مين خست وزنها برياضة المشى فقط. - عالم حواء
توجد مشكلة في الاتصال بالانترنت. يابنات نتكلم كثير عن رياضة المشى وانه يخسس الوزن فالمفروض نعرف عن تفاصيل المشى لذلك اتمنى تضعون تجاربكم مع المشى: طبعا لازم توضحين تجربتك بالتفصيل الممل والاسئلة كالتالى:
-1- كم ساعة كنتى تمشين يوميا 0
-2-كم المدة اللى نحفتى عليها من رياضة المشى 0
-3-كيفية المشى سريع ام وسط ام بطيئ 0
-4- هل بان نقصان جسمك بالمقاسات ام بالوزن 0
-5-هل شد جسمك طبعا مع ترهلات البطن ام لم يشد 0
-6- كم نقصتى من وزنك 0
-7- تعملى رجيم او تخفيف اكل 0
طبعا يابنات هذى اسئلة مهمة لابد من اجابتها بوضع تجربتها بالكامل عن رياضة المشى فقط دون التمارين الاخرى
إنقاص الوزن بالمشي - Layalina
ويُمكن للمشي والتمارين الرياضيّة الأخرى أن تُساهم في الحفاظ على العضلات عند فُقدان الوزن، إذ عادةً ما يفقد الأشخاص العضلات إلى جانب دهون الجسم، نتيجةً لتقليلهم السعرات الحرارية، وخسارتهم للوزن، إذ تُعدُّ عمليات الأيض للعضلات أنشط مقارنةً بعمليات أيض الدهون، وبالتالي قد يُساهم المشي في التّقليل من انخفاض معدّل عمليات الأيض الذي يحدث عند فُقدان الوزن، ممّا يسهّل خسارة الوزن.
البرتقال: تعتبر ثمرة البرتقال من أكثر الفواكة التي تساهم في خسارة الوزن، بالإضافة إلي دخولها في العديد من أنظمة الرجيم المختلفة، كما أنها تحتوي علي نسبة كبيرة من الألياف الغذائية الطبيعية وفيتامين سي الهام في دعم وتقوية المناعة. التفاح: إذا ذكرنا جملة الفواكة التي تساعد علي إنقاص الوزن، ذكرنا ثمرة التفاح فهي تحتوي علي نسبة كبيرة من الألياف الغذائية الطبيعية التي تشعرك بالشبع لفترة طويلة، بالإضافة إلي كونها تساهم أيضا في حرق دهون الجسم. الرمان، الأناناس والتوت: من الفواكة المميزة التي تساعد علي إنقاص الوزن، خلال اتباعك أحد أنظمة الرجيم المختلفة فإنه من المنصوح به تناول أحد هذه الثمار مع وجيات الغذاء، الفطار والعشاء. الخيار: من أشهر الخضروات التي تساهم في خسارة وانقاص الوزن الزائد عن حاجة الجسم، يتميز الخيار بدوره الكبير في تركيب كامل متكامل للجسم خاصة في الصيف، يساعد علي احساس الشخص بالشبع لفترة طويلة بسبب نسبة الألياف الغذائية الكبيرة. الخضار الورقية مثل: الخس، الجرجير، السبانخ والكرنب؛ جميعها خضروات هامة يتم دخولها بشكل مناسب داخل أنظمة الرجيم المختلفة بهدف إنقاص الوزن الزائد. كيفية تحفيز النفس علي خسارة الوزن؟ إن تحفيز النفس علي خسارة الوزن أمر هام جدا يساعد بشكل كبير على التخلص من الوزن الزائد ورغبة الشخص بكل عزيمة واصرار في الوصول إلى الوزن المثالي وحلم الرشاقة، كما يعتبر بمثابة دافع وهدف أمام الشخص لانجاز المهمة.
