وأنه من اعتبط مؤمناً قتلاًَ عن بينة فإنه قود به إلا أن يرضى ولى المقتول (بالعقل)، وأن المؤمنين عليه كافة لا يحل لهم إلا قيام عليه. وأنه لا يحل لمؤمن أقر بما في هذه الصحيفة وآمن بالله واليوم الآخر أن ينصر محدثاً أو يؤويه، وأنه من نصره أو آواه فإن عليه لعنة الله وغضبه يوم القيامة ولا يؤخذ منه صرف ولا عدل. وأنكم مهما اختلفتم فيه من شيء فإن مرده إلى الله وإلى محمد. وأن اليهود ينفقون مع المؤمنين ما داموا محاربين. وأن يهود بني عوف أمة مع المؤمنين لليهود دينهم وللمسلمين دينهم مواليهم وأنفسهم إلا من ظلم أو أثم فإنه لا يوتغ إلا نفسه وأهل بيته. وأن ليهود بني النجار مثل ما ليهود بني عوف. وأن ليهود بن الحارث مثل ما ليهود بني عوف. وأن ليهود بني ساعدة مثل ما ليهود بني عوف. وأن ليهود بني جشم مثل ما ليهود بني عوف. وأن ليهود بني الأوس مثل ليهود بني عوف. وأن ليهود بني ثعلبة مثل ما ليهود بني عوف إلا من ظلم وأثم فإنه لا يوتغ إلا نفسه وأهل بيته. وأن جفته بطن من ثعلبة كأنفسهم. صحيفة المدينة - ويكيبيديا. وأن لبنى الشطبية مثل ما ليهود بني عوف وأن البر دون الإثم. وأن موالى ثعلبة كأنفسهم. وأن بطانة يهود كأنفسهم. وأنه لا يخرج منهم أحد إلا بإذن محمد.
- وثيقة المدينة المنورة والتعايش مع الآخر
- وثيقة صحيفة المدينة المنورة
- بنود وثيقة المدينة المنورة pdf
- انما الصدقات للفقراء و المساکین
- قال تعالى انما الصدقات للفقراء والمساكين
- انما الصدقات للفقراء والمساكين وابن السبيل
وثيقة المدينة المنورة والتعايش مع الآخر
وأنه لا ينحجز على ثأر جرح، وأنه من فتك فبنفسه وأهل بيته إلا من ظلم وأن الله على أبر هذا. وأن على اليهود نفقتهم وعلى المسلمين نفقتهم، وأن بينهم النصر على من حارب أهل هذه الصحيفة، وأن بينهم النصح والنصيحة والبر دون الإثم. وأنه لا يأثم أمره بحليفه وأن النصر للمظلوم. وأن يثرب حرام جوفها لأهل هذه الصحيفة. وأن الجار كالنفس غير مضار ولا آثم. وأن لا تجار حرمة إلا بإذن أهلها. وثيقة المدينة المنورة والتعايش مع الآخر. وأنه ما كان بين أهل هذه الصحيفة من حدث أو اشتجار يخاف فساده فإن مرده إلى الله وإلى محمد رسول الله، وأن الله على أتقى ما في هذه الصحيفة وأبره. وأن لا تجار قريش ولا من نصرها. وأن بينهم النصر على من دهم يثرب. وإذا دعوا إلى صلح يصالحونه ويلبسونه فإنهم يصالحونه ويلبسونه، وأنهم إذا دعوا إلى مثل ذلك فإنه لهم على المؤمنين إلا من حارب في الدين. على كل أناس حصتهم من جانبهم الذي قبلهم. وأن يهود الأوس مواليهم وأنفسهم لأهل هذه الصحيفة مع البر المحض من أهل هذه الصحيفة، وأن البر دون الإثم لا يكسب كاسب إلا على نفسه وأن الله على أصدق ما في هذه الصحيفة وأبره. وأنه لا يحول هذا الكتاب دون ظالم أو آثم، وأنه من خرج آمن ومن قعد آمن بالمدينة إلا من ظلم أو آثم، وأن الله جار لمن بر واتقى.
وثيقة صحيفة المدينة المنورة
وهو أصل أصيل في رعاية أهل الذمة، والمعاهدين، أو الأقليات غير الإسلامية التي تخضع لسيادة الدولة وسلطان المسلمين.. وثيقة صحيفة المدينة المنورة. فلهم –إذا خضعوا للدولة– حق النصرة على من رامهم أو اعتدى عليهم بغير حق سواء من المسلمين أو من غير المسلمين، من داخل الدولة أو من خارجها..
