ومما شرعه لكم في ختام هذا الشهر التكبير قال تعالى: ﴿ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ ﴾ [البقرة: 185]؛ فيسن التكبير ليلة العيد والجهر به في المساجد والبيوت والأسواق تعظيمًا لله وشكرًا له على تمام النعمة، وما شرعه الله لكم في ختام هذا الشهر المبارك صلاة العيد وهي فرض كفاية وهي من تمام ذكر الله قال تعالى: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى * وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى ﴾ [الأعلى: 14 ، 15]. قال بعض السلف: أي أدى زكاة الفطر وصلى، وقيل المراد صلاة العيد. دعاء ختام شهر رمضان. ودعوا شهركم بالاستغفار والتوبة وكثرة الدعاء لعلكم تكونون من العتقاء من النار ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [البقرة: 185]. والحمد لله رب العالمين. مرحباً بالضيف
دعاء ختم القران 1440 ليلة 29 رمضان - مكة | بصوت السديس Hd - Youtube
اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد، ولا تجعل لنا في مقامنا هذا ذنباً إلا غفرته، ولا هماً إلا فرجته، ولا كرباً إلا نَفَّسته، ولا ديناً إلا قضيته، ولا مريضاً إلا شفيته، ولا ميتاً إلا رحمته، ولا مظلوماً إلا نصرته، ولا ظالماً إلا قصمته، ولا عسيراً إلا يسرته، ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة هي لك رضاً ولنا فيها صلاح إلا أعنتنا على قضائها ويسَّرتها، برحمتك يا أرحم الراحمين. اللهم اجعلنا لكتابك من التالين، وعند ختمه من الفائزين. اللهم اجعلنا عند ختمه من الفائزين، وعند النعماء من الشاكرين، وعند البلاء من الصابرين، ولا تجعلنا ممن استهوته الشياطين فشغلته بالدنيا عن الدين، فأصبح من النادمين، وفي الآخرة من الخاسرين. اللهم قد ختمنا كتابك، ولُذْنا بجنابك، فلا تطردنا عن بابك، فإن طردتنا فإنه لا حول لنا ولا قوة إلا بك. دعاء ختم القران 1440 ليلة 29 رمضان - مكة | بصوت السديس HD - YouTube. لا إله إلا الله! عدد ما مشى فوق السماوات والأرضين ودرج، والحمد لله الذي بيده مفاتيح الفرج، يا فرجنا إذا أغلقت الأبواب، ويا رجاؤنا إذا انقطعت الأسباب، وحِيل بيننا وبين الأهل والأصحاب. اللهم يا سامع الصوت، ويا كاسي العظام لحماً بعد الموت ، نسألك أن تجعلنا من أهل الجنة، الذين لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ [يونس: 62] وأن تعتق رقابنا من النار، بمنك وكرمك يا رحمن.
ينشر " اليوم السابع " مجموعة من الأدعية المستحبة فى شهر رمضان المبارك، والتى ثبت صحتها عن الصحابة والتابعين، بالتزامن مع أيام رمضان المبارك، حيث أكد النبى"صلى الله عليه وسلم" على أهمية الدعاء فى كل يوم من أيام شهر رمضان لما يحمله من أجر عظيم. وإليكم دعاء اليوم الثالث والعشرين من شهر رمضان: عن ابن عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله: "اللَّهُمَّ اغْسِلْنِي فِيهِ مِنَ الذُّنُوبِ، وَ طَهِّرْنِي فِيهِ مِنَ الْعُيُوبِ، وَ امْتَحِنْ فِيهِ قَلْبِي بِتَقْوَى الْقُلُوبِ، يَا مُقِيلَ عَثَرَاتِ الْمُذْنِبِينَ". ثواب الدعاء "مَنْ دَعَا بِهِ مَرَّ عَلَى الصِّرَاطِ كَالْبَرْقِ الْخَاطِفِ مَعَ النَّبِيِّينَ وَ الشُّهَدَاءِ وَ الصَّالِحِينَ". ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
رمضان أقبل يا باغي الخير
رمضان أقبل يا باغي الخير
العنوان: رمضان أقبل يا باغي الخير. القاها: الشيخ الدكتور خالد بن ضحوي الظفيري حفظه الله تعالى. المكان: خطبة جمعة في مسجد السعيدي بالجهراء 15 شعبان 1435هـ. الخطبة الأولى:
إن الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يُضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله أما بعد،،،
فإن أصدق الكلام كلام الله، وخير الهدي هدي محمدٍ -صلى الله عليه وسلم-، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثةٍ بدعة، وكل بدعةٍ ضلالة، وكل ضلالةٍ في النار أما بعد،،،
