المغيرة زياد أو زياد ابن أبيه قائد عسكري في عهد الخلافة الأموية [620م – 673م]، اختلف العرب في نسبه فأطلقوا عليه زيد ابن أبيه، اعترف بنسبه أبو سفيان ولكن لم يدعوه لاسمه، وقد اعترف به معاوية في خلافته، وأصبح اسمه زياد بن أبي سفيان، وهو صاحب الخطبة الشهيرة البتراء، ولاه معاوية البصرة والكوفة وظل بها حتى توفى. حياته ونشأة زياد بن أبيه:
ولد زياد بالطائف في السنة الأولى من الهجرة النبوية عام 620م، كانت أمه جارية الطبيب المشهور، الحارث بن كلدة الثقفي، اختلف العرب في نسبه فأطلقوا عليه ابن أبيه، اشتهر بالوعي والثقافة الشديدة، وكذلك حسن الإلقاء والخطابة حتى أنه عمل كاتبًا لدى أبو موسى الأشعري ، كان زياد فارسًا شجاعًا، سديد الرأي مما جعل الخليفة عمر بن الخطاب يوكل إليه الكثير من المهام في الجيش والإدارة. أبو سفيان وزياد ابن أبيه:
عانى زياد من انتقاص شديد طوال حياته وذلك نتيجة لجهل نسبه وعدم معرفة أبيه، ولكنه حاول تعويض هذا الانتقاص من خلال ثقل موهبته والحرص على التفوق فيمن حوله حتى أن عمرو بن العاص قال فيه: "لو كان والد هذا الفتى قرشيًا لساق الناس بعصاه" وقد رد عليه أبو سفيان: "ويحك أنا والده"، وقد توقف الحديث عند رد أبو سفيان.
- زياد بن أبيه - المعرفة
- البداية والنهاية/الجزء الثامن/وهذه ترجمة ابن زياد - ويكي مصدر
- كتب زياد بن ابيه - مكتبة نور
- خطبة عن التهاون بالصلاة
- خطب الجمعة: خطبة الجمعة التهاون بالصلاة
- خطبة عن التهاون في أمر الصلاة (الجزء الثاني) - YouTube
زياد بن أبيه - المعرفة
ثم سار في جيش كثيف ، وعمل المصاف برأس عين. واستخلف معاوية بن يزيد شابا مليحا وسيما صالحا ، فتمرض ، ومات بعد شهرين ، وقيل له: استخلف ، فقال: ما أصبت من حلاوتها فلم أتحمل مرارتها ، وعاش إحدى وعشرين سنة. وصلى عليه ابن عمه عثمان بن عنبسة بن أبي سفيان ، فأرادوه على الخلافة فأبى ، ولحق بخاله ابن الزبير ، فبايعه. وهم مروان بمبايعة ابن الزبير ، فأتاه عبيد الله بن زياد هاربا من العراق ، وكان قد خطب ، ونعى إلى الناس يزيد ، وبذل العطاء ، فخرج عليه سلمة الرياحي يدعو إلى ابن الزبير ، فمال إليه الناس ، فقال الناس لعبيد الله: أخرج لنا إخواننا من السجون - وكانت مملوءة من الخوارج - قال: لا [ ص: 547] تفعلوا ، فأبوا ، فأخرجهم ، فجعلوا يبايعونه ، فما تكامل آخرهم حتى أغلظوا له ، ثم عسكروا. زياد بن أبيه. وقيل: خرجوا يمسحون الجدر بأيديهم ، ويقولون: هذه بيعة ابن مرجانة ، ونهبوا خيله ، فخرج ليلا ، واستجار بمسعود بن عمرو رئيس الأزد ، فأجاره. وأمر أهل البصرة عليهم عبد الله بن الحارث بن نوفل الهاشمي ، فشدت الخوارج على مسعود فقتلوه ، وتفاقم الشر ، وصاروا حزبين ، فاقتتلوا أياما ، فكان على الخوارج نافع بن الأزرق ، وفر عبيد الله قبل مقتل مسعود في مائة من الأزد إلى الشام ، فوصل إلى الجابية وهناك بنو أمية ، فبايع هو ومروان خالد بن يزيد بن معاوية في نصف ذي القعدة ، ثم التقوا هم والضحاك بمرج دمشق ، فاقتتلوا أياما في ذي الحجة.
