ولكنهم هذه المرة لم يكتفوا بالإدانات لمن عادى اليهود كما كانوا يفعلون مع فلسطين، فهم قد شمروا وقاموا بعدتهم وعتادهم لحماية إسرائيل، وأعلنوا أن حزب الله منظمة إرهابية تزعج إسرائيل ويجب القضاء عليها. والتفتوا فوجدوا عدواً يجاهر بالعداوة لإسرائيل وأمريكا ويصرخ بذلك معلناً عداوته لمن عادى الله ورسوله فلم يكتفوا هذه المرة بالإدانات فالأمر جد خطير وينذر فعلاً بزوال هذا الورم السرطاني في خاصرة الإسلام. فما كان منهم إلا أن شنوا حرباً كونية لإخماد ذلك البركان الذى خرج من جزيرة العرب منذر بهيجان واقتلاع النبت الشيطاني وتحرير أولى القبلتين وثالث الحرمين. المواطنة والتنمية وجهان لعملة واحدة. وأصبح جليًّا وواضحًا بأن بني سعود وبنى صهيون وجهان لعملة واحدة وأن كلاهما محتلّ. هذا محتلّ للحرم المكي وذاك محتلّ للمسجد الأقصى ولا خلاص من هذا إلا بالخلاص من ذاك. وبرغم هذا السواد الحالك الذى يكسو بلاد المسلمين باحتلال مقدساتهم إلا أن بزوغ فجر التحرير للمسجدين الشريفين قد هلت بشائره وما يحصل من رجال الله في دول محور المقاومة في مقارعة الظالمين باختلاف مسمياتهم ما هو إلا بداية لتحرير كُـلّ مقدساتنا وأراضينا المغتصبة. وما يحدث في اليمن على وجه الخصوص من تصدٍ ومقارعة لقوى الاستكبار المحتشدة عليه والتي تعرف بأنه ومن اليمن سوف يتم اجتثاث واقتلاع الشجرة الملعونة والتي تمد ظلالها على بقية الظالمين وتمدهم بالأموال وتعيث في الأرض فساداً.
وجهان لعملة واحدة 🔥 - Youtube
والعلم الذي تزدهر به الأمم هو العلم المؤسس على الأخلاق، يقول الله تعالى: (أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ ورِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ واللَّهُ لا يَهْدِي القَوْمَ الظَّالِمِينَ) (التوبة: 109).
2- التوفيق بين الحقائق القرآنية والسنن الكونية: فالقرآن والكون، كتابان يفسران حكمة خلق الكائنات، ويكشفان عن المقاصد الربانية في تحميل الإنسان – كل الإنسان - أمانة الاستخلاف؛ فآيات الله المسطورة وآيات الله المنثورة من مصدر واحد، إنها دعوة صريحة إلى تسخير إمكانات الكون في سبيل تحقيق نهضة علمية مادية، ذلك أن الله عز وجل لم يشرع الأوامر التكوينية عبثا، وإنما جعلها لا تتبدل بتغير أحوال الناس، فسقوط الأمم ونهوضها، لا يمكن أن يتم بمعزل عن اكتشاف السنن الكونية التي أجراها الله في الحياة في مختلف المجالات. 3- إصلاح الإنسان والمنهج التعليمي: فالإنسان هو أعظم الثروات، إن توفر له المنهج التعليمي القائم على استيعاب المعطيات المعرفية الجديدة، والتطورات العلمية الحديثة في كل مجالات العلوم، وبذلك تستفيد الأوطان من عقول أبنائها بدلاً من أن تهاجر بعيداً عن خدمة أمتها. 4- تسخير العلم لخدمة البشرية وبناء القيم في النفوس: وهذا هو ما يريده الإسلام من العلم النافع، هذه القاعدة التأسيسية لنهضة الأمة عامة، فنحن في أمس الحاجة اليوم ونحن على أعتاب نهضتها إلى العلم النافع في كل المجالات، الذي يؤدي إلى الخشية من ناحية، وإلى عموم تقديم النفع لكل الكائنات.