سادسا: الأمن الاجتماعي وضمان الديات:
"وإنه من اعتبط[12] مؤمنا قتلا عن بينة فإنه قود به إلا أن يرضى ولي المقتول (بالعقل)، وإن المؤمنين عليه كافة، ولا يحل لهم إلا قيام عليه"[13]. وبهذا أقر الدستور الأمن الاجتماعي، وضمنه بضمان الديات لأهل القتيل، وفي ذلك إبطال لعادة الثأر الجاهلية، وبين النص أن على المسلمين أن يكونوا جميعًا ضد المعتدي الظالم حتى يحكم عليه بحكم الشريعة..
"ولا شك أن تطبيق هذا الحكم ينتج عنه استتباب الأمن في المجتمع الإسلامي منذ أن طبق المسلمون هذا الحكم"[14]. سابعا: المرجعية في الحكم إلى الشريعة الإسلامية:
"وإنكم مهما اختلفتم فيه من شيء فإن مرده إلى الله –عز وجل- وإلى محمد…
"وإنه ما كان بين أهل هذه الصحيفة من حدث أو اشتجار يخاف فساده فإن مردَّه إلى الله، وإلى محمد رسول الله، وإن الله على أتقى ما في هذه الصحيفة وأبره"[15]. ثامنا: حرية الاعتقاد وممارسة الشعائر مكفولة لكل فصائل الشعب:
"وإن يهود بني عوف أمة مع المؤمنين، لليهود دينهم، وللمسلمين دينهم، ومواليهم وأنفسهم إلا من ظلم نفسه وأَثِم فإنه لا يوتغ[16] إلا نفسه وأهل بيته" [17].
بنود وثيقة المدينة المنورة Pdf
وبنو عمرو بن عوف على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة تفدى عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين. وبنو النبيت على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة تفدى عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين. وبني الأوس على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة تفدى عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين. وأن المؤمنين لا يتركون مفرحاً بينهم أن يعطوه بالمعروف في فداء أو عقل. وأن لا يخالف مؤمن مولى مؤمن دونه. وأن المؤمنين المتقين أيديهم على كل من بغى منهم أو ابتغى دسيعة ظلم أو إثماً أو عدواناً أو فساداً بين المؤمنين، وأن أيديهم عليه جميعاً ولو كان ولد أحدهم. ولا يقتل مؤمن مؤمناً في كافر ولا ينصر كافراً على مؤمن. وأن ذمة الله واحدة يجير عليهم أدناهم، وأن المؤمنين بعضهم موالي بعض دون الناس. وأنه من تبعنا من يهود فإن له النصر والأسوة غير مظلومين ولا متناصر عليهم. وأن سلم المؤمنين واحدة لا يسالم مؤمن دون مؤمن في قتال في سبيل الله إلا على سواء وعدل بينهم. وأن كل غازية غزت معنا يعقب بعضهم بعضاً. دستور المدينة .. مفخرة الحضارة الإسلامية - إسلام أون لاين. وأن المؤمنين يبئ بعضهم عن بعض بما نال دماؤهم في سبيل الله. وأن المؤمنين المتقين على أحسن هدى وأقومه. وأنه لا يجير مشرك مالاً لقريش ولا نفساً ولا يحول دونه على مؤمن.
