ليس هناك أكثر من القرآن وضوحا وصدقا بأن هذا كائن لا محالة لبني إسرائيل، والنص كان في غاية الإنصاف، فالذي يقضي على بني إسرائيل هم أنفسهم، حين أساؤوا، بل تجاوزوا الحد كثيرا، فإفسادهم ليس على الأرض المقدسة فقط، بل يكاد يعم الأرض كلها. قد نفهم أن ما حل بالمسلمين جميعا أنه من صنع أيديهم، حين تركوا أسباب العزة، وتشتَّتَ ولاؤهم، بل أصبح بأسهم بينهم شديدا، ولا شك أن وجود اليهود مرة أخرى على أرض فلسطين كان في حالة غفلة من الأمة وضعف، حيث استعمار تحكم بقوة في تشتيت الأمة وتقسيمها والتحكم بمقدراتها وإرادتها، وكانت الفرصة القوية للاستعمار بزرع كيان غريب بيننا، ومع تقسيم العالم الإسلامي إلى دول وكيانات ازداد التشتت، وإذا أضفنا إلى ذلك ارتباط كثير من هذه الدول بأصل المستعمِر، إذ له الكلمة الأولى، فهنا ندرك كم نحن بحاجة إلى نهضة شاملة واعية قوية. إنه وعد الله تعالى، وتسارع الأحداث الآن دليل قوي على مصداقية القرآن، فاليهود هم الذين يجنون على أنفسهم هذه المرة، يتجرؤون وما زالوا يظنون أن العالم تبع لهم، وها هي الشعوب الحرة في العالم تدرك خطورة اليهود، ولا شك أن تهوّرهم هذا سيعجل بالقضاء عليهم، ومن يدري؟ أهي أيام أم أشهر أم أعوام قليلة، ولكن لا بد لأمر الله تعالى أن يقع، وسيهيئ الله الظروف وفق حكمته ومشيئته.
- إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة الإسراء - قوله تعالى إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم- الجزء رقم8
- "فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا" - جريدة الغد
- إسلام ويب - التحرير والتنوير - سورة الإسراء - قوله تعالى فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة - الجزء رقم16
- Our Company – مــجــمــــوعة شـــركــات ماجد مهل البقمي
إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة الإسراء - قوله تعالى إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم- الجزء رقم8
ثم قال تعالى: ( وليتبروا ما علوا تتبيرا) يقال: تبر الشيء تبرا إذا هلك وتبره أهلكه. قال الزجاج: كل شيء جعلته مكسرا ومفتتا فقد تبرته ، ومنه قيل: تبر الزجاج وتبر الذهب لمكسره ، ومنه قوله تعالى: [ ص: 128] إن هؤلاء متبر ما هم فيه وباطل ما كانوا يعملون) [ الأعراف: 139] وقوله: ( ولا تزد الظالمين إلا تبارا) [ نوح: 28]. وقوله: ( ما علوا) يحتمل ما غلبوا عليه وظفروا به ، ويحتمل ويتبروا ما داموا غالبين ، أي: ما دام سلطانهم جاريا على بني إسرائيل ، وقوله: ( تتبيرا) ذكر للمصدر على معنى تحقيق الخبر وإزالة الشك في صدقه كقوله: ( وكلم الله موسى تكليما) [ النساء: 164] أي: حقا ، والمعنى: وليدمروا ويخربوا ما غلبوا عليه.