البداية والنهاية/الجزء الثامن/وهذه ترجمة ابن زياد - ويكي مصدر
وكان في ذلك ما كان. وامر معاويه زيادا ان يسير الى الكوفه الى ان يرد عليه امره، فسار زياد حتى قدم الكوفه، وعليها المغيره بن شعبه، فنزل دار سلمان بن ربيعه الباهلى، ووافاه كتاب معاويه بولاية البصره، فسار إليها. فلما وافاها قصد المسجد الجامع، فصعد المنبر، فحمد الله واثنى عليه، ثم قال: انه قد كانت بيني وبين قوم احقاد، وقد جعلتها تحت قدمي، ولست أؤاخذ أحدا
كتب زياد بن ابيه - مكتبة نور
وإنّي أقسم بالله! لآخذنّ الوليّ بالمَولَى 4- سوق الحكمة والأمثال(( انج سعد فقد هلك سعيد) وتمكين الكلام من حديث الرسول ( إني رأيت آخر هذه الأمة لايصلح إلا بما صلح بها أولها) 5- استخدم اسلوب الشرط في معرض التهديد والوعيد وقد جاءت هه الأساليب المتتابعة لتركز وتؤكد مبدأ التهديد ( فمن غرّق قوم غرّقناه) 6- استعمال أساليب التوكيد بكثرة وبعث الأمل في النفوس عن طريق الترغيب والوعد بالمكافأة
ثم تمكن ابن الزبير ، وغضب على المختار ، ولاح له ضلاله ، فجهز لحربه مصعب بن الزبير ، فظفر به ، وقتل من أعوانه خلائق ، وكتب إلى الجزيرة إلى إبراهيم بن الأشتر: إن أطعتني وبايعت فلك الشام. وكتب إليه عبد الملك: إن بايعتني فلك العراق. فاستشار قواده ، فترددوا ، فقال: لا أوثر على مصري وقومي أحدا ، وسار إلى خدمة مصعب ، فكان معه إلى أن قتلا. وقد كانت مرجانة تقول لابنها عبيد الله: قتلت ابن بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا ترى الجنة ، أو نحو هذا. قال أبو اليقظان: قتل عبيد الله بن زياد يوم عاشوراء سنة سبع وستين. زياد بن أبيه - المعرفة. قال يزيد بن أبي زياد: عن أبي الطفيل قال: عزلنا سبعة أرؤس ، [ ص: 549] وغطينا منها رأس حصين بن نمير وعبيد الله بن زياد: فجئت ، فكشفتها فإذا حية في رأس عبيد الله تأكل. وصح من حديث عمارة بن عمير ، قال: جيء برأس عبيد الله بن زياد وأصحابه ، فأتيناهم وهم يقولون: قد جاءت قد جاءت ، فإذا حية تخلل الرءوس حتى دخلت في منخر عبيد الله ، فمكثت هنية ، ثم خرجت ، وغابت ، ثم قالوا: قد جاءت ، قد جاءت ، ففعلت ذلك مرتين أو ثلاثا. قلت: الشيعي لا يطيب عيشه حتى يلعن هذا ودونه ، ونحن نبغضهم في الله ، ونبرأ منهم ولا نلعنهم ، وأمرهم إلى الله.
أيها الإخوة المسلمون: إن من أعظم ما جاءت به هذه الشريعة المباركة من أجل إصلاح النفوس وإحياء القلوب وتهذيب الأخلاق، بل وصلاح الأبدان وتقوية الإيمان ورفعة الدرجات في الآخرة: الحث على أداء الصلوات والترغيب في إقامتها، وندب الرجال إلى أدائها في بيوت الله مع جماعة المسلمين، والتحذير من التهاون بها أو التخلف عنها. وما ذلك كله يا عباد الله إلا لما في الصلاة من الفضائل والمحاسن والمناقب، فالصلاة آكد أركان الإسلام بعد الشهادتين، وهي العلامة الفارقة بين الكفر والإيمان، وهي الفاضحة لأهل النفاق بتخلفهم عنها، وهي من أعظم الأسباب لكسب الحسنات ونيل أعلى الدرجات، وتكفير الخطيئات ومحو السيئات. عباد الله: إن من المظاهر السيئة التي نراها في مجتمعنا ظاهرة التهاون بالصلاة من قبل كثير من الناس، وتخلف كثير من الرجال عن أدائها مع جماعة المسلمين؛ حيث تمتلأ أحياء المسلمين بالبيوت والمساكن التي يسكنها الكبار والصغار، وتتعدد المساجد -بحمد الله- في أحيائنا، ومع ذلك يتثاقل بعض المسلمين -هداهم الله- عن شهود الصلاة وحضورها مع جماعة المسلمين. خطب الجمعة: خطبة الجمعة التهاون بالصلاة. وهم يتمتعون بموفور الصحة والعافية، وينعمون بالأمن على أنفسهم وأرواحهم وأهلهم وأموالهم، أين هؤلاء المتخلفون عن الصلاة؟ أين هم عن قوله -صلى الله عليه وسلم- "خمس صلوات افترضهن الله -عز وجل- من أحسن وضوئهن وصلاهن لوقتهن، وأتم ركوعهن وخشوعهن كان له على الله عهد أن يغفر له، ومن لم يفعل فليس له على الله عهد إن شاء غفر له وإن شاء عذَّبه".
خطبة عن التهاون بالصلاة
الخطبة الثانية:
الحمد لله على إحسانه، والشكر له على توفيقه وامتنانه، وأشهد أن إله إلا الله وحده لا شريك له تعظيما لشأنه، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين. أما بعد: فإن أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد رسول الله وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار. وعليكم بجماعة المسلمين؛ فإن يد الله مع جماعة المسلمين ومن شذ عنهم شذ في النار. أيها الإخوة في الله: اعلموا أن الصلاة خير أعمالكم بعد التوحيد التي تلقون بها ربكم، من صلحت صلاته صلح سائر عمله، ومن فسدت صلاته فسد سائر عمله. عباد الله: والله إن من أعظم مصاب المسلمين اليوم تخلفهم عن صلاة الفجر، وعدم أدائها في وقتها، وقد ذهب جمع من أهل العلم إلى أن مَن تعمد تأخير الصلاة حتى يخرج وقتها من غير عذر شرعي أن صلاته مردودة عليه ولو صلاها بعد ذلك؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: " من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ". خطبة عن التهاون بالصلاة. وتعمد تأخير الصلاة عن وقتها بغير عذر شرعي ليس عليه أمر النبي -صلى الله عليه وسلم-، فتكون صلاة ذلك المؤخر على صلاته مردودة على صاحبها، بل قد ذهب بعض أهل العلم إلى كفر من تعمد تأخير الصلاة، ولو كانت صلاة واحدة تأخيرها حتى وقتها من غير عذر شرعي.
وخير ما نجعل مسك الختام أفضل الصلاة والسلام على شفيع الورى في الموقف العظيم، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سيدنا محمّد وَعلى آل محمد، كما صلّيت على آل إِبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إِبراهِيم فِي الْعَالمِين، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ. الختم بالدعاء... خادمكم إبراهيم أبو سعد أسألكم الدعاء
هل اعجبك الموضوع:
خطب الجمعة: خطبة الجمعة التهاون بالصلاة
اللهم ألِّفْ بين قلوبِنا. اللهم أعنا على ذكرك، وشكرك، وحسن عبادتك. أقول قولي هذا، وأقم الصلاة. [1] انظر: الكبائر، للذهبي، صـ (25)، وتفسير ابن كثير (8/ 493). [2] حسن: رواه ابن خزيمة في صحيحه (665)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (494)، والخلال في السنة (1392)، وابن بطة في الإبانة الكبرى (888)، و البيهقي في الكبرى (2573)، وحسن إسناده الألباني في أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (2/ 642). [3] صحيح: رواه النسائي (1312)، وأحمد (23258)، وصحح إسناده الألباني. [4] متفق عليه: رواه البخاري (6251)، ومسلم (397). [5] صحيح: رواه أبو داود (855)، والترمذي (247)، وقال: حسن صحيح، والنسائي (1027)، وابن ماجه (870)، وأحمد (17073)، وصححه الألباني. [6] انظر: الكبائر، للذهبي، صـ (26). [7] صحيح: رواه أبو داود (413)، والترمذي (160)، وقال: حسن صحيح، و النسائي (511)، وأحمد (12507)، وصححه الألباني. خطبة عن التهاون في أمر الصلاة (الجزء الثاني) - YouTube. [8] صحيح: رواه أحمد (10799)، وصححه الألباني في الصحيحة (6/ 83). [9] صحيح: رواه أحمد (11532)، ومالك في الموطأ (72)، وصححه الألباني في المشكاة (885). [10] انظر: شعب الإيمان، للبيهقي (2907).
