روى محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير عن عمرو بن دينار قال: لحق مصعب بن عبد الرحمن بن عوف بعبد الله بن الزبير فلم يزل معه فلما قدم عمرو بن الزبير مكة يريد قتال عبد الله بن الزبير وجه عبد الله بن الزبير مصعب بن عبد الرحمن إليه في جمع فتفرق أصحابه عنه وأسر أسرا وذاك أنّه هرب فدخل دار ابن علقمة فغلقها عليه فأحاط به مصعب بن عبد الرحمن. وروى شرحبيل بن أبي عون عن أبيه قال: كنا نعرف قتلى مصعب بن عبد الرحمن من قتلى غيره بشحوه ، ولقد رأيت هذا الموطن الذي قام فيه ابن مسعدة الفزاري وهو يقاتل يومئذ فلما انصرفوا عددت القتلى من أهل الشام فوجدت أربعة عشر قتيلا قتل منهم مصعب بن عبد الرحمن سبعة نفر نعرفهم بالشحو وشحوه وثبه. وروى مسلمة بن عبد الله بن عروة عن أبيه قال: لقد قتل ابن الزبير وأصحابه من أصحاب الحصين بن نمير عددا كثيرا ولكن ساعة يقتل منهم إنسان يوارى فلا يرى لهم قتيل ثمّ يقول: لقد برز مصعب بن عبد الرحمن يوما كانت الدولة فيه لابن الزبير فقتل بيده خمسة ثم رجع وإن سيفه لمنحن ثم قال أبي: ما كانت من مصعب إلّا ضربة واحدة ففيها اليتم. ولما ولي مروان بن الحكم في خلافة معاوية في المرة الثانية استعمل مصعب بن عبد الرحمن بن عوف على شرطه وولّاه قضاءه بالمدينة وكان شديدا على المريب وكان ولاة المدينة هم الذين يختارون القضاة ويولونهم.
خامسا: تخاذل وتفرق أتباع مصعب عنه فى المعركة
1 ـ تقول الرواية: ( فلما التقى الجمعان لحقوا بعبد الملك وهرب عتاب بن ورقاء وخذلوا مصعبا. وجعل مصعب كما قال لمقدم من جيشه: "تقدم " ، لا يطيعه)
2 ـ وعن إنفضاض أتباعه خصوصا من قبائل ربيعة تقول الرواية: ( واصطف القوم بعضهم لبعض فخذلت ربيعة وغيرها مصعبا)
3 ـ وأرسل مصعب مددا لابراهيم بن الأشتر يقوده عتاب بن ورقاء. تقول الرواية: ( فساء ذلك إبراهيم وقال: قد قلت له لا تمدني بعتاب وضربائه، وإنا لله وإنا إليه راجعون! فانهزم عتاب بالناس، وكان قد كاتب عبد الملك وبايعه. ). 4 ـ وأثناء إحتدام القتال رفض قواد مصعب أوامره ، تقول الرواية: ( وتقدم أهل الشام فقاتلهم مصعب ، وقال لقطن بن عبد الله الحارثي: قدم خليلك أبا عثمان. فقال: أكره أن تقتل مذحج في غير شيء. فقال لحجار ابن أبجر: يا أبا أسيد قدم خيلك. قال: إلى هؤلاء الأنتان! قال: ما تتأخر إليه أنتن! فقال لمحمد بن عبد الرحمن بن سعيد مثل ذلك، فقال: ما فعل أحد هذا فأفعله. ). سادسا: مصعب يرفض الأمان ويرفض الفرار
1 ـ ووضح أنه مهزوم ، فعرض عليه عبد الملك الأمان فرفض ، وعرض عليه ابنه الانسحاب الى البصرة فرفض. 2 ـ تقول الروايات: ( وبعث إليه عبد الملك مع أخيه محمد: " إني ياابن العم أمنتك " قال مثلي: "لاينصرف عن هذا المقام إلا غالبا أو مغلوبا) ( ثم دنا محمد بن مروان من مصعب وناداه: أنا ابن عمك محمد بن مروان فاقبل أمان أمير المؤمنين.
