" أَنْتُمْ
وَآبَاؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ "(76)
" فَإِنَّهُمْ
عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ "(77)
" الَّذِي
خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ "(78)
" وَالَّذِي هُوَ
يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ "(79)
" وَإِذَا
مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ "(80)
" وَالَّذِي
يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ "(81)
أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ "(82)
قال إبراهيم: أفأبصرتم بتدبر ما كنتم تعبدون من الأصنام التي لا تسمع ولا
تنفع ولا تضر, أنتم وآباؤكم الأقدمون من قبلكم؟ فإن ما تعبدونهم من دون
الله أعداء لي, لكن رب العالمين ومالك أمرهم هو وحده الذي أعبده. هو
الذي خلقني في أحسن صورة فهو يرشدني إلى مصالح الدنيا والآخرة وهو الذي
ينعم عليَّ بالطعام والشراب, وإذا أصابني مرض فهو الذي يَشْفيني
ويعافيني منه, وهو الذي يميتني في الدينا بقبض روحي, ثم يحييني يوم
القيامة, لا يقدر على ذلك أحد سواه, والذي أطمع أن يتجاوز عن ذنبي يوم
الجزاء.
" رَبِّ هَبْ لِي
حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ "(83)
قال إبراهيم داعيًا ربه: ربِّ امنحني العلم والفهم, وألحقني بالصالحين,
واجمع بيني وبينهم في الجنة.
" وَاجْعَلْ لِي
لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ "(84)
واجعل لي ثناء حسنًا وذكرًا جميلًا في الذين يأتون بعدي إلى يوم القيامة.
"
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الشعراء - الآية 79
وَاجْعَلْنِي
مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ "(85)
واجعلني من عبادك الذين تورثهم نعيم الجنة.
" وَاغْفِرْ
لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ "(86)
واصفح لأبي عن شركه بك, ولا تعاقبه عليه, إنه كان ممن ضل عن سبيل الهدى
فكفر بك. وهذا قبل أن يتبين لإبراهيم أن أباه عدو لله, فلما تبيَّن له
أنه عدو لله تبرأ منه.
" وَلَا تُخْزِنِي
يَوْمَ يُبْعَثُونَ "(87)
" يَوْمَ لَا
يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ "(88)
" إِلَّا مَنْ
أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ "(89)
ولا تُلْحق بي الذل, يوم يخرج الناس من القبور للحساب والجزاء, يوم لا
ينفع المال والبنون أحدًا من العباد, إلا مَن أتى الله بقلب سليم من
الكفر والنفاق والرذيلة.
" وَأُزْلِفَتِ
الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ "(90)
وقُرِّبت الجنة للذين اجتنبوا الكفر والمعاصي, وأقبلوا على الله
بالطاعة.
" وَبُرِّزَتِ
الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ "(91)
وأُظهرت النار للكافرين الذين ضَلُّوا عن الهدى, وتجرَّؤوا, على محارم
الله وكذَّبوا رسله.
" وَقِيلَ لَهُمْ
أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ "(92)
" مِنْ دُونِ
اللَّهِ هَلْ يَنْصُرُونَكُمْ أَوْ يَنْتَصِرُونَ "(93)
وقيل لهم توبيخًا: أين آلهتكم التي كنتم تعبدونها مِن دون الله, وتزعمون
أنها تشفع لكم اليوم؟ هل ينصرونكم, فيدفعون العذاب عنكم, أو ينتصرون بدفع
العذاب عن أنفسهم؟ لا شيء من ذلك.
"
[ خامساً: بيان الأسلوب الحكيم في الدعوة إلى الله تعالى من طريق السؤال والجواب]، فإبراهيم كان يسأل ويجيب. والله تعالى نسأل أن يجعلنا من محبي إبراهيم وأتباع إبراهيم، ونبي الأميين محمد صلى الله عليه وسلم.
