- ولم يَثبُتْ عنِ النبي ِّ صلى الله عليه وسلم أنَّه صلَّى على غير الترتيب المعروف؛ وقد قال صلى الله عليه وسلم، كما في صحيح البخاري: "صَلُّوا كما رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي". وعليه: فإنْ فاتَكَ فَرْضٌ منَ الفرائض؛ كالعصر مثلا، ودَخَلَ وقتُ الفرْضِ الثاني، فإنْ كان الوقت مازال متسعًا، فالواجب عليكَ أن تصلِّيَ العصر أولاً، ثم المغرب؛ لأنَّ الترتيب بين الفائتة أو الفوائت اليسيرة مع الصلاة الحاضرة واجب؛ كما ذكرنا، ما لم يُؤَدِّ إلى تأخير الحاضرة عن وقتها. قال ابن رجب الحنبليُّ في "فتح الباري": "مَن كان عليه صلاةٌ فائتةٌ، وقد ضاق وقت الصلاة الحاضرة عن فِعْل الصلاتينِ، فأكثرُ العلماء على أنه يبدأ بالحاضرة فيما بقي من وقتها، ثم يقضي الفائتة بعدها؛ لِئَلا تصير الصلاتان فائتتَيْنِ، وهو قول الحَسَنِ وابن المُسَيّبِ وربيعة والثَّورِيِّ والأَوْزَاعِيِّ وأبي حنيفةَ، وأحمد في ظاهر مَذْهبه، وإسحاقَ وطائفةٍ من أصحاب مالك، وهؤلاء أوجبوا الترتيب، ثم أَسْقَطوه خشيةَ فوات الحاضرة، وكذلك قال الشافعي ُّ؛ فإنه لا يوجِب الترتيب، إنما يَستحِبُّه؛ فأسقط هاهنا استحبابه وجوازه، وقال: يَلزَمه أن يبدأ بالحاضرة، ويأثم بتَرْكِهِ.
قضاء الصلاة الفائتة إذا دخل وقت الأخرى | نور الاسلام
بتصرّف. ↑ "الأوقات المنهي عن الصلاة فيها، والحكمة في ذلك" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 10-05-2019. بتصرّف. ↑ رواه العيني، في نخب الافكار، عن عمرو بن عبسة، الصفحة أو الرقم: 3/187، إسناده صحيح. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عقبة بن عامر، الصفحة أو الرقم: 831 ، صحيح. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم: عبدالله بن عمر، صحيح.
فِعْل الصلاة في وقتها فَرْضٌ من أوكد فرائض الصلاة، وقد جاء النهيُ الشرعيُّ عن تأخير الصلاة عن وقتها وبالأخصِّ صلاةُ العصر
السؤال: إذا فاتَتْنِي صلاةُ العصر وأدركَتْنِي صلاة المغرب أو صلاة العشاء، فهل أُصَلِّي العصر أولاً، أو أصلي المغرب ثم أصلي العصر؟
الإجابة: بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، صلى الله عليه، وعلى آله وصحبه وسلم، أما بعد: فإن قضاء الفوائت يجب أن يكون على الفَوْرِ، وأن تكون مُرَتَّبَةً؛ كما فَرَضَها الله عز وجل: - قال تعالى: {إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً}. - وقد جاء في الصحيحينِ وغيرِهما أن المشركين شَغَلُوا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يومَ الخَنْدَقِ عنِ الصلوات، فصَلاَّها صلى الله عليه وسلم على الترتيب؛ فعن جابرِ بنِ عبد الله أن عمر بن الخطاب جاء يوم الخَنْدَقِ بَعْدَما غَرَبَتِ الشمسُ، فجَعَلَ يَسُبُّ كُفَّارَ قُرَيْشٍ، قال: يا رسول الله، ما كِدْتُ أُصلِّى العصر حتى كادتِ الشمسُ تَغْرُبُ، فقال النبى صلى الله عليه وسلم: "واللهِ ما صَلَّيْتُهَا"، فقُمْنَا إلى بُطْحَانَ، فتَوَضَّأَ للصلاة، وتوضَّأْنا لها، فصَلَّى العصرَ بعدَما غَرَبَتِ الشمسُ، ثم صلَّى بعدَها المغربَ.