عباد الله فإن قلوب المسلمين فرحةٌ مستبشرةٌ بمقدم شهرٍ عظيمٍ وهو شهر رمضان. أسأل الله -عز وجل- أن يبلغناه، وأن يرزقنا صيامه وقيامه على الوجه الذي يُرضيه عنا، وحُق لنا أن نفرح به، ونستبشر فقد أعد الله فيه من الخير والفضل ما ليس في شهرٍ غيره هو شهر الصيام الذي يمثل الركن الرابع من أركان الإسلام كما جاء في حديث ابن عمر - رضي الله عنهما-: «فمن صامه إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه». هو شهر القيام شرع الله قيامه فمن قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه.
يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ - موقع زاد المؤمن
- « من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه ». - « من صام يومًا في سبيل الله باعد الله بينه وبين النار سبعين خريفًا ». - « من صام يومًا في سبيل الله ختم له به دخل الجنة ». فمن حرم المغفرة في شهر المغفرة فماذا يرتجي؟! إذا الروض أمسى مجدبا في ربيعه....... ففي أي وقت يستنير ويزهر؟ شهر عبادة ومسابقة إن رمضان ليس شهر كسلٍ ونوم، وأكل وشرب، ووخم وضعف، وإنما هو شهر مسابقة ومنافسة، مسابقة إلى الطاعات، ومنافسة في الخيرات، وسعي إلى العبادات. قال الحسن بن أبي الحسن (البصري): "إن الله جعل رمضان مضمارًا لخلقه يستبقون فيه لطاعته، فسبق قوم ففازوا وتخلف أقوام فخابوا". إن الله تعالى قد هيأ في رمضان لعباده أسباب الطاعة، وفتح لهم باب المنافسة فيها. روى الترمذي وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا كان أول ليلة من رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن ، وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب، وينادي منادٍ: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار، وذلك كل ليلة". إننا خلال سويعات سندخل مضمار سباق وسوق تجارة مع الله عز وجل، وأربح الناس صفقة أسبقهم إلى ربه، وأحسنهم صيامًا وأفضلهم قيامًا وأكثرهم عبادة لربه، وأقلهم معصية.
يا باغي الخير أقبِل
يا باغي الخير أقبل! - صيام الروح - video Dailymotion
Watch fullscreen
Font
يا باغي الخير أقبِل | رابطة خطباء الشام
قالت الدكتورة نادية عمارة، إن شهر شعبان هو الشهر الذي تُرفع فيه أعمال العام السابق بالكامل، ويأتي شهر رمضان بعده بالعطايا والنفحات وغفران السيئات، وينادي فيه ملك كل ليلة ويقول يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر، لافتة إلى أنها فرصة نفتتح خلالها صحيفتنا الجديدة بالتغيير في شهر رمضان المبارك، وأن يكون حال العبد خلاله توبة وعودة لله سبحانه وتعالى خشية عقابه، وطمعًا في ثوابه، وإجلالًا لمقامه. وأوضحت «عمارة» خلال برنامجها «قلوب عامرة»، المذاع عبر فضائية «ON» أن بداية شهر رمضان هي البداية الأفضل للتوبة ومحو كل الذنوب والمعاصي، داعية الله سبحانه وتعالى «أن يجعلنا من التوابين المنيبين الأوابين»، لافتة إلى أن التوبة النصوح جوهرة واردة في كتاب الله سبحانه وتعالي «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا» وهو أمر من الله سبحانه وتعالى للمؤمنين بالتوبة النصوح، وهي أعلى درجات الإيمان، فإذا تاب الإنسان إلى الله توبة نصوح لها علامات وهي أن تبغض الذنب كما أحببته وتستغفر منه كلما تذكرته. الله يغفر للمستغفر الصادق ولو عاد لذنبه
وناقشت «عمارة» مفهوم التوبة النصوح وهي أن يتوب العبد من الذنب ثم لا يعود إليه، ووصف رب العالمين التوبة بالنصوح وهي مشتقة من النصيحة أي الخلوص، فيقال فلان ينصح فلان أي يرد له إخلاص لا غش فيه، موضحة أنه لو تاب العبد ثم عاد للذنب قبل الله سبحانه وتعالى توبته الأولى، وفي المرة الثانية إن تاب تاب الله عليه سبحانه وتعالى، ولا يجوز للمسلم إن تاب أن يعود لذنبه ولا يتوب، فيجب عليه التوبة بصدق، ويبعد عن المعصية ولو عاد في اليوم 100 مرة.
