حكم التحدث مع النساء أثناء توصيلهن ؟ الشيخ مصطفي العدوي - YouTube
- حكم التحدث مع النساء مكتوبه
- حكم التحدث مع النساء المتزوجات على الانتحار
- حكم التحدث مع النساء صدقاتهن
- التفريغ النصي - تفسير سورة الكهف _ (9) - للشيخ أبوبكر الجزائري
حكم التحدث مع النساء مكتوبه
فأذن سبحانه في القول المعروف، ونهى عن الخضوع في القول، فالمرأة إذا كلمت الرجل كأخي زوجها، أو أبناء عمها، أو جيرانها، أو أزواج أخواتها، يكون بالكلام المعروف الطيب الذي ليس فيه خضوع، وليس فيه جفاء وخشونة، تبدأ بالسلام، وترد السلام مع البعد عن أسباب الفتنة، مع الاحتجاب، والبعد عن أسباب الفتنة. حكم الحب والتحدث مع فتاة عبر الهاتف؟.. "الإفتاء" تجيب. أما المصافحة فلا، ليس للمرأة أن تصافح الرجل الذي ليس بمحرم لها، يقول ﷺ: إني لا أصافح النساء وتقول عائشة -رضي الله عنها-: والله ما مست يد رسول الله يد امرأة قط ما كان يبايعهن إلا بالكلام هكذا قالت عائشة، رضي الله عنها. فدل ذلك على أن الرجل لا يصافح المرأة، والمرأة لا تصافح الرجل، إذا كان ليس من محارمها، أما محرمها كأخيها وعمها وخالها؛ فلا بأس، أو مع النساء؛ لا بأس أن تصافح النساء. فالواجب على المؤمن والمؤمنة تقوى الله في كل شيء والحذر مما حرم الله من جميع الوجوه، لا من الكلام، ولا من غير الكلام، فالمؤمن يتقد بالشريعة في قوله وفعله، والمؤمنة كذلك، تتقيد بالشريعة في قولها وفعلها، نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا.
حكم التحدث مع النساء المتزوجات على الانتحار
تاريخ النشر: الأحد 2 رجب 1423 هـ - 8-9-2002 م
التقييم:
رقم الفتوى: 22064
114955
0
640
السؤال
هل يجوز للمرأة أن تتكلم مع إخوان زوجها وفي الصباح تقول لهم صباح الخير وفي المساء مساء الخير؟أرجو الرد عاجلاً ؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد قال الله تعالى في محكم كتابه: فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً* وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى [الأحزاب:32-33]. فإذا كان كلام المرأة طبيعياً، وبدون خضوع بالقول، وبدون تبرج وإبداء زينة.... فهذا لا مانع منه شرعاً، لقول الله تعالى: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنّ [الأحزاب:53]. هل يجوز الكلام مع المرأة المعقود له عليها في أمور الاستمتاع - إسلام ويب - مركز الفتوى. وهذا الخطاب لنساء النبي صلى الله عليه وسلم، ومعناه أن المرأة يمكن أن تتكلم في حاجتها مع الرجال بالضواط التي أشرنا إلى بعضها، ولا مانع أن يسلموا عليها، وتسلم عليهم إذا أمنت الفتنة والخلوة والاختلاط المريب. فقد كان بعض الصحابة يسلمون على بعض الصحابيات، وكان أبو بكر وعمر يزوران أم أيمن بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.
حكم التحدث مع النساء صدقاتهن
حكم النظر في وجه المرأة عند التحدث معها - YouTube
كل ذلك لمنع اختلاط الرجال بالنساء؛ وهذا كله في أماكن العبادة التي يكون فيها الإنسان - عادةً - أبعدَ ما يكونُ عن ارتكاب الرذيلة، أو الهم ِّ بها، فيكون غيرُها من الأماكن أولى بالمنع. ونهى - صلى الله عليه وسلم – عن الدخول على النساء؛ ففي الصحيحين: "إيَّاكُم والدخولَ عَلَى النِّسَاءِ"، فقال رجلٌ من الأنصار: يا رسول الله، أفرأيت الحَمْوَ؟ قال: "الحموُ الموت ُ"؛ فمنع - صلى الله عليه وسلم - أقاربَ الزوج ؛ كالأخِ، والعمِّ، والخالِ، وأبنائهم من الدخول على زوجات أقربائهم. فالمجتمع المسلم نظيف عفيف آمن ساكن، ترف عليه أجنحة السلم والطهر والأمان، ومحاط ومصان من الرجس، فيأمن الزوج على زوجته، والأولياء على حرماتهم وأعراضهم، ويأمن الجميع على أعصابهم وقلوبهم، فلا تقع العيون على المفاتن، ولا تقود العيون القلوب إلى المحارم. حكم التحدث مع النساء مكتوبه. هذا؛ ومن تأمل الآيات التي خاطب الله بها نساء النبي، أطهر نساء الأرض، في أطهر بيت، في أطهر بيئة، في أطهر زمان= تيقن من الحكمة الشرعية في تحيرم الاختلاط؛ قال الله تعالى: {فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا} [الأحزاب: 32]، قال - تعالى -: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ} [الأحزاب: 53].