تقول الرواية: ( دخل مصعب على سكينة يوم القتل ، فنزع ثيابه، وليس غلالة وتوشح بثوب وأخذ سيفه، فعلمت سكينة أنه لا يريد أن يرجع ، فصاحت: واحزناه عليك يا مصعب. فالتفت إليها ، وقد كانت تخفي ما في قلبها عنه فقال:" أوكل هذا لي في قلبك؟! " قالت: " وما أخفي أكثر ".! فقال: " لو كنت أعلم هذا كانت لي ولك حال"!. ثم خرج فلم يرجع. )
( لما قتل مصعب بن الزبير خرجت سكينة ( بنت الحسين) تطلبه في القتلى فعرفته بشامة في خده فأكبت عليه وقالت: يرحمك الله نعم والله خليل المسلمة كنت)
2 ـ إختلاف الروايات فيمن قتل مصعب:
( وترك الناس مصعباً وخذلوه حتى بقى في سبعة أنفس، وأثخن مصعب بالرمي وكثرت الجارحات فيه، فعاد إلى عبيد الله بن زياد بن ظبيان، فضربه مصعب فلم يصنع شيئاً لضعفه بكثرة الجراحات، وضربه ابن ظبيان فقتله. وقيل: بل نظر إليه زائدة بن قدامة الثقفي فحمل عليه فطعنه وقال: يا لثارات المختار! فصرعه. ) ( وكان الذي تولى قتله عبيد الله بن زياد بن ظبيان على دجيل عند نهر الجاثليق واحتز رأسه وحمله إلى عبد الملك فسجد عبد الملك وقال: واروه فلقد كان من أحب الناس إلي وأشدهم لي لقاء ومودة ولكن الملك عقيم)
3 ـ بعد قتله خطب الملك فقال عن ابن الزبير وجُبنه:( إن عبد الله بن الزبير لو كان خليفة كما يزعم لخرج فآسى بنفسه ولم يغرز بذنبه في الحرم. )
ثم يقول: واسوأتاه، هل في الدنيا شيء أقبح من شيخ جاهل. ومن موقف تعلمه من حكيم بن حزام حين قتل أبوه الزبير بن العوام بعد وقعة الجمل، وسمع ما سمع من الناس ما يكرهه ويؤذيه، فذهب إلى حكيم بن حزام ليعرف مثالب قريش فيقتص منهم ويؤذيهم كما آذوه، وكان قد دخل عليه هو وأخوه المنذر بن الزبير وعندما ذكرا له ما أرادا، أوسعهم ضربًا ثم قال: أعندي تلتمسان معايب قريش؟ ايتدعا في قومكما يكف عنكما مما تكرهان فانتفعنا بأدبه. لذا كان يوصي أبناءه بلين الجانب، وطيب الكلام، وبشر الوجه فيقول: يا بني، مكتوب في الحكمة، لتكن كلمتك طيبة، وليكن وجهك طلقًا، تكن أحب إلى الناس ممن يبذل لهم العطاء. وكان ناصحًا لله ولرسوله، آمرًا بالمعروف وناهيًا عن المنكر، فإذا رأى الناس يجنحون إلى الترف، ويستمرئون النعيم يذكرهم بما كان عليه رسول الله من شظف العيش، وخشونة الحياة. وكان يقول: رب كلمة ذل احتملتها أورثتني عزاء طويلاً. ويقول أيضًا: إذا رأيت الرجل يعمل الحسنة فاعلم أن لها عنده أخوات، وإذا رأيته يعمل السيئة فاعلم أن لها عنده أخوات، فإن الحسنة تدل على أختها، وإن السيئة تدل على أختها. وفاة عروة بن الزبير بن العوام
وكان الناس يذكرونه بالخير دائمًا، فيقول جرير بن عبد الحميد عن هشام بن عروة: ما سمعت أحدًا من أهل الأهواء يذكر عروة إلا بخير.
وكان الخوارج يعيثون فسادا فى الموصل والجزيرة وأذربيجان وأرمينية فأرسل اليهم مصعب بالمهلب بن أبى صفرة فاستمر المهلب فى حربهم الى أن قُتل مصعب ، ثم إنضم المهلب لعبد الملك بن مروان ، وصار من أشهر قواده فى المشرق. 4 ـ وبعد قتل المختار جبى مصعب خراج العراق ( ملايين) فحسده أخوه عبد الله بن الزبير ، فاستقدمه اليه وحبسه عند فى مكة وعزله ، وولى على العراق ابنه حمزة بن عبد الله بن الزبير. وظهرت سفاهة ابنه، وإحتج الناس عليه ، فاضطر عبد الله بن الزبير الى عزل ابنه وإرجاع مصعب الى العراق. ثالثا: موجز الحرب بين عبد الملك بن مروان و(صديقه السابق) مصعب بن الزبير
1 ـ تقول الرواية: ( لما أجمع عبد الملك المسير إلى مصعب تهيأ لذلك ، وخرج في جند كثير من أهل الشام، وسار عبد الملك وسار مصعب حتى التقيا بمسكن. ثم خرجوا للقتال واصطف القوم بعضهم لبعض. فخذلت ربيعة وغيرها مصعبا. فقال ( مصعب): " المرء ميت على كل حال فوالله لأن أموت كريما أحسن من أن يضرع إلى من قد وتره لا أستعين بهم أبدا ولا بأحد من الناس. " ثم قال لابنه عيسى:" تقدم فقاتل ". فدنا ابنه فقاتل حتى قُتل. وتقدم إبراهيم ابن الأشتر فقاتل قتالا شديدا. وكثره القوم ( أى تكاثروا عليه) فقُتل ، ثم صاروا إلى مصعب وهو على سرير له، فقاتلهم قتالا شديدا وهو على السرير ، حتى قُتل.
يطلب المراهق فريد فتح الباب، من إبنه وحيد أن يساعده في الزواج من جارته أم هيام، وأن يتصل بها ويحدد معها ميعاد للزيارة، وتظن الجارة أن وحيد سيأتي ومعه والده لخطوبة ابنتها هيام، ويحدث سوء الفهم، عندما تدعوا أم هيام أقاربها لحضور خطبة ابنتها، ويجد وحيد نفسه متورطاً في خطوبة الدكتورة هيام، ويخاف هو ووالده من إيضاح الحقيقة، خوفاً من صدمة أم هيام.
فيلم احلام الفتى الطايش
قام فريد بإنقاذ إبنه، وصارح جارته وابنتها بسوء الفهم، وانه جاء لخطبة الأم وليس هيام، وتعاون الجميع على لم شمل نيللي على وحيد وتوضيح الصورة امام نيللي، والتي عدلت عن السفر وإرتبطت بوحيد فريد. [1]
طاقم التمثيل [ عدل]
رامز جلال
نيللي كريم
حسن حسني
رجاء الجداوي
نشوى مصطفى
غسان مطر
إدوارد
إنجي علي
عمرو مهدي
هاني رمزي
رضا حامد
أحمد الحلواني
بدرية طلبة
مراجع [ عدل]
وصلات خارجية [ عدل]
أحلام الفتى الطايش على موقع IMDb (الإنجليزية)
أحلام الفتى الطايش على موقع قاعدة بيانات الأفلام العربية
أحلام الفتى الطايش على موقع الفيلم
قاعدة بيانات الأفلام العربية
أحلام الفتى الطائش
أحلام الفتى الطايش فيلم مصري من إنتاج عام 2007 وحيد فريد شاب طائش، مستهتر، بوهيمي، عاطل ومن عائلة ميسورة، يحلم بالنجومية والشهرة، وأن يصبح لاعب كرة مرموق أو ممثل عالمي أو رجل مهم توضع صورته على الدولار، ويعيش أحلامه وسط نجمات مجلات البلاي بوي الجنسية، ويفبرك صورهن مع صورته ويعلقها على حائط غرفته، في الشقة التي يعيش فيها مع والده المراهق الثري فريد فتح الباب الذي يعيش قصة حب عنيفة، من طرف واحد، مع جارته الفنانة التشكيلية والتي تقضي أوقاتها في رسم اللوحات، وتحلم بتزويج ابنتها الطبيبة البيطرية هيام، والتي كانت تحلم بفارس أحلام مقطع السمكة وديلها وله مغامرات طائشة ويأكل الشطة ويشرب الخمر. يطلب المراهق فريد فتح الباب، من إبنه وحيد أن يساعده في الزواج من جارته أم هيام، وأن يتصل بها ويحدد معها ميعاد للزيارة، وتظن الجارة أن وحيد سيأتي ومعه والده لخطوبة ابنتها هيام، ويحدث سوء الفهم، عندما تدعوا أم هيام أقاربها لحضور خطبة ابنتها، ويجد وحيد نفسه متورطاً في خطوبة الدكتورة هيام، ويخاف هو ووالده من إيضاح الحقيقة، خوفاً من صدمة أم هيام.