ويرى ابن الخلدون (توفي 8800م) في تاريخه، في من هو الذبيح، ويخرج بنتيجة تؤكد قول عمر وعلي وابن مسعود وكعب الأحبار والطبري وغيرهم، ومفادها أن الذبيح هو إسحاق، إذ يقول: "واختلف في ذلك الذبيح من ولديه، فقيل إسماعيل وقيل إسحاق، وذهب إلى كلا القولين جماعة من الصحابة والتابعين". ويعدد ابن خلدون أشهر القائلين بالذبيح إسحاق بقوله: "والقول بإسحاق للعباس وعمر وعلي وابن مسعود، وكعب الأحبار وزيد بن أسلم ومسروق، وعكرمة وسعيد بن جبير وعطا والزهري ومكحول، والسدي وقتادة"، ويختم موافقا الطبري في أن الذبيح هو "إسحاق المبشر به"، إذ يستطرد قائلاً: "فالمبشر به قبل ذلك كله، إنما هو ابن سارة، فهو الذبيح بهذه الدلالة القاطعة، وبشارة الملائكة لسارة بعد ذلك حين كانوا ضيوفا عند إبراهيم، إنما كان تحديا للبشارة المتقدمة"2. ونقرأ في "قصص الأنبياء" للثعلبي، الذي أشرنا له في الجزء الثاني من هذه الدراسة (إسحاق هو الذبيح في التراث الإسلامي / السبت 17 دجنبر 2016 – هسبريس) حول الذبيح الإبراهيمي إسحاق: "قال ابن عباس: ضحكت سارة تعجباً من أن يكون لها ولد على كبر سنها وسن زوجها"، وقال السدي: "قالت سارة لجبريل لما بشرها بالولد على حالة الكبر ما آية ذلك؟ فأخذ بيده عوداً يابساً فلواه بين إصبعه فاهتز أخضر، فقال إبراهيم هو الله إذا ذبيح"3.
من هو الذبيح اسماعيل ام اسحاق؟
من هو الذبيح: إسماعيل أم إسحاق عليهما السلام؟ - الشيخ صالح المغامسي - YouTube
اقرأ أيضا: من أين جئنا؟ وما هو مصيرنا؟ نظرية التطور، الانفجار الكبير، الخلق…؟
بالعودة للتراث الإسلامي، فابن كثير، مثلا، يرى في "البداية والنهاية"، أن "الظاهر من القرآن… أن الذبيح هو إسماعيل؛ لأنه ذكر قصة الذبيح، ثم قال بعده: "وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين [2] ". الذي حدث، يقول المفكر المصري سيد قمني في كتابه "النبي إبراهيم والتاريخ المجهول"، أن التوراة، حاولت بسذاجة أن تسحب البساط من تحت النسل الإسماعيلي، لتكون أرض كنعان خالصة لبني إسرائيل، أحفاد إسحاق. كان تاريخا مقررا لا سبيل إلى إنكاره! لو كان للعرب أن يخترعوا، لما اخترعوا نسبا ينتمون به إلى جارية، فيما خُص غيرهم بالانتماء إلى سيدة مختارة. من ثم، لم يورد كاتب التوراة أي إشارة لجزيرة العرب في هذا السياق… والأدهى من ذلك، أنه لم ير بأسا في تكرار أن إسحاق هو وحيد إبراهيم. هكذا، ألغي إسماعيل من التاريخ العبراني…
وذلك لم يكن ليحدث سوى لأن دم إسماعيل ليس عبرانيا خالصا؛ لأن أمه كانت مصرية. ولماذا لا يكون إسماعيل هو الذبيح؟ لأنه سيكون بذلك أضحية معابة الدم، يقول سيد قمني. من هو الذبيح اسماعيل ام اسحاق؟. وعليه، فالمذبوح لا بد أن يكون إسحاق… حتى ولو أنكر وجود إسماعيل تماما، وأصبح إسحاق بكر إبراهيم ووحيده!
أي: قد فعلت ما أُمِرْتَ به، فإنك وطَّنت نفسك على ذلك، وفعلت كل سبب، ولم يبق إلا إمرار السكين على حلق إسماعيل! ( إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ) [الصافات:105] في عبادتنا، المقدِّمين لرضانا على شهوات أنفسهم.
الصفه الوراثيه التي تمنع صفه اخرى من الظهور تسمى صفة سائده
الصفه الوراثيه التي تمنع صفه اخرى من الظهور تسمى صفة سائده ، حل سؤال من أسئلة الأختبارات النهائية للفصل الدراسي الأول. وعبر موقع المتقدم التعليمي الذي يشرف عليه كادر تعليمي متخصص نعرض لكم الحلول الصحيحة لأسئلة الأختبارات ، وفي هاذا المقال نعرض لكم الحل الصحيح والنموذجي للسؤال التالي:
الصفه الوراثيه التي تمنع صفه اخرى من الظهور تسمى صفة سائده ؟
الإجابة هي:
صواب.
الصفة الوراثية التي تمنع صفة أخرى من الظهور تسمى النباتات
المصدر:
[1]
اقرأ أيضًا: في تجربة مندل لنبات البازلاء ظهرت الصفة السائدة، وهي
وجه الاختلاف بين الصفة السائدة والصفة المتنحية
يوجد فرق كبير وواضح جدًا بين الصفتين السائدة والمتنحية في علم الوراثة والاختلافات بينهم عبارة عن: [2]
من حيث الرموز فيرمز للصفة السائدة بحرف T الكبير على عكس الصفة المتنحية التي يرمز لها بحرف t الصغير. الصفة السائدة الوراثية على عكس الصفة المتنحية حيث أن وجود أليل واحد فقط لا غير داخل الموقع الكروموسومي يكون كافي لأن تظهر الصفة السائدة، في حين أن الصفة المتنحية لا يمكن لها أن تظهر في الموقع ذاته إلا في عدم وجود أليل سائد، أي أنها تظهر فقط في حين وجود أليلان متنحيان. الصفه الوراثيه التي تمنع صفه اخرى من الظهور تسمى صفة سائده - موقع المتقدم. من حيث الشكل الچيني فإن الصفة السائدة يتوافر منها شكلين وهما (A, A) والآخر يكون هجين وهو (A, a)، أما الصفة المتنحية فلا يوجد منها سوى شكل واحد فقط وهو (a, a). اقرأ أيضًا: تسمى الصفة التي تمنع ظهور صفة اخرى بالصفة المتنحية
وبهذا نكون وصلنا معكم إلى نهاية هذا المقال وهو الصفه الوراثيه التي تمنع صفه اخرى من الظهور تسمى ونكون قد تعرّفنا معكم من خلاله أن الجواب الصحيح هي الصفة السائدة، كما تعرّفنا أيضًا على بعض المعلومات الهامة حول علم الوراثة والصفة السائدة والصفة المتنحية والفرق بينهما.