وقفات حول قوله تعالى(أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ۞ أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ۞ لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ)[الواقعة68-70]. أفرأيتم الماء الذي تشربونه لتحْيَوا به، أأنتم أنزلتموه من السحاب إلى قرار الأرض، أم نحن الذين أنزلناه رحمة بكم؟ لو نشاء جعلنا هذا الماء شديد الملوحة، لا يُنتفع به في شرب ولا زرع، فهلا تشكرون ربكم على إنزال الماء العذب لنفعكم. [التفسير الميسر]. 1 والماء يمكن أن يكون نافعا حال كونه عذبا فراتا. أفرأيتم الماء الذي تشربون | الماء. أي جامعا بين كونه سائغا طعمه ولذيذاً ذوقه وليناً ملمسه، وبين كونه دائرا بين طراوة الزلال وعذوبة المذاق. ألم تر أن الله تعالى قال في وصف ماء السماء الذي أنزله سبحانه (وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُم مَّاءً فُرَاتًا)[المرسلات:27]. كما يمكن للماء أن يكون على صورة الملح الأجاج شاملا لصفة الملحية ، لتجتمع معاني الضد، فلا يكون سائغا أبدا! كما أنه ينطبع بطابع الأجاج، وهو لفظ يحمل بين جنباته نفرة من مذاقه، كما أنه يحمل بينها أيضا اشمئزازا من مرارته وحرارته وملوحته! وهذه صفات مركبة للماء الملح الأجاج لتحمل الطبائع على نفرة منه فلا يكون سائغا في شراب، ولايبلغ نفعا في ريّ.
القران الكريم |أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ
القول في تأويل قوله تعالى: ( أفرأيتم الماء الذي تشربون ( 68) أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون ( 69) لو نشاء جعلناه أجاجا فلولا تشكرون ( 70))
يقول - تعالى ذكره -: أفرأيتم أيها الناس الماء الذي تشربون ، أأنتم أنزلتموه من السحاب فوقكم إلى قرار الأرض ، أم نحن منزلوه لكم. [ ص: 143]
وبنحو الذي قلنا في معنى قوله: " المزن " قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن عمرو قال: ثنا أبو عاصم قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث قال: ثنا الحسن قال: ثنا ورقاء جميعا ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد في قوله: ( من المزن) قال: السحاب. حدثنا بشر قال: ثنا يزيد قال: ثنا سعيد ، عن قتادة قوله: ( أأنتم أنزلتموه من المزن) أي من السحاب. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الواقعة - الآية 69. حدثني يونس قال: أخبرنا ابن وهب قال: قال ابن زيد في قوله: ( أأنتم أنزلتموه من المزن) قال: المزن: السحاب اسمها. أنزلتموه من المزن قال: السحاب. حدثني محمد بن سعد قال: ثني أبي قال: ثني عمي قال: ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس في قوله: ( أنزلتموه من المزن) قال: المزن: السماء والسحاب. وقوله: ( لو نشاء جعلناه أجاجا) يقول - تعالى ذكره -: لو نشاء جعلنا ذلك الماء الذي أنزلناه لكم من المزن ملحا ، وهو الأجاج.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الواقعة - الآية 69
خلق الله – تعالى – الإنسان في هذه الدنيا وكلَّفه بمهمَّة – كما هو شأن كلِّ شيءٍ له مهمَّة – أن يعبده، ويعمرَ هذه الأرض، ويملأها خيرًا؛ قال – تعالى -: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56]، وسخَّر الله كلَّ شيءٍ لهذا الإنسان، وسخَّر هذا الإنسانُ لنفسه؛ {أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً} [لقمان: 20]، وحتى يؤدِّي الإنسان مهمَّته، ويعبد الله حقَّ عبادته؛ لا بدَّ أن يتحقق فيه أمران اثنان:
أولاً: أن يكون أمامَ البلاء صابرًا. ثانيًا: أن يكون أمام النِّعم شاكرًا. القران الكريم |أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ. إنَّ من نِعَمِ الله على الإنسان "نعمةَ الماء"، آية من آيات الله، خلق الله منه الكائنات, لا غنى للناس عنه؛ فهو سبب بقائهم, وأساس حياتهم, منه يشربون ويزرعون ويأكلون؛ {وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ} [الأنبياء: 30]. وقال – سبحانه -: {أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ * أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ * لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ} [الواقعة: 68 – 70].
