سورة الفجر الآية رقم 21: قراءة و استماع
قراءة و استماع الآية 21 من سورة الفجر مكتوبة - عدد الآيات 30 - Al-Fajr - الصفحة 593 - الجزء 30. ﴿ كـَلَّآۖ إِذَا دُكَّتِ ٱلۡأَرۡضُ دَكّٗا دَكّٗا ﴾ [ الفجر: 21]
Your browser does not support the audio element. ﴿ كلا إذا دكت الأرض دكا دكا ﴾
قراءة سورة الفجر
المصدر: كلا إذا دكت الأرض دكا دكا
« الآية السابقة
21
الآية التالية »
كلا إذا دكت الأرض دكا دكا - ياسر الدوسري👇 - Youtube
سلطان، بل هي افتراءٌ على اللَّه، ينفِّرون بها عن الإيمانِ باللَّه ورسولِهِ. ص576 - كتاب تفسير ابن رجب الحنبلي - قوله تعالى كلا إذا دكت الأرض دكا دكا وجاء ربك والملك صفا صفا وجيء يومئذ بجهنم يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى - المكتبة الشاملة. وزعمُوا أنَّ ما وردَ في الكتابِ والسنة من ذلك - مع كثرتِهِ وانتشارِهِ - من بابِ التوسع والتجوزِ، وأنه يحملُ على مجازاتِ اللغةِ المستبعدةَ، وهذا من أعظم أبوابِ القدح في الشريعةِ المحكمة المطهرةِ، وهو من جنسِ حملِ الباطنيةِ نصوصَ الإخبارِ عن الغيوبِ كالمعادِ والجنَّة والنارِ على التوسع والمجازِ دونَ الحقيقةِ، وحملِهم نصوصَ الأمرِ والنهي على مثلِ ذلك، وهذا كلُّه مروق عن دينِ الإسلام. ولم ينهَ علماءُ السلفِ الصالح وأئمةُ الإسلامِ كالشافعيِّ وأحمدَ وغيرِهما عن الكلامِ وحذَّرُوا عنه، إلا خوفًا من الوقوع في مثلِ ذلك، ولو علمَ هؤلاءِ الأئمةُ أنَّ حملَ النصوصِ على ظاهرِها كفر لوجبَ عليهم تبيينُ ذلك وتحذير الأُمَّة منه " فإنَّ ذلك من تمامِ نصيحة المسلمين، فكيفَ كان ينصحونَ الأُمَّةَ فيما يتعلقُ بالأحكامِ العملية ويدَعُون نصيحتَهم فيما يتعلقُ بأصولِ الاعتقاداتِ، هذا من أبطلِ الباطلِ. قال أبو عبد الرحمنِ السلميّ الصوفيُّ: سمعتُ عبد الرحمن بن محمد بن جابر السلميَّ يقول: سمعتُ محمدَ بنَ عقيلِ بنِ الأزهرِ الفقيهَ يقولُ: جاء رجلٌ إلى المزني يسأله عن شيءِ من الكلامِ، فقال: إنِّي أكرهُ هذا، بل أنْهى عنه، كما نهَى عنه الشافعي؛ فإني سمعتُ الشافعيَّ يقولُ: سئلَ الليث عن الكلامِ والتوحيد، فقال مالكٌ: محالٌ أن يُظنَّ بالنبى - صلى الله عليه وسلم - أنه علَّم أُمته الاستنجاءَ ولم يعَلمْهُمُ التوحيدَ، فالتوحيدُ ما قاله النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "أمرتُ أن أقاتلَ الناسَ حتى يقولُوا: لا إله إلا اللَّه، فإذا قالُوها عصموا مني دماءَهم وأموالَهم "
تأملات في قوله تعالى: { كلا إذا دكت الأرض دكا دكا }
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. [1] الحديث مخرج في الصحيحين، أخرجه البخاري برقم 3340 ؛ ومسلم في صحيحه برقم 194. [2] برقم 2842. [3] برقم 17650 وقال محققوه: إسناده صحيح. [4] ( 14 / 378) برقم 8769 وقال محققوه إسناده صحيح على شرط الشيخين. [5] ( 10 / 236) برقم 10581 وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ( 9 / 285) ورجاله رجال الصحيح.
كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا-آيات قرآنية
كلا إذا دكت الأرض دكا دكا - ياسر الدوسري👇 - YouTube
ص576 - كتاب تفسير ابن رجب الحنبلي - قوله تعالى كلا إذا دكت الأرض دكا دكا وجاء ربك والملك صفا صفا وجيء يومئذ بجهنم يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى - المكتبة الشاملة
(كلا إذا دكت الأرض دكًا دكًا) في الجملة السابقة:
نرحب بكم زوارنا الأعزاء نقدم لكم على موقع بصمة ذكاء أجوبة الأسئلة التي يحتاج الكثير من الناس إلى الإلمام بالمعلومات الواضحة حول مايريدون معرفته في شتى مجالات المعرفة والعلم دوماً نزدكم بجواب سؤال (كلا إذا دكت الأرض دكًا دكًا) في الجملة السابقة:
وسوف نوفر لكم في هذه المقالة الإجابة الصحيحة على السؤال المذكورة والذي يقول:
أسلوب استثناء
أسلوب تعجب
أسلوب نداء
توكيد لفظي.
فحاصل الكلام السابق أن الإِنسان الكافر مغرور يَنُوط الحوادث بغير أسبابها ، ويتوهمها على غير ما بها ولا يُصغي إلى دعوة الرسل فيستمر طولَ حياته في عَماية ، وقد زجروا عن ذلك زجراً مؤكداً. وأَتبع زجرهم إنذاراً بأنهم يحين لهم يوم يُفيقون فيه من غفلتهم حين لا تنفع الإِفاقة. والمقصود من هذا الكلام هو قوله: { فيومئذٍ لا يعذب عذابه أحد} ، وقوله { يا أيتها النفس المطمئنة} [ الفجر: 27] ، وأما ما سبق من قوله { إذا دكت الأرض} إلى قوله { وجيء يومئذٍ بجهنم} فهو توطئة وتشويق لسماع ما يجيء بعده وتهويل لشأن ذلك اليوم وهو الوقت الذي عُرِّف بإضافة جملة { دكت الأرض} وما بعدها من الجمل وقد عرف بأشراط حلوله وبما يقع فيه من هول العقاب. والدّك: الحَطْم والكسر. والمراد بالأرض الكُرَة التي عليها الناس ، ودكّها حطمها وتفرق أجزائها الناشىءُ عن فساد الكون الكائنة عليه الآن ، وذلك بما يحدثه الله فيها من زلازل كما في قوله: { إذا زلزلت الأرض زلزالها} [ الزلزلة: 1] الآية. اعراب كلا اذا دكت الارض دكا دكا. و { دكاً دكاً} يجوز أن يكون أولهما منصوباً على المفعول المطلق المؤكِّد لفعله. ولعل تأكيده هنا لأن هذه الآية أول آية ذكر فيها دَكُّ الجبال ، وإذ قد كان أمراً خارقاً للعادة كان المقام مقتضياً تحقيق وقوعه حقيقةً دون مجاز ولا مبالغة ، فأكد مرتين هنا ولم يؤكد نظيره في قوله: { فدكتا دكة واحدة} في سورة الحاقة ( 14) ف { دكّا} الأول مقصود به رفع احتمال المجاز عن «دُكّتا» الدك أي هو دَكّ حقيقي ، و { دَكا} الثاني منصوباً على التوكيد اللفظي لدكا الأول لزيادة تحقيق إرادة مدلول الدك الحقيقي لأن دك الأرض العظيمة أمر عجيب فلغرابته اقتضى إثباتُه زيادة تحقيق لمعناه الحقيقي.
مشيناها خطى كتبت علينا
هذه الكلمات وعبارات جزء من قصيدة جميلة يتداولها الناس من جميع فئاتهم لما تحمله من بساطة الألفاظ وعمق المعاني وبديع الإحكام في ضبط الكلمات وعبارات ، وقد قيل بناظمها الحقيقي الكثير من الأقوال التي تنسبها لأكثر من شاعر ، ولكن القول الأنسب هو نسبتها لشاعر قديم كان اسمه عبد العزيز الدريني والذي كان شيخا جليلا وعالما ومشهورا بسرعة النظم وقد كان له تفسيرا للقران الكريم وكانت له كذلك مؤلفات وأشعار كثيرة وعديدة ، وقد عاش هذا الشاعر في مدينة المنصورة بمصر وذلك في القرن العاشر الميلادي وله فيها مزار. ونجد أن القصيدة تتحدث عن القضاء والقدر والموت ، وأن الأرض الواسعة الرحبة فيها الكثير من الفرص لكل إنسان ، وتحث المرء على عدم الرضوخ لواقع الحال المشين ، وتحثه على السعي وراء حريته وتبديل حاله المزري إلى حال احسن وأفضل ، وتخبره أن الموت المكتوب على الإنسان هو ملازم للمكان الذي سيحدث فيه كما قدره الله لا الإنسان ، فسواءا لازمت مكانك أو غادرته فأنى كنتم سيدرككم الموت حتى ولو كنتم في بروج مشيدة. وها هي أبيات قصيدته المشهورة تلك: عجبت لمن يقيم بدار ذل.. وأرض الله واسعة فضاها