تعددت الروايات عند المحدثين والمهتمين بسيرة الرسول فيما يتعلق بموضوع «الوثيقة» وطرق ورودها، فقد وصلتنا بروايات متعددة، منها: رواية ابن إسحاق، ورواية ابن أبي خيثمة، ورواية أبي عبيد القاسم بن سلام، ورواية حميد بن زنجويه، ورواية ابن أبي حاتم. وهناك طرق أخرى وردت منها «الوثيقة» ولكن ليست بنصها الكامل وإنما اقتصرت على ذكر جزء من النص، أو الإشارة إليه، منها: رواية الإمام أحمد، ورواية الإمام البيهقي. تبدأ الوثيقة بعبارة «بسم الله الرحمن الرحيم: هَذَا كِتَابٌ مِنْ مُحَمّدٍ النّبِيّ، بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُسْلِمِينَ مِنْ قُرَيْشٍ وَيَثْرِبَ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ فَلَحِقَ بِهِمْ وَجَاهَدَ مَعَهُمْ». «وثيقة المدينة».. تأسيس لمفهوم التسامح | صحيفة الخليج. وفيه إشارة عميقة إلى أن هذه الوثيقة ليست بين النبي محمد ومواطني المجتمع الجديد، وإنما هي من الله ورسوله الذي لا ينطق عن الهوى، لتكون ناظماً للعلاقات بين المؤمنين والمسلمين من قريش وأهل يثرب، بدولة تجمعهم ومن يلحق بهم، جسداً واحداً، وبناء واحداً، أو بتعبير الوثيقة النبوية «أمة واحدة من دون الناس». إن الباحث المتأمل في هذه الوثيقة ومقاصدها العميقة سيجد أنها احتوت كل المبادئ التي ترسخ التسامح والتعايش والسلم داخل المجتمع الواحد بين كل أفراد المجتمع باختلاف أعراقهم ودياناتهم وتوجهاتهم على أساس المواطنة.
العودة للصفحة الرئيسية
رواه الشَّيخان. وأمَّا العاملون عليها: فهم الجُباة والسُّعاة، يستحقّون منها قسطًا على ذلك، ولا يجوز أن يكونوا من أقرباء رسول الله ﷺ الذين تحرم عليهم الصَّدقة؛ لما ثبت في "صحيح مسلم" عن عبدالمطلب بن ربيعة بن الحارث: أنَّه انطلق هو والفضل بن العباس يسألان رسول الله ﷺ ليستعملهما على الصّدقة، فقال: إنَّ الصّدقة لا تحلّ لمحمدٍ، ولا لآل محمدٍ، إنما هي أوساخ الناس. انما الصدقات للفقراء و المساکین. وأمَّا المؤلّفة قلوبهم فأقسام: منهم مَن يُعطى ليُسلم، كما أعطى النبيُّ ﷺ صفوان بن أمية من غنائم حنين، وقد كان شهدها مُشركًا، قال: فلم يزل يُعطيني حتى صار أحبَّ الناس إليَّ، بعد أن كان أبغضَ الناس إليَّ. كما قال الإمامُ أحمد: حدثنا زكريا بن عدي: أنبأنا ابن المبارك، عن يونس، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن صفوان بن أمية، قال: أعطاني رسولُ الله ﷺ يوم حنين وإنَّه لأبغض الناس إليَّ، فما زال يُعطيني حتى إنَّه لأحبّ الناس إليَّ. ورواه مسلم والترمذي من حديث يونس، عن الزهري، به. ومنهم مَن يُعطى ليحسُن إسلامه ويثبت قلبه، كما أعطى يوم حنين أيضًا جماعةً من صناديد الطُّلقاء وأشرافهم مئةً من الإبل، وقال: إني لأُعطي الرجل وغيره أحبّ إليَّ منه؛ خشيةَ أن يكبّه اللهُ على وجهه في نار جهنم.
انما الصدقات للفقراء و المساکین
خامسهم: القوي المتكسب قوي وعنده عمل وراتبه جيد هذا لا يعطى زكاة. إذا مر على محلاتنا وعلى مكاتبنا وعلى باب المسجد رأينا شخصاً واقفاً شب شديد عتيد ويقول: ممكن أن تتصدق عليّ ، ممكن أن تعطيني من زكاة مالك، ولا فرنك تعطيه ، اذهب واشتغل، يقول: لا يوجد عمل، بعضكم هو حدثني أنه جاء إليه شابٌّ يطلب مالاً، قال له: اذهب واعمل، قال: لا يوجد عمل، فقال له: تعال معي وأنا آخذك إلى عمل، وأخذه من المحل إلى ورشة وقال له: اجلس هنا واعمل، جلس ساعتين ثم هرب، لا يريد أن يعمل ، يريد أن يسأل الناس ولا يعمل هكذا أسهل. نسأل الله عز وجل أن يحفظ ماء وجوهنا. النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مَنْ سَأَلَ وَلَهُ مَا يُغْنِيهِ جَاءَتْ مَسْأَلَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ خُدُوشًا أَوْ خُمُوشًا أَوْ كُدُوحًا فِي وَجْهِهِ)). انما الصدقات للفقراء والمساكين وابن السبيل. [ابن ماجة]
