فعلى المسلم الصائم أن يحرص على أسباب المغفرة والرضوان بالحفاظ على الصيام والقيام وأداء الواجبات ، وأن يبتعد عن أسباب الطرد والحرمان من المعاصي والآثام في رمضان وبعد رمضان ليكون من الفائزين. معنى من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ » [ رواه البخاري (38) ، ومسلم (760)]. هذا الحديث دليل على فضل صوم رمضان وعظيم أثره ، حيث كان من أسباب مغفرة الذنوب وتكفير السيئات. من صام رمضان ايمانا واحتسابا. وفي الحديث الآخر عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: « أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ وَالْجُمْعَةُ إِلَى الْجُمْعَةِ وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ مُكَفِّرَاتٌ مَا بَيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الْكَبَائِرَ » [رواه مسلم (233)]. وقد ورد أن الصيام وكذا الصلاة والصدقة كفارة لفتنة الرجل في أهله وماله وجاره فعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « فتنة الرجل في أهله وماله وجاره تكفرها الصلاة والصيام والصدقة » [رواه البخاري (525) ، ومسلم (144)].
- شرح حديث: من صام رمضان إيمانا واحتسابا
- قال صلى الله عليه وسلم من صام رمضان إيمانا واحتسابا - علوم
- إيمانا واحتسابا
- إسلام ويب - الدر المنثور - تفسير سورة البقرة - تفسير قوله تعالى يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم- الجزء رقم1
- ص96 - كتاب تفسير القرآن الكريم اللهيميد من الفاتحة إلى النساء - يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون - المكتبة الشاملة
- إسلام ويب - أسباب النزول - سورة البقرة - قوله تعالى " يا أيها الناس اعبدوا ربكم "- الجزء رقم1
شرح حديث: من صام رمضان إيمانا واحتسابا
السؤال: ما معنى ( من صام رمضان إيماناً واحتساباً)؟
الإجابة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « من صام رمضان إيمانا ً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه »، قال الحافظ ابن حجر في " فتح الباري": "المراد بالإيمان: الاعتقاد بفرضية صومه. وبالاحتساب: طلب الثواب من الله تعالى. وقال الخطابي: احتسابا أي: عزيمة، وهو أن يصومه على معنى الرغبة في ثوابه طيبة نفسه بذلك غير مستثقل لصيامه ولا مستطيل لأيامه". اهـ. وقال المناوي في " فيض القدير": "من صام رمضان إيماناً: تصديقاً بثواب الله أو أنه حق، واحتساباً لأمر الله به، طالباً الأجر أو إرادة وجه الله، لا لنحو رياء، فقد يفعل المكلف الشيء معتقداً أنه صادق لكنه لا يفعله مخلصاً بل لنحو خوف أو رياء. إيمانا واحتسابا. وقال الإمام النووي: معنى إيماناً: تصديقاً بأنه حق مقتصد فضيلته، ومعنى احتساباً، أنه يريد الله تعالى لا يقصد رؤية الناس ولا غير ذلك مما يخالف الإخلاص ". والله أعلم. 40
48
66, 354
قال صلى الله عليه وسلم من صام رمضان إيمانا واحتسابا - علوم
