سبب نزول سورة العصر - YouTube
سورة العصر .. أسباب نزولها وتفسيرها المبسط والشارح - تريندات
[٣] كما ويمكنك التعرّف على ما ورد في فضل سورة القارعة بالكتب والأثر بالاطلاع على هذا المقال: فضل سورة القارعة
أين نزلت سورة القارعة؟
من بين السور المكيّة والمدنيّة تعدّ سورة القارعة من السور المكيّة ؛ أي نزلت في مكّة المكرّمة، وذلك بإجماع أهل العلم والتفسير بحسب ما ورد في كتبهم، أما من حيث ترتيب النزول فقد نزلت سورة القارعة بعد سورة قريش ، كما ورد نزول سورة القارعة قبل سورة القيامة ، والله بذلك أعلى وأعلم. [٤] كما ويمكنك قراءة المزيد حول سورة القارعة وما تحويه من مقاصد وأهداف بالاطلاع على هذا المقال: مقاصد سورة القارعة
ما سبب تسمية سورة القارعة بهذا الاسم؟
يعود سبب تسمية سورة القارعة بهذا الاسم نسبةً إلى ما ابتدأتْ به السورة الكريمة ؛ حيث بدأت السورة بلفظ القارعة، والقارعة هي كالصاخة والغاشية والحاقة والطّامة وغيرهم وهي اسمٌ من أسماء يوم القيامة، والبداية بها يعطي شعور التهويل والتخويف من أهوال هذا اليوم، [٥] والقرع هو الضرب بشدّة، والقارعة هي الحادثة القوية من حوادث الدهر، وسمي يوم القيامة بالقارعة لأنّ فيه تقرع القلوب والأسماع لما يحدث فيه من أهوال؛ من انشقاق السماء وغيره. [٦] فهي تقرع آذان الناس بما سيكون من أمر اليوم الآخر ومصيرهم هناك، وتسميتها بالقارعة دليلٌ أنّ ما يحصل يوم القيامة من قوارع لا يتصوّره عقل بشر، ولا تقارن ولا بأيّة وسيلةٍ بقوارع الدنيا وحوادثها.
الطبرسي، الفضل بن الحسن، تفسير جوامع الجامع ، قم - إيران، مؤسسة النشر الإسلامي، ط 2، 1430 هـ. الطوسي، محمد بن الحسن، التبيان في تفسير القرآن ، قم - إيران، مؤسسة النشر الإسلامي، ط 1، 1431 هـ. القمي، علي بن إبراهيم، تفسير القمي ، قم - ايران، مؤسسة الإمام المهدي، ط 1، 1438 هـ. الموسوي، عباس بن علي، الواضح في التفسير ، بيروت - لبنان، مركز الغدير، ط 1، 1433 هـ. معرفة، محمد هادي، التمهيد في علوم القرآن ، قم-إيران، ذوي القربى، ط 1، 1428 هـ. مغنية، محمد جواد، تفسير الكاشف ، بيروت- لبنان، دار الأنوار، ط 4، د. ت. مكارم الشيرازي، ناصر، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل ، بيروت - لبنان، مؤسسة الأميرة، ط 2، 1430 هـ.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد فقد
ورد في كتاب المفصل في أحكام المرأة والبيت المسلم في الشريعة الإسلامية للأستاذ الدكتور عبد الكريم زيدان أستاذ ورئيس قسم الشريعة الإسلامية بكليات الحقوق والآداب والدراسات الإسلامية بجامعة بغداد سابقابحث مفصل عن أحكام الاختلاط ننقل عنه هنا باختصار وتصرف ما يلي:ـ
الاختلاط في اللغة
جاء في "لسان العرب" خَلَط الشيء بالشيء يخلطه خلطًا وخلطه فاختلط: مزجه. وخالط الشيء مخالطة وخلاطًا: مازجه. والخلاط: اختلاط الإبل والناس والمواشي. المراد من الاختلاط:
نريد بالاختلاط، اختلاط النساء بالرجال، أي: اجتماع بعضهم مع بعض أو اجتماع امرأة مع رجل. وهذا الاجتماع بين المرأة والرجل (وهما أجنبيان) في مكان واحد يترتب عليه عادة وغالبًا مقابلة أحدهما للآخر، أو نظر أحدهما للآخر أو محادثة بينهما. فتوى الشيخ البراك...هل جاءت في وقتها؟. فما حكم هذا الاختلاط من جهة الحظر والإباحة؟
والاختلاط بالمعنى الذي بيناه هل الأصل فيه الحظر أم الإباحة؟ لمعرفة الجواب الصحيح نسأل السؤال التالي: هل المرأة كالرجل تمامًا في الاختلاط مع الرجل الأجنبي منها؟ أي: هل هي في اختلاطها مع رجل أجنبي، كاختلاط رجل مع رجل أجنبي منه دون أي فرق أو اختلاف؟
والجواب: لا، بكل تأكيد، فلم يقل أحد إنها كالرجل في اختلاطها مع الرجل الأجنبي.