إذا رأيتم يوم القيمة شخصاً وجهه فيه خدوش وينزل منه الدم اعلموا أنه كان في الدنيا يسأل الناس وعنده ما يكفيه. هذه هي أيها الإخوة الآية 58 من سورة التوبة. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
العاملين عليها يجب أن يكون موظفاً في الجمعية الخيرية ، أو أن يكون موظفاً في وزارة الزكاة ، في بعض البلاد هناك وزارة للزكاة، والآن في العالم الإسلامي يرتب لاجتماع صندوق عالمي، الآن تجتمع الدول الإسلامية والعربية من جملتها سينشؤوا صندوق زكاة عالمي ، هذا سيكون فيه الكثير من الموظفين، فيُصرف لهم من الزكاة؟ الجواب: نعم. تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ٩ - الصفحة ٣١٩. رابعاً:{ إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ} المؤلفة قلوبهم: أناس غير مسلمين ، نحن نطمع في إسلامهم ولعلنا نقدم لهم شيئاً من المال، رجل على غير الإسلام، وهو في ديانته معطى كل شيء، عنده بيت وسيارة ومزرعة و... وإذا أسلم سيأخذون منه كل هذه الأمور، فهل يجوز إذا أسلم أن نشتري له بيت وسيارة من مال الزكاة ؟ الجواب نعم. لكن من هم هؤلاء المؤلفة قلوبهم؟ نحن بحاجة إلى علماء الأمة وأمراء الأمة هم الذين يقرروا من هم ، أن يكون هناك أشخاص له وزنه، هناك أحياناً شخص إذا أسلم له وزن إذا أسلم سيسلم معه عشرة آلاف شخص. خامساً:{ إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ} في عتق الرقاب
سادسا: { وَالْغَارِمِينَ} الغارم: هو المديون، كل من اقترض ديناً في أمر مباحٍ وكان محتاجاً لهذا الدين، وهو يحاول سداده فلا يستطيع، هذا يجوز أن نعطيه من زكاة مالنا.
قال تعالى انما الصدقات للفقراء والمساكين
الفوائد: مصارف الزكاة. حددت هذه الآية الأصناف الثمانية الذين تجب لهم الزكاة وهم: 1- الفقراء. 2- المساكين: وهم المحتاجون الذين لا يفي دخلهم بحاجتهم، ثم اختلف العلماء في الفرق بين الفقير والمسكين، فقال ابن عباس والحسن ومجاهد وعكرمة والزهري: الفقير الذي لا يسأل والمسكين السائل، وقال الشافعي: الفقير من لا مال له ولا حرفة، والمسكين من له مال أو حرفة، ولكن لا تقع منه موقعا لكفايته. وقال الفقهاء الفقير من كان مورده أقل من نصف حاجته، والمسكين من كان مورده أكثر من نصف حاجته. انما الصدقات للفقراء - ووردز. 3- الْعامِلِينَ عَلَيْها: وهم السعاة الذين يتولون جباية الصدقات وقبضها من أهلها ووضعها في جهتها، فيعطون من مال الصدقات بقدر أجور أعمالهم، سواء كانوا فقراء أم أغنياء. وهذا قول ابن عمر، وبه قال الشافعي. 4- الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ: وهم قسمان: مسلمون وكفار، فالمسلمون قسمان: قسم من أشراف العرب ووجوه القبائل كان صلى اللّه عليه وسلم يعطيهم ليتألف قلوبهم، وكان إسلامهم ضعيفا وقوم أسلموا وكان إسلامهم قويا، لكن النبي صلى اللّه عليه وسلم كان يعطيهم تألفا لقومهم. وأما القسم الثاني، فهم المسلمون البعيدون عن إخوانهم، والمتاخمون للكفار، وهم ضعفاء، فيعطون ليبقى إيمانهم قويا، وكي لا يغرّر بهم الكفار، وأما المؤلفة من الكفار فهم قوم يخشى شرهم ويرجى إسلامهم.