على إثر ذلك تم اتخاذ عدد من الإجراءات ونفذت مجموعة من الدراسات المتخصصة ووضعت التصاميم المتنوعة وفقاً لأهداف التطوير، ومن أبرز تلك الإجراءات إقرار الخطة التنفيذية النهائية لتطوير الدرعية والتي اشتملت على مجموعة من البرامج والمشروعات، التي تتولى الهيئة العليا لتطوير الرياض تنفيذها بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار وبالتنسيق مع محافظة وبلدية الدرعية والجهات ذات العلاقة. وانطلقت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مع الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض من توصيات "اللجنة التنفيذية العليا لتطوير الدرعية"، وعملتا بشراكة كاملة لبلورة الفكرة الأساسية للمشروع والعمل على تفاصيله، وتوجيهه نحو التطوير المتوافق مع أعلى المعايير الدولية والتجارب الناجحة في تطوير المواقع التراثية، وقدمت هيئة السياحة ما تملكه من معرفة في تطوير المواقع السياحية، وأسهمت فيه الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بخبرتها العريضة في الإشراف على المشروعات الكبرى، مع الاستعانة بإسهامات عدة جهات في مجالات عملها من أبرزها محافظة الدرعية، ودارة الملك عبدالعزيز. ويتمثل نطاق عمل الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في مشروع تطوير الدرعية في الإسناد الفني والعلمي المتخصص للمشروع، والمشاركة في مراجعة وتقييم المخططات الهندسية لمشروعات حي الطريف، وباقي أحياء الدرعية التاريخية.
هيئة تطوير بوابة الدرعية تفوز بأضخم جائزة عالمية - اندماج
ونظرًا لأهمية الدرعية التاريخية والحاجة إلى برنامج تطوير حضاري تنموي يبرز دورها التاريخي ويجعل منها مركزًا ثقافيًّا وحضاريًّا على المستوى الوطني؛ فقد وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز –حفظه الله- (أمير منطقة الرياض رئيس اللجنة العليا بمناسبة مرور مائة عام على تأسيس المملكة آنذاك)، بتشكيل لجنة لدراسة تطوير الدرعية، بناءً على مقترح قدمه الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، وهدفت تلك اللجنة التي ترأسها الأمير سلطان إلى وضع برنامج تطوير حضاري تنموي شامل لإبراز الدور التاريخي للدرعية، وجعلها مركزًا ثقافيًّا سياحيًّا على المستوى الوطني. وضمَّت اللجنة في عضويتها كلًّا من: المهندس عبد اللطيف آل الشيخ عضو الهيئة العليا لتطوير منطقة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة (سابقًا)، والدكتور سعد الراشد وكيل وزارة التربية والتعليم للآثار والمتاحف (سابقًا)، والمهندس حسن بن عبد الرحمن آل الشيخ رئيس بلدية الدرعية (سابقًا)، وعدد من المختصين.
السعودية تنفذ المرحلة الأولى من مشروع تطوير «الدرعية التاريخية»
الجزيرة - الرياض بحث اجتماع لمناقشة سير العمل في حي طريف بالدرعية أمس (الاثنين) في مقر الهيئة في الرياض، الجهود المبذولة للحفاظ على حي طريف وتأهيلية وإبقائه في قائمة التراث العالمي التابعة لليونسكو التي اعتمد مؤخرا فيها. واستعرض الاجتماع الذي عقد بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، والمهندس عبد اللطيف آل الشيخ عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ورئيس مركز المشاريع والتخطيط في الهيئة، وأعضاء اللجنة، خطاب تسجيل الدرعية في قائمة التراث العالمي (اليونسكو) والمتضمن ترحيب المنظمة الدولية بانضمام الدرعية وتميزها بوصفها تجمعاً حضرياً كبيراً مبنياً من الطين، إضافة إلى القيمة الاستثنائية للدرعية لكونها مهداً لتاريخ بلد مهم في العالم. مشروع بوابة الدرعية.. جوهرة المملكة وأكبر مشروع تراثي في العالم. كما بحث الاجتماع النقاط الواردة لإبقاء الموقع في القائمة، إلى جانب البدء في مشاريع التطوير التي تضمنها ملف التسجيل الذي تقدمت به المملكة. واستعرض الاجتماع سير العمل في مشاريع التطوير الجاري تنفيذها وخطة العمل للمرحلة القادمة. وأعرب سمو الأمير سلطان بن سلمان عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز -يحفظهما الله - على ما يشهده قطاع السياحة والآثار من دعم لا محدود أسهم في تسجيل موقع حي طريف في الدرعية ضمن قائمة التراث العالمي.