أقرأ التالي
22/03/2022
نزول افرازات بنية قبل الدورة هل اصلي ؟
مكان الجنين في الشهر الثالث في البطن بالسونار
20/03/2022
اعراض الحمل في الشهر الثالث بولد
هل المشي يخفض السكر التراكمي أم لا ؟
الفرق بين البقع البيضاء والبهاق وأسبابهما
الحمل بعد الدورة مباشرة واعراضه وأسبابه
18/03/2022
كيف اعرف اني حامل بدون تحليل ؟
رائحة كريهة من المهبل تشبه رائحة السمك مصاحبة بحكة
اقصى مدة لاستعمال حبوب منع الحمل وآثارها الجانبية
اعراض تكيس المبايض عند النساء
دم خفيف قبل الدورة هل اصلي مجاني
تاريخ النشر: الأحد 8 ذو القعدة 1425 هـ - 19-12-2004 م
التقييم:
رقم الفتوى: 57047
204124
0
382
السؤال
أنا كنت صائمة ال 6 من شوال. وفي فترة الظهر نزل علي دم خفيف في غير موعد الدورة الشهرية وأكملت صيامي.. وأريد أن أصوم الباقي لي قبل اكتمال الشهر فهل يجوز أن أصوم مع العلم أنه لا زال نزول الدم وأنا أصلي لأني أعتقد أنها استحاضة. فما الحكم في الصيام ؟ وجزاكم الله كل خير. حكم الدم النازل قبل نزول الدورة بثلاثة أيام, وحكم ما يتخللها من طهر - إسلام ويب - مركز الفتوى. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالأصل في الدم الخارج من المرأة من غير ولادة أنه دم حيض حتى يقوم الدليل على أنه دم استحاضة. وعليه.. فالدم النازل منك دم حيض إذا كان بينه وبين انقطاع آخر حيضة خمسة عشر يوماً لأن ذلك هو أقل الطهر بين الحيضتين، فلا يجوز لك الصوم ولا الصلاة ولا غير ذلك مما يحرم على الحائض، وأما الصوم مع نزول هذا الدم فلا يعتد به، فلو أردت صيام الست تامة فلا تعتدي بصوم الأيام التي صمتها مع نزول الدم. أما إذا كان الدم نزل لأقل من خمسة عشر يوماً فهو دم استحاضة لا يمنع من الصلاة ولا من الصوم ونحوهما. والله أعلم.
فالمؤمنون يعتبرون بين ما ينزل إليه في العنق ، فلا يجوز إبطال بعض العبادات بأمر غير مؤكد ، مثل نزول هذه القطرات من الدم المشكوك فيه. [1] ابن عثيمين في هذا الموضوع سئل ابن عثيمين عن المرأة التي لاحظت وجود بعض الدم قبل الدورة الشهرية ثم توقف ، وبعد فترة وجيزة من دخولها الحيض العادي ، أجاب ابن عثيمين أن الحيض الدم هو دم شكله وخصائصه وخصائصه. الوقت معروف وكذلك الأعراض المصاحبة. هذا الدم دم حيض يحمل شرع ترك الصلاة أو الصوم. وإلا فإن هذا لا يعتبر من أيام الحيض ، واستند إلى ما قالته في قول أم عطية ، فقالت: لا نعتبر اللون البني والصفير شيئًا. [2][3] ابن جبرين وأما ابن جبرين فقال: إن هذا الدم فاسد ، فلا يلزمه ترك الصلاة أو الصوم ، أما إذا حان وقت الصلاة فالواجب عليها طهارة ملابسه ، وحماية ثيابه من التلوث بهذا. الدم. ثم تتوضأ وتصلي فور الانتهاء من الوضوء ، ويجب أن تتوضأ في كل وقت صلاة في هذه الحالة ، ولكن في حالة عدم خروج دم جديد بين أوقات الصلاة. ، ولا ينقطع وضوءها ، فتصلي سائر الأوقات دون أن تتوضأ ، والله أعلم. هل يصح صوم من نزل منها دم في غير موعد الدورة الشهرية - إسلام ويب - مركز الفتوى. [3] انظري أيضًا: قواعد حول الإكتشاف الخفيف قبل الدورة الشهرية نزيف خفيف قبل الحيض أمر طبيعي.