وقد دلت النصوص على أن هذه المغفرة الموعود بها مشروطة بأمور ثلاثة: الأول: أن يصوم رمضان إيماناً - أي إيماناً بالله ورسوله وتصديقاً بفرضية الصيام وما أعد الله تعالى للصائمين من جزيل الأجر. قال صلى الله عليه وسلم من صام رمضان إيمانا واحتسابا - علوم. الثاني: أن يصومه احتساباً - أي طلباً للأجر والثواب ، بأن يصومه إخلاصاً لوجه الله تعالى ، لا رياءً ولا تقليداً ولا تجلداً لئلا يخالف الناس ، أو غير ذلك من المقاصد. بل يصومه طيبةً به نفسه غير كاره لصيامه ولا مستثقل لأيامه ، بل يغتنم طول أيامه لعظم الثواب. الثالث: أن يجتنب الكبائر ، وهي جمع كبيرة ، وهي كل ذنب رتب عليه حد في الدنيا أو وعيد في الآخرة أو رتب عليه غضب ونحوه ، وذلك كالإشراك بالله وأكل الربا وأكل مال اليتيم والزنا والسحر والقتل وعقوق الوالدين وقطيعة الرحم وشهادة الزور واليمين الغموس ، والغش في البيع وسائر المعاملات ، وغير ذلك ، قال تعالى: إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلاً كريما فإذا صام العبد رمضان كما ينبغي غفر الله له بصيامه الصغائر والخطيئات التي اقترفها إذا اجتنب كبائر الذنوب وتاب مما وقع فيه منها. وقد أفاد حديث أبي هريرة « الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ وَالْجُمْعَةُ إِلَى الْجُمْعَةِ وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ مُكَفِّرَاتٌ مَا بَيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الْكَبَائِرَ » أن كل نص جاء فيه تكفير بعض الأعمال الصالحة للذنوب كالوضوء وصيام رمضان وصيام عرفة وعاشوراء وغيرها أن المراد به الصغائر ، لأن هذه العبادات الثلاث العظيمة وهي الصلوات الخمس والجمعة ورمضان إذا كانت لا تُكفر بها الكبائر فكيف بما دونها من الأعمال الصالحة ؟ ولهذا يرى جمهور العلماء أن الكبائر لا تكفرها الأعمال الصالحة ؛ بل لا بد لها من توبة أو إقامة الحد فيما يتعلق به حد والله أعلم.
إيمانا واحتسابا
حديث (مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ). الإعراب: 1. من: اسم شرط جازم، مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. 2. صام: فعل الشرط، فعل ماض مبني على الفتح في محل جزم، والفاعل: ضمير مستتر جوازًا تقديره هو. 3. رمضان: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. 4. إيمانًا: مفعول لأجله منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. (أو حال منصوبة، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة، والتقدير: مؤمنًا محتسبًا). 5. و: عاطفة، حرف مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب. 6. احتسابًا: معطوف منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. 7. غفر: جواب الشرط، فعل ماض مبني على الفتح في محل جزم. 8. له (ل الجر+ هـ ضمير الغيبة)، اللام: حرف جر مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب، وال(هـ): ضمير بارز متصل مبني على الضم في محل جر ب(اللام). _ والجار والمجرور (له) متعلقان بالفعل (غفر). 9. ما: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع نائب فاعل. 10. تقدَّم: فعل ماض مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب، والفاعل: ضمير مستتر جوازًا تقديره هو. شرح حديث: من صام رمضان إيمانا واحتسابا. 11. من: حرف جر مبني على السكون، لا محل له من الإعراب. 12. ذنبه (ذنب + هـ ضمير الغيبة)، ذنب: اسم مجرور ب(من)، وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف، وال(هـ): ضمير بارز متصل مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه.
فإن كان يجحد فرض الصوم، أو يجحد أن رمضان هو موضع الفرض، أو أن أحدا يسعه أن لا يصوم بلا عذر فقد خرج من الإسلام. وأما إن ترك الصوم مع الإقرار به فقد أتى بالإقرار لكنه أخل بالانقياد فهو عاص لله تعالى، مرتكب كبيرة من كبائر الذنوب. ويقر بأن قيام رمضان وقيام ليلة القدر بوجه أخص فضيلة، وزيادة في الأجر، وأن من ترك القيام فقد حرم نفسه خيرا كثيرا. ويقر بجميع ما ورد من أحكام الصيام والقيام في الكتاب والسنة، ويقر بجميع ما ورد من فضائل شهر رمضان، وفضائل الصيام والقيام، وفضائل ليلة القدر. وكل ما صح في رمضان فهو يقر به، وكل ما لم يصح في رمضان فهو ينكره، فهذا هو الإقرار، بحيث يكون إقراره تبعا لمراد الله تعالى الشرعي منه، وليس تبعا لهواه ولا لهوى أحد من المخلوقين كائنا من كان. ولكن الإقرار وحده لا يكفي فقد يوجد من يقر بذلك كله لكنه لا يعمل، إما امتناعا عن أداء شعائر الإسلام، واستكبار عن الخضوع لله تعالى، وإما استثقالا للصيام. فلا بد ليتحقق الإيمان بصيام رمضان وقيامه من الانقياد، وهو العمل بموجب ما أقر به. وبناء على ذلك: فهو لا يصوم حين يصوم، ولا يقوم حين يقوم؛ تقليدا لآبائه وأجداده، ولا مسايرة لأسرته ومجتمعه، ولا إرضاء لمخلوق يحبه أو يرجوه أو يخاف منه، ولا يصوم لحفظ بدنه من كثرة الطعام، بل يصوم ويقوم مخلصا لله تعالى، بحيث لو سافر فلا يراه من يعرفه لما أخل بالصيام ولا بالقيام، ولو أدركه رمضان في أرض ليس فيها غيره لصام وحده وقام وحده؛ لأنه مقر مذعن منقاد، فهذا هو الصيام والقيام إيمانا؛ ولذا كانت النية شرطا لصحة الصوم، فلو أمسك عن المفطرات بلا نية فلا صوم له؛ لأنه لم يصم إيمانا وانقيادا.
472 - حدثنا محمد بن حميد ، قال: حدثنا سلمة ، عن ابن إسحاق ، عن محمد بن أبي محمد ، عن عكرمة ، أو عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال: قال الله: " يا أيها الناس اعبدوا ربكم " للفريقين جميعا من الكفار والمنافقين ، أي وحدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم. 473 - وحدثني موسى بن هارون ، قال: حدثنا عمرو بن حماد ، عن أسباط ، عن السدي في خبر ذكره ، عن أبي مالك ، وعن أبي صالح ، عن ابن عباس ، وعن مرة ، عن ابن مسعود ، وعن ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: " يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم " يقول: خلقكم وخلق الذين من قبلكم. إسلام ويب - الدر المنثور - تفسير سورة البقرة - تفسير قوله تعالى يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم- الجزء رقم1. قال أبو جعفر: وهذه الآية من أدل دليل على فساد قول من زعم أن تكليف ما لا يطاق إلا بمعونة الله غير جائز ، إلا بعد إعطاء الله المكلف المعونة على ما كلفه. وذلك أن الله أمر من وصفنا ، بعبادته والتوبة من كفره ، بعد إخباره عنهم أنهم لا يؤمنون ، وأنهم عن ضلالتهم لا يرجعون.
