وبذلك تسببت إصابة الناقة في حدوث حرب البسوس، والتي دامت فترة طويلة من الزمن، حوالي أربعين سنة. حرب البسوس دارت حرب البسوس بين قبيلة تدعى تغلب، وقبيلة تدعى بكر، وبدأت الحرب بعد قتل كليب، حيث قام الزير سالم أخو الضحية كليب ببدء الحرب. وقام الزير سالم بقص شعره، وترك النساء، وتقصير ثوبه، والتخلي عن الغزل، وحرم نفسه من ممارسة القمار، وتناول الخمر. ثم قام بدعوة قومه، وقام بإرسال الرسل لبني شيبان، حيث قاموا بلقاء شخص يدعى (مرة بن ذهل بن شيبان)، وأملوا عليه رسالتهم. أنهم بفعلتهم هذه قاموا بعمل شيء لا يغتفر، وتسببتم في قطيعة الرحم، واستبحتم انتهاك الحرمات، ثم قاموا بعرض أربعة حلول عليه، لكي يتخلصوا من هذه المشكلة، وفي نفس الوقت ترضي أهل القتيل، وقد جاءت هذه الحلول كالآتي: أن تقوم قبيلتهم بإحياء كليب. أو يسلموا لهم جساس الذي قام بقتله فيقتصوا منه. أو يسلموا لهم همام ليقتلوه مكان جساس فهو يفي بالغرض. أو يستسلم مرة ابن ذهل لهم، فيأخذوا بثأرهم منه. جاءت إجابة مرة بن ذهل بن شيبان كالتالي: أن مطلب إحياء كليب ليس في استطاعته. يلا خبر | السيسي: سبب النجاح في مصر أنه لم يكن هناك تآمر.. والاختيار عرض ما جرى بالواقع - أخبار مصر - يلا خبر. وبالنسبة لجساس فقد هرب بعد قتله كليب، ولا أحد يعلم أين ذهب. وهمام من كبراء القوم، ولن يستطيعوا التمكن منه.
يلا خبر | السيسي: سبب النجاح في مصر أنه لم يكن هناك تآمر.. والاختيار عرض ما جرى بالواقع - أخبار مصر - يلا خبر
وتقع مدينة كنبد كاووس في الجزء الشرقي من محافظة غلستان، ويبلغ عدد سكانها حوالي 375 ألف نسمة، وتضم 170 قرية. ومعظم سكان هذه المدينة هم من التركمان الإيرانيين، وجزء صغير من سكانها هم من السكان المتحدثين باللغة الفارسية وكذلك المهاجرين من مناطق أخرى، مثل: سيستان وبلوشستان وأذربيجان وشاهرود وسمنان وخراسان رضوي. ويشكل أبناء الطائفة السنية من التركمان والبلوش ما نسبته 60% في مدينة كنبد كاووس، فيما تبلغ نسبة الشيعة فيها 40%. واحتج مسؤولو الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان مرارًا وتكرارًا على التمييز المنهجي الذي تمارسه إيران ضد الأقليات العرقية والأيديولوجية. وفي منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي، شهدت مدينة آزاد شهر التابعة لمحافظة غلستان شمال إيران، احتجاجات شعبية مناهضة لقرار اتخذه ممثل المرشد علي خامنئي بالمحافظة، بعزل إمام صلاة الجمعة في هذه المدينة التي تسكنها أغلبية من الطائفة السنية. وأقال ممثل خامنئي بالمحافظة، الشيخ محمد حسين كركيج، المعروف بمواقفه الواضحة في انتقاده النظام الإيراني، بسبب أوضاع الأقليات الدينية والقومية لا سيما أبناء الطائفة السنية. تفاصيل إيران توقيف 3 متهمين بقتل كانت هذه تفاصيل إيران.. توقيف 3 متهمين بقتل اثنين من رجال الدين السنة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله.
اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر 2022-04-28 06:51:31 يتردد على مسامعنا مصطلح حرب البسوس، حيث ذكرت كتب التاريخ كافة تفاصيل الحرب وأسبابها، ومن المعروف أن الحروب كانت تنشب في العصر الجاهلي بين القبائل بسبب أمور غير هامة، لذلك سنلقي الضوء اليوم على حرب البسوس وأهم أسبابها. أسباب حرب البسوس تم تسمية حرب البسوس بهذا الاسم نسبة إلى سيدة تسمى البسوس، حيث كانت أبنة منقذ التميمي، وارتبط هذا الاسم بالبؤس والشؤم. حيث اشتهرت عبارة شؤم البسوس، وتوي قصة وقوع الحرب، أن سيدة تدعى أم جساس بن مرة وكانت أخت البسوس قامت بزيارتها في يوم من الأيام. حيث كان يسكن بجانب البسوس إحدى الجيران من جرم، وكان يسمى سعد بن شمس، وكانت لديه ناقة، وذهبت هذه الناقة إلى مرعى كليب بن وائل. وعندما رأى كليب الناقة ترعى في المرعى الخاص به قام بضربها، ثم رجعت ناقة سعد وقد اختلط ضرعها بالدم واللبن. لحظة أن رآها صاحبها على هذه الحالة توجه على الفور إلى البسوس، ثم حكى لها ما حدث، فصاحت البسوس وقالت: وا غربتاه، وا ذلاه. وقامت بإلقاء أبيات الشعر المعروفة باسم الفناء لدى العرب، وثار ابن أخت البسوس عندما استمع إلى شعر خالته، مما دفعه للخروج والبحث عن كليب حتى استطاع التمكن منه و قام بطعنه طعنًة أودت بحياته.
ففي ذلك العهد ـ عهد السلف الصالح ـ يحدثنا التاريخ الإسلامي عن أعلام أهل البيت النبوي، أنهم كانوا يستشعرون الحزن كلما هلّ هلال محرم، و تفد عليهم وفود من شعراء العرب، لتجديد ذكرى الحسين (عليه السلام) لدى أبنائه الأماجد. وقد ألقوا روائع في فن الرثاء والتسلية والتذكير بأُسلوب ساحر أخاذ، فظل شعرهم خالداً رغم كرّ العصور. فقد كان الشاعر العربي «الكُميت بن زيد الأسدي» من شعراء العصر الأموي و المتوفى سنة 126 للهجرة قد جعل معظم قصائده في مدح بني هاشم وذكر مصائب آل الرسول (عليهم السلام)، حتى سميت قصائده «بالهاشميات» و كان ينشد معظمها في مجالس الإمام الصادق و أبيه الباقر محمّد و جدّه علي بن الحسين (عليهم السلام). امرر على جدث الكفيل. ومن تلك القصائد التي ألقاها بين يدي الإمام علي بن الحسين السجّاد (عليه السلام) قصيدته المشهورة التي مطلعها:
من لقلب متيم مستهام *** غير ما صبوة ولا أحلام
وقتيل الطف غودر عنه *** بين غوغاء أمة وطغام
قتلوا يوم ذاك إذ قتلوه *** حاكماً لا كسائر الحكام
قتل الأدعياء إذ قتلوه *** أكرم الشاربين صوب الغمام
ولهت نفسي الطروب إليهم ***ولهاً حال دون طعم الطعام. فلما بلغ آخرها حتى قال السجاد (عليه السلام) له «ثوابك نعجز عنه، ولكن الله لا يعجز عن مكافأتك» فقال الكميت: سيدي إن أردت أن تحسن إليّ فادفع لي بعض ثيابك التي تلي جسدك أتبرّك بها، فنزع الإمام ثيابه ودفعها إليه ودعا له.
مناسبات | الصفحة 514
ولكن على الرغم من ذلك يتساءل قليلٌ او كثيرٌ من
الناس، ممن مضوا او ممن عاصرناهم، عن الفلسفة او الحكمة من وراء الدموع والأسى
والجزع على مصاب الحسين (عليه السلام)، وعن معنى هذه الممارسات الحزينة والمتجددة
وبأساليب مختلفة على رجل أدى ما عليه من موقف مشرف قبل الف واربعمائة سنة، لاسيما
اذا كنا نؤمن بأنه قد حقق أهدافه، وكافأه الله على تضحيته الكبيرة، بكونه سيدا
لشباب أهل الجنة، وأن التاريخ قد حفظ له بطولته برفضه الجور والظلم والاستبداد،
فحري بنا - على وفق هذه الرؤية- ان نستذكره بعيدا عن الحزن والأسى والألم، بما
يليق به بطلا وقائدا فذا، صنع لنفسه كل هذا المجد والخلود. وبالحقيقة أن هذا الاستفهام مشروع وعقلائي
جدا، ولذا أجاب الكثير عن هذا التساؤل، معلقا إجابته على الجانب الغيبي الديني، بمعنى أن استذكار الحسين بهذه الكمية
من الدموع والجزع هو تعبدي محض، وذلك للروايات المستفيضة، ومن الطرفين، والتي فيها
استثارة للعواطف الجياشة من خلال بكاء النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) والائمة
(عليهم السلام) حين استذكار المشهد المروع للقتل، والتي لابد للمؤمنين ان يتأسوا
بفعلهم عليهم السلام، بل هناك روايات
عديدة تحثهم على تذكر الامام الحسين بهذه
الصور الشجية الحزينة حينما يحل عليهم شهر محرم الحرام، وهناك روايات أخرى مستفيضة
ايضا تذكر الثواب العظيم لمن بكى وابكى.
امرر على جدث الكفيل
4- قال أبو عبد الله (عليه السلام) في حديث طويل له:ومن ذكر الحسين
(عليه السلام) عنده فخرج من عينيه من الدموع مقدار جناح ذباب، كان ثوابه على الله
عز وجل، ولم يرض له بدون الجنة. 5- عن أبي
عمارة المنشد، قال: ما ذكر الحسين بن علي (عليهما السلام) عند أبي عبد الله جعفر
بن محمد (عليهما السلام) في يوم قط فرئي أبو عبد الله(عليه السلام) في ذلك اليوم
متبسما إلى الليل. 6- عن الامام
الصادق أن الحسين (عليه السلام) ينظر إلى من يبكيه فيستغفر له ويسأل أباه
الاستغفار له ويقول: أيها الباكي لو علمت ما أعد الله لك لفرحت أكثر مما حزنت وأنه
ليستغفر له من كل ذنب وخطيئة.
كتاب ( كامل الزيارات) ص 208. يبقى الكلام هل لهذه الجياد القوة والثقل الذي ذكرتموه في حوافرها؟ يقول بعض المختصين بعلم الخيول أن أطراف الحصان الإمامية لوحدها تتحمل مايزيد على أكثر من نصف وزن جسم الحصان، فلو كان وزن الحصان مثلاً 300 كيلو فالأطراف الأمامية تتحمل وزناً يزيد على أكثر من 150 كيلو من كلي وزن الحصان. فما بالك بعشرة خيول هكذا ثقل أطرافها الأمامية ترض جسداً قد اشبعته الرماح والسيوف بأكثر من ثلثمائة طعنة وضربة حسب الرواية المنقولة عن الإمام الباقر (عليه السلام). ومن هنا لم يكن السيد حيدر الحلي شاعر أهل البيت (عليهم السلام) مجافياً للحقيقة حين أنشد قصيدته على مسمع الإمام الحجة (عليه السلام) وهو لا يعرفه والتي يقول فيها مستنهضا الحجة (عليه السلام): ماذا يهيجك إن صبرت لوقعة الطف الفظيعة أترى تجيء فجيعة بأمض من تلك الفجيعة حيث الحسين على الثرى خيل العدى طحنت ضلوعه وهنا صاح الإمام الحجة (عليه السلام) وهو يبكي ويلطم على رأسه: يا سيد حيدر إن الأمر ليس بيدي. عظم الله أجوركم