الشدادي – نورث برس
ذكر إداري في المجمع التربوي في ناحية مركدة جنوب، الثلاثاء، أنه "لا تزال تسعة مدارس مدمرة خارجة عن الخدمة في الناحية وريفها". وقال علي شمسان، الرئيس المشارك للمجمع التربوي في مركدة، لنورس برس، إن تسعة مدارس دمرت أثناء الحرب التي دارت في الناحية وريفها نتيجة تعرضها لعدة ضربات أثناء سيطرة فصائل المعارضة بالإضافة للمعارك التي دارت بين تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وقوات سوريا الديمقراطية "قسد". مراجعات المواد غير المضافة لمجموع الصف الأول الثانوي 2022. وأضاف "شمسان" أن "هذه المدارس دمرت بشكل كلي أثناء الحروب التي شهدتها المنطقة من عام 2013 ولغاية 2017". وأشار إلى إن هناك بما يقارب 20 مدرسة أيضاً متضررة وبحاجة إلى صيانة ومستلزمات، ولكن ما زالت تستقبل طلاب. وبلغ عدد الطلاب في الناحية وريفها 9000 طالب وطالبة موزعين على 53 مدرسة. وفي تشرين الأول/أكتوبر العام الماضي، قامت منظمة دولية في إعادة بناء ثلاثة مدارس في ناحية مركدة بشكل كامل بالتنسيق مع المجمع التربوي، بهدف تخفيف الضغط على المدارس المتواجدة في الناحية. إعداد: باسم شويخ – تحرير: محمد القاضي
- مدارس تربية خاصة على
- التولي يوم الزحف من الموبقات
مدارس تربية خاصة على
آخر تحديث 26 أبريل 2022
2022-04-26 - 13:26 دق التحالف المدني للشباب ناقوس الخطر بشأن تنامي استعمال السيجارة الإلكترونية في صفوف التلاميذ والمراهقين وتنامي نقاط بيعها للقاصرين والقاصرات. وتتساءل شبكة التحالف المدني للشباب، عن دور القطاعات الحكومية ولجان المراقبة في الحد من انتشار هذه الظاهرة السلبية على الصحة خاصة، وأن هذه السجارة الإلكترونية التي يتم بيعها بنكهات متعددة يتم تبادل استعمالها بين الشباب ويصدر عنها دخان كثيف له تأثيرات ضارة على المستعملين والمحيطين بهم في بعض الفضاءات العامة وبجانب المؤسسات التعليمية وفي المقاهي. وطالبت الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب جميع المسؤولين والمهتمين بالتفاعل الإيجابي والمستعجل مع هذا المعطى الذي يحمل خطورة كبيرة على المستوى الصحي وحجم تكلفتة. مدارس تربية خاصة هذا العام داخل. ودعت الشبكة، الجهات الحكومية إلى اتخاذ ما يلزم لحماية النشء من مخاطر هذه السيجارة الإلكترونية التي اتخذت في الانتشار في عدة أسواق وتدعو المصالح الصحية المختصة إلى التوعية والتحسيس بخطورة استعمال السيجارة الإلكترونية وتقنين منعها على القاصرين والقاصرات، باعتبار أن الثروة الحقيقية لهذا الوطن هي فئة الشباب التي يجب أن يستثمر فيها كطاقة بشرية في كل ماهو ايجابي.
آخر تحديث 26 أبريل 2022
2022-04-26 - 12:04 أبرز زين العابدين أمهل رئيس مصلحة التحسيس بشركة الدار البيضاء للبيئة أن برنامج "مدارس خضراء" يعمل على إعداد مواطني المستقبل لحمل مشعل التوعية والحفاظ على البيئة. مفتي الجمهورية: الإسلام اهتم بالشباب في البناء والتنمية والتعمير - التغطية الاخبارية. وقال السيد أمهل، في حوار صحفي على هامش إطلاق برنامج "مدارس خضراء"مؤخرا، إن هذا البرنامج يهدف إلى نشر ثقافة حماية البيئة في أوساط التلاميذ بشكل عام وإشراكهم في الحفاظ على نظافة مدرستهم وحيهم ومدينتهم على الخصوص. وأوضح أنه من خلال هذا البرنامج" نهدف إلى نشر الممارسات الجيدة لدى المواطنين من مختلف الأعمار وإشراكهم في الحفاظ على نظافة مدينتهم واحترامها". وفي ما يتعلق بمحاور البرنامج، أشار إلى أن الأمر يتعلق بمحورين رئيسيين أحدهما تربوي يهدف إلى تنظيم ورشات حول الممارسات الجيدة لاعتمادها من حيث إدارة النفايات ومحور آخر لوجيستي يهدف إلى تركيب سلال سعة 50 لترا للتعاطي الإيجابي مع النفايات بهدف تكريس ثقافة الفرز الانتقائي بين التلاميذ. من جهة أخرى أبرز أن اختيار استهداف البرنامج لفئة تلاميذ المستوى الابتدائي في المدارس العمومية يأتي في إطار الإدراك التام للدور المهم الذي يضطلع به تعميم الممارسات الجيدة بين المواطنين بشكل عام.