رمضان أقبل يا باغي الخير - الشيخ د. خالد بن ضحوي الظفيري
1- فضائلُ في الشّهر الكريم
2- حقيقة الصّيام
مقدمة:
إنّ مِن نعم الله تعالى على عباده أن جعل لهم مواسم عظيمةً للخيرات، تكثر فيها الطّاعات، وتُغفر فيها السّيّئات، وتُضاعف فيها الحسنات، وتتنزّل فيها الرّحمات، ومِن أجلِّ هذه المواسم وأكرمها شهر رمضان المبارك، فهو شهر البركات والخيرات، وشهر الصّيام والقيام، وشهر الرّحمة والمغفرة والعِتق من النّيران، وشهر الجود والكرم والبذل والإحسان. عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: ( مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، بَعَّدَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا). صحيح البخاريّ: 2840
فإذا كان صيام يومٍ واحدٍ يُباعد العبد عن النّار سبعين سنةً، فما بالك بصيام شهر رمضان كلّه؟! والصّيام طريقٌ إلى الجنّة وبابٌ من أبوابها، عَنْ سَهْلٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ( إِنَّ فِي الجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ، يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ القِيَامَةِ، لاَ يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، يُقَالُ: أَيْنَ الصَّائِمُونَ؟ فَيَقُومُونَ لاَ يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، فَإِذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ).
وإنما يكمل ظهورها ويصير علانية في الآخرة، وقد يَقوى العمل ويتزايد حتى يَستلزم ظهور بعض أثره على العبد في الدنيا في الخير والشر كما هو مُشاهَد بالبصر والبصيرة. قال ابن عباس: إنَّ للحسنة ضياءً في الوجه، ونورًا في القلب، وقوةً في البدن، وسَعَةً في الرزق، ومحبة في قلوب الخلق. وإن للسيئة سوادًا في الوجه، وظلمة في القلب، ووهنًا في البدن، ونقصًا في الرزق، وبغضًا في قلوب الخلق. وقال عثمان بن عفان: ما عمل رجلٌ عملاً إلا ألبسَه الله رداءه؛ إن خيرًا فخير، وإن شرًّا فشر. وهذا أمر معلومٌ يَشترك فيه وفي العلمِ به أصحابُ البصائر وغيرُهم، حتى إن الرجل الطيب البرَّ لتُشم منه رائحةٌ طيبة وإن لم يمسَّ طيبًا، فيظهر طيبُ رائحة روحه على بدنه وثيابه، والفاجر بالعكس، والمزكوم الذي أصابه الهوى لا يَشَمُّ لا هذا ولا هذا، بل زكامه يَحمله على الإنكار" [10]. وقال الزُّرقاني: إنما مدَح الخلوف نهيًا للناس عن تقذُّر مُكالمة الصائم بسبب الخلوف، لا نهيًا للصائم عن السِّواك، والله غنيٌّ عن وصول الروائح الطيبة إليه، فعَلِمْنا يقينًا أنه لم يُرِد استِبقاء الرائحة، وإنما أراد نهيَ الناس عن كراهتها، وهذا التأويل أولى؛ لأن فيه إكرامًا للصائم.