وصرف الزكاة أهم بكثير من أخذ الزكاة ، إلى أين تدفع؟
الآن الله عز وجل قال: { إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ} هذه {إِنَّمَا} تفيد الحصر، فالزكاة لا تدفع إلا هذه الأصناف التي أذكرها لكم ولا يجوز دفع الزكاة إلا لهؤلاء الثمانية الذين سيرد حديثهم في الآية. ثم قال الله تعالى: { الصَّدَقَاتُ} سمى الله الزكاة صدقة ، لأنه دليل على صدق دافعها في إيمانه، الصلاة حسنة ولكن الحقيقة أنه سهل، والصوم حسنة ومع صعوبته ولكن يستطيع أن يصوم، ولكن حقيقة الزكاة صعب جداً منذ زمان يقولون ( المال أخُ الروح) يقال: خذ روحه ولا تأخذ ماله، صعب جداً أن أعمل طوال السنة بمائة أو مائتين ثم يجب أن أدفع اثنان ونصف 2. 5 وأعطيها للفقراء والمساكين و.. الذين سيرد أسمائهم. لذلك قالوا: بأن الزكاة دليل على صدق المؤمن. جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أبايعك على شعائر الإسلام، إلا على أمرين: الزكاة والجهاد، أما الزكاة فإني رجل بخيل. أبايعك على جميع شعائر الدين إلا الزكاة. انما الصدقات للفقراء والمساكين - الشيخ الطبيب محمد خير الشعال. وإلا الجهاد فإني رجل جبان. ماذا تريد غير هذا أنا مستعد أصوم وأصلي ، ولكن الزكاة والجهاد. قال: فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم يده ، وقال له: (( يا بشير)) اسمه بشير (( يا بشير لا جهاد ولا صدقة فبمَ إذن تدخل الجنة ؟)).
انما الصدقات للفقراء والمساكين وابن السبيل
ومنهم من يعطى ليجبي الصدقات ممن يليه أو ليدفع عن حوزة المسلمين الضرر من أطراف البلاد. قال تعالى انما الصدقات للفقراء والمساكين. وهل تعطى المؤلفة على الإسلام بعد النبي صلى اللّه عليه وسلم ؟ فيه خلاف، فروي عن عمر وعامر والشعبي وجماعة أنهم لا يعطون بعده، لأن اللّه قد أعز الإسلام وأهله ومكن لهم في البلاد وأذل لهم رقاب العباد، وقال آخرون: بل يعطون لأنه عليه الصلاة والسلام قد أعطاهم بعد فتح مكة وكسر هوازن، وهذا أمر قد يحتاج إليه فيصرف إليهم. وأما الرقاب فروي عن الحسن البصري ومقاتل وسعيد بن جبير أنهم المكاتبون؛ وهو قول الشافعي والليث رضي اللّه عنهما، وقال ابن عباس والحسن لا بأس أن تعتق الرقبة من الزكاة، وهو مذهب أحمد ومالك أي أن الرقاب أعم من أن يعطى المكاتب أو يشتري رقبة فيعتقها استقلالاً؛ وفي الحديث: (ثلاثة حق على اللّه عونهم: الغازي في سبيل اللّه، والمكاتب الذي يريد الأداء، والناكح الذي يريد العفاف) ""رواه أحمد وأصحاب السنن إلا أبا داود"". وفي المسند عن أبي البراء بن عازب قال: جاء رجل فقال: يا رسول اللّه دلني على عمل يقربني من الجنة ويباعدني من النار، فقال: (أعتق النسمة وفك الرقبة)، فقال: يا رسول اللّه أو ليسا واحداً؟ قال: (لا، عتق النسمة أن تفرد بعتقها، وفك الرقبة أن تعين في ثمنها) ""أخرجه الإمام أحمد في المسند"".
في فتوى أبريل 12, 2021 4287 مشاهدة
تعتبر جامعة الأزهر ومقرها القاهرة، مصر، المركز الرائد للتعليم الديني في العالم الإسلامي، وهو يؤدي دوراً فكرياً بارزاً في مصر وخارجها. بني الأزهر كجامع عام 970 وأصبح مؤسسة متكاملة عام 1171. يمثل مجمع البحوث الإسلامية الهيئة الأعلى للبحوث الإسلامية في الأزهر. أصدر مجمع البحوث الإسلامية في شهر مارس عام 2021 فتوى تجيز للمفوضية استلام وتوزيع أموال الزكاة، مؤكداً أنه ينطبق على اللاجئين والنازحين معظم نصوص مصارف الزكاة. ويرى مجلس مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف أن أصحاب هذا الطلب (أي مفوضية اللاجئين) يستحقون الصرف لهم من مصارف الزكاة المفروضة؛ حيث ينطبق عليهم معظم نصوص مصارف الزكاة المذكورة في الآية (60) من سورة التوبة: (إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ).