نسألك يا الله بكل اسم هو لك ان تشفي مرضانا وجميع مرضي المسلمين وأن تباعد بيننا وبين السقم والمرض. اللهم يا مجيب الدعوات استجب لدعوتي وامنحني الصحة والعافية إنك أنت الشافي. نسألك يا الله أن تشفي عبدك الضعيف الذي لا حول له ولا قوة وتمنحه الصحة يا أرحم الراحمين. اللهم إنا نسألك الصحة والعافية وأن ترحم عبدك وتزح عنه المرض إنك القادر الرحيم. دعاء ختم سورة البقرة للزواج
تلجأ الكثير من الفتيات إلى الله بالدعاء لكي تتزوج لكنها لم تعرف دعاء ختم سورة البقرة مكتوب بغرض الزواج، لذا نقدم العديد من الأدعية:
اللهم إني أسألك أن تقربني ممن هو خير لي وان تقربني من الزوج الصالح وأن تجعلني أقتنع به. أسألك يا الله أن تمنحني الزوجة الراضية التي تحافظ عليا في غيبتي وأن تجعلها من الصالحين وأن تجعلها من المطيعين. اللهم ساعدنا على طاعتك واقضي حاجتنا وامنحنا الرضا وارزقنا بالزواج واغننا بحلالك. أسألك يا الله يا من تجيد من دعاك أن تقضي حاجتي وتفك كربي وتباعد بيني وبين عمل المحرمات وأن ترزقني الزوج الصالح. اللهم قربني من ما هو خيرًا لي وباعد بيني وبين السيئات وتقبل أعمالي وعجل لي حاجتي إنك القدير الرحيم. يا رب أسألك بجميع أسمائك أن تقربني من عمل الخير وتغفر لي خطيئتي وتجعلني من المجيبين الدعاء.
دعاء ختم سورة البقرة عبد
دعاء قبل قراءة سورة البقرة للشفاء
اللهم أشفني شفاءً لا يغادر سقمًا، اللهم أنزع من جسدي كل ألم وألبسني ثوب الصحة والعافية يا رب العالمين. يا شافي يا معافي أتوسل إليك أن تشفي كل مريض وأن تمنّ على عبادك بنعمة الصحة فأنت ولي ذلك والقادر عليه. ربي إني مسني الضُر وأنت أرحم الراحمين، اللهم منّ عليّ بالشفاء العاجل فأنت على كل شيء قدير. في مرضي أدركت ربي أنني لا حول ولا قوة لي إلا بك، اللهم اشفني عاجلًا وليس آجل ومدني بالصحة والعافية يا الله. اللهم اشفي كل مريض يتألم من مرضه، اللهم لا تدع جرحًا إلا داويته، واجعلنا ربي من المشمولين بعطفك ورحمتك يا الله. اللهم عافني وأعف عني، اللهم اشفني وأنت الشافي المعافي، ربي فلا شفاء إلا شفاؤك يا رب العالمين. أتوسل إليك يا رب العرش العظيم أن تشفي كل مريض ألمه مرضه، اللهم إننا عبيدك وليس لنا سواك يرحمنا يا أرحم الراحمين. أسألك يا رب العالمين أن تجعل كل ألم شعرت به تكفيرًا لسيئاتي وسببًا في زيادة حسناتي واشفني وعافني يا عزيز يا رحيم. اللهم ألبسني ثوب الصحة والعافية، اللهم خلصني من كل ألم فتك بجسدي، فأنا لا حول ولا قوة لي إلا بك. يا ملك الملوك أسألك أن تأخذ بيدي وأن تشفني شفاءً ليس بعده سقمًا يا سميع يا مجيب الدعاء.
كما أن قراءة سورة البقرة باستمرار يقي من السحر ويعطي الشخص بركة في كل شيء فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اقرؤوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة". كما أن قراءة سورة البقرة تمنع غواية الشيطان للإنسان وعدم الضلال. سورة البقرة تعطي الكثير من البركة لقارئها كما أنه يأخذ الكثير من الحسنات. هل الدعاء بعد قراءة سورة البقرة مستجاب من المعروف أن الدعاء يكون مستجابا بعد قراءة القرآن بصفة عامة، وكذلك فإن الدعاء بعد قراءة سورة البقرة يكون مستجاب بأمر الله لما لسورة البقرة من قدسية كبيرة وفضائل يصعب حصرها من كثرتها. أعمل في مجال إدارة المواقع الإلكترونية وكتابة المحتوى والتدقيق اللغوي منذ 10 أعوام. لدي خبرة في تحسين تجربة المستخدم وتحليل سلوك الزائر.
الخطأ هو المخطئ نفسه حتى يعالجه ليعالج نفسه…طريق تصحيح الخطأ قصير ومريح لكن طريق تبريره طويل جداً ومرهِق ومكلف وعدم الاهتمام به يضيف تكلفة أخرى…حيث عندها الخطأ سيكون أساس للبناء عليه حيث كلٌ يختار خريطة البناء التي تعجبه والمواد الداخلة في البناء. أيها القارئ العزيز لا تسمح بالخطأ مهما كان صغير ومنزوي …أعرضه على صاحبه لتكسب ثم انشره ليعم ويزداد الضغط على المخطئ لتكسب ايضاً…لا تجعلوا المخطئ يصل الى درجة او مرتبة الخَطَّاء ليبحث عن التوبة التي لا تخلصه من ذنوبه. عبد الرضا حمد جاسم
…
شاهد أيضاً
مفتاح الحل …كتب رياض الفرطوسي
منبر العراق الحر: في ( الرطينة) السياسية ونقاشات النخب العراقية الحامي الوطيس والاستغراق …
خطبة الجمعة 2016/10/14 كل ابن آدم خطّاء!
ثالثا: معنى الخطأ في حق الأنبياء:
جميع الرسل والأنبياء
معصومون من الوقوع في المعاصي صغيرها وكبيرها ، كما أنهم معصومون من الخطأ أو
السهو أو النسيان في تبليغ الرسالة والأمانة في نقل الوحي. أما اجتهاد الأنبياء في غير وجود نص ووحي فهو
أمر مشروع عند عامة الأصوليين وجمهور العلماء ، واجتهاد الأنبياء ينقسم إلى قسمين:
الأول: الاجتهاد في الأمور الدنيوية التي لا يتعلق بها حكم شرعي من تحليل
وتحريم أو حكم تعبدي يتعلق بعبادة الله تعالى. حديث كل بني ادم خطاء. الثاني: الاجتهاد في الأمور الشرعية الدينية التي يتعلق بها حكم الحلال
والحرام والجواز والمنع ، فهذه مسألة اختلف العلماء فيها ، وجمهور العلماء على
جواز اجتهاد الأنبياء في الأمور الشرعية التي لم يرد بها نص ، ولكن الوحي يصحح لهم
إن كان اجتهادهم خاطئا ويسكت عنهم إن كان اجتهادهم صحيحا. وهذه طائفة من أقوال
العلماء في المسألة حيث يقسم
العلماء ما يصدر عن النبي صلى الله عليه وسلم من أقوال وأفعال إلى قسمين:
القسم الأول: أقوال وأفعال صادرة
بتوقيف من الوحي ، وَبِأَمْرٍ من الرب سبحانه وتعالى ، يكون النبي صلى الله عليه
وسلم فيها مبلغا ناقلا أمينا ، يأمر بما أمر الله به ، ويمتثل ما أوحي إليه من ربه
عز وجل.