وأشهر المصنفين في هذا النوع علي بن محمد المدائني (ت:215ه) ففي عناوين مؤلفاته نجد رسائل يقتصر كل منها على خبر معركة بعينها أو وصف عمل من الأعمال. ثانيا: المغازي والفتوح ، وهي نمط من أنماط الكتابة ظهر مع حركة الفتوح الإسلامية بغرض التعرف على طبيعة الفتح، وفي كل مصر من الأمصار كان هناك عدد من الإخباريين المختصين في جمع أخباره وتدوينها كما يذكر ابن النديم في الفهرست، وأبرز من صنف في ذلك محمد بن عمر الواقدي (ت: 207ه) صاحب (فتوح الشام)، وابن عبد الحكم (ت:257ه) صاحب (فتوح مصر وأخبارها) والبلاذري (ت: 279ه) صاحب كتاب (فتوح البلدان). ثالثا: الحوليات ، وفيها يعمد المؤرخ إلى سرد الحوادث المتعددة في العام حسب ترتيب وقوعها وهو يفتتح كل حدث بعبارة (وفي السنة نفسها)، وعلى الرغم من كونها تاريخا لا موضوعيا حيث أن الحادثة الواحدة قد تمتد إلى بضع سنين إلا أن الحوليات أتاحت للمؤرخ التخلص من الطابع الفردي للتاريخ الذي يدور في فلك القائد، وأقدم مؤلف وصلنا بهذه الطريقة هو (تاريخ الطبري) في مطالع القرن الثالث، ونظرا لضخامة الكتاب فقد افترض بعض المؤرخين المعاصرين أن الطبري لم يكن أول من طبق الصورة الحولية على الكتابة التاريخية، وأن آخرين سبقوه في هذا المجال.
نشأة التدوين التاريخي عند المسلمين | المرسال
التعرفيي على جوانب من تاريخ بعض الرسل والأنبياء عليهم السلام للعظة والعبرة من سيرهم. الوعي بفقه سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم واتخاذه أسوة حسنة. التعرفيي على أبرز الأحداث المؤثرة في العالم. التعرفيي على القضية الفلسطينية وموقف المملكة العربية السعودية منها. التعرفيي على الأقليات المسلمة في العالم ومشكلاتها. التعرفيي على أبرز القوى العالمية المعاصرة وتأثيرها على الأحداث الدولية. التعرفيي على أهم المنظمات الدولية والإسلامية والعربية في الوقت الحاضر. نشأة التدوين التاريخي عند المسلمين | المرسال. اكتساب البوربوينت والقيم والاتجاهات الايجابية التي تضمنتها وحدات المقرر
أن تبين الطالبة على أى أساس تقوم فكرة التاريخ. أن تحدد الطالبة موضوع التاريخ. أن توضح الطالبة أهمية التاريخ. أن تعدد الطالبة مصادر الدراسة التاريخية. أن تميز الطالبة بين المراجع الأولية والمراجع الثانوية كمصادر للتاريخ. أن تعلل الطالبة أهمية الرواية الشفهية في نقل الحدث التاريخي. أن تحل الطالبة ورقة العمل الخاصة بالدرس. أن تتفهم الطالبة أهمية دراسة علم التاريخ
أن تشرح الطالبة تأثير ظهور الإسلام في تغير مفهوم التاريخ عند العرب. أن تعلل الطالبة ظهور الحاجة إلى الاهتمام بالتاريخ أثناء بناء الدولة الإسلامية الجديدة.
كتب الطبقات:
وهي تقوم بتدوين الحديث وتوثيقه؛ فأدَّى ذلك إلى النظر في أسانيد الحديث، وأحوال الرواة وتصنيفهم. وظهرت الطبقات في مجالات شتى؛ منها: كتب طبقات المحدِّثين، وطبقات الفقهاء، وطبقات الشافعية وغيرها. كتب التراجم:
وهي مصنَّفَات تَعْرِضُ لحياة مشاهير في مجال تخصُّصِهِمْ بشكل موسوعي، وتتناول العلماء، والأدباء والقادة وأشهرها: أُسد الغابة لابن الأثير ووفيات الأعيان لابن خِلّكَان. كتب الفتوح:
اهتمت بفتوح البلدان كفتوح البلدان للبلاذري. كتب الأنساب:
تهتم بأنساب العرب، وقد كان للعرب ولعٌ بهذا العلم، ومن أشهر النسابين الكلبي صاحب "جمهرة النسب". التواريخ المحلية:
وهي التي كتبت في تاريخ بلد معين ومن أشهرها: كتاب (النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة) لابن تغري بردي. كتب التواريخ العامة:
التي تهتم بكتابة التاريخ وَفْقَ تتابع السنين، ويُسَجِّل فيها المؤرِّخ تاريخ البشرية، ومن أشهر المؤرخين: ابن جرير الطبري، صاحب (تاريخ الرسل والملوك). وهناك صور أخرى كثيرة من صور الكتابة التاريخية التي أوصلها بعض المؤرخين إلى ألف نوع، وذكر الذهبي أربعين نوعًا؛ كان منها: السيرة النبوية، قصص الأنبياء، تاريخ الصحابة، والخلفاء، وغيرها.