حكمة تحويل القبلة وأضاف "وفي شعبان تم تحويل القبلة، وهو حدث عظيم في تاريخ الأمة الإسلامية ، حيث كان تحويل القبلة في البدء من الكعبة إلى المسجد الأقصى لحكمة تربوية وهي العمل على تقوية إيمان المؤمنين وتنقية النفوس من شوائب الجاهلية: (وَمَا جَعَلْنَا القِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ) فقد كان العرب قبل الإسلام يعظمون البيت الحرام ويمجدونه. وعن اختيار الله للمسلمين التوجه للكعبة قال "لأن هدف الإسلام هو تعبيد الناس لله وتنقية القلوب وتجريدها من التعلق بغير الله وحثها على اتباع المنهج الإسلامي المرتبط بالله مباشرة، لذا فقد اختار لهم التوجه قبل المسجد الأقصى، ليخلص نفوسهم ويطهر قلوبهم مما علق بها من الجاهلية، ليظهر من يتبع الرسول اتباعا صادقا عن اقتناع وتسليم، ممن ينقلب على عقبيه ويتعلق قلبه بدعاوى الجاهلية ورواسبها. "
- عندما تُعلَّقُ الآمال بغير الله - ملتقى الخطباء
- ما علاج من تعلق قلبه بغير الله - إسلام ويب - مركز الفتوى
- أسباب سوء الخاتمة .. تعلق القلب بغير الله
- العدل اصطلاحًا هو - موسوعة
عندما تُعلَّقُ الآمال بغير الله - ملتقى الخطباء
وبالجملة: فأساس الشرك وقاعدته التي بني عليها: التعلق بغير الله، ولصاحبه الذم والخذلان، كما قال تعالى: {لا تجعل مع الله إلها آخر فتقعد مذمومًا مخذولًا} [الإسراء: 22] مذمومًا: لا حامد لك، مخذولًا: لا ناصر لك، إذ قد يكون بعض الناس مقهورًا، محمودًا كالذي قهر بباطل، وقد يكون مذمومًا، منصورًا، كالذي قهر وتسلط عليه بباطل، وقد يكون محمودًا، منصورًا كالذي تمكن وملك بحق، والمشرك المتعلق بغير الله، قسمه أردأ الأقسام الأربعة، لا محمود، ولا منصور. اهـ. وقال في الفوائد: أصول المعاصي كلها كبارها، وصغارها ثلاثة: تعلق القلب بغير الله، وطاعة القوة الغضبية، والقوة الشهوانية، وهي الشرك، والظلم، والفواحش، فغاية التعلق بغير الله شرك، وأن يدعى معه إله آخر، وغاية طاعة القوة الغضبية القتل، وغاية القوة الشهوانية الزنا، ولهذا جمع الله سبحانه بين الثلاثة في قوله: {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون}. اهـ. وقال الشيخ محمد بن عبد الوهاب في رسالة: أصول الدين الإسلامي: التعلق بغير الله تعالى في جلب خير، أو دفع شر، استقلالًا أو توسيطًا: شرك. اهـ. وأما تفصيل الكلام في ذلك من حيث الرتبة والأحكام، فقد قال الشيخ ابن عثيمين في القول المفيد: أقسام التعلق بغير الله:
الأول: ما ينافي التوحيد من أصله، وهو أن يتعلق بشيء لا يمكن أن يكون له تأثير، ويعتمد عليه اعتمادًا معرضًا عن الله، مثل تعلق عباد القبور بمن فيها عند حلول المصائب؛ ولهذا إذا مستهم الضراء الشديدة يقولون: يا فلان!
ما علاج من تعلق قلبه بغير الله - إسلام ويب - مركز الفتوى
التعلق بغير الله يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "التعلق بغير الله" أضف اقتباس من "التعلق بغير الله" المؤلف: أيت يحياتن دينا الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "التعلق بغير الله" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ
أسباب سوء الخاتمة .. تعلق القلب بغير الله
وإن من أعظم مظاهر التعلق بالله القيام بالفرائض الشرعية، وذكْر الله كثيرا، وقراءة القرآن، واللجوء إلى الله، وكثرة الدعاء، والاستغاثة به، والثقة به، والصبر على الابتلاءات، والتوكل عليه، وحسن الظن به، واتباع رسوله -صلى الله عليه وسلم-، والتزام سنته، والدعوة إلى دينه، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، واليقين بموعود الله ووعده ووعيده. فاللهمّ رُدّنا إلى دينك رداً جميلا. هذا وصلوا وسلموا رحمكم الله على الرحمة المهداة، والنعمة المسداة؛ نبينا وإمامنا وقدوتنا محمد بن عبد الله، فقد أمركم الله بالصلاة والسلام عليه بقوله: ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً) [الأحزاب:56]. والحمد لله رب العالمين...
[١١]
الابتعاد عن الوقوع في الذنوب والمعاصي من الأمور التي تساعد على التعلق بالله؛ لأنَّ الذنوب من الأسباب التي تبعد الإنسان عن الله -سبحانه وتعالى-، فالذنب يجلب لصاحبه كل شر، فيجب على من وقع في ذنبٍ أو معصيةٍ أن يُسارع إلى الإنابة والتوبة إلى الله -تعالى-، والإقبال عليه؛ فيستغفر من ذنبه ويُكثر من الطاعات والعبادات لله -تعالى-. [١٢]
استشعار مراقبة الله -تعالى- للعبد تساعد على زيادة الخوف والخشية منه، مما يجعل العبد أكثر حرصاً على الالتزام بالطاعة والابتعاد عن الوقوع في الحرام، وبالتالي يُصبح الإنسان أكثر استقامة على طريق الحقّ؛ رغبةً في نيل رحمة الله -تعالى- وخوفاً من عقابه وغضبه. [١٣]
التوكل على الله -تعالى- هو أحد الأمور المعينة على التعلّق به؛ فعندما يُدرك الإنسان أنَّ الله -تعالى- بيده الأمر كله؛ إن شاء يسَّر الأسباب وقضاها، وإن شاء منع تحققها واقتضائها، عند ذلك يُسلّم أمره إلى الله -تعالى- مع أخذه بالأسباب، ويعتمد عليه في الحصول على مبتغاه، وهذا هو تعريف التوكّل. [١٤] [١٥]
قراءة القرآن الكريم وتدبّره، ومعرفة المقصود من معانيه، هي من خير الأمور التي تُعين على التعلّق به -سبحانه وتعالى-، فلا شيء أجمل عند مُحبّ الله -تعالى- المُتعلق به من قراءة كلامه وتدبّره؛ فهو رفعة ولذّة لقلبه، وغاية مُراده.
ومن الناس من قد يتعلق أو يجعل همه إرضاء زوجته، تعس عبد الزوجة، فلو أمرته بمعصية الله أطاع، وجرته إلى مكان معصية ذهب، وهكذا من الأشياء التي قد يقع فيها بسبب إسلامه القيادة لامرأة فاسقة عاصية.
[٧] ظهور رجحان العقل به: فقد قيل لبعضهم: مَن أرجح الملوك عقلًا، وأكملهم أدبًا وفضلًا؟ قال: "من صحب أيامه بالعدل، وتحرَّز جهده من الجور". [٧] العدل أساس الدّول والملك وبه دوامهما: فبالتزام تعريف العدل يدوم الملك، ويستقر الحاكم في حكمه، وفي بعض الحِكم: "أحقُّ الناس بدوام الملك وباتصال الولاية، أقسطهم بالعدل في الرعية، وأخفهم عنها كلًّا ومؤونة".
العدل اصطلاحًا هو - موسوعة
يقول عبادة بن الصامت رضي الله عنه: (بايَعْنا رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علَى السَّمْعِ والطَّاعَةِ في المَنْشَطِ والمَكْرَهِ، وأَنْ لا نُنازِعَ الأمْرَ أهْلَهُ، وأَنْ نَقُومَ أوْ نَقُولَ بالحَقِّ حَيْثُما كُنَّا، لا نَخافُ في اللَّهِ لَوْمَةَ لائِمٍ). أما رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (القضاةُ ثلاثةٌ: واحدٌ في الجنةِ ، واثنان في النارِ ، فأما الذي في الجنةِ فرجلٌ عرَفَ الحقَّ فقضى به ، واللذان في النارِ رجلٌ عرفَ الحقَّ فجارَ في الحُكمِ ، ورجلٌ قضى في الناسِ على جهلٍ). ويقول أيضا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إنَّما أهْلَكَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ، أنَّهُمْ كَانُوا إذَا سَرَقَ فِيهِمُ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ، وإذَا سَرَقَ فِيهِمُ الضَّعِيفُ أقَامُوا عليه الحَدَّ، وايْمُ اللَّهِ لو أنَّ فَاطِمَةَ بنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا). العدل اصطلاحًا هو - موسوعة. يقول رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إنَّما الإمامُ جُنَّةٌ، يُقاتَلُ مِن ورائِهِ، ويُتَّقَى به، فإنْ أمَرَ بتَقْوَى اللهِ عزَّ وجلَّ وعَدَلَ، كانَ له بذلكَ أجْرٌ، وإنْ يَأْمُرْ بغَيْرِهِ كانَ عليه منه).
الحقوق المعنوية، والتي يقصد بها حق الشخص في الإنتاج الفكري الذي يقوم به، وبموجبه يكون له حق انتساب الاختراع أو التأليف، وتكون لهذا الحق طبيعة خاصة يكون أساسها ومحلها شيئا معنويا، وفي بعض الحالات يستطيع الشخص المتعدي بتقويمه بالمال. الحقوق غير المالية، وتضم أنواعا مختلفة من الحقوق؛ كالحقوق السياسية، وحقوق الأسرة. الحقوق في الإسلام ينظر الإسلام إلى الإنسان نظرة راقية، ويعتبره ذا مكانة كبيرة ومهمة، فقد كرمه الله سبحانه وتعالى عن باقي المخلوقات من خلال تخصيص الكثير من الحقوق والحريات ما تكفل له الحياة السعيدة والكريمة، إلى جانب جعل تلك الحقوق شاملة لجميع مناحي وجوانب الحياة الإنسانية سواء الاقتصادية، أم الفكرية، أم السياسية، أم الاجتماعية، أم الدينية، كما وجعلها عامة لجميع أفراد المجتمع من مسلمين وغير مسلمين. الحقوق في الإسلام غير قابلة للتغيير والتبديل، لأنها مرتبطة بتعاليم وتشريعات الله سبحانه وتعالى، ومن أهم تلك الحقوق: حق المساواة بين جميع الناس على اختلاف أعراقهم، وأجناسهم، وألوانهم، إلى جانب المعاملة الحسنة دون تمييز بين أحد، وحق تحقيق العدالة بين الجميع، وحق الكفاية التي اهتم بها الإسلام، كما وتتفرع هذه الحقوق الرئيسية إلى الكثير من الحقوق الثانوية والتي تعتبر منهجا لحياة جيدة وكريمة.