وقيل: هذا ضرب مثل، تقول: فلان ألقى بيده في أمر كذا إذا استسلم، لأن المستسلم في القتال يلقي سلاحه بيديه، فكذلك فعل كل عاجز في أي فعل كان، ومنه قول عبدالمطلب: والله إن إلقاءنا بأيدينا للموت لعجز وقال قوم: التقدير لا تلقوا أنفسكم بأيديكم، كما تقول: لا تفسد حالك برأيك. التهلكة بضم اللام مصدر من هلك يهلك هلاكا وهلكا وتهلكة، أي لا تأخذوا فيما يهلككم، قاله الزجاج وغيره. أي إن لم تنفقوا عصيتم الله وهلكتم. وقيل: إن معنى الآية لا تمسكوا أموالكم فيرثها منكم غيركم، فتهلكوا بحرمان منفعة أموالكم. ومعنى آخر: ولا تمسكوا فيذهب عنكم الخلف في الدنيا والثواب في الآخرة. ويقال: { وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} يعني لا تنفقوا من حرام فيرد عليكم فتهلكوا. ونحوه عن عكرمة قال: { وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} قال: { وَلا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ} [4] وقال الطبري: قوله "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة" عام في جميع ما ذكر لدخوله فيه، إذ اللفظ يحتمله. ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة - منتديات الطريق إلى الله. الثانية - اختلف العلماء في اقتحام الرجل في الحرب وحمله على العدو وحده، فقال القاسم ابن مخيمرة والقاسم بن محمد وعبدالملك من علمائنا: لا بأس أن يحمل الرجل وحده على الجيش العظيم إذا كان فيه قوة، وكان لله بنية خالصة، فان لم تكن فيه قوة فذلك من التهلكة.
تفسير ايه ولا تلقوا بايديكم الي التهلكه
المراجع
^
سورة البقرة, الآية 195. ^, تفسير الآية: ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة, 29-6-2021
^, سبب نزول (وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ), 29-6-2021
^, تفسير قوله تعالى: {وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ}, 29-6-2021
^, وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ۛ وَأَحْسِنُوا ۛ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ, 29-6-2021
ايه ولا تلقوا بايديكم الى التهلكه
وقد روى عكرمة عن ابن عباس عن النبي ﷺ أنه قال: "أفضل الشهداء حمزة بن عبدالمطلب ورجل تكلم بكلمة حق عند سلطان جائر فقتله". وسيأتي القول في هذا في "آل عمران" إن شاء تعالى. الثالثة: قوله تعالى: { وَأَحْسِنُوا} أي في الإنفاق في الطاعة، وأحسنوا الظن بالله في إخلافه عليكم. وقيل: "أحسنوا" في أعمالكم بامتثال الطاعات، روي ذلك عن بعض الصحابة.
ولا تلقوا بايديكم ال
1- فإذا نظرنا إلى النص مجردًا فهمنا منه أنه نهي عن قتلنا أنفسنا؛ أي: لا تقتلوا أنفسكم بأيديكم، كما يقال: أهلك فلان نفسه بيده، إذا تسبب في هلاكها، وهل يدخل في ذلك لو أن الإنسان أمر المسلمين بمعروف أو نهاهم عن منكر فقتلوه؟
الجواب: لا، بل هو مأجور. نص على ذلك فقهاء الحنفية، وهل يدخل في إلقاء النفس إلى التهلُكة لو أن إنسانًا هجم على الكافرين ملقيًا نفسه عليهم فقتلوه؟ قال الحنفية: إن كان بعمله هذا يُنكي فيهم ويلقي الرعبَ في قلوبهم فهو مأجور، ولا يدخل في النهي، وإن كان لا يُنكي فيهم بل يزيد من جرأتهم على المسلمين، فلا يحل له ذلك، ويدخل في النهي. 2- وإذا نظرنا إلى هذا النهي ووروده بعد الأمر بالإنفاق، فهمنا منه أنه نهيٌ عن ترك الإنفاق في سبيل الله؛ لأنه سبب للهلاك، ذهب إلى ذلك كثير؛ أخرج البخاري عن حذيفة في الآية قال: نزلت في النفقة، وقال ابن عباس في الآية: ليس ذلك في القتال، إنما هو في النفقة، أن تمسك بيدك عن النفقة في سبيل الله، ولا تلقي بيدك إلى التهلُكة، وعن الضحاك بن أبي جبيرة قال: كانت الأنصار يتصدقون وينفقون من أموالهم، فأصابتهم سَنَة فأمسكوا عن النفقة في سبيل الله، فنزلت: ﴿ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ﴾ [البقرة: 195]، وقال الحسن البصري: ﴿ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ﴾: قال: هو البخل.
