3- ثبات سعد بن عبادة على رأيه:
ويتضح ذلك في يوم السقِيفة، لما همّ الأنصار ببيعته ثم بعد ذلك آلت البيعة إلى أبي بكر الصديق t، فظل ثابتًا على رأيه، ولم يبايع أحدًا إلى أن مات. مواقف سعد بن عبادة مع النبي r: موقف سعد بن عبادة في غزوة بدر:
لما أراد الله اللقاء بين المسلمين والكافرين، وكان المسلمون يريدون القافلة، أراد النبي أن يعرف رأي الأنصار، فشاور النبي أصحابه حين بلغه إقبال أبي سفيان، قال: فتكلم أبو بكر t فأعرض عنه، ثم تكلم عمر t فأعرض عنه، فقال سعد بن عبادة t: "إيانا تريد يا رسول الله، والذي نفسي بيده لو أمرتنا أن نخيضها البحار لأخضناها، ولو أمرتنا أن نضرب أكباد الإبل الغماد لفعلنا". فندب رسول الله r الناس. بكاء النبي لمرض سعد بن عبادة:
يقول عبد الله بن عمر t قال: اشتكى سعد بن عبادة t شكوى له، فأتاه النبي r يعوده مع عبد الرحمن بن عوف و سعد بن أبي وقاص و عبد الله بن مسعود y، فلما دخل عليه وجده في غاشية أهله، فقال: "قد قضي؟" قالوا: لا، يا رسول الله. فبكى النبي r، فلما رأى القوم بكاء النبي r بكوا، فقال: "ألا تسمعون؟ إن الله لا يعذب بدمع العين ولا بحزن القلب، ولكن يعذب بهذا -وأشار إلى لسانه- أو يرحم، وإن الميت يعذَّب ببكاء أهله عليه".
سير أعلام النبلاء/سعد بن عبادة - ويكي مصدر
بعض كلمات سعد بن عبادة:
كان سعد بن عبادة t يقول: "اللهم هب لي مجدًا ولا مجد إلا بفعال، ولا فعال إلا بمال، اللهم لا يصلحني القليل ولا أصلح عليه". وقال يوم السقِيفة بعد أن حمد الله وأثنى عليه: "يا معشر الأنصار، لكم سابقة في الدين وفضيلة في الإسلام ليست لقبيلة من العرب؛ إن محمدًا لبث بضع عشرة سنة في قومه يدعوهم إلى عبادة الرحمن وخلع الأنداد والأوثان فما آمن به من قومه إلا رجال قليل، وتوفاه الله وهو عنكم راضٍ وبكم قرير عين، استبدوا بالأمر دون الناس؛ فإنه لكم دون الناس". منزلة سعد بن عبادة ومكانته:
روى أبو داود من حديث قيس بن سعد أن النبي r قال: "اللهم اجعل صلواتك ورحمتك على آل سعد بن عبادة". وروى أبو يعلى من حديث جابر t قال: قال رسول الله r: "جزى الله الأنصار خيرًا، لا سيما عبد الله بن حرام وسعد بن عبادة". وفاة سعد بن عبادة:
تُوفي سعد بن عبادة t بحَوْرَان من أرض الشام، قيل: سنة ثلاث عشرة، وقيل: سنة أربع عشرة. [1] الأطم: كل بيت مربع مسطح.
فسلام عليه بعدد مواقفه مع الرسول وعترته الهادية (صلوات الله عليهم وسلامه وبركاته)
الهوامش:
([1])الطبقات الكبرى، ابن سعد:6/121 ، الثقاة، محمد بن حبان: 3/339 ، كتاب الولاة وكتاب القضاة، محمد بن يوسف الكندي: 1/19 ، رجال البرقي:63. ([2])الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ابن عبد البر:2/594، أسد الغابة في معرفة الصحابة، ابن الأثير:2/441
([3])سير أعلام النبلاء، الذهبي: 3/103
([4])جامع الأصول، ابن الأثير: 12/ 729 ، الوافي بالوفيات: 24/212. ([5])اختيار معرفة الرجال: 1/29
([6])ينظر: مسند أحمد: 24/228 ، سنن الترمذي: 5/570 ، السنن الكبرى، النسائي: 9/139. ([7])صحيح البخاري: 9/65 ، سنن الترمذي: 5/690 ، المستدرك على الصحيحين: 4/323. ([8])ينظر: الدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة: 334
([9])ينظر: تاريخ الملوك والرسل: 4/552 ، الاستيعاب في معرفة الأصحاب: 3/1289. ([10])ينظر: الطبقات الكبرى: 1/247 ، تاريخ دمشق: 49/401. ([12])ينظر: تاريخ الملوك والرسل: 4/552 ، الاستيعاب في معرفة الأصحاب: 3/1289. ([13])ينظر: تذكرة الحفاظ، الذهبي: 1/38 ، بحار الأنوار: 29/164. ([14])ينظر: إرشاد القلوب، الحسن بن محمد الديلمي: 2/380 ، بحار الأنوار: 29/165.
ولادته:
ولد الشيخ سعد الدين عام 1916، الموافق 1334هـ في (كومرنلور)
في منطقة (بالاكاد) الواقعة في الساحل الجنوبي الغربي لشبه القارة الهندية
والمُسمي بساحل مليبار.
