن ..) الاية .النور ,اية 31
وروى الإمام أحمد عن أم سلمة ذكرت أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال: «إذا كان لإحداكن مكاتب وكان له ما يؤدي فلتحتجب منه». {أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ}: يعني كالأجراء والأتباع الذين ليسوا بأكفاء، وهم مع ذلك في عقولهم وله ولا همة لهم إلى النساء ولا يشتهونهن، قال ابن عباس: هو المغفل الذي لا شهوة له. وقال مجاهد: هو الأبله، وقال عكرمة: هو المخنث الذي لا يقوم ذكره وكذلك قال غير واحد من السلف {أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ}: يعني لصغرهم لا يفهمون أحوال النساء وعوراتهن من كلامهن الرخيم، وتعطفهن في المشية وحركاتهن وسكناتهن، فإذا كان الطفل صغيراً لا يفهم ذلك فلا بأس بدخوله على النساء، فإما إن كان مراهقاً أو قريباً منه بحيث يعرف ذلك ويدريه ويفرق بين الشوهاء والحسناء، فلا يمكّن من الدخول على النساء.
ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن – جربها
المصادر تفسير البغوي التحرير والتنوير
تفسيرقوله تعالى :( ولا يضربن بأرجلهن ) الاية .النور ,اية 31 - مدونة لاكي
وفي هذا الوجه ثلاث دلالات
الأولى: يحرم على نساء المؤمنين ضرب أرجلهن ليعلم ما عليهن من زينة
الثانية: يجب على نساء المؤمنين ستر أرجلهن
وما عليهن من الزينة، فلا يجوز لهن كشفها. ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما.
الثالثة: حرَّم الله على نساء المؤمنين كل ما يدعو إلى الفتنة
وإنه من باب الأولى والأقوى يحرم سفور المرأة وكشفها عن وجهها أمام الأجانب عنها من الرجال؛ لأن كشفه أشد داعية لإثارة الفتنة وتحريكها، فهو أحق بالستر والتغطية وعدم إبدائه أمام الأجانب، ولا يستريب في هذا عاقل .
فانظر كيف انتظمت هذه الآية حجب النساء عن الرجال الأجانب من أعلى الرأس إلى القدمين، وإعمال سد الذرائع الموصلة إلى تعمد كشف شيء من بدنها أو زينتها خشية الافتتان بها، فسبحان من شرع فأحكم .
{ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ} كالثياب الجميلة والحلي، وجميع البدن كله من الزينة، ولما كانت الثياب الظاهرة، لا بد لها منها، قال: { إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا} أي: الثياب الظاهرة، التي جرت العادة بلبسها إذا لم يكن في ذلك ما يدعو إلى الفتنة بها، { وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} وهذا لكمال الاستتار، ويدل ذلك على أن الزينة التي يحرم إبداؤها، يدخل فيها جميع البدن، كما ذكرنا. ثم كرر النهي عن إبداء زينتهن، ليستثني منه قوله: { إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ} أي: أزواجهن { أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ} يشمل الأب بنفسه، والجد وإن علا، { أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن} ويدخل فيه الأبناء وأبناء البعولة مهما نزلوا { أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ} أشقاء، أو لأب، أو لأم. { أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ} أي: يجوز للنساء أن ينظر بعضهن إلى بعض مطلقا، ويحتمل أن الإضافة تقتضي الجنسية، أي: النساء المسلمات، اللاتي من جنسكم، ففيه دليل لمن قال: إن المسلمة لا يجوز أن تنظر إليها الذمية. ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن – جربها. { أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ} فيجوز للمملوك إذا كان كله للأنثى، أن ينظر لسيدته، ما دامت مالكة له كله، فإن زال الملك أو بعضه، لم يجز النظر.