وأصل معنى التولي يوم الزحف: الفرار من القتال وإعطاء الجندي ظهره للعدو، ومنه قوله تعالى: [ وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ المَصِيرُ] {الأنفال:16}. التولي يوم الزحف معنى. والمراد به هنا الإعراض عن معاونة الجيوش الزاحفة، وعن شدِّ أزرهم في كل ما يحتاجون إليه. فالجندي في ميدان القتال إذا فرَّ من وجه العدو وولاه ظهره، فقد تولَّى يومَ الزحف، والقادر على أن يَنتظم في سلك الجنود ويقف في وجه العدو مع المقاتلين إذا جَبُن ولم يتقدَّم، فقد تولى يوم الزحف. ومن استطاع أن يجهِّز جندياً بسلاحه ولم يفعلْ، أو استطاع أن يُواسي الجنود بطِبِّه وعلمه ولم يقمْ بما يستطيعه، أو قدر على أن يعين الجند بعلمه أو بماله أو نجدته ولم يفعل، وكل من استطاع أن يساهم بمجهود لمؤازرة الجيوش الزاحفة ومُعاونتهم لينتصروا على عدوهم، ولم يقم بما يستطيعه، فهو في حكم من تولى يوم الزحف، لأنَّه أعرض عن القيام بواجب فيه معونة للجيوش على القتال. والثبات في وجه العدو، والنصر على العدو، أسبابه عديدة، ووسائله كثيرة، منها ما هو في ميدان القتال، ومنها ما هو في خارج الميدان، فكل من باشر سبباً من أسباب النصر، أو مهَّد وسيلة من وسائله، فهو جُندي مجاهد، وكل من قصَّر في واجب في ميدان القتال أو في خارجه فهو مُتولٍّ ومُعرض يوم الزحف، وربما كان جهاد الذين في خارج الميدان أعون على النصر من جهاد من في الميدان، وربما كان تقصير من في خارج الميدان أشد خطراً وضرراً من تقصير مَن في الميدان.
التولي يوم الزحف من الموبقات
وهذا أمر لا يحتاج إلى بيان. والقذف يقارب الزنا في الإثم؛ ولهذا كان حده الجلد. معني التولي يوم الزحف موضوع. يقول الله عز وجل: { وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} (سورة النور: 4). وبعد؛ فإن هذه الوصية الجامعة قد وضعتنا على طريق الخير والهدى وجنبتنا مواطن الشر والردى، وسمت بنا عن الرذائل كلها على الجملة؛ فإن هذه الموبقات السبع هي أمهات الكبائر وينبوع الرذائل، من اجتنبها فقد سلم من الآفات التي تفتك بالقلوب وتذهب نورها، وتقضي على مكارم الأخلاق ومحاسن الشيم، وتحبط الأعمال الصالحة بالغة ما بلغت. ومن الواجب على الدعاة المرشدين أن يعلموا الناس فحوى هذا الحديث ويأمروهم بحفظه حتى يكون لهم مصباحاً يهتدون به إلى وقاية أنفسهم من الوقوع في مهالك لا يمكنهم التخلص منها. والله هو الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
وقال عزَّ شأنه: [ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا] {المائدة:32}. التولي يوم الزحف من الموبقات. ويكون قتل النفس بحق في حالتين: إحداهما أن تقتل قصاصاً أو حدَّاً، وثانيتهما أن تقتل دفاعاً عن نفس أو عِرْض أو مال. فالأمر باجتناب قتل النفس بغير حق غايته كفالة الأمن على النفوس، ومرجعه إلى حفظ الضروري الثاني للأمة وهو حياة الأفراد. وأكل الربا، وأكل مال اليتيم فيهما اعتداء على مال الغير وأكله بالباطل، فالأمر باجتنابهما يَرجع إلى حفظ الضروري الثالث من ضروريات الأمة وهو المال، سوءاً أكان مال ضعيف كاليتيم أو مال غيره. والأمر باجتناب السحر مَرجعه إلى حفظ العقل وحفظ الدين؛ لأنَّ السحر إذا كان ضرباً من الشعوذة وخِفَّة اليد والتفنُّن في الاحتيال، فهذا يخشى منه على العقل؛ لأنَّه يحدث اضطراباً في الأعصاب، ولهذا زعم المشركون أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل مسحور، وإذا كان ضرباً من استخدام شياطين الجنِّ بأنواع من الرياضات الشيطانية فهذا يخشى منه على الدين، لأنَّه يؤدي إلى زلزلة العقيدة وضعف الإيمان بالأسباب والمسببات والركون إلى هذا الجانب الخيالي من التصرُّفات.