الطب
إنّ الطب هو مهنة إنسانية سامية وذات عراقة تاريخية، فهو من أرقى المهن التي تعمل على معالجة آلام البشر، ولا تقتصر مهنة الطب على معالجة الآلام الجسمانية فقط، بل تعالج الأمراض والآلام النفسية أيضًا، وللطب أساليب متعددة في العلاج مثل الأدوية، وفي الحالات التي يتضح للطبيب أنّ الدواء غير مجدٍ يلجأ حينها إلى العمليات الجراحية التي تعدّ من أقدم الأساليب العلاجية عبر التاريخ. دور النساء في الطب
لعبت المرأة قديمًا وحديثًا دورًا مهمًّا في مجال الطب، فأقدم طبيبة في العالم هي الطبيبة الفرعونية ميريت بتاح 2700 ق.
- كم سنه لحد ما اتخرج واصير دكتورة - عالم حواء
- أريد أن أصبح طبيبة لكني لا أهتم بدراستي! - موقع الاستشارات - إسلام ويب
- ولا تلبسوا الحق بالباطل الرسالة السابعة - مكتبة نور
- ولا تلبسوا الحق بالباطل - ملتقى الخطباء
كم سنه لحد ما اتخرج واصير دكتورة - عالم حواء
spacelines مبتعث جديد New Member غير معرف spacelines, أنثى.
أريد أن أصبح طبيبة لكني لا أهتم بدراستي! - موقع الاستشارات - إسلام ويب
كيف تصير دكتور في الجامعة
المضادات الحيوية لا توصف إلا بوجود إنتان، وجراثيم مسببة وتكون في الغالب متوقعة أو معروفة. ويصف الدواء المناسب الذي يقضي على هذه الجراثيم بالذات.
ومن صور لبس الحق بالباطل المنتشرة بين الناس: الاحتجاج بيسر الشريعة وضغط الواقع والاحتجاج بهذا التيسير للتفلت من أحكام الشريعة والتحايل عليها، واتباع الهوى في الأخذ بالرخص والشذوذات الفقهية، وكل هذا باطل وتلبيس وتضليل ردّ الله على أهله فقال: ( وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا) [النساء: 27].
ولا تلبسوا الحق بالباطل الرسالة السابعة - مكتبة نور
الخطبة الأولى:
الحمد لله الذي أضاء القلوب بنور الحق والإيمان، وأرشد العقول إلى الحقيقة بالدليل والبرهان، وحذر من لبس الحق بالباطل وجعله من صفات أهل الطغيان، وأصلي وأسلم على عبده المصطفى العدنان, وعلى آله وصحبه أولي العلم والعرفان، ومن تبعهم بإحسان, وسلم تسليماً كثيراً. أما بعد:
أيها المسلمون: لقد أنزل الله -سبحانه وتعالى- شريعته غراء واضحة، بيضاء نقية، أوضح فيها الحق من الباطل، والحلال من الحرام، والخير من الشر، وبيّن فيها كل شيء. ولا تلبسوا الحق بالباطل الرسالة السابعة - مكتبة نور. ولهذا فإن من أعظم المصائب التي أصبنا بها في هذا الزمان هو اختلاط الحق بالباطل، والتباس الأمور على الناس واشتباهها حتى أصبح كثير منهم لا يميز بين الحق والباطل. إن الحق أبلج واضح كوضوح الشمس في رابعة النهار، والباطل قبيح مظلم يرى قبحه ويحس بظلمته كل صاحب بصيرة، ولكن كثيراً من الناس اليوم يقول: لا ندري أين الحق فنتبعه؟ وأين الباطل حتى نتجنبه؟ بسبب اللبس العظيم بينهما. إن الله -سبحانه وتعالى- لا يرضى باللبس بين الحق والباطل ولا يقبله، وإنما يريد الله أن يكون الحق واضحاً لسالكه حتى يتبعه على هدى وبينّه، والباطل واضح بطلانه حتى يهلك متبعه عن بينه، يقول الله في كتابه العظيم: ( لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ) [الأنفال: 42]، ويقول: ( لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ) [الأنفال: 8].
