غزة - دنيا الوطن
لا يملك محاور المذيعة المغربية الشابة فاطمة الزهراء الضاوي سوى الإنصات بتركيز شديد عندما تتحدث عن تفاصيل التحاقها بالعمل الإعلامي، ويومها المليء بالحركة والبحث الدائم عن اكتساب مهارات جديدة، والأهم طموحها الذي يبدو كبيراً جداً عندما تشير إلى أن كل خبراتها الإعلامية هي ثلاث سنوات فقط مضت على إطلالتها الأولى التي صاحبتها سقطة شهيرة على الهواء مباشرة حين انزلقت قدماها على السطح الأملس في استوديو الهواء. وفيما ظن مشاهدون أنها قد تكون النهاية السريعة للمذيعة الشابة، فوجئوا بها بعد دقائق معدودة تواصل تقديم نشرة منتصف الليل. اللكنة المغربية المخففة التي لا تخفيها الضاوي على عكس المحذِّرين، زادت فقرتها خصوصية في ظل شيوع لهجات عربية عديدة لا تخفيها الفصحى البيضاء التي يلتزمها الجميع، وهو ما جعل فاطمة الزهراء تؤكد: «من بين كل تلك اللهجات التي لا حضور لوطني فيها، أرى نفسي سفيرة للمغرب في قناة «العربية»، وفي الوقت الذي كان يعتقد الجميع بأن اللهجة المغاربية تبدو صعبة، فإن الكثيرات من زميلاتي أصبحن بعد احتكاكهن اليومي بي يجدنها سهلة. هل تتكلل اجتماعات مجموعة "G20" بالنجاح؟. أما أمام الشاشة فأعتقد أن نكهة تلك اللهجة تمنحني طابعاً مختلفاً».
- هل تتكلل اجتماعات مجموعة "G20" بالنجاح؟
- فاطمة الضاوي - ويكيبيديا
- نزع ملكيات وسط الرياض التعليمية
- نزع ملكيات وسط الرياض الماليه
- نزع ملكيات وسط الرياض الخضراء
- نزع ملكيات وسط الرياض دراسة لآثار التغير
هل تتكلل اجتماعات مجموعة "G20" بالنجاح؟
الضاوي التي ترفض مثل جميع المذيعات تحديد هوية منافساتها في مجالها الإعلامي ترى أن «كل أبعاد المنافسة إيجابية، سواء بين الزميلات المنتميات الى المؤسسة الإعلامية نفسها أو خارجها، بشرط ألا تخرج المنافسة عن سياقها الصحي الذي يجعل الإعلامي يكتشف كل يوم مزيداً من سلبياته ليصححها بالاستفادة من إيجابيات الآخرين، دون أن يعني ذلك تخليه عن طابعه الخاص». والسؤال عن القدوة والمثل الأعلى أحال المذيعة الشابة إلى قناة «سي إن بي سي» الأميركية ، وتحديداً لدى إطلالة الإعلامية المخضرمة ماريا بارتي مورو مضيفة: «هذه المذيعة المهمة تصلح لأن تكون قدوة لجيل كامل من المذيعات الشابات المنتسبات إلى حقل الإعلام الاقتصادي، فهي أول امرأة أقدمت على دخول سوق الأسهم الأميركية منذ نحو 17 سنة، عندما كان هذا المجال حينها حكراً على الزملاء الرجال، مفسحة المجال حينها للعشرات اللواتي سرن خلفها». وجود المرأة في مجال الاقتصاد ليس صرعة أو تعدياً على تخصص ذكوري حسب الضاوي التي تؤكد: «قطاع الإعلام عموماً وليس فقط الاقتصادي منه أضحى يميل إلى المرأة أكثر، التي من دون شك يناسبها المجال الاقتصادي بفضل منحها إياه لمسة مختلفة تكسر جفافه وحِدته، فالأرقام الجامدة تليّن بقراءة أنثوية، تماماً كما يلين الطفل الشقي لأمومة والدته، وهذا هو أحد أسباب لجوء الكثير من القنوات الفضائية في قراءة نشراتها الاقتصادية المتخصصة إلى إعلاميات زميلات».
فاطمة الضاوي - ويكيبيديا
إضافة إلى ذلك انهاتسعى بكل إخلاص وتضامن مع الحقيقة. "كان الأمر صعبًا في بعض الأحيان ، خاصة عندما كنت أعاني من ضغوط إضافية ، أو حين كنت اضطر إلى تفويت المناسبات العائلية. كان السفر بعيدًا عن المنزل صعبًا أيضًا. قصة حياة فاطمة الضاوي في مسيرتها الإعلامية وكيف وصلت إلى ماوصلت إليه الان لكنني وعدت نفسي بأنني سأبذل قصارى جهدي ولن أستسلم. لقد أمضيت سنوات في العمل بجد وأنا سعيد للغاية لأنني أتت ثمارها. لم أعتقد مطلقًا أنني سأصل إلى ما أنا عليه اليوم ". بالطبع ، في حين أن التقديم المباشر على إحدى شبكات الأخبار العربية الرائدة في العالم كان عبارة عن حلم عملت على تحقيقه إلا أن كتابة مذكراتها الخاصة كانت تحديًا مختلفًا تمامًا. استغرقت العديد من المسودات وأربع سنوات حتى تنتهي ، لكنها سعيدة بالنتيجة النهائية وتأمل أن تقدم المساعدة والإرشاد للنساء في جميع أنحاء العالم. حيث وفي حين أنه أكثر ملاءمة للشابات من الشرق الأوسط المهتمات بالحصول على وظيفة في مجال الإعلام ، إلا أنني أعتقد أن أي امرأة طموحة تفكر في اتخاذ مسار وظيفي أقل تقليدية ستعتبره مرجعاً مفيدًا وآمل أن يكون محفزًا لها ، كما قالت فاطمة الضاوي.
وقد لا يكونُ الحافز الضريبي علاجا سحريا لمشكلة القطاع غير الرسمي في مصر، دون مواجهة شاملة من السياسة الاقتصادية تعالج الأمر من جميع الجوانب، بدءا من تبسيط إجراءات التسجيل وإصدار التراخيص، ومعالجة التهرب الضريبي والعمالة غير المسجلة تحت مظلة واحدة للضرائب والتأمينات والحماية القانونية للأنشطة التي تخضع حاليا للاقتصاد غير الرسمي.
23:53
الاحد 13 يناير 2013
- 01 ربيع الأول 1434 هـ
يعيش أقدم "حيين" في العاصمة الرياض "العود" و"الحلة" معاناة متواصلة مع مخالفي أنظمة الإقامة والعمل، وذلك بعد أن تحول عدد من المنازل المنزوعة ملكيتها لمأوى لاحتضانهم، فيما بات هؤلاء مصدر قلق لسكان الحي الأصليين والذين يعاني بعضهم حالة من العوز تضطره في كثير من الأحيان إلى تلقي هبات المحسنين. "أم إبراهيم"، أمرأة مسنة ترابط في خيمة صغيرة شيدتها في حي "الحلّة" لتجمع فيها حصيلتها اليوميّة من الصدقات والهبات التي تجود بها نفوس مرتادي هذا الحي القديم الذي يقع بجوار مقبرة "العود" وسط الرياض، هذه "الخيمة" تعمدت المسنّة تشييدها في أرض ضيقة على شارع رئيسي كي يشاهدها فاعلو الخير، بعد مضايقة الأجانب لها وتسابقهم على ما يرد لهذا الحي من مساعدات، وفي نهاية اليوم تصطحب ما جمعته من خبز أو تمر أو ملابس. "الوطن" خلال زيارتها رصدت العديد من الأسر ومنهم "أم إبراهيم" والتي ترمّلت ولا تزال تعول أسرة وتعاني العوز وتعيش في منزل طينيّ في أقصى الحي وسط أزقة ضيقة لا يصلها المحسنون، فقررت تشييد الخيمة في هذا الموقع كي تكون مقرا لاستقبال الصدقات التي يقدمها أهل الخير، متمنيّة من الجهات المسؤولة أن تنتشلها والعديد من الأسر المعسرة التي أجبرتهم الظروف على العيش في مواقع لا تصلح للسكن ويعانون الخوف والرعب من منازلهم المتهالكة والعمالة ومخالفي نظام الإقامة الذين يتخذون من الحي مأوى لهم.
نزع ملكيات وسط الرياض التعليمية
من جانبه، ذكر المختص العقاري خالد المبيض، أن تأخر تطوير الرياض وتنفيذ المشاريع التنموية الكبرى، مثل: مترو الرياض وحديقة الملك سلمان من قِبل الهيئة الملكية لمدينة الرياض ساهم بشكل كبير في رفع الأسعار وتأخير التنمية في الجزء المهم والحيوي من المدينة وهو الجهة الشمالية منها، مؤكداً الجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان في الجهة الشمالية من الرياض لتعزيز المعروض وحفظ توازن السوق من خلال ضخ أكثر من 20 ألف وحدة سكنية ضمن مشاريع الإسكان شمل الرياض إضافة إلى اعتماد أكثر من 50 مخططاً سكنياً. وتطرق المبيض إلى ضرورة إيجاد حل عاجل للحد من ارتفاع الأسعار الحاصل بسبب إيقاف إفراغ العقارات لأكثر من عام ما تسبب في تكدس الطلب على شمال الرياض الذي يعتبر الأكثر طلباً، من خلال إيجاد برامج حكومية عاجلة تحفز تطوير الأحياء وسط الرياض وجنوبها مثل سلطانة والملز والعليا وغيرها لإعادة توجيه الطلب إلى وسط الرياض وجنوبها والاستفادة من كافة الخدمات الحيوية المتوفرة وتكامل البنية التحتية فيها. وأشاد المبيض بدور وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان في تنظيم السوق للحد من الممارسات الاحتكارية واستمرارها في تعزيز الشراكة مع المطورين العقاريين في القطاع الخاص لضخ مزيد من الوحدات السكنية المدعومة بأسعار ميسرة تناسب المواطنين، مشيراً إلى ضرورة توعية صغار المستثمرين في السوق العقارية بعدم الدخول لشراء أراضٍ سكنية مرتفعة السعر لتنفيذ وحدات سكنية بتكلفة مرتفعة جداً على المواطن، داعياً إلى الدخول في شراكات مع الوزارة لتوفير وحدات سكنية بأسعار مناسبة إذ أن رفع الأسعار على صغار المستثمرين سيؤدي إلى تأخر مشاركتهم في تعزيز المعروض العقاري المناسب.
نزع ملكيات وسط الرياض الماليه
وحاولت الدراسة أن تقدم إجابة للسؤال: لماذا تهاجر الأسر السعودية من الأحياء السكنية الداخلية في المدينة إلى الضواحي البعيدة نسبياً؟ فإذا كان يسود اعتقاد بأن بعضهم يهاجر من هذه الأحياء رغبة في التجديد فإن المتخصص فيرتشايلد يرى أن الإنسان في علاقته بالمكان ذا طبيعة استقرارية أصلاً، فهو يظل مستقراً في ذات المكان إلى أن تجبره قوة ما على تركه والانتقال إلى مكان آخر. بعد "نزع الملكيات".. "العود" و"الحلة" مشرعة لـ"المخالفين" - جريدة الوطن السعودية. وإذا ما أجبر على الانتقال فإنه ككائن اجتماعي يبحث عن المكان الذي تسود فيه ثقافة مشابهة لثقافته، وهذا ما يجعل الأسر السعودية تفضل الانتقال إلى الضواحي التي تجد فيها قدراً من التشابه والانسجام مع الأسر المجاورة لها، وتشعر فيها بأن قيمها وثقافتها ليست مهددة، وبذلك فهي تترك خلفها في أحياء وسط المدينة رصيداً مكتملاً من الخدمات والمرافق العامة. وأضافت الدراسة إن قرارات انتقال الأسر السعودية من مساكنها الواقعة في أحياء وسط المدينة في الغالب ليست اختيارية أو غير مبررة، فهي تغادر مدفوعة ومجبرة نتيجة لتغير الظروف في وسط المدينة فتحاول استعادة ما فقدته في مكان آخر. فالناس يغيرون أماكن سكناهم سعياً للحفاظ على مستواهم الاجتماعي والحصول على الامتيازات التي كانوا يتمتعون بها قبل تغير الظروف، حيث إن هذا النوع من الهجرة يُطلق عليه «الهجرة المحافظة»، وهو ما ينطبق إلى حد بعيد على ظاهرة هجرة الأسر السعودية من أحياء وسط المدينة التي لم تعد مهيأة لإشباع حاجاتها الاجتماعية المتعارف عليها كالخصوصية والهدوء والأمان وحسن الجوار.