أفرأيتم الماء الذي تشربون؟!
وقد جاءت آيات كثر في كتاب ربنا الرحمن سبحانه مصدرة باستفهام، ومنه هذه الآية الكريمة من سورة الواقعة. ذلك لأن الله تعالى أراد أن يلفت أنظار عباده إلى نعمه عليهم فجاءت بطريق الاستفهام حثا للقلوب على التفاعل معها، كما أنه تقرير بهذه النعم التترى ليحول التذكر بها أبدا عن مقارفة ذنب، أو ارتكاب خطيئة، إذ كان من مقتضى الإنعام، وكان من لوازم الإيمان بالمنعم ألا يبارز بإثم، أو أن يبارى بمعصية، حياء منه تعالى، إذ كيف يرد على منعم بإثم، وإذ كيف يسوغ فطرة أن يبارز بذنب، والأصل أن رد فضل الإنعام إنما لايكون إلابإفراده تعالى بواجب الشكر له تعالى. وليس يكون شكرإلا بعبادته وحده لاشريك له، وليس يكون شكر إلا باعتراف بفضله أن أنعم، وإلا باستعمال ما أنعم به على وجه يرضيه. وأبان لك هالة ما أقول أن قوما يستخدمون ما به أنعم عليهم في معصيته تعالى، ألم تر كيف أن الله تعالى خلق لنا أعينا لنزداد بصيرة بالنظر بها والاعتباربها أيضا في ملكوته، وما أودعه في كونه من باهرات الآيات على جميل صنعه؟! وإذا كان الاستفهام يفيد معنى التقرير بأن نعتقد أنها نعمه، وبأنا نزايل كل ريب في ذلكم، إلا أن ذلك الاستفهام أيضا يتضمن توبيخا لمن بارزالله تعالى بإسناد فضله إلى غيره، كما في قوله تعالى(وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَٰنُ وَلَدًا)[مريم:88].
أفرأيتم الماء الذي تشربون | الماء
وكما في قوله تعالى(وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ ۚ وَمَا لَهُم بِذَٰلِكَ مِنْ عِلْمٍ ۖ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ)[الجاثية:24]. غير أن الاستفهام وحده كان كافيا لذلكم تقرير، كما أنه وحده كان كافيا لذلكم توبيخ، إلا أن الله تعالى ربنا الرحمن سبحانه أتي بحرف الفاء بعد همزة الاستفهام إمعانا في ذلكم توبيخ، لعلمه تعالى السابق أن فئاما كثر سوف يحيدون عن جادة الطريق وسواء السبيل! وهو من بلاغة الكتاب الباهرة التي تأخذ بالعقول والألباب إلى حيث يكون التأمل؛ فتأمل!
روي أن نبي الله سليمان - عليه السلام - "خرج يستسقي، فرأى نملة مستلقية، وهي تقول: اللهم إنَّا خَلْقٌ مِن خلقك، ليس بنا غنًى عن رزقك، فقال سليمان: ارجعوا فقد سُقيتم بدعوة غيركم" [2]. إذًا المطر الذي ينزل قليلًا، ليس لهؤلاء العصاة المُصرِّين على معاصيهم، الذين لا يقلعون عنها؛ إنما الرحمة بالبهائم، بالعجماوات، هكذا بيَّن لنا الصادق المصدوق، وإذا ما أقلع الناسُ عن معاصيهم، واستغفروا الله - تعالى - ورجوه الرحمةَ ونزول الغيث، لأغاثهم بفضله، وجُوده ومنِّه. إنَّ التوبة النصوح والاستغفار، هو السبب في استنزال خيرات السماء؛ قال - سبحانه وتعالى - عن نوح - عليه السلام -: ﴿ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ﴾ [نوح: 10 - 12]، ويقول - سبحانه - عن نبيِّه هود - عليه السلام -: ﴿ وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ ﴾ [هود: 52]. وليس الاستغفار باللسان دون الفعال، لا بد أن يكون الاستغفار صادقًا عمليًّا؛ قال الحسن البصري: "استغفارنا يحتاج إلى استغفار" [3].