إذا جاءك المنافقون | سورة المنافقون | القارئ اسلام مسعد - YouTube
اذا جاءك المنافقون قالوا نشهد انك
مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - إذا جاءك المنافقون
{إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ}: المنافقون أشد على الإسلام من الكفار الظاهرين, فالمنافق يظهر الإسلام ويدعي الانتماء للأمة وهو في باطنة مبغض للإسلام مبغض للأمة موالي لأعدائها يحاول بشتى الوسائل النيل من الأمة وتثبيط عزائم أبنائها وشحنهم بالهزيمة النفسية والتودد للأعداء والتعاون معهم في الباطن ومحاولة نشر مبادئهم وإظهار قواهم والتهويل من انتصاراتهم وتقدمهم, وتقزيم الأمة والتقليل من نجاحاتها ومنهجها ورسالتها. وهكذا فعل المنافقون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فهم يبطنون الكفر ويعلنون أمامه دائما شهادتهم بأنه رسول الله, وهو ليس في حاجة لشهادتهم فالله يعلم أنه أرسله والله يشهد على كذب المنافقين ويا ويلهم من الدرك الأسفل من النار.
اذا جاءك المنافقون قالوا نشهد انك لرسول
#أبو_الهيثم #مع_القرآن
1
7, 351
إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْخَاسِرُونَ (9)
يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه, لا تَشْغَلْكم أموالكم ولا أولادكم عن عبادة الله وطاعته, ومن تشغَله أمواله وأولاده عن ذلك, فأولئك هم المغبونون حظوظهم من كرامة الله ورحمته. وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمْ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنْ الصَّالِحِينَ (10)
وأنفقوا -أيها المؤمنون- بالله ورسوله بعض ما أعطيناكم في طرق الخير, مبادرين بذلك من قبل أن يجيء أحدكم الموت, ويرى دلائله وعلاماته, فيقول نادمًا: ربِّ هلا أمهلتني, وأجَّلت موتي إلى وقت قصير, فأتصدق من مالي, وأكن من الصالحين الأتقياء. وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (11)
ولن يؤخر الله نفسًا إذا جاء وقت موتها, وانقضى عمرها, والله سبحانه خبير بالذي تعملونه من خير وشر, وسيجازيكم على ذلك.
(الأذل) الأقل عزة ومنعة، وعنوا به رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه. (لعمي) قيل: هو عبد الله بن رواحة رضي الله عنه، لأنه كان زوج أمه، وعمه الحقيقي ثابت بن قيس رضي الله عنه. (ما أردت إلى أنكذبك) ما حملك على قولك حتى جرى لك ما جرى. (مقتك) أبغضك. وانظر الأبواب: 375 – 382].
رأيتُ رام الله
رأيت رام الله
غلاف إصدار سنة 2013
معلومات الكتاب
المؤلف
مريد البرغوثي
البلد
مصر - فلسطين
اللغة
اللغة العربية
الناشر
دار الشروق
تاريخ النشر
2005
النوع الأدبي
أدب/ رواية
الموضوع
سيرة ذاتية
التقديم
عدد الصفحات
263
الفريق
فنان الغلاف
وليد طاهر
ترجمة
المترجم
أهداف سويف (للغة الإنجليزية)
مكتبة الجامعة الأمريكية في القاهرة AUC Press
المواقع
جود ريدز
صفحة الكتاب على جود ريدز
مؤلفات أخرى
22 إصدار
تعديل مصدري - تعديل
رأيتُ رام الله رواية للكاتب الفلسطيني مريد البرغوثي ، وحازت على جائزة نجيب محفوظ للإبداع الأدبي عام 1997. تعدّ الرواية سيرة ذاتية للكاتب وتمثل رحلة العودة إلى موطنه بعد ثلاثين عاماً من الغربة. [1] ترجمت الكاتبة أهداف سويف الرواية إلى اللغة الإنجليزية. عنوان هذا النص الادبي يوضح نقطة جوهرية مهمة ألا وهي عدم وصف الكاتب لتلك الزيارة بالعودة فقد قال "رأيت رام الله" لا عدت، ولا سكنت، ولا زرت، لقد وقع على المدينة بفعل المشاهدة، كأنها ليست المكان، بل صورته وكأن بلاده لم تعد بلاده فلا أحد يعرف المعنى النفسي للطرد والشتات، يتحدث الكاتب عن حياته ومدى معاناته التي عاشها وهو لا يستطيع الالتقاء بابنه وزوجته إلا 3 أشهر في صيف كل سنة و3 أسابيع في الشتاء، يصف مريد البرغوثي في هذا العمل لانساني البحت معاناة اللاجئ الفلسطيني.
كتاب رأيت رام الله Pdf
إنّ التميّز الأساسيّ لكتاب «رأيت رام الله» هو في كونه سجلًّا للخسارة في ذروة العودة ولمّ الشمل، ومقاومة البرغوثي المستمرّة لأسباب خساراته وتفنيدها، وهي الّتي تضفي على شِعْرِه معناه العميق ومادّيّته الملموسة...
إنّه لا يتهرّب من حقيقة أنّ اسمهم يبدو مشتقًا من «البرغوث»، وهذه التفصيلة الناجمة عن التواضع تمنح السرد بُعْدًا أكثر إنسانيّة وشجنًا وعذوبة. إنّ التميّز الأساسيّ لكتاب «رأيت رام الله» هو في كونه سجلًّا للخسارة في ذروة العودة ولمّ الشمل، ومقاومة البرغوثي المستمرّة لأسباب خساراته وتفنيدها، وهي الّتي تضفي على شِعْرِه معناه العميق ومادّيّته الملموسة، وعلى روايته كثافتها وتماسكها. "الاحتلال"، يقول البرغوثي، "خلق أجيالًا عليها أن تحبّ حبيبًا مجهولًا، نائيًا، عسيرًا، محاطًا بالحرّاس وبالأسوار وبالرؤوس النوويّة وبالرعب الأملس"! لهذا فهو في قصائده كما في نثره يسعى إلى تحطيم الحوائط، إلى تجنّب الحرّاس، من أجل الوصول إلى فلسطين الّتي تخصّه، والّتي يجدها في رام الله، رام الله الّتي كانت يومًا ضاحية خضراء هادئة لمدينة القدس وأصبحت في السنوات الأخيرة مركزًا للحياة المدنيّة الفلسطينيّة، تتمتّع باستقلاليّة نسبيّة ومقدار معقول من النشاط الثقافيّ وعدد من السكّان مطّرد النموّ.
رأيت رام الله مريد البرغوثي
قلت لنفسي ماهي استثنائيتها لو لم نكن فقدناها؟ هي أرض كالأرض. نحن لا نرفع لها الأغنيات إلا لكي نتذكر الإهانة المتجسدة في انتزاعها منا. الإهانة تنغص حياة المهانين. نشيدنا ليس للقداسة السالفة، بل لجدارتنا الراهنة. فاستمرار الاحتلال يشكل تكذيبا يوميا لهذه الجدارة. " ويكرر البرغوثي كلمة الغريب في أكثر من موضع، ما يؤكد الشعور بالغربة بعد سنوات طويلة من الابتعاد عن وطنه ومن العيش في المنفى الذي يجبره على الخضوع لإجراءات إدارية لدخول وطنه، فيقول: "الغريب هو الذي يقول له اللطفاء من القوم: أنت هنا في وطنك الثاني وبين أهلك. هو الذي يحتقرونه لأنه غريب أو يتعاطفون معه؛ لأنه غريب والثانية أقسى من الأولى". تثير الرواية أسئلة يجب الوقوف عندها عن مفهوم الوطن وتدعو إلى التفكير ما هو الوطن؟ هل هو المكان الذي نولد فيه؟ نعيش فيه؟ نجد حريتنا وكرامتنا فيه؟ فيقول: "الآن أمر من غربتي إلى.. وطنهم؟ وطني؟ الضفة وغزة؟ الأراضي المحتلة؟ المناطق؟ يهودا والسامرة؟ الحكم الذاتي؟ اسرائيل ؟ فلسطين؟" وتعرض الرواية وكيف أصبح اللاجئون الذين ولدوا في المنفى غرباء عن وطنهم جاهلين به "الاحتلال الطويل الذي خلق أجيالاً اسرائيلية ولدت في اسرائيل ولاتعرف لها "وطنا" سواها، خلق في الوقت نفسه أجيالا من الفلسطينيين الغرباء عن "فلسطين" ولدت في المنفى ولا تعرف من وطنها إلا قصته وأخباره.
رأيت رام الله
هي كلمةٌ، تنقلُ لنا رؤيتينِ عبر زَمنينِ! الذَّكرياتُ لا تبقى على حالِها، حتَّى وإن اجتهدَنا في الحفاظِ عليها. سيرَتَهُ الّتي قصّها بكلِّ إرادتهِ هي: عنوانُ السَّنواتِ الّتي قضَاها بلا إرادةٍ مُغيَّبًا عن وطنهِ، مكسورًا كطائرٍ جريحٍ، كريشةٍ تركلها الرّيحُ في كلّ اتّجاه. هذه السِّيرةُ، ليست سيرَتَهُ وحدَه، بل سيرةُ الملايين الّذينَ شرَّدهم الاحتلالُ؛ هي: حكايةُ المسجونونَ، والمهزومونَ، والمُغتَرِبونَ، والمنفيُّونَ، واللَّاجئونَ، والهاربونَ، والمُهرَّبونَ، والمُبعثرونَ خارج أسوارِ الوطن. هو وجعُ ومرارةُ وخيبةُ كلّ الفلسطينيّين المنزوعين من جُذورِهم، والمزروعين في أراضٍ غريبَةٍ -في الغالبِ- لا تُرحِّبُ بهم. هذهِ السِّيرةُ الّتي تحملُ في داخلها ذكرياتِ الطُّفولةِ، وقِصَصِ (دير غسانة) ووجوهِ جيرانها، ووجوهِ الأصحابِ والأقاربِ من بقيَ منهم ومن رَحل. وتنقُلُ رائحةَ المكانِ وأشجَارهِ وزيتونهِ ومدرستهِ وبيتهِ، ومواقفَ وأحداثًا يوميّة، وكثيرًا من التَّفاصيلِ الصَّغيرةِ الّتي اجتهدَ (مُريد) في إحيائِها من ذاكرتهِ وبعثِها فوقَ الورقِ الأبيضِ، ذلك البياضُ النَّقيّ والصَّافي كسريرته. الحقيقةُ، إنّ هذا الكتاب، يحتاجُ إلى أن تقرأَهُ أكثرَ من مرَّةٍ، فأسلوبُهُ الأدبيّ يُغريك بالعودةِ إليهِ للتَّلذُّذِ باللّغةِ والتَّعبيرِ القريبِ من القلبِ، وطريقةِ العرضِ والوصفِ الدَّقيقِ، والتَّفاصيلِ المنحوتةِ بدقّةِ شاعرٍ؛ لتشعركَ أنَّك في داخلِ الحدثِ وفي الزَّمنِ نفسه تشاركهُ مسيرة الوجع.
رأيت رام ه
وعن مفهوم الاشتياق في الرواية فإنه لا يكون للأشياء بل لذاكرتنا الجماعية التي ارتبطت بتلك الأشياء، فقال:"كنت أشتاق الى الماضي في دير غسانة كما يشتاق طفل إلى مفقوداته العزيزة، ولكنني عندما رأيت أن ماضيها مازال هناك، يجلس القرفصاء في ساحتها، متنغماً بالشمس ككلب نسيه أصحابه أو على هيئة دمية لكلب وددت أن أمسك بقوامه وأقذف به إلى الأمام إلى أيامه التالية إلى مستقبل أحلى وأقول له: اركض! " "لا غائب يعود كاملاً لا شيء يستعاد كما هو! " يتحدث البرغوثي عن علاقة الانسان اللاجئ بالمكان وبأن ظروف الشتات والاضطرار المتكرر لمغادرتها يدفع الى كثرة الاماكن حتى تفقد الأماكن ملموسيتها ومغزاها. ويقول "كأن الغريب يفضل العلاقة الهشة ويضطرب من متانتها. المشرد لا يتشبث. يخاف أن يتشبث. المكسور الارادة يعيش في إيقاعه الداخلي الخاص. الأماكن بالنسبة له وسائل انتقال تحمله الى أماكن أخرى. الى حالات أخرى. " تشكيل الهوية ليست عملية ثابتة ولا تعطى مرة واحدة بل تمر بمخاض طويل وعمليات تشكل متحولة من فترة لفترة حتى تصل إلى ما هي عليه، وعندما يصل المرء الى شعور بأن الهوية أصبحت ورقة بلا قيمة، فإنها لا تحتفظ بذات الأهمية التي كانت لها سابقاً في داخل صاحبها: "هذه هي الهوية اذاً.
كلّ ما هو سياسيّ في الكتاب ناجم عن الأوضاع المعيشيّة الحقيقيّة في حياة الفلسطينيّين المحاطة بقيود تتعلّق بالإقامة والرحيل...
إنّه لأمر حتميّ أن يكون في كتاب البرغوثي قدرٌ من السياسة، لكنّه لا يقدّمها لنا في أيّ لحظة من قبيل التجريد أو الدوافع الأيديولوجيّة. كلّ ما هو سياسيّ في الكتاب ناجم عن الأوضاع المعيشيّة الحقيقيّة في حياة الفلسطينيّين المحاطة بقيود تتعلّق بالإقامة والرحيل؛ فبالنسبة لمعظم شعوب الأرض الّذين هم مواطنون لديهم جوازات سفر وبوسعهم السفر بحرّيّة دون تفكير في هويّتهم طوال الوقت، فإنّ مسألة السفر والإقامة تُعَدّ أمرًا مفروغًا منه، بينما هي أمر مشحون بتوتّر عظيم لدى الفلسطينيّين الّذين لا دولة لهم، والّذين، وإن امتلك كثيرٌ منهم جوازات سفر كملايين اللاجئين المنتشرين في كافّة أرجاء العالم العربيّ وأوروبّا وأستراليا والأميركيّتين الشماليّة والجنوبيّة، فإنّهم يحملون وِزْرَ كونهم مقتَلَعين وبالتالي غرباء. إنّ هذا الواقع جعل نصّ البرغوثي حافلًا بالهموم، من نوع أين يمكنه أو لا يمكنه أن يقيم؟ وكم يمكنه البقاء؟ ومتى عليه أن يغادر؟ والأقسى من ذلك كلّه ماذا يمكن أن يحدث في غيابه؟ يموت شقيقه منيف موتًا قاسيًا وغير ضروريّ في فرنسا، لأنّ أحدًا لا يستطيع أو لا يرغب في تقديم المساعدة.