نزع ملكيات وسط الرياض الخضراء
وشملت هذه الترتيبات إعداد الهيئة لسلسلة من الدراسات المختلفة حول الوضع الراهن للمدينة واحتياجاتها الحالية والمستقبلية من قطاع النقل العام، وأفضل الحلول والخيارات لتأسيس نظام نقل عام مستديم يتلاءم مع واقع المدينة وخصائصها العمرانية والسكانية والمرورية. وفي العام 1421ه أجرت الهيئة دراسة عن وضع النقل العام بمدينة الرياض، وأكدت حينها على حاجة المدينة إلى تنفيذ مشروع شبكة نقل عام متطورة، وجرى في عام 1424ه إقرار نتائج هذه الدراسة، وشُكّلت لجنة من أعضائها لدراسة الترتيبات المؤسسية، وسبل توفير المبالغ اللازمة لتنفيذ المرحلة الأولى من المشروع، وإنجاز التصاميم الهندسية. وفي عام 1425ه أنجزت الهيئة التصاميم الأولية والمواصفات الفنية لمشروع القطار الكهربائي بمدينة الرياض، على كل من طريق الملك عبدالله، ومحور العليا – البطحاء، كما أنجزت دراسة البدائل التمويلية لتنفيذ المشروع، كما شرعت حينها في إعداد "الخطة الشاملة للنقل العام بالمدينة"، وفي العام التالي أعدت الهيئة دراسة توضح الجدوى الاقتصادية لمشروع النقل العام وفوائده على المدينة من جميع الجوانب. نزع ملكيات وسط الرياض التعليمية. وتابعت الهيئة جهودها في التحضير لمشروع النقل العام بمدينة الرياض، حيث أعدت عام 1427ه تصوراً أولياً للاعتمادات المالية اللازمة لتنفيذ المشروع والتكاليف التقديرية للتشغيل والصيانة كما أعدت الوثائق الفنية والتعاقدية لطرح المشروع للمنافسة بهدف التنفيذ.
نزع ملكيات وسط الرياض دراسة لآثار التغير
الجدير بالذكر أن الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض قد قامت على تصميم المتنزه وتخطيطه وتنفيذه في إطار الرؤية المستقبلية للمخطط الاستراتيجي الشامل لمدينة الرياض ليكون مرفقاً عاماً يخدم سكان مدينة الرياض وزائريها. وتراعي هيئة تطوير الرياض في إنشاء المشاريع الاعتبارات البيئية، حيث تلتزم الهيئة في مسيرتها التطويرية بالاهتمام بالبيئة الطبيعية من حيث الحماية والمحافظة عليها بالإضافة إلى إعادة الحياة إليها وإلى تعزيزها وتدعيمها، وقد أعدت الهيئة دراسات وبرامج لحماية البيئة الطبيعية، كما أوجدت بعض المشاريع التي تهدف لإعادة الحياة في المناطق التي تأثرت بالجوانب السلبية للتطوير.
وفي العام 1428ه، انتهت الهيئة العليا من إعداد (الخطة الشاملة للنقل العام بمدينة الرياض) وشرعت في التباحث مع وزارة المالية حول التكاليف التقديرية لتنفيذ الخطة بمراحلها الأربع، والتكاليف التقديرية السنوية للتشغيل والصيانة. وتتويجاً لهذه الجهود، صدرت في الثاني من شهر جمادى الآخرة من العام 1433ه، موافقة مجلس الوزراء الموقر على تنفيذ مشروع النقل العام في مدينة الرياض. صندوق الاستثمارات العامة يطلق شعار "القدية" الترفيهية. "القطارات، الحافلات" بكامل مراحله، وفقاً للدراسات التي سبق أن أعدتها والتي ستعدها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، بمشاركة الجهات المختصة لإيجاد الحلول الجذرية والشاملة اللازمة للمشروع، وتخصيص لجنة عليا للإشراف على تنفيذ المشروع واستكماله خلال أربع سنوات من تاريخه، برئاسة أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وعضوية كلٍ من وزير الشؤون البلدية والقروية، ووزير المالية، ووزير النقل. وبادرت اللجنة العليا للإشراف على تنفيذ المشروع التحضير لتنفيذ المشروع الذي يهدف إلى توفير خدمة النقل العام لكل فئات السكان، وتنويع أنماط وسبل التنقل في المدينة بطريقة فعّالة وملائمة، والحد من الاستخدام المفرط للمركبة الخاصة، والإيفاء بمتطلبات التنقل القائمة والمتوقعة، بما يتلاءم مع الظروف الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والمرورية.