مشروع بوابة الدرعية.. جوهرة المملكة وأكبر مشروع تراثي في العالم
تواصل المملكة ، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان؛ الاهتمام بتاريخها الثقافي، ومشروع بوابة الدرعية خير شاهد على ذلك. وبدأت هيئة تطوير بوابة الدرعية التاريخية تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع بوابة الدرعية التاريخية الذي يعد أكبر مشروع تراثي وثقافي في العالم لتأهيل وتطوير الدرعية التاريخية "جوهرة المملكة" بقيمة 75 مليار ريال سعودي؛ لتكون واحدة من أهم الوجهات السياحية والثقافية والتعليمية والترفيهية في المنطقة والعالم، مستفيدة من موقعها التاريخي، وثقافتها الفريدة، باعتبارها أرض الملوك والأبطال، وما يقع في قلبها من مواقع تراثية عالمية، أهمها حي الطريف التاريخي، المدرج ضمن قائمة المواقع التراثية العالمية بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو». وتشمل المرحلة الأولى من المشروع، الذي يمثل حقبة جديدة وفريدة في المشاريع الإنشائية والتصاميم المعمارية والتراثية، والضيافة العالمية، تنفيذ أعمال تطوير منطقة البجيري الشهيرة، وفق أبرز وأحدث المعايير الحضرية والبيئية في تأهيل المواقع التاريخية والتراثية في العالم، وإقامة نمط حياة استثنائي للسياح والضيوف والزوار من داخل وخارج المملكة العربية السعودية.
من جانبه أكد الرئيس التنفيذي للتصميم والتطوير في هيئة تطوير بوابة الدرعية جوناثان تيمز، أن مشروع التطوير والتأهيل يشكل طريقة جديدة للحياة لسكان الدرعية بوجه خاص ومجتمع مدينة الرياض بوجه عام، خاصة أنه يجمع بين الحياة النجدية التقليدية، وأساليب ووسائل الترفيه والراحة الحديثة، التي تمتزج جميعها في مجتمع حضري متكامل، يستمد قيمه من التراث الإنساني العريف، وقيم المساواة الثقافية في المملكة".
وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير بوابة الدرعية جيري انزيريلو، أن تطوير منطقة الدرعية التاريخية "جوهرة المملكة" يأتي ضمن رؤية المملكة 2030، لتكون وجهة سياحية عالمية، بفضل ما تمتلكه من مقومات طبيعية ومواقع تاريخية وتراثية عريقة، وإمكانات ثقافية متنوعة، وطابع معماري مميز، لاسيما العمارة النجدية المعروفة في الدرعية التي يعود تاريخها إلى أكثر من 300 عام. وأوضح أن من بين المشاريع التي سيتم تنفيذها وفقًا لخطة التأهيل والتطوير ضمن مشروع بوابة الدرعية الذي يمتد على مساحة 7 كيلو متر مربع، إنشاء مجموعة متنوعة من المقاصد السياحية والترفيهية بإضافة أكثر من 20 فندقًا ومجموعة متنوعة من المتاحف، ومحلات عالمية للتسوق، وأكثر من 100 مطعم عالمي، بأذواق ونكهات تنتمي لدول وشعوب من مختلف الدول والثقافات. كما يشمل المشروع عددًا من الساحات الخارجية ذات التصاميم المميزة والاطلالات الخلابة، وممشي بطول 3 كيلو مترات يطل على وادي حنيفة التاريخي، لتكون المنطقة أكبر وأهم منطقة تراثية وثقافية مفتوحة، بإطلالات طبيعية وتاريخية، من بينها أكثر من 20 معلما ثقافي. وعد الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير بوابة الدرعية، أن اكتمال المشاريع في المنطقة سيحولها إلى وجهة عالمية، ذات نمط حياة استثنائي، وسوف تضم منطقة للاستكشاف والتسوق وتذوق أشهى الأطعمة العالمية، إضافة إلى توفير مكان للسكن والعيش والحياة الراقية، وهو ما يؤهلها لجذب ملايين السياح والضيوف من جميع أنحاء العالم والمواطنين والمقيمين في المملكة.