ومن تأمل سنة النبي الله - صلى الله عليه وسلم – علم الشارع الحكيم فصل بين الرجل والمرأة حتى في الصلاة، فقد كان النساء يصلين مع رسول خلف صفوف الرجال، وكُن لا يرفعن رؤوسهن حتى يرفع الرجالُ رؤوسهم؛ كما في الصحيح، وفي من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ أَوَّلُهَا، وَشَرُّهَا آخِرُهَا، وَخَيْرُ صُفُوفِ النِّسَاءِ آخِرُهَا، وَشَرُّهَا أَوَّلُهَا"، وإنما كانت صفوف الرجال الأوائل أفضلَ؛ لبُعدها من النساء، وكان الآخرُ منها شرًّا؛ لقربه من النساء، ويقال مثل ذلك في صفوف النساء. وكان يتأخر - عليه الصلاةُ والسلامُ - عن الخروج من المسجد هو وأصحابه، حتى يدخل النساء في بيوتهن، فكُن أولُ من يخرج من المسجد، قبل خروج الرجال، وكُن لا يُحَقِّقْنَ الطريق، بل يلتزمْن حوافَّه؛ فعن أبي أسيد الأنصاري أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال للنساء: "اسْتَأْخِرْنَ، فَإِنَّهُ لَيْسَ لَكُنَّ أَنْ تَحْقُقْنَ الطَّرِيقَ عَلَيْكُنَّ بِحَافَّاتِ الطَّرِيقِ؛ فَكَانَتِ الْمَرْأَةُ تَلْتَصِقُ بِالْجِدَارِ حَتَّى إِنَّ ثَوْبَهَا لَيَتَعَلَّقُ بِالْجِدَارِ مِنْ لُصُوقِهَا بِهِ"؛ رواه أبو داود وحسنه الألباني.
فقال الكافر: سِرْ بنا نصطاد السمك، فمن صاد أكثر فهو على حق؛ فقال المؤمن: يا أخي! إن الدنيا أحقر عند الله من أن يجعلها ثواباً لمحسن أو عقاباً لكافر. ولولا إذ دخلت جنتك قلت ماشاء الله فيكتور. فأكرهه على الخروج معه، فبتلاهما الله، فجعل الكافرُ يرمي شبكته ويسمِّي بسم صنمه، فتطلع متدفّقة سمكاً. وجعل المؤمن يرمي شبكته ويسمي باسم الله فلا يطلُع له فيها شيء؛ فقال له: كيف ترى أنا أكثر منك في الدنيا نصيباً ومنزلة ونَفَراً، كذلك أكون أفضلَ منك في الآخرة إن كان ما تقول بزعمك حقًّا. فضَجّ الملاك الموَكَّل بهما، فأمر الله تعالى جبريلَ أن يأخذه فيذهب به إلى الجِنان فيرِيَه منازل المؤمن فيها، فلما رأى ما أعد الله له قال الملاك: وعزّتك لا يضرّه ما ناله من الدنيا بعد ما يكون مصيره إلى هذا؛ وأراه منازل الكافر في جهنم فقال الملاك: وعزّتك لا ينفعه ما أصابه من الدنيا بعد أن يكون مصيره إلى هذا. ثم إن الله تعالى تَوفّى المؤمن وأهلك الكافر بعذاب من عنده، فلما استقر المؤمن في الجنة ورأى ما أعد الله له أقبل هو وأصحابه يتساءلون، فقال: { إنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ يقول أئنّك لمِن المصَدِّقين} [الصافات]؛ فنادى منادٍ: يأهل الجنة! هل أنتم مطَّلِعون فطلع إلى جهنم فرآه في سواء الجحيم؛ فنزلت {وَضْرِبْ لهُمْ مَّثَلاً}.
التفريغ النصي - تفسير سورة الكهف _ (9) - للشيخ أبوبكر الجزائري
قال: [ سادساً: الولاية بمعنى: الملك والسلطان لله يوم القيامة ليست لغيره، إذ الملك والأمر كلاهما لله تعالى]، الولاية بمعنى: الملك والسلطان لله يوم القيامة، إذ لا ملك ولا سلطان في عرصات القيامة، والوَلاية بالفتح تعني الموالاة. وصلى الله على نبينا محمد.
قال تعالى: وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا [الكهف:42]، فقال هذا بعد فوات الأوان، وبعد أن جرى عليه ما جرى وأحيط بثمرة، فعندما ندم وتوجع وقلب يديه بعضها على بعض أصبح يتندم ويقول: يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا [الكهف:42]، يندم في نفسه بتقليب يديه، ويندم بلسانه ويتمنى بأنه لم يشرك بربه أحداً. وهل آمن بعد ذلك وهو في الحياة، لم يذكر لنا الله هل آمن أو لم يؤمن، ولكنه ندم على كونه أشرك وكفر لما كانت هذه النتيجة، فقد ذهبت جناته وما فيهما من ثمار وأشجار وأنهر دافقة، فيمكن أن يكون قد آمن وندم على شركه، ولكن القرآن لم يبين ذلك، وكذلك نبينا عليه الصلاة والسلام لم يبين ذلك؛ لأن العبرة في ضرب مثل بما جرى وبمن كان موحداً أيام بني إسرائيل، فضرب ذلك مثلاً في أغنياء الكفار وفقراء المؤمنين، وأن هؤلاء الأغنياء لا يتعاظمون على فقراء المؤمنين والمسلمين، بما لديهم من أولاد وأموال، فقد سبق أن كان مثل هذا لـ قارون ، وإذا بالأرض تخسف به وهو في زينته وفي أمواله. وكذلك ما ذكره الله تعالى عن هذين الرجلين الصاحبين أو الأخوين عندما تعالى أحدهما على الآخر. ولولا إذ دخلت جنتك قلت ماشاء الله. والله يضرب هذه الأمثال ويقول للفقير المسلم: يا أيها الفقير!