في المحافظة عليها مع الجماعة العز والشرف، والأجر والثواب العظيم، والبراءة من النفاق، استعينوا بالنوم المبكر وتجنب السهر، وضعوا الساعات المنبهة عند رؤوسكم كما تضعونها لتنبيها على أعمالكم، ولاحظوا أبناءكم واصحبوهم معكم لأدائها؛ فإنكم بذلك تقدمون لهم أعظم عونًا وأعظم نفعًا، وناصحوا جيرانكم وأقاربكم وتعاونوا على البر والتقوى، منَّ الله عليَّ وعليكم بهداه، وجعلنا وذرياتنا من مقيم الصلاة إن ربي سميع مجيب. هذا وصلوا وسلموا على نبيكم محمد بن عبدالله فقد أمركم ربكم بهذا في كتابه فقال عز من قائل ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) [الأحزاب: 56]، وقال عليه الصلاة والسلام " من صلى عليَّ صلاة صلى الله عليه بها عشرًا "، اللهم صلِّ وسلم وبارك...
خطبة عن التهاون في أمر الصلاة (الجزء الثاني) - Youtube
تذهب الأزمان في الجلسات والقيل والقال، وتذهب الأعمار وتمضي ويُنسى العلم وينتهي حتى يُصبح لا فرق بينه وبين غيره من الناس، بل كثير من العوامّ خيرٌ منه في المحافظة على الطاعات والصلوات والصدقات. وأنت يا من طال عمرك.. وأنت يا من طال عمرك اجتهد على أن يحسُن عملك... يبلغون الستين وأكثر ولا يعرف المسجد إلا في الجمعة. ماذا تنتظر وقد أمهلك الله وأعطاك الفرصة؟ راجع نفسك واحرص على عملك وعلى عملٍ صالحٍ تختم به حياتك. عباد الله ما أحسن ما قاله الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود –رضي الله تعالى عنه-:« من سرّه أن يلقى الله غدًا مسلمًا؛ فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث يُنادى بهن، فإن الله شرع لنبيكم -صلى الله عليه وسلم- سنن الهدى وإنهن من سنن الهدى، ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته، لتركتم سنة نبيكم؛ ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم، وما من رجلٍ يتطهر فيُحسن الطهور، ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة، ويرفعه بها درجة، ويحط بها عنه سيئة، ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافقٌ معلوم النفاق؛ ولقد كان الرجل يؤتى به يُهادى بين الرجلين حتى يُقام في الصف. »
اللهم إنا نسألك الثبات على الدين، اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك، اللهم يا مُصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك، اللهم إنا نسألك الثبات وحسن الختام، اللهم اغفر لنا ولوالدينا وللمؤمنين والمؤمنات... الأحياء منهم والأموات.
عباد الله: إن الصلاة من أوجب الواجبات التي حتمها الإسلام على الناس، وحثهم عليها، وأمر بالمحافظة عليها في أوقاتها ووضوئها وخشوعها، لذا ينبغي علينا معاشر المسلمين أن نراجع أنفسنا وأحوالنا مع الصلاة، وننظر في النقص الذي يعترينا، وما الذي يشغلنا عن هذه العبادة الجليلة؟ فلابد لنا من الحرص عليها، والتشديد في عدم التفريط فيها. فاتقوا الله عباد الله: واحرصوا على التبكير إلى الصلاة وأدائها على الوجه الذي أداها عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل (صلوا كما رأيتموني أصلي) (متفق عليه) ففي ذلك الخير الكثير، والناظر في سيرة السلف رحمهم الله يجد الحرص الشديد منهم على الصلاة، وذلك لما في قلوبهم من محبتها وتعظيمها محبة لله وتعظيماً له. ومن أمثلة حرصهم على الصلاة، ما روي عن وكيع بن الجراح أنه قال (كان الأعمش قريباً من سبعين سنة لم تفته التكبيرة الأولى). وفي ترجمة إبراهيم بن ميمون الصائغ أن ابن معين قال عنه (كان إذا رفع المطرقة فسمع النداء لم يردها). وجاء في ترجمة سعيد بن المسيب رحمه الله (أنه ما نودي للصلاة من أربعين سنة إلا وهو في المسجد). بل وتعدى الأمر إلى أعظم من ذلك، فجعلوا محافظة الرجل على صلاة الجماعة وتطبيقه للسنة في صلاته من الأمور التي يوزن بها الرجل، ومن ذلك:
قول إبراهيم بن يزيد رحمه الله تعالى (إذا رأيت الرجل يتهاون في التكبيرة الأولى فاغسل يدك منه).