&Quot;فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا&Quot; - جريدة الغد
ولو استصرخ واحد منهم في أقصى الأرض، لوجد عشرات الآلاف ينتصرون له. وإذا قررنا هذا بشأن الإفسادين، فإن الأمر نفسه يتقرر بشأن ما جاء في آخر سورة الإسراء من قوله تعالى: "وَقُلْنَا مِن بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُواْ الأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا" (الإسراء، الآية 104). إسلام ويب - التحرير والتنوير - سورة الإسراء - قوله تعالى فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة - الجزء رقم16. فمعظم المفسرين على أن المقصود بالآخرة هنا هو اليوم الآخر، والأرض المقصودة هنا هي الشام ومصر. والحقيقة هي نفسها التي عليها المفسرون القدامى من نظرتهم لبني إسرائيل وعدم توقعهم أن يكون لهم شأن وصولة وجولة. والحقيقة التي ينبغي الوقوف عندها هي الواقع الذي نعيش من إفساد حقيقي عظيم، وقوة وعلوّ، وأنهم قد أُمِدّوا بالأموال والبنين، وهم أكثر نفيرا، أي قدرة على الحرب، يعاونهم أناس كثيرون. وهذا لن يدوم، لأنه محكوم بوقت إنهاء هذا الإفساد، وقد وصفه الله بالآخر، ما يشير إلى أنه لا إفساد بعده، وإن كان النصر قد أشار إلى: "وإن عدتم عدنا"، فهو ترهيب أكثر من كونه مخبرا عن وجود أكثر من إفسادين. لقد جاء في معرض الحديث عن إنهاء الإفساد الثاني قوله تعالى: "ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا * إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا * عَسَى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا" (الإسراء، الآيات 6-8)، فكان الوصف بالآخرة، وهي المرة الثانية والأخيرة.
إسلام ويب - التحرير والتنوير - سورة الإسراء - قوله تعالى فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة - الجزء رقم16
( فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ) أي: القيامة. ( جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا) أي: من قبوركم مختلطين من كل موضع ، قد اختلط المؤمن بالكافر ، لا يتعارفون ، ولا ينحاز أحد منكم إلى قبيلته وَحَيِّه. وقال ابن عباس وقتادة: جئنا بكم جميعا من جهات شتى. والمعنى واحد. قال الجوهري: واللفيف ما اجتمع من الناس من قبائل شتى ، يقال: جاء القوم بلفهم ولفيفهم، أي وأخلاطهم. والمعنى: أنهم يخرجون وقت الحشر من القبور كالجراد المنتشر ، مختلطين لا يتعارفون " انتهى. فاذا جاء وعد الاخرة جئنا بكم. " الجامع لأحكام القرآن " (10/338) وعلى ذلك عامة المفسرين ، أن المقصود بوعد الآخرة: هو يوم القيامة ، وأن معنى " لفيفا " أي: جميعا. وقد راجعنا عشرات التفاسير المتقدمة فلم نجد أحدا يخالف هذا التفسير ، اللهم إلا رواية ضعيفة عن ابن عباس رضي الله عنهما فيها قصة من الإسرائيليات ، يمكن مراجعتها في "جامع البيان" للإمام الطبري (13/174) وبهذا يتبين أن استدلال بعض المعاصرين بهذه الآية على اجتماع اليهود في الأرض المقدسة في زماننا هذا ، وأنه من وعد الآخرة – استدلال فيه نظر. ولم يتبين لنا وجه الاستغراب في أن يقول القرطبي الكلام المنسوب إليه في السؤال ، والذي هو كلامه وكلام غيره من أهل العلم ؛ وليس في ذلك تضليل في الدين ، ولا تشكيك في الشرع.
تفسير القرآن الكريم
إلى هنا وصلنا إلى نهاية مقالنا لليوم حول من هو ماجد البقمي ويكيبيديا ، حيث تبدأ من خلاله على كافة التفاصيل التي تعود لرجل الأعمال ماجد البقمي ، كما أشرنا إلى السيرة الذاتية ماجد البقمي ، بالإضافة إلى السعودي ماجد البقمي وش الأعمال ، وقصة نجاح رجل ماجد البقمي.
Our Company – مــجــمــــوعة شـــركــات ماجد مهل البقمي
الشيخ | ماجد بن مهل السمي ( كحيلان البقوم) يقيم مأدبة عشاء على شرف الأمير | شافي بن سالم آل شافي - YouTube
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط. موافق
اقرأ أكثر حول سياسة الخصوصية error: المحتوى محمي, لفتح الرابط في تاب جديد الرجاء الضغط عليه مع زر CTRL أو COMMAND