وقوع الخطأ من ابن آدم لا يعني الإصرار على الذنوب - إسلام ويب - مركز الفتوى
" أن كل ابن آدم خطاء " فلست وحدك من يذنب.. بل خلق الله الناس جميعًا مخطئين.. لا كما لأحدهم ولا عصمة إلا من عصمه الله من أنبيائه ورسله.. ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون» [رواه الترمذي]. ولو كان الله جل وعلا قد خلق الإنسان كاملاً لا يخطئ لما كان لكل فرد من بني آدم حظه من الخطأ.. فهذا فيه دليل على أن الإنسان أي إنسان لا يسلم من الذنب. من ذا الذي ما ساء قط ومن له الحسنى فقط ولذلك قال الله تعالى: " وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ " [فاطر: 45] فهذه الآية عامة في الناس أجمعين, أنهم كلهم يستحقون من العقوبة على عصيانهم وكسبهم ما يوجب لهم الهلاك وإن كانوا في حقيقة الأمر متفاوتون في أخطائهم. لكن القسم المشترك فيهم أجمعين هو غفلتهم عن عظمة الله وانحرافهم عن توقيره.. فليست المسألة بنوع الذنب وإنما بعظمة من نذنب في حقه. أخي الكريم.. وهذا – إذا تأملت – يسلي كل مذنب أسرته ذنوبه.. ويقوي عزمه على التوبة والرجوع إلى الله.. لأنه لا أحد يسلم من الخطأ.. كل بني ادم خطاء وخير الخطائين. وبما أن رحمة الله تسع الناس على ما هم عليه.. فلماذا لا يظل المسلم طامعًا في تلك الرحمة.. منافسًا العباد في التقرب إلى الله بالتوبة ما دام طريقها واجب السلوك في حقهم جميعًا.
" أن كل ابن آدم خطاء " - الكلم الطيب
وإذن فإطلاق القول بأن عادة البخاري أنه إذا قال في الراوي: ( فيه نظر) فإنه بمعنى ( متهم) وأن هذه العبارة في أدنى المنازل وأردئها عنده ، ليس دقيقاً ولا صحيحاً. بل فيه مجازفة ، والصواب أنها بمعنى ( ضعيف) عنده ، ولا خصوصية له في ذلك كم قال السخاوي في فتح المغيث (1/ 344) ، بل إن جرحه للراوي بها كجرح غيره. والله أعلم ". وقال في الرسالة الثانية: " ومن كل ما تقدم نعلم أن قول الأئمة السابقين: ( إن قول البخاري في الراوي: ( سكتوا عنه) يعني: تركوا حديثه) صحيح. قال أبوعبدالرحمن: وعلي بن مسعدة خير مثال على ذلك ، فقد وثقه الأكثر ومع ذلك قال فيه البخاري: ( فيه نظر) ، والأمثلة التي أحلنا إليها في حاشية كتاب التهانوي توضح ذلك وتؤكده. ذكره العقيلي في " الضعفاء ". وقوع الخطأ من ابن آدم لا يعني الإصرار على الذنوب - إسلام ويب - مركز الفتوى. قُلْتُ: أما ذكر الراوي في بعض كتب الضعفاء فلا يضره ما لم يكن فيما ذكر به ما يوجب ضعفه ، وذلك أنهم كثيراً ما يذكرون الرجل لكلام فيه لا يثبت أو لا يقدح أو نحو ذلك. وقال ابن حبان: كان ممن يخطىء على قلة روايته ، وينفرد بما لا يتابع عليه ، فاستحق ترك الاحتجاج به بما لا يوافق الثقات من الأخبار. قُلْتُ: ابن حبان الإمام ـ رحمه الله ـ من المتشددين في الجرح ، وكتابه في المجروحين يشهد على ذلك مما حمل الحافظ الذهبي على تعقبه في مواطن كثيرة من ميزانه ، انظر على سبيل المثال لا الحصر (1/ 274 و 2/ 148 و 3/ 45ـ 46 و 4/8).
