؛ وقوله تعالى: {رِجْسٌ أو فِسْقًا}، قال الأزهَري: الرِّجْسُ اسْمٌ لكلِّ ما اسْتُقذِرَ من العَمَل. ويقال: الرِّجس: المَأثَمُ، يقال: رَجِسَ الرجُلُ يَرْجَسُ- مثال سَمِعَ يَسْمَعُ؟ رَجَسًا -بالتحريك- ورَجُسَ يَرْجُسُ -مثال كَرُمَ يكْرُمُ- رَجَاسَةً: إذا عَمِلَ عملًا قبيحاَ. ؛ وقال بعضهم في قول الله تعالى: {فَزادَتْهُم رِجْسًا إلى رِجْسِهم} أي كُفْرًا إلى كُفْرِهم. ؛ والرِّجْسُ: العملُ الذي يؤدي إلى العَذاب والعِقاب. ؛ وقيلَ في قَولِهِ تعالى: {ويَجْعَل الرِّجْسَ على الذين لا يَعْقِلون}: إنَّه العِقابُ والغَضَب، وهو مُضارِع لقولِهِ تعالى: {رِجْزًا من السَّمَاء}، ولعلَّهما لُغَتان، أُبْدِلَت السِّين زايًا، كما قالوا للأزْدِ: الأسْدُ. وقيل معناه اللعنةُ في الدُنيا والعذاب في الآخِرَة. لسان العرب - ابن منظور - ج ٦ - الصفحة ٩٥. ؛ وقال ابن عبّاد: رَجَسَه عن الأمر يَرْجُسُه ويَرْجِسُه: أي عاقَه. ؛ والنَّرْجِس: هذا المَشْمُوْم، وهو مُعَرَّب نَرْكِسُ، والنون فيه زائِدَة لأنَّه ليس في الكلام فَعْلِل، وفي الكلام نَفْعِل، ولو سَمَّيْتَ بهِ رَجُلًا لم تَصْرِفْه، لأنَّه مِثْل نَضْرِب، ولو كان في الأسماء شيء على مِثال فَعْلِلٍ لصَرَفْناه، كما صَرَفْنا نَهْشَلًا لأنَّ في الأسماءِ فَعْلَلًا مِثْل جَعْفَر.
- لسان العرب - ابن منظور - ج ٦ - الصفحة ٩٥
- كيف تعامل من ظلمك - منتديات عبير
لسان العرب - ابن منظور - ج ٦ - الصفحة ٩٥
وفي التنزيل العزيز: إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه، قال الزجاج: الرجس في اللغة اسم لكل ما استقذر من عمل فبالغ الله تعالى في ذم هذه الأشياء وسماها رجسا. ويقال: رجس الرجل رجسا ورجس يرجس إذا عمل عملا قبيحا. والرجس، بالفتح: شدة الصوت، فكأن الرجس العمل الذي يقبح ذكره ويرتفع في القبح. وقال ابن الكلبي: رجس من عمل الشيطان أي مأثم، قال ابن السكيت: الرجس، مصدر، صوت الرعد وتمخضه. غيره:
الرجس، بالفتح، الصوت الشديد من الرعد ومن هدير البعير. ورجست السماء ترجس إذا رعدت وتمخضت، وارتجست مثله. وفي حديث سطيح:
لما ولد رسول الله، صلى الله عليه وسلم ، ارتجس إيوان كسرى أي اضطرب وتحرك حركة سمع لها صوت. وفي الحديث: إذا كان أحدكم في الصلاة فوجد رجسا أو رجزا فلا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا. ورجس الشيطان: وسوسته. والرجس والرجسة والرجسان والارتجاس: صوت الشئ المختلط العظيم كالجيش والسيل والرعد. رجس يرجس رجسا، فهو راجس ورجاس. ويقال: سحاب ورعد رجاس شديد الصوت، وهذا راجس حسن أي راعد حسن، قال:
وكل رجاس يسوق الرجسا، من السيول والسحاب المرسا يعني التي تمترس الأرض فتجرف ما عليها. وبعير رجاس ومرجس أي شديد الهدير.
رجاء جميع المعاني: كريمة, متغير, كريتيف, البهجة, خطير, ودية, منتبه, محظوظ, نشط, مزاج, حديث, المختصة
ذات صلة كيف اخذ حقي ممن ظلمني كيف آخذ حقي من الآخرين يتعرض الإنسان إلى الظلم في حياته اليومية حتى من أقرب الناس إليه، قد يكون هذا الظلم نتيحة سوء فهم لك ولآرائك، وفي هذه الحالة يكون ظلماً غير مقصود، كما قد يكون ظلم بدون سبب، و إنما فقط لفرض الشخصية من الجانب الذي وقع منه الظلم. كما أوضحنا فإن الظلم نوعان:
1. الظلم الغير مقصود:
وهو ما وقع على الإنسان من ظلم بدون قصد، حيث قد يتعرض الإنسان إلى الظلم أثناء جلوسه والحديث مع أحد المقربين، فيحدث سوء فهم، الأمر الذي يؤدي إلى أن يأخذ الطرف الآخر فكرة سلبية عنك، وفي هذه الحالة يكون قد ظلمك، كما قد يواجهك بما فعلت ويتهجم عليك بكلمات جارحة، فيكون قد ظلمك. كيف تعامل من ظلمك - منتديات عبير. هذا النوع من الظلم ليس كبيراً، كما أن عواقبه طفيفة ويمكن حلها والتخلص منها أثناء الموقف نفسه، وذلك من خلال توضيح وجهة نظرك، أو أن يقوم الشخص الذي تسبب في إيقاع الظلم عليك بالاعتذار. 2. الظلم المقصود:
وهو ما وقع على الإنسان من ظلم وعدوان جائر، والشخص الذي يقوم بالظلم في هذه الحالة هو طبقة عليا نوعاً ما، ويملك بعض الأشخاص صعوبة في التعامل مع مثل هذه المواقف في الدفاع عن حقه، نقدم أهم النصائح التي يمكن اتباعها من أجل الدفاع عن النفس:
1) كن هادئاً قدر الإمكان، وذلك لأنك إذا قمت بالغضب على الشخص الذي أمامك فإنك ستوقع نفسك في مأزق، الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة الظلم عليك من هذا الشخص، لذلك حاول أن تكون هادئاً.
كيف تعامل من ظلمك - منتديات عبير
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
قوانين المنتدى
#
العنوان
تاريخ النشر
التعليقات
الزائرين
38
التعامل مع المسيء بين المواجهة والمسامحة
2014-08-10
1
16470
السؤال: عند اقتراب ليلة القدر (أو موسم الحج) تردنا رسائل كثيرة من أصدقائنا ومن أعدائنا يطلبون فيها براءة الذمّة، وأنا لا أرغب في مسامحة من ظلمني وشتمني واغتابني؛ لأنّني أريد من الله سبحانه وتعالى أن يردّ لي مظلمتي، وردعاً لهم عن ذكري بسوء، فما رأيكم في هذا؟ وهل هذا حقٌّ من حقوقي؟ لأنّني دائماً أصمت عمّن ظلمني وفي قلبي ألمٌ منهم لكثرة تجريحهم لي (أنفاس). الجواب: لا يجب على الإنسان مسامحة الآخرين الذين ظلموه، ولو طلبوا المسامحة لم تجب الاستجابة لهم، والإسلام يحترم مظلوميّة المظلوم ولا يقمعها أو يلغي عناصر الشعور بالانفعال والمظلوميّة التي عنده، حتى أنّ من موارد جواز الغيبة في الشرع أن يغتاب المظلومُ ظالمَه، قال تعالى: (لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا) (النساء: 148)، ولهذا نجد في بعض الأدعية الدعاء على من ظلمني أو كادني أو غير ذلك. وإذا كانت المظلمة شخصيّة وانقضت فإنّ العفو أقرب للتقوى، لاسيما وأنّها لا تتكرّر ولا تستمرّ.