إسلام ويب - الدر المنثور - تفسير سورة البقرة - تفسير قوله تعالى يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم- الجزء رقم1
والذي أراد ابن عباس -إن شاء الله- بقوله في تأويل قوله: " اعبدوا ربكم " وحِّدوه، أي أفردُوا الطاعة والعبادة لربكم دون سائر خلقه (117). 472- حدثنا محمد بن حميد, قال: حدثنا سلمة, عن ابن إسحاق, عن محمد بن أبي محمد, عن عكرمة, أو عن سعيد بن جبير, عن ابن عباس, قال: قال الله: " يا أيها الناسُ اعبدُوا رَبكم " ، للفريقين جميعًا من الكفار والمنافقين, أي وَحِّدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم (118). 473- وحدثني موسى بن هارون, قال: حدثنا عمرو بن حماد, عن أسباط, عن السُّدّيّ في خبر ذكره, عن أبي مالك, وعن أبي صالح, عن ابن عباس - وعن مُرَّة, عن ابن مسعود, وعن ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: " يا أيها الناس اعبدُوا ربّكم الذي خَلقكم والذين منْ قبلكم " يقول: خَلقكم وخَلق الذين من قبلكم (119). قال أبو جعفر: وهذه الآيةُ من أدلّ دليل على فساد قول من زعم: أنّ تكليف ما لا يطاق إلا بمعونة الله غيرُ جائز، إلا بَعد إعطاء الله المكلف المعُونةَ على ما كلَّفه. ص96 - كتاب تفسير القرآن الكريم اللهيميد من الفاتحة إلى النساء - يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون - المكتبة الشاملة. وذلك أنّ الله أمرَ من وَصفنا، بعبادته والتوبة من كفره, بعد إخباره عنهم أنهم لا يؤمنون، وأنهم عن ضَلالتهم لا يَرْجعون. القول في تأويل قوله: لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (21) قال أبو جعفر: وتأويل ذلك: لعلكم تتقون بعبادتكم ربَّكم الذي خلقكم, وطاعتِكم إياه فيما أمركم به ونهاكم عنه, وإفرادكُم له العبادة (120) لتتقوا سَخَطه وغضَبه أن يَحلّ عليكم, وتكونُوا من المتقين الذين رضي عنهم ربهم.
ص96 - كتاب تفسير القرآن الكريم اللهيميد من الفاتحة إلى النساء - يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون - المكتبة الشاملة
وأمر الله بها جميع رسله: كما قال نوح لقومه (اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ) كذلك قال هود، وصالح، وشعيب، وغيرهم. وأخبر الله أنه أرسل في كل أمة رسولاً لهذا الغرض: قال تعالى (وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ). ووصف ملائكته بذلك: فقال تعالى (وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ عِنْدَهُ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلا يَسْتَحْسِرُونَ). • قال شيخ الإسلام ابن تيمية: لكن العبادة المأمور بها تتضمن معنى الذل ومعنى الحب، فهي تتضمن غاية الذل لله تعالى بغاية المحبة له، ومن خضع لإنسان مع بغضه له لا يكون عابداً له، ولو أحب شيئاً ولم يخضع له لم يكن عابداً له، ولهذا لا يكفي أحدهما في عبادة الله تعالى، بل يجب أن يكون الله أحب إلى العبد من كل شيء، وأن يكون الله أعظم عنده من كل شيء، بل لا يستحق المحبة والخضوع التام إلا الله تعالى. … (الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ) أي أوجدكم من العدم، وأوجد من قبلكم من الأمم الماضية. إسلام ويب - أسباب النزول - سورة البقرة - قوله تعالى " يا أيها الناس اعبدوا ربكم "- الجزء رقم1. • ففيها أن المستحق للعبادة هو من يخلق، أما من هو عاجز عن الخلق فلا يستحق أن يكون معبوداً، وقد جرت العادة في القرآن الكريم في آيات كثيرة أنه يجعل سبب العبادة التي تُستحق به هو الخلق والإبراز من العدم إلى الوجود، فمن يبرزكم من العدم إلى الوجود، ويوجدكم بعد أن كنتم عدماً هو هذا ربكم الذي يستحق أن تعبدوه وحده، أما الذي يحتاج إلى من يخلقه فهو عبد مربوب فقير مثلكم.
إسلام ويب - أسباب النزول - سورة البقرة - قوله تعالى " يا أيها الناس اعبدوا ربكم "- الجزء رقم1
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (21) شرع تبارك وتعالى في بيان وحدانية ألوهيته ، بأنه تعالى هو المنعم على عبيده ، بإخراجهم من العدم إلى الوجود وإسباغه عليهم النعم الظاهرة والباطنة
وفي الأخير: ننصح أنفسَنا والقارئ الكريم بحشد الهمة والطاقة في تحقيق الغاية من الخَلق، والفوز بالوسام الإلهي الذي يتقاضى عليه الإنسان الرِّفعة والسعادة في دنياه وأخراه. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.