وبالنهاية دعني أذكرك ان الأحاديث النبوية جاءت إما لتؤكد على شيء من القرآن الكريم أو تشرحه أو تضيف عليه، وكله وحيٌ من عند الله سبحانه سواءً القرآن أو السنة، إذ قال الله تعالى: " وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى" سورة النجم، 3-4. وقد وردت آيات تذكر النفس الأمارة بالسوء ذكرتها لك في بداية الإجابة. المصادر الإسلام سؤال وجواب الإسلام ويب
- أنواع النفس - موضوع
- معنى حرمان قاطع الرحم من دخول الجنة - إسلام ويب - مركز الفتوى
أنواع النفس - موضوع
[١]
الفرق بين النّفس والروح
النفس
الروح هي أمرٌ إلهيٌّ ليس مطلوباً من الإنسان فهم جوهره، أو مكنوناته، إنّما يجب فهم أنّها ببساطة أمرٌ من عند الله. [٢] خلق الله عز وجل الخلق بخمسة أرواحٍ كالآتي: [٢]
روح البدن. روح القوة. روح الشهوة. أنواع النفس - موضوع. روح الإيمان. روح القدس. الروح
هي اندماج روح البدن، وروح القوة، وروح الشّهوة، لذلك فهي بحاجةٍ لتوجيهٍ مستمرٍّ، وإذا أُضيفت إليها روح الإيمان ميّزتها عن نفس الحيوانات، والبهائم، أمّا روح القدس فإذا أُضيفت إلى روح الإيمان، والنّفس فهي تُميّز الأنبياء والصالحين عن باقي النّاس. [٢]
أنواع النّفس
ذكر القرآن الكريم مسمّياتٍ عدّةٍ للنفس البشريّة، فهل هي نفسٌ واحدةٌ؟ أم عدّة نفوسٍ؟ في الحقيقة إنّ النفس هي واحدةٌ تملك صفاتٍ كثيرةٍ، حسب تصرّفات صاحبها، ومن أمثلتها:
النّفس المطمئنّة
النّفس المطمئنّة هي نفسٌ خيّرة تأمر بالخير، وهي النّفس التي سَكنت إلى ربّها وإلى صفاته الفضيلة، وأسمائه الكريمة، [٣] والطمأنينة تعني أنّ الله عز وجل يُنزل الاطمئنان والسّكينة على صاحب هذه النفس، فيَغدو قلبه، وسمعه، وبصره كله بين يديّ الله، ويُحقَّق الوصول إلى هذه النفس بكثرة الذّكر، والاستغفار الدائم غير المُنقطِع.
[٦]
أمّا فلاسفة المسلمين يرون أنّ النّفس خالدة، واستندوا على الأدلّة والبراهين؛ فابن رشد يرى أنّ النّفس تبقى خالدة بعد موت الجسم، وفسّر رأيه استناداً إلى قولين للغزاليّ: [٦]
"إنّ النَّفْس إن عدمت لم يخل عدمها من ثلاثة أحوال: إما أن تعدم مع البدن، وإمّا أن تعدم من قبـل ضد موجود لها، أو تُعدم بقدرة القادر. " "باطلٌ أنَ تعدم بموت البدن، فإن البدن ليس محلاً لها، بل هو آلة تستعملها النَّفْس بوساطة القوى التي في البدن، وفساد الآلة لا يوجب فساد مستعمل الآلة، إلا أن يكون حالاً فيها منطبعًا، كالنفوس البهيميّة والقوى الجسمانية". فضل مجاهدة النفس
تنقسم طبيعة النّفس الإنسانيّة كما جاء عن ابن القيّم رحمه الله تعالى إلى ثلاثة أقسامٍ وهي: النّفس الأمّارة بالسوء، والنفس اللوّامة، والنفس المطمئنّة، ويمكن أن تجتمع هذه الأقسام في النّفس البشريّة في اليوم الواحد، فتكون في فترةٍ من اليوم مطمئنةً وتصبح بعد قليلٍ أمّارةً بالسّوء، فيُحكم على طبيعة النفس في صفاتها الغالبة من خلال طبع صاحبها وتصرّفاته، والمطلوب من المسلم مجاهدة نفسه وتدريبها حتى تُصبح نفساً مطمئنةً.
أكد الأزهر الشريف، أن صلةُ الرحم من أعظم الطاعات التي رغَّب فيها الشرع الشريف، ورتَّب عليها الثواب العظيم. وأضاف "الأزهر"، خلال منشور نشره على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن الشرع أكد أن صلة الرحم سبب من أسباب دخول الجنة، وحين يكون الودُّ والتراحم ينشأ مجتمع متماسك، وحصن منيع ضدَّ معاول الهدم.
معنى حرمان قاطع الرحم من دخول الجنة - إسلام ويب - مركز الفتوى
/pages/%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%AA%D9%86%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%B1%D8%A9/156965197690413 نور القدس تواجد متمبز عدد المساهمات: 453 تاريخ التسجيل: 21/11/2010 العمر: 32 الموقع: فلسطين موضوع: رد: صلة الرحم من اسباب دخول الجنه الثلاثاء نوفمبر 08, 2011 4:02 pm بارك الله فيكي اتمني لك التقدم بهذا المنتدي لك التحيه والاحترام نونوس عضو جديد عدد المساهمات: 17 تاريخ التسجيل: 09/11/2011 العمر: 28 الموقع: فلسطين موضوع: رد: صلة الرحم من اسباب دخول الجنه الأربعاء نوفمبر 09, 2011 5:14 pm بارك الله فيكي مشكورة صلة الرحم من اسباب دخول الجنه
[٣]
آية: "فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم"
قال -تعالى- في سورة محمد: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ}، [٥] وتذمّ هذه الآية قطيعة الرحم، فالله -تعالى- يخبر المتولّين عن أمر القتال المتخاذلين عن نصرة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- عندما ينزل أمر بالقتال والجهاد، بأنّهم بتولّيهم وإدبارهم هذا وتركهم لما أمر الله -تعالى- به في كتابه، سيكونون من المفسدين العاصين لله في أرضه، وسيعودون لما كانوا عليه في الجاهلية من التشتّت، والفرقة، وقطيعة الرحم، بعد ما كانوا عليه من الاجتماع وتآلف القلوب في الإسلام. [٦]
آية: "الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل"
قال الله -تعالى- في سورة البقرة: {الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ}، [٧] يقول الطبري: إنّ المراد بقطع ما أمر الله به أن يوصل أي قطيعة الرحم، ومعناها ترك ما ألزم الله -تعالى- به عباده من الحقوق الواجبة لأرحامهم من برٍّ، وصلةٍ، وعطفٍ، [٨] فقطيعة الرحم؛ هي سببٌ من أسباب الخسران، وهو النقصان من النفس، وظلمه بالمعصية، وعدم نوال شيء من رحمة الله -سبحانه-.