فضل تربية البنات - YouTube
- الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - فضل تربية البنات والصبر عليهن
- هدايا العمال غلول (خطبة) - منتدى قصة الإسلام
- إسلام ويب - مركز الفتوى
- هدايا العمال غلول - إسلام ويب - مركز الفتوى
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - فضل تربية البنات والصبر عليهن
إن تربية البنات بالإحسان والإتقان ، وعلى منهج الرحمن ، سبيل إلى الرضوان ووقاية من حمم النيران. الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - فضل تربية البنات والصبر عليهن. وفي أمر تربية البنات في الإسلام قال الشيخ العلامة ابن باز رحمه الله:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من كانت له ثلاث بنات فصبر عليهن وسقاهن وكساهن كن له حجابا من النار)
هن يكن حجابا من النار لوالديهم. و الحديث عام للأب والأم بقوله صلى الله عليه وسلم: ( من كان له ابنتان فأحسن إليهما كن له سترا من النار)
وهكذا لو كان له أخوات أو عمات أو خالات أو نحوهن فأحسن إليهن فإنا نرجو له بذلك الجنة ، فإنه متى أحسن إليهن
فإنه بذلك يستحق الأجر العظيم ويحجب من النار ويحال بينه وبين النار لعمله الطيب. وهذا يختص بالمسلمين ، فالمسلم إذا عمل هذه الخيرات ابتغاء وجه الله يكون قد تسبب في نجاته من النار ، والنجاة
من النار والدخول في الجنة لها أسباب كثيرة ، فينبغي للمؤمن أن يستكثر منها ، والإسلام نفسه هو الأصل الوحيد
وهو السبب الأساسي لدخول الجنة والنجاة من النار. وهناك أعمال إذا عملها المسلم دخل بهن الجنة ونجا من النار ، مثل من رزق بنات أو أخوات فأحسن إليهن كن له
سترا من النار ، وهكذا من مات له ثلاثة أفراط لم يبلغوا الحنث كانوا له حجابا من النار ، قالوا يا رسول الله: واثنان.
وعند النسائي بسند صحيح عن أنس –رضي الله عنه- قال: " تزوج أبو طلحة أم سليم، فكان صداق ما بينهما الإسلام". وفي رواية قال: "خطب أبو طلحة أم سليم، فقالت: والله، ما مثلك -يا أبا طلحة- يُرد، ولكنك رجل كافر، وأنا امرأة مسلمة، ولا يحل لي أن أتزوّجك، فإنْ تسلم فذاك مهري، وما أسألك غيره، فأسلم، فكان ذلك مهرها، قال ثابت: فما سمعت بامرأة قط كانت أكرم مهرًا من أم سليم؛ الإسلام، فدخل بها فولدت له ". وهذه والدة سفيان الثوري -رحمه الله-، توجهه لطلب العلم، وتعوله بمغزلها، قال وكيع: " قالت أم سفيان لسفيان: اذهب فاطلب العلم حتى أعولك بمِغزلي، فإذا كتبت عدةَ عشرة أحاديث فانظر هل تجد في نفسك زيادة فاتبعه، وإلا فلا تتعنَّ ". وهل بلغكم -يا مسلمون- خبر المرأة التي قعدت تعلّم زوجها العلم الحديث؟! إنها بنت سعيد بن المسيّب -رحمه الله-، التي زوّجها لتلميذه أبي وداعة، وكان فقيرًا، فلما أصبح من ليلته أصبح يريد التوجه لحلقة سعيد بن المسيب، فقالت له: أين تريد؟! فقال: إلى مجلس سعيد أتعلم العلم، فقالت له: اجلسْ أعلمك علم سعيد. الله أكبر!! ما أجلهَّا من أخبار! وما ألذها من قصص! أبانت لنا عظم فضل النساء، وأنهن إذا حظين بالتربية الإيمانية والعلمية سجّلن مواقف نادرة وبطولات خارقة، وأخرجن جيلاً فريدًا يطلب العلم ويروم البطولة ويسعى للنُبل والفضيلة.