تفسير ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة
و أن أطباء العالم لو اجتمعوا لمعالجة مريض لن ينفعه علاجهم ما لم يشأ الله له ذلك. و لو أن أطباء العالم أجمعوا على هلاك شخص. لن يهلك ما لم يكتب الله عليه ذلك. قال صلى الله عليه موصياً عمه العباس " احفظ الله يحفظك. احفظ الله تجده تجاهك، و اعلم لو أن الأمة اجتمعوا على أن ينفعوك بشيء.. لن ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك. و لوا اجتمعوا على أن يضروك بشيء.. لن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك" فالواجب على كل مسلم تصحيح علاقته بربه، و تجديد الثقة بقدرته و مشيئته سبحانه وحده أولاً ثم بفهم معنى الآية ( و لا تُلقوا بأيديكم إلى التهلكة) و عدم تأويلها كما يؤلوها الجهلة أو المغرضون.. و كذلك عدم الاعتماد على الكمامامات و التباعد كوسيلة وحيدة للوقاية من هذا الوباء و إبقاء الخوف متحكماً و مسيطراً على نفوس البشر. فمن توكل على غير الله وكله الله إلى ما اتكل إليه. ولا تلقوا بايديكم ال. و أما الأخذ بالأسباب فمشروعة و مندوبة كما أسلفنا و ذكرنا. و لكن لا ينبغي أن تَُقدّم على مقتضيات الإيمان بالقضاء و القدر الذي يجب تعزيزه في النفوس قبل أي شيء آخر. فالتحصين النفسي الذي هو جزء أساسي من العلاج الطبي لا يأتي إلا من خلال التحصين الروحي و الإيماني.
ولا تلقوا بايديكم الى التهلكه واحسنوا
وهناك اتجاهان آخران في فهم قوله تعالى: ﴿ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ﴾ [البقرة: 195]، اتجاه يفهم من خلال النص المجرد، واتجاه من خلال السياق القريب. الاتجاه الأول: تفسير الهلاك بالهلاك الأخروي، وذلك بالذنب والاستمرار عليه، وهو تفسير النعمان بن بشير رضي الله عنه، قال: إنها في الرجل يُذنب الذنب فيعتقد أنه لا يغفر له، فيلقي بيده إلى التهلُكة؛ أي: يستكثر من الذنوب فيَهلِك، وكذلك فسرها البراء، قال: ولكن التهلُكة أن يذنب الرجل الذنب فيلقي بيده إلى التهلُكة ولا يتوب. والاتجاه الثاني: ذكره النسفي من جملة الأقوال في تفسير النهي في الآية، فقال: والمعنى: النهي… عن الإسراف في النفقه حتى يُفقِر نفسَه ويضيع عياله، وكأنه أخذه من السياق، ﴿ وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [البقرة: 195]، والإحسان فسَّره رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أن تعبُدَ الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك))، والإحسان فعل الحسن والأحسن، فالأمر بالإحسان هنا يقتضي أن ننفق، وأن نجاهدَ، وأن يكون ذلك بإتقان وإحسان مع الإخلاص لله والمراقبة [9].
فوالله ما لنا زاد ولا يطعمنا أحد، فنزل قوله تعالى: { وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ} يعني تصدقوا يا أهل الميسرة في سبيل الله، يعني في طاعة الله. { وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} يعني ولا تمسكوا بأيديكم عن الصدقة فتهلكوا، وهكذا قال مقاتل. ومعنى ابن عباس: ولا تمسكوا عن الصدقة فتهلكوا، أي لا تمسكوا عن النفقة على الضعفاء، فإنهم إذا تخلفوا عنكم غلبكم العدو فتهلكوا. وقول رابع - قيل للبراء بن عازب في هذه الآية: أهو الرجل يحمل على الكتيبة؟ فقال لا، ولكنه الرجل يصيب الذنب فيلقي بيديه ويقول: قد بالغت في المعاصي ولا فائدة في التوبة، فييأس من الله فينهمك بعد ذلك في المعاصي. فالهلاك: اليأس من الله، وقاله عبيدة السلماني. وقال زيد بن أسلم: المعنى لا تسافروا في الجهاد بغير زاد، وقد كان فعل ذلك قوم فأداهم ذلك إلى الانقطاع في الطريق، أو يكون عالة على الناس. فهذه خمسة أقوال. { سَبِيلِ اللَّهِ} هنا: الجهاد، واللفظ يتناول بعد جميع سبله. ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة. والباء في { بِأَيْدِيكُمْ} زائدة، التقدير تلقوا أيديكم. ونظيره: { أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى} [1]. وقال المبرد: "بأيديكم" أي بأنفسكم، فعبر بالبعض عن الكل، كقوله: { فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ} [2] ، { بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ} [3].