فتوى الشيخ البراك...هل جاءت في وقتها؟
وخلاصةُ الحكم في كلِّ مرتبة من هذه المراتب على النحو التَّالي:
المرتبةُ الأولى: الاختلاطُ في الطَّريقِ. وخَلُص فيها المؤلِّفُ إلى أنَّ تحَرُّزَ الشَّريعةِ عن الاختلاطِ في الطَّريقِ هو في رُتبةِ نَهيِ التَّنزيهِ؛ وذلك أنَّ النَّهيَ عن الاختلاطِ مِن حيثُ الأصلُ مَرَدُّه إلى الفتنةِ، فإذا قَوِيَت مَظِنَّتُها قَوِيَ النَّهي عنه، ومَظِنَّةُ الفتنةِ في الاختلاطِ في الطَّريقِ ليست بالقويَّةِ. المرتبة الثانية: المُعاملةُ العابرةُ. وخلُصَ فيها إلى استقرارِ النَّهيِ عن هذا النَّوعِ مِن المُخالطةِ بدونِ حاجةٍ، وعلى أنَّ هذه المعاملةَ مُقَيَّدةٌ بشَرطَينِ: الأوَّلُ: الحاجةُ. الثَّاني: المخاطبةُ مِن وراءِ ساترٍ، وهذا الشَّرطُ سنةٌ عند الجماهيرِ، وإنَّما يجِبُ في حَقِّ أمَّهاتِ المؤمنينَ. ثم قسَّمَ كلامَ العُلَماءِ في الاحترازِ عنها إلى أربعةِ أقسامٍ:
القِسمُ الأوَّلُ: احترازُ العُلَماءِ عن محادثةِ الرِّجالِ للنِّساءِ في الطُّرُقاتِ. القسم الثاني: احترازُ العُلَماءِ في المعاملةِ بين الباعةِ والصُّنَّاعِ وبين النِّساءِ. القسم الثالث: احترازُ العُلَماءِ في معاملةِ المرأةِ للرِّجالِ الذين يأتونَ بابَها عند غيابِ زَوجِها.
ويبدو أنك أُتِيت من قِبَل التساهل في التعامل مع النساء بالخلوة بهنّ، ونحو ذلك؛ فاحذر من أن تكون معينًا للشيطان على نفسك؛ فإنه يأتي المسلم من هذا الباب؛ ليقوده إلى الفاحشة؛ ولذلك جاء القرآن بالتحذير منه، كما في قول الله عز وجل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ {النور:21}. وإذا كان هذا العمل فيه اختلاط محرم، فلا يجوز الاستمرار فيه، إلا لضرورة، كما أوضحنا في الفتوى: 295123. وإذا دعتك الضرورة للاستمرار فيه، فالواجب عليك أن تجتنب كل ما يدعو للفتنة، وأن تترك هذا العمل متى ما زالت الضرورة؛ لأن الضرورة تقدّر بقدرها، كما في القاعدة الفقهية المشهورة. والله أعلم.