هدايا العمال غلول-الشيخ الشنقيطي - YouTube
هدايا العمال غلول (خطبة) - منتدى قصة الإسلام
- شرعا: خيانة المغنم خاصة. (الحسين الصنعاني) الغليل: الخيانة. والغُلُولُ: خِيانة الفَيْءِ، ورَجُل مُغِلٌّ، وهو يَغُلُّ. وفي الحَديث: " لا إغْلالَ ولا إسْلاَل " أي لا خِيانَةَ ولا سَرِقَةَ، وعلى ذا فُسِّرَ قولُه عَز وجَل: " وما كانَ لِنَبيٍّ أن يَغُلَّ ". ومن هذا جواب اللجنة الائمة للأفتاء عن سؤال لموظفين في مدرسة:
ج 1: لا يجوز للموظف أن يأخذ شيئا من هدايا وعطايا المراجعين، ومثله مدير المدرسة، لا يجوز له أن يقبل هدايا الطلاب أو آبائهم ؛ لأن ذلك كله من الغلول المحرم، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « هدايا العمال غلول » (1) ، وذلك لأن قبولها ذريعة إلى عدم العدل وقضاء الحاجات بغير حق. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو... عضو... نائب الرئيس... الرئيس
بكر أبو زيد... صالح الفوزان... هدايا العمال غلول - إسلام ويب - مركز الفتوى. عبد الله بن غديان... عبد العزيز آل الشيخ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
وأجاب الشيخ إبن عثيمين رحمه الله:السؤال التالي: بعض الطالبات تهدي إلى المدرسات هل في ذلك شيء؟
الجواب: لا يجوز للمدرسة أن تقبل هدية من الطالبة؛ لأن هذا داخل في عموم الحديث الذي أخرجه أحمد في مسنده: (هدايا العمال غلول) ولأن الهدية ستوجب المودة، كما جاء في الحديث: (تهادوا تحابوا)، فإذا ازدادت محبتها لهذه التلميذة يخشى عليها أن تحيف، فيجب عليها أن ترفض، أي: يجب على المعلمة أن ترفض الهدية وتقول: لا أقبل.
إسلام ويب - مركز الفتوى
وعن أبي هريرة رضي الله عنه وزيد بن خالد الجهني رضي الله عنهما قالا: جاء أعرابي فقال يا رسول الله اقض بيننا بكتاب الله فقام خصمه فقال صدق اقض بيننا بكتاب الله فقال الأعرابي إن ابني كان عسيفا على هذا فزنى بامرأته فقالوا لي على ابنك الرجم ففديت ابني منه بمائة من الغنم ووليدة ثم سألت أهل العلم فقالوا إنما على ابنك جلد مائة وتغريب عام فقال النبي صلى الله عليه و سلم ( لأقضين بينكما بكتاب الله أما الوليدة والغنم فرد عليك وعلى ابنك جلد مائة وتغريب عام وأما أنت يا أنيس - لرجل - فاغد على امرأة هذا فارجمها). فغدا عليها أنيس فرجمها
والعسيف هو الأجير. وقد سأل الشيخ الألباني السؤال التالي:
قال السائل:من المعلوم أن بعض العمال يعملون في أعمال خاصة فتجد أن الزبائن يقدمون إكراميات من تلقاء حالهم هذه حاله والحالة الثانية: العامل نفسه يطلب هذه الإكرامية ، فما حكم الدين في هذا الأمر جزاك الله خيرا؟
ج:اما أن يطلب إكرامية فهذه مذلة ، ولا يجوز للمسلم أن يتعرض لها لان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقول:اليد العليا هي المعطية واليد السفلى هي الآخذة وكان يقول لا تسأل الناس شيء ولو أعطني السوط مفهوم هذا الحديث عندك.
هدايا العمال غلول - إسلام ويب - مركز الفتوى
السؤال:
♦ ملخص السؤال:
رجل يعمل في مصرف إسلاميٍّ، والمصرَف يأخذ نسبة مِن المال عمولة من المُستأجِرين، وقد أجَّر لرجلٍ مبنى بسعر جيِّد، فأعطاه هذا الرجل مبلغًا من المال هديةً زائدة على مبلَغ العمولة المَدفوع، وهو في حيرة هل يأخذ هذه الهدية، أو يردها إلى المصرف؟
♦ تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. إسلام ويب - مركز الفتوى. أنا شابٌّ أعمل في مصرف إسلامي، والفرع العقاري للمَصرف يأخذ قيمة 5 بالمائة عُمولة من المستأجرين. تعرفتُ إلى رجل لدَيه مبنى كامل، فقمتُ بتأجيره له، وأخذتُ مبلغ العمولة مِن المستأجِر وأودعته في المصرَف، فسعد المالك لأنِّي أجَّرت له بنايته بالكامل بسعر جيِّد، وقال لي: سأُعطيك مبلغًا معيَّنًا مكافأةً لك، ولا أَعرِف هل يحقُّ لي أن آخذَ هذا المبلغ، أو أنه يَجب إيداعُه في الشركة؟
الجواب:
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:
فجزاك الله خيرًا أخي الكريم على أمانتك وتحريك للرزق الحلال. إنَّ الشريعة الإسلامية قد حرَّمت قَبول الهدايا التي يأخذها الموظَّف بسبب وظيفته، والحكمة في هذا أنها بمثابة الرشوة، وعلى فرض أنه ربما كان الأمر في بدايتِه يتمُّ بسلامة صدر، فإنه بعد ذلك تَستشرِف النفس وتتطلَّع للحرام، ولذلك أخذ الله تعالى الطريق على الناس، وأغلَقَ عليهم أبواب الشر، وهذا هو سرُّ تحرُّجك مِن المال لسلامة فطرتك، والحمدُ لله، فإنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((البرُّ حسْنُ الخلُق، والإثم ما حاك في صدرك وكرهتَ أن يطَّلع الناس عليه))؛ رواه أحمد، وقال ابن عمر: "لا يَبلغ العبد حقيقة التقوى حتى يدَعَ ما حاك في الصدر"؛ رواه البخاري معلَّقًا.