ولا تلبسوا الحق بالباطل - ملتقى الخطباء
الخطبة الثانية:
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وآله وصحبه. ولا تلبسوا الحق بالباطل - ملتقى الخطباء. أيها الناس: من صور لبس الحق بالباطل واشتباه الأمور: الاحتجاج بالقدر على فعل المعاصي، فبعض الناس يحتج بالقضاء والقدر ليبرر به انحرافه وكسله وضعفه، وهذا في الحقيقة مغالط مدلس، بدليل أنه في أمور الدنيا وكسبها لا نجده يقعد محتجاً بالقدر، وأن الله كتب عليه الفقر أو الجوع أو عدم الزواج، بل إنا نجده يسعى ويفعل الأسباب الممكنة لدفع كل ذلك، فلماذا لا يوجد هذا الدفع أيضاً في أمور الدين وأمور الآخرة، فيسعى للآخرة سعيها، ويأخذ بأسباب الهداية وأسباب النجاة من النار، وهي ميسرة لمن أرادها؟! ، فلماذا هو جبري في أمور الدين والآخرة، وقدري في أمور الدنيا؟!. ومن صور لبس الحق بالباطل المداهنة وضعف الولاء والبراء بحجة المداراة والتسامح وإظهار سماحة الإسلام أمام أعداء الملة، وقد أوضح العلماء الفرق بين المداراة والمداهنة، وردوا على من يلبس هذه لباس هذه. يقول ابن بطال -رحمه الله-: " المداراة من أخلاق المؤمنين، وهي خفض الجناح للناس ولين الكلمة وترك الإغلاظ في القول، وذلك من أقوى أسباب الألفة، وظن بعضهم أن المداراة هي المداهنة فغلط؛ لأن المداراة مندوب إليها، والمداهنة محرمة، والفرق: أن المداهنة من الدهان، وهو الذي يظهر على الشيء ويستر باطنه، وفسرها العلماء بأنها معاشرة الفاسق وإظهار الرضا بما هو فيه من غير إنكار عليه، والمداراة هي الرفق بالجاهل في التعليم وبالفاسق في النهي عن فعله وترك الإغلاظ عليه، حيث لا يظهر ما هو فيه، والإنكار عليه بلطف القول والفعل، لا سيما إذا احتيج إلى تألفه، ونحو ذلك " [فتح الباري، (10/28].
ومعنى: ﴿ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ ﴾؛ أي: وتُخفُون الحق، وهو ما عندكم من المعرفة والعلم بصدقِ محمد صلى الله عليه وسلم، وما جاء به، وما في كتبكم من الشهادة بصدقه. ﴿ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾: الجملة حالية؛ أي: والحال أنكم تعلمون أن ذلك حقٌّ، وتعلمون حقيقة صنيعكم، وأنه لبس للحق بالباطل؛ ولهذا وبَّخهم الله تعالى، وأنكَر عليهم هذا في سورة آل عمران، فقال تعالى: ﴿ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [آل عمران: 71]. ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق. وصدور المعصية والمخالفة من العالِم أشدُّ وأعظم، وآكَدُ في النهي والتحريم؛ لأن الله أخذ الميثاق على أهل العلم من أهل الكتاب وغيرهم، وأوجَبَ عليهم بيان الحق وإظهارَه، وحرَّم عليهم لبس الحق بالباطل، وكتمان الحق وإظهار الباطل، كما قال تعالى: ﴿ وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ ﴾ [آل عمران: 187]. المصدر: « عون الرحمن في تفسير القرآن »
[1] انظر: "ديوانه" ص256. [2] أخرجه مسلم في الزكاة (1066)، من حديث أبي رافع رضي الله عنه مولى النبي صلى الله عليه وسلم.