فذاك من الرجال قليل عقل.. موسوعة الصور .. مدونة المهندس رائد جعفر مطر : مشيناها خطى كتبت علينا. بليد ليس يدرى ماطحاها فنفسك فز بها إن خفت ضيما.. وخلى الدار تنعى من بناها فإنك واجد أرضا بأرض.. ونفسك لا تجد نفسا سواها مشيناها خطى كتبت علينا.. ومن كتبت عليه خطى مشاها ومن كانت منيته بأرض.. فليس يموت في أرضسواها
موسوعة الصور .. مدونة المهندس رائد جعفر مطر : مشيناها خطى كتبت علينا
ومن الجميل حقاً أن تجتمع المتعة في البحث عن المعرفة بكل أنواعها، وبين الإنجاز الذي يعبّر عنه إصدار أو ورقة أو مقالة ضافية.. أما أن تكون «مشيناها» رحلة الحياة، فإني لأرجو أن تكون سيرة مختلفة، لا يقوى على مقاربتها سوى الواثقين من فهم وإدراك معنى أن تكون سيرة حياة، وكشفاً، وقراءة في الأحداث والتطورات، وتحليلاً للوقائع، ونقل القارئ من ضفاف الرتابة والحذر في التعبير عن الذات وخطواتها.. إلى مستوى الاعتراف على الذات والآخر أيضاً. إنها ليست فقط مجرد خطى كتبت علينا، إنما كانت أيضاً اسهاماً في فعل المشي والقصد. إنها قد تكون المشية الواعية والمدركة أو المتعثرة، وهي تتأثر وتؤثّر بالحادثات وتتداخل بالظروف والخيارات، وقد تكون استجابة لتحديات الواقع أو استسلاماً لها.. إنها مدافعة مستمرة في مواجهة أوضاع قد تعاندها أو تصادم غاياتها ومقاصدها. مما يدعو للأسف أن يحجم العارفون والمجربون والذين تبوءوا مواقع وعاشوا أدوراً مهمة.. عن رواية سيرتهم ومسارهم وقضاياهم وعلاقاتهم وظروف صناعة المشهد في زمنهم.. بينما لا تصلنا سوى رتوش كتابات لا تسمن ولا تغني من جوع للمعرفة والكشف. غادرنا قبل أسابيع قليلة كاتب مميز، أعجبت بقدرته التحليلية عندما كتب «ماذا حدث للمصريين» ورأيت في سيرته التي جاءت بجزئين «ماذا علمتني الحياة» و»رحيق العمر» نموذجاً جيداً لعمل يتخطى فكرة رواية مرحلة لاكتشاف أبعاد مرحلة في حياة الكاتب.
إنها ليست فقط مجرد خطى كتبت علينا، إنما كانت أيضاً إسهاماً في فعل المشي والقصد، إنها قد تكون المشية الواعية والمدركة أو المتعثرة، وهي تتأثر وتؤثّر بالحادثات وتتداخل بالظروف والخيارات، وقد تكون استجابة لتحديات الواقع أو استسلاماً لها..
في صومعته أو مكتبته أو معتزله أو مجلسه.. وفي صباح ذات يوم يودع فحيح الصيف وأنوائه المتقلبة.. سألته: تهتم بالكتابة عن الآخرين.. والآخرون ممن تهتم بالكتابة عنهم لهم مكانة في وجدانك، ولهم قيمة في مسار العطاء والإنجاز. ألم يحن الوقت لتكتب عن تجربتك ومسيرتك وحياتك؟
فاجأني بالقول إنه أنجز المهمة وأن مادة الكتاب جاهزة، وإنه في طور الإعداد النهائي للطباعة. «مشيناها.. «هكذا اختار عنوانه. خرجت من عنده وأنا أردد نعم.. «مشيناها».. «مشيناها»!! كلما رأيت الصديق الدكتور عبدالرحمن الشبيلي منهمكاً في مكتبته، وإصدارته تتوالى في حقول عدة: من التوثيق إلى تتبع مصادر التاريخ إلى أفكار عدة حول مشروعات قيد الإنجاز.. إلى إعداد أوراق عمل في العديد من الندوات والفعاليات.. يتأكد أن العطاء ممتد، لا يتوقف عند حدود وظيفة أو موقع في عمل عام.. بل أجد أنه ربما عثر على نفسه أكثر في هذه الأعمال التي لا تخلو من كشف أو إضاءة.