فننصحك بعدم قبول هذه الهدايا للتورع عن شبهة التمييز بين الطلبة، فإن النفس قد تميل لمن يخصها بالهدية، فيكون في ذلك ظلم للطلبة الآخرين، كما أن قبول المعلم للهدايا قد يكون سبباً في اتهامه من قبل أولياء الأمور والإدارة بالمحاباة على حساب الطلاب الذين لم يشتروا له الهدية، فضلا عن أن قبول الهدية من بعض الطلاب سيكلف الطلاب الآخرين شراء هدايا أيضا كي ينافسوا زملاءهم في كسب ودّ معلمهم، وهكذا يدخل المعلم في حلقة كان الأجدر به أن يتورع عنها ابتداء. ويمكنه الاستعاضة عن قبول الهدايا بقبول احتفال صغير يقيمه الطلاب لتكريم معلمهم في الفصل، يشارك فيه المعلم وجميع الطلاب، وغير ذلك من الأفكار التي هي أنفع وأحوط، فنحن نخشى أن يدخل المعلم في محذور قبول الموظف العام لأي هدية من عامة المسلمين، لذلك ننصحك إذا كنت قبلت بعض الهدايا بإرجاعها للطالبات بالكلمة الطيبة، أو وضعها في الفصل، أو في المدرسة كي تعلم الطالبات أنك لم تستفدِ منها في أمورك الشخصية. أما الحديث الشريف: (تَهَادَوْا تَحَابُّوا) فبابه الهدايا التي لا يتطرق إليها شبهة المحاباة. والله تعالى أعلم. للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة)
حسب التصنيف [ التالي]
رقم الفتوى [ السابق --- التالي]
التعليقات
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الدولة
عنوان التعليق *
التعليق *
أدخل الرقم الظاهر على الصورة*
تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر.
الخطبة الثانية
الحمد لله على إحسانه، والشكر له على توفيقه وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تعظيمًا لَشانِه، وأشهد أنَّ نبيَّنا محمدًا عبد الله ورسوله الداعي إلى رضوانه، صلَّى اللهُ وسلَّم وباركَ عليه وعلى آله وأصحابه وإخوانه، أما بعد:
فالفساد في المال العام منذرٌ بمحقِ البركة، وضياع التنمية، وتخلُّف الشعوب، وذَهاب الأخلاق؛ ولذا نقف هنا لنوجز أربع قضايا:
الأولى: (هَدايا العُمَّالِ غُلولٌ) [5] ، كلام المصطفى صلى الله عليه وسلم، فما أدخَلَه الموظف في جيبه من غير راتبه وكانت الوظيفة سببًا لذلك، فهو داخل في الغلول. الثانية: من قوله تعالى: ﴿ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾ [المائدة: 2]، فالسكوت على أهل الفساد والمتطاولين على المال العام من التعاون على الإثم والعدوان. الثالثة: من أخذ شيئًا من المال العام، فليس له توبة إلا أن يَرجِعَه إلى بيت المال، ولا يحلُّ له التصرُّفُ فيه ولو بالصدقة. الرابعة: لا تدخل في شبهةِ أحقيتك في المال العام، فيكون هذا ذريعة إلى الحرام، واسمع لسيد الأنام إذ قال: ((إنَّ الحَلالَ بَيِّنٌ، وإنَّ الحَرامَ بَيِّنٌ، وبيْنَهُما مُشْتَبِهاتٌ لا يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وعِرْضِهِ، ومَن وقَعَ في الشُّبُهاتِ وقَعَ في الحَرامِ)) [6].