وشدد على الحاجة الملحة إلى التعاون البناء وتكثيف برامج التأهيل والتدريب، للارتقاء بمستوى الأئمة والخطباء والباحثين في الشأن الديني والمتحدثين باسمه أو في مختلف بلدان العالم الإسلامي، ليكونوا على مستوى ما يتطلب الخطاب العالمي اليوم، انطلاقاً من ضرورة أن يكون من يتحدث في الشأن الديني العام أو يتصدى له مدركاً لواقعنا المعاصر، ليس على المستوى المحلي فحسب، وإنما على مستوى التحديات والمتغيرات والمستجدات الدولية ومتطلباتها واتفاقياتها ومواثيقها وتوازناتها. وثمن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عضو المجلس الأعلى للرابطة الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، جهود الرابطة في تحقيق رسالتها الإسلامية والعالمية والإشادة بحراكها المبهر في المحافل الدولية لتعزيز السلام والتسامح ونبذ الصراع والكراهية ومحاربة الإسلاموفوبيا وتعزيز قيم الحوار بين أتباع الثقافات والحضارات. كما أشاد عضو المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي الشيخ مصطفى إبراهيم تيسيرتش، بالجهود المخلصة التي تبذلها رابطة العالم الإسلامي في سبيل وحدة الصف والتعايش السلمي في العالم، منوهاً بالإنجازات التي حققتها وثيقةُ مكة المكرمة للإسلام والمسلمين.
جهود المملