23 سبتمبر 2021
00:08 صباحا
قراءة
دقيقتين
في كل مرة أتذكر كلمات جوزيف حرب التي غنتها فيروز: «بشتقلك لا بقدر شوفك ولا بقدر أحكيك بندهلك خلف الطرقات وخلف الشبابيك بجرب إني أنسى بتسرق النسيان» أتساءل: كم مرة اشتقنا لأحدهم من غير أن نستطيع رؤيته، الشوق الذي يجثم على الصدر قوياً قادراً على تهشيمه والرقص على أضلاعه المتكسرة؟ الشوق الذي يحطم اللحظة الآنية ليجعلنا نتماهى مع ذكريات من الماضي لا تنفك تشاركنا وحدتنا وعزلتنا. سمحان — ويمحو الله أشخاص من حياتك، رحمة بك، فلا تبحث.... في الشوق متسع من التسامح، من المحبة العظيمة التي تكبر كلما باغتنا، وحين نشعر بالشوق لأحد لا نستطيع رؤيته بسبب وفاة أو لأي سبب آخر، نشعر كأن هذا الشخص ما أذانا يوماً، ولا كان أقل من توقعاتنا أبداً.. أتذكر حين قال لي أحد الشعراء يوماً: حين نفقد شخصاً عزيزاً لا يمكننا تذكر أخطائه أبداً وكأن الفقد كان بمثابة ممحاة تبيّض كل صفحاته، فلا يحضرنا منه إلا جميله وجماله. لا يمكننا تفسير الشوق أحياناً، لا يمكننا تعريفه، أو محاولة معرفة أسباب انقضاضه علينا وإلحاحه في أوقات دون غيرها. من الطبيعي أن نشتاق لعزيز غاب فأوجع القلب، ولحبيب أهلك الروح بغيابه، لكن أحياناً نشتاق لأشخاص عرفناهم قليلاً، والتقيناهم مرة أو اثنتين، نشتاق لهم وكأنهم في تلك اللحظة أقرب القريبين، أو نشتاق لأماكن كانت بمثابة جنة بسبب صحبة استثنائية حظينا بها فيها، فالشوق للمكان أيضاً قاسٍ.
سمحان — ويمحو الله أشخاص من حياتك، رحمة بك، فلا تبحث...
كيفك أنتي ملّا أنتي ؟ زمان ما حكيتلك اياها قال قايلة عن حبي وحُبك مش حلو!
نشتاق للمكان بقدر شوقنا للأشخاص، فبعض الأماكن تترك أثراً في القلب أشبه بوردة.. بعضها نستذكره بمجرد أن نشم عطراً معيناً أو نسمع موسيقى بعينها.. نستذكر المكان لارتباطه بأشياء صارت محببة بسببه، أو يصبح ذاك المكان قريباً من الروح بسبب صدفة أو صحبة أو موسيقى أو حدث. الشوق.. ذلك الشعور المألوف جداً عند كل شخص يمتلك قلباً نابضاً، الشعور الذي يجعلنا في كل مرة نتنهد أو نبتسم أو نضحك أو نبكي.. هل نصل يوماً إلى ابتكار عقار يجعلنا نبعده عنا في كل مرة يدمي مشاعرنا أو يتخللها بقسوة؟ [email protected]
عن الكاتب
المزيد من الآراء
مقالات أخرى للكاتب
الموجات هي أبطأ الموجات الزلزالية وأكبرها حجمًا سعة وتدميرًا، تمّ اكتشاف طبيعة باطن الأرض عن طريق التسجيلات الزلزالية، التي تعتبر الطريقة الأفضل والأكثر شيوعًا في دراسة التركيب الداخلي للأرض وطبيعته، ويتمّ ذلك بإحداث زلازل صناعية تعمل على حدوث اهتزازات في الصخور، والتي تنتقل ما بين الصخور الأخرى مسببة ما يسمّى بالموجات الزلزالية، ومن خلال موقع المرجع سيتمّ التعرّف على تعريف وأنواع الموجات الزلزالية ومميزات كل منها والفرق بينها. الموجات هي أبطأ الموجات الزلزالية وأكبرها حجمًا سعة وتدميرًا
تقسم الموجات الزلزالية إلى موجات مرنة والتي تنتقل داخل باطن الأرض، وموجات سطحية والتي تحدث بالقرب من السطح، والإجابة الصحيحة للسؤال الوارد في الأعلى، هي:
للموجات الزلزالية العديد من الأنواع التي تختلف في طريقة ومكان انتقالها وحركتها والأضرار التي تخلفها وراءها، و الإجابة الصحيحة هي الموجات السطحية، إذ يمكن أن يكون لها سعة لعدة سنتيمترات في الزلازل الكبيرة.
الموجات هي ابطأ الموجات الزلزاليه واكبرها حجما سعه وتدميرا – المحيط التعليمي
الموجات هي أبطأ الموجات الزلزالية واكبرها حجما سعة وتدميرا من خلال موقع فكرة الزلازل والبراكين والاعاصير كل هذه واحده من الكوارث الطبيعية التي تحدث دون تدخل الانسان ويعتبر الزلزال واحد من هذه الظواهر التي تسبب الكثير من التدمير والخراب لأي منطقة يحدث فيها الزلزال، ويختلف الزلزال باختلاف قوته في حالة إذا كان زلزال قوي جدا قد يسبب حدوث الكثير من الدمار وموت عدد كبير جدا من الكائنات الحية وقد يصل الأمر إلى ظهور الاعاصير والفيضانات. كما ذكرنا ان هناك انواع مختلفة من الزلازل و هي عبارة عن هزات أرضية مختلفة تحدث في الطبقة الخارجية من القشرة الأرضية وهناك الكثير من الدول المعتاد على مثل هذه الظواهر الطبيعية مثل اليابان يحدث فيها الزلازل بشكل مستمر. الموجات هي أبطأ الموجات الزلزالية واكبرها حجما سعة وتدميرا الموجات الزلزالية السطحية. هناك أنواع أخرى من الزلازل والتي قد تسبب تدميرا كبيرا جدا في أي مكان تحدث فيه و تقاس قوة الزلازل بجهاز معين طب واحده معينه تسمى ريختر وأقوى الزلزال قد تصل إلى 9 ريختر ويعتبر هذا الزلزال مدمر وقاتل. Mozilla/5. 0 (Windows NT 10. 0; Win64; x64; rv:50. 0) Gecko/20100101 Firefox/50.
تعتبر الموجات السطحية هي ابطأ الموجات الزلزاليه واكبرها حجما وتدميرا بين مختلف الأنواع، حيث تنتشر وتتفاوت بسرعة أكثر بطئًا منها في الموجات الرئيسية، وينفرد هذا النوع بعدم اختراقه لباطن الأرض خلال الانتشار؛ وإنما اقتصار هذه الموجات يبقى سطحيًا لذpلك اكتسبت التسمية، وتنشطر إلى نوعين رئيسيين وفقًا للمصدر؛ وهما المصدر الزلزالي والمصدر الصوتي، وتنفرد بقدرته على المضي قدما في ظلِ وسطٍ مرن أو حر وتنشأ عادة عندما يكون مصدر الزلزال قريباً من سطح الأرض، ثمّ تنتقل من بؤرة الزلزال إلى الخارج، ولكن ببطء مارنة بباقي أنواع الموجات، فهي تنتشر بسرعة 2. 5كم/ثانية، إلّا أنها يمكن أن تكون أكبر من حيث السعة، وتتسبّب الموجات السطحية بتأرجح الأجسام على سطح الأرض، وارتفاعها، وسقوطها، ولذلك فهي تؤدي إلى تلف المنشآت والمباني، وهناك نوعان أساسيان منها، هما: موجات لوف، وموجات رايلي.