وقال الإمام مسلم رحمه الله في [ مقدمة صحيحه]: " باب بيان أن الإسناد من الدين و أن الرواية لا تكون إلا عن الثقات و أن جرح الرواة مما فيهم جائز بل واجب و أنه ليس من الغيبة المحرمة بل من الذب عن الشريعة المكرمة ". وقال أيضا رحمه الله:: " عن ابن سيرين قال: ( لم يكونوا يسألون عن الإسناد فلما و قعت الفتنة قالوا لنا سموا لنا رجالكم فينظر إلى أهل السنة فيؤخذ حديثهم و ينظر إلى أهل البدع فلا يؤخذ عنهم حديثهم) ، عن أبي الزناد عن أبيه قال: ( أدركت بالمدينة مائة كلهم مأمون ما يؤخذ عنهم الحديث قال ليس من أهله) ، عن سفيان بن عيينة قال مسعر: سمعت سعد بن ابراهيم يقول: لا يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا الثقات) ، قال عبد الله بن المبارك: ( الإسناد من الدين و لولا الإسناد لقال من شاء ما شاء) ، وقال أيضا: ( بيننا و بين القوم القوائم) يعني الإسناد ". وقال الإمام الدارمي رحمه الله: " باب في الحديث عن الثقات = عن الأوزاعي قال سليمان بن موسى: ( قلت لطاوس:- إن فلانا حدثني بكذا و كذا – قال: – إن كان صاحبك مليا فخذ عنه –) ، عن أبي عون عن محمد قال: ( إن هذا العلم دين فالينظر الرجل عمن يأخذ دينه) ، عن عبد الله بن عمر قال: ( يوشك أن يظهر شياطين قد أوثقها سليمان يفقهون الناس في الدين) ".
ثناء الشيخ أبومصعب مجدي بن ميلود حفالة
وقال الإمام ابن عبد البر رحمه الله: " عن عقبة بن نافع قال لبنيه: ( يا بني لا تقبلوا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا من ثقة) ، وعن ابن معين قال: ( كان فيما أوصى به صهيب بنيه أن قال: – يا بني لا تقبلوا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا من ثقة –) ، وقال ابن عون: ( لا تأخدوا العلم إلا من شهد له بالطلب) ". وقال الإمام ابن أبي حاتم في [ كتابه الجرح و التعديل]: " باب في الأخبار أنها من الدين و التحرز و التوقي فيها ". ثم ساق أثر ابن سيرين ، ثم أثر أنس بن مالك أنه دخلوا عليه في مرضه فقال: ( اتقوا الله يا معشر الشباب انظروا ممن تأخذون هذه الأحاديث فإنها من دينكم) ، و أثر بهز بن أسد أنه قال: ( لو أن لرجل على رجل عشرة دراهم ثم جحده لم يستطع أخذها منه إلا بشاهدين عدلين فدين الله عز وجل أحق أن يؤخذ فيه بالعدول) ، في الأثر: ( دينك دينك إنما هو لحمك و دمك فانظر عمن تأخذ خذ عن الذين استقاموا و لاتأخذ عن الذين مالوا) ، قال ابن سيرين: ( كان في الزمن الأول الناس لايسألون عن الإسناد حتى و قعت الفتنة فلما و قعت الفتنة سألوا عن الإسناد ليحدث حديث أهل السنة و يترك حديث أهل البدعة) ". [إن هذا العلم دين، فانظروا عمن تأخذون دينكم] !!!!!!! | ziady. وقال الخطيب البغدادي رحمه الله: " كتب مالك بن أنس إلى محمد بن مطرف: ( سلام عليك فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو أما بعد فإني أوصيك بتقوى الله – فذكره بطولة – … خذه – يعني العلم – من أهله الذين و رثوه ممن كان قبلهم يقينا بذلك و لاتأخذ كلما تسمع قائلا بقوله فإنه ليس ينبغي أن يؤخذ من كل محدث و لا من كل من قال و قد كان بعض من يرضى من أهل العلم يقول إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخدون دينكم) ".
فانظروا عمن تأخذون دينكم – موقع الإسلام العتيق
الاحابة
الجواب: نعم هذا معثور عن بعض السلف أظن عن بن سيرين رحمه الله العلم دين لأن الدين قائم على العلم فالدين بدون علم لا ينفع فالدين قائم على العلم فلابد أن يتعلم الإنسان ما يستقيم به دينه هذا من ناهية الناهية الثانية أن المشايخ والمعلمين يختلفون منهم من يتقي الله ويخشى الله ويربي على العلم الصحيح والعقيدة الصحيحة هذا هو الذي يؤخذ عنه العلم أما العالم الضال والعالم المتساهل أو المنافق الذي علمه على لسانه فقط هذا لا يجوز أخذ العلم أو المبتدع هذا لا يجوز اخذ العلم عنه لأنه أثر على تلميذه.
[إن هذا العلم دين، فانظروا عمن تأخذون دينكم] !!!!!!! | Ziady
فيملك بخلقه قلوبنا، وبعلمه عقولنا، ثم يختم الدرس بحمد الله كما بدأه بحمد الله، ويؤذن المؤذن فنقوم إلى الصلاة، فنرى السكينة قد حفت المجلس، والرحمة قد نزلت عليه، ونحس بالملائكة قد حضرته، ويؤمنا الشيخ فيقرأ قراءة إخال من روعتها كأن القرآن قد هبط به الوحي آنفا، ولقد سمعت قراء أحلى صوتا، وأصح نغما، فما سمعت مث أبدا. فإذا قضيت الصلاة قعدنا نذكر الله بقلوب حاضرة، وألسنة رطبة، وجوارح خاشعة، ثم من شاء منا قبل يد الشيخ (ولا يكاد يسمح بتقبيلها) وانصرف، ومن شاء بقى يستمع إلى حديث الشيخ، وكان حديثه أعذب في آذاننا من همسات الحب، وأشجى من عبقريات الأغاني، ثم ينظر الشيخ فيقول: إن فلانا لم يحضر وقد بلغني أنه مريض، فعودوه وساعدوه. فنسرع إليه نعوده ونؤنسه ونأتيه بالطبيب وبالدواء. وإن فلانا في ضيق فأعينوه، فنسد خلته ونفرج ضيقته. وربما استبقى الواحد منا، فانفرد به فنصحه ووعظه، أو أنبه على زي لا يليق بطالب العلم اتخذه.
قال الإمام مالك رحمه الله: " لايؤخد العلم عن أربعة: • سفيه معلن السفه. • و صاحب هوى يدعوا إليه. • و رجل معروف بالكذب في أحاديث الناس و إن كان لايكذب على الرسول صلى الله عليه وسلم. • و رجل له فضل و صلاح لا يعرف ما يحدث به ". وقال الإمام البربهاري رحمه الله: " واحذر ثم احذر أهل زمانك خاصة ، و انظر من تجالس و ممن تسمع ، و ممن تصحب فإن الخلق كأنهم في ردة إلا من عصمه الله منهم ". وقال أيضًا رحمه الله: " والمحنة في الإسلام بدعة ، وأما اليوم فيمتحن بالسنة لقوله: (إنَّ هذا العلم دين، فانظروا عمن تأخذوا دينكم) و (لا تقبلوا الحديث إلا ممن تقبلون الشهادة) فننظر فإن كان صاحب سنة، له معرفة، صدوق كتبت عنه و إلا تركته ". [ كتاب شرح السنة للبربهاري طبعة دار الأثار الصفحة: 45 ، 46]. وقال الإمام ابن العربي رحمه الله: " فما زال السلف يزكون بعضهم بعضًا ويتوارثون التزكيات خلفًا عن سلف، وكان علماؤنا لا يأخذون العلم إلا ممن زُكِّي وأخذ الإجازة من أشياخه". وقال الإمام النووي رحمه الله: " ولا يتعلَّم إلا ممن تكملت أهليته وظهرت ديانته وتحققت معرفته واشتهرت صيانته؛ فقد قال محمد بن سيرين ومالك بن أنس وغيرهما من السلف: (هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم)".