الجواب: وعليكم
السلام ورحمة الله وبركاته. أولا: تخريج الحديث:
الحديث
المذكور في السؤال حديث حسن رواه أحمد والترمذي وابن ماجه عن أنس رضي الله عنه عن
النبي صلى الله عليه وسلم قال: " كلُّ بني آدمَ خطَّاءٌ وخيرُ الخطَّائينَ
التوَّابونَ " حسنه الألباني في صحيح ابن ماجه رقم: 3447 ، وفي صحيح الجامع
رقم: 4515
وفي
الحديث أحد الرواة مختلف فيه وهو (علي بن مسعدة) قال الحافظ الذهبي: (صدوق له
أوهام) ، لذلك قال الألباني في الصحيحة (6/822): بعد
نقله خلاصة قول
الحافظ فيه: فهو حسن الحديث ـ إن شاء الله ـ، إذ لا يخلو أحد من أوهام فما لم يثبت أنه
وهم فهو حجة. " أن كل ابن آدم خطاء " - الكلم الطيب. وقال
الإمام الناقد ابن القطان بعد ذكره حديث الباب في كتابه
العظيم " بيان الوهم والإيهام " ( 5/414): وهو عندي صحيح ، فإن إسناده
هو هذا:
حدثنا أحمد بن منيع ، حدثنا زيد بن الحباب ، حدثنا علي بن مسعدة الباهلي ، حدثنا
قتادة عن أنس. وعلي بن مسعدة صالح الحديث ،
قاله ابن معين. وعلق على
قول الترمذي فيه: " غريب " بقوله: وغرابته هي أن علي بن مسعدة ، ينفرد
به عن قتادة. وفي قول البخاري:
فيه نظر... وإن كانت من صيغ الجرح إلا أنها أخف من قوله
سكتوا عنه فكم من راو
قد وثق ومع ذلك يقول فيه (فيه نظر) بخلاف قوله في الراوي سكتوا عنه فهي تقتضي الطعن فيه
، فهي من صيغ الجرح الشديد عنده فحينئذ فإن قوله (فيه نظر) تساوي قولهم في
الراوي (ضعيف) فتكون حينئذ من الجرح المبهم ، ومن وثق فلا يقبل الجرح فيه إلا
مفسرا.
فيجب اجتناب الكبائر والتوبة منها، ثم معالجة الأخطاء التي كثيراً ما يقع فيها المسلم، خصوصاً ما وافق منها هوىً في نفسه. فغالباً ما يكثر الوقوع فيما تميل إليه النفس من الشهوات المحرمة، ثم يألف ذلك الذنب وقد يستصغره، وهنا مكمن الخطر. فالسيئات التي يُتهاون بها قد تكون أخطر عليه من الكبائر، لأن للكبائر وحشة شديدة، ووقعُ زاجرها أكبر, ونادراً ما تقع من المسلم. كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون. لكن البلاء في التهاون بالصغائر، لذلك حذّر منها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: « إيّـاكـم ومحـقّرات الذنوب ، فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه، كمثل قوم نزلوا أرض فلاة، فحضر صنيع القوم - أي: طعامهم- فجعل الرجل ينطلق فيجيء بالعُود، والرجل يجيء بالعود، حتى جمعوا سواداً، فأججوا ناراً » (أحمد والطبراني وصححه الألباني). واستصغار الإنسان لذنوبه يجعله لا يلقي لها بالاً فينساها, وقد لا يستغفر أو يتوب منها، فيظل على خطر عظيم طالما كان مقيماً على ذلك الذنب، وفي غفلة عما هو فيه. وهنا الخطورة أيضاً حيث تتراكم عليه الذنوب فتهلكه، من حيث لا يشعر. لكن متى أفاق وكانت لديه الرغبة الصادقة في التوبة، فليعلم أن مما يعينه على التخلص من الذنب أن يدرك أنه مذنب ومخطئ، فيلجأ إلى ربه ويسأله التوفيق للتوبة النصوح.