سعد الدين المدينه اليوم
ذكر ابنه: أحمد منكروي حادثة حدثت بعد وفاته فقال: " في أحد الأيام كان
عندنا الشيخ الشعراوي ضيفًا، وكان قادمًا للعمرة وصلينا العشاء في الحرم وبعد
الصلاة ذهبت للشيخ ابن باز وسلمت عليه، وقبَّلت رأسه فسألني من أنت؟ فقلت له:أحمد
ابن الشيخ سعد الدين فحضنني وقبلني وبدأ يسألني عن والدتي وإخوتي ويترحم على
الوالد، ثم وجَّه كلامه لمن حوله وقال هل تعرفون هذا ابن من؟ هذا ابن أخي وحبيبي
الشيخ سعد الدين المليباري، ودعا للوالد وأمَّن المشائخ على دعاءه. فرحم الله رحمةً واسعة
وجمعنا به في دار رحمته، وغفر لنا وله.
سعد الدين المدينه المفقوده
لكن الديمقراطية لا يتم تنزيلها في جميع المجتمعات بنفس الطريقة. فإضافة إلى الفروق المعروفة بين الديمقراطية الغربية نفسها، فإن من المشروع أن تقوم مجتمعات العالم الثالث ، وفي مقدمتها مجتمعات العالم الإسلامي بملاءمة الديمقراطية مع مبادئها الدينية وأنماطها الحضارية. وينبني على هذا الأمر على أساس أن بناء الديمقراطية عملية متواصلة تتكيف مع زمانها ومكانها ، وليست وصفة جاهزة يتم استيرادها. لكن أياً كان الأمر فإن إرادة الشعب هي الحكم في كل ذلك. ولا يجوز أن يحكم الناس إلا بما يرتضونه وبالطريقة التي يوافقون عليها وهذا هو جوهر الديمقراطية. سعد الدين المدينه البعيده. ومن الأمور التي تطرح عادة عند الحديث عن الحركات الإسلامية هو موقفها من تطبيق الشريعة ، وقد شوه لفظ الشريعة لدى كثيرين حتى أضحى بعبعاً مخيفاً فقد وقع بالأساس اختزال اللفظ، الذي يعني في الأصل مجموع الدين، إلى بعض العقوبات الجنائية. لذلك لا بد من وضوح تام في التعامل مع موضوع القوانين والتشريعات. من جهة أولى لا يمكن بأي حال من الأحوال فرض قانون على المجتمع وإذا كان الإسلام يقرر أن لا إكراه في الدين. والذي يعني أن الإيمان نفسه لا يجوز إكراه أي أحد عليه ، فمن باب أولى أن يطبق الأمر على ما دون الإيمان من شعائر الدين وشرائعه.
سعد الدين المدينه بدا ببناء
-والسبب الأول لذلك هو أن الإسلام لم يضع شكلاً محدداً للحكم ولا لمشاركة المواطنين فيه، بل ترك ذلك للإبداع البشري وتطويره بحسب ما تمليه مسيرة الإنسان الحضارية. وأي شكل جديد يقرب من النموذج المأمول فهو ليس فقط مرحباً به ، بل من الواجب ديناً ودنيا الاستفادة منه إلى أقصى درجة ممكنة. ومن الخطأ أيضاً وضع مقابلة أو تناقض بين الشورى والديمقراطية؛ لأن الشورى مبدأ وليست طريقة للحكم. ونماذج تطبيقها في الواقع الإسلامي هو صيغ تاريخية اجتهد المسلمون في وضعها ، ولا يمكن إلزام من بعدهم بالجمود عليها. وهكذا فإن أموراً مثل: أهل الحل والعقد وطريقة اختيار الحاكم ، ومدة ولايته، ووضعية مواطني الدولة فيها ، وغيرها إنما عالجها المسلمون على حسب ما تسمح به ظروفهم الحضارية ومستوى تطور البشرية وليس بالشكل الذي تمليه المقاصد العامة للإسلام. سعد الدين المدينه بدا ببناء. وهكذا فإن كون الدولة في الإسلام دولة مدنية، تستمد مشروعيتها من مواطنيها، يجعل المسلمين منفتحين باستمرار لتطوير نموذج الحكم على حسب ما تبدعه البشرية من آليات ونظم، قادرين على تمثل النموذج الديمقراطي في أعلى صوره، بل وإغنائه بمبادئ وقيم تعطيه العمق الاجتماعي والبعد الإنساني الواسع.
سعد الدين المدينه البعيده
يسبون الدين وهم يرفعون شعار (هي لله هي لله) – هذا شيء لا يفعله حتى الشيطان. (2)
صدر منهم ذلك وهم يسبون الدين ويأتون بتلك العنصرية البغيضة من كبارهم ومن الذين يدعون انهم اهل علم وثقافة ودين – من الذين يتحدثون عن العدالة ويبحثون عن الحريات.
نصر الدين السقاري
مشاوير / نصرالدين السقاري
1
منذ تفجر ثورة التغيير ولا تغيير يعاني شعبنا السوداني الصابر والمصابر القابض علي جمر القضية والمكتوي بنار الازمات وما اقساها من ازمات متلاحقة تراوح مكانها وتزداد وطأة وتستحكم حلقاتها والشعب المسكين ينتظر الفرج بعد الضيق واليسر بعد العسر والحد الادني من الحياة الكريمة، الا ان الازمات تطارده وتقلق مضاجعه وتؤرق منامه،
2
بلد به من الموارد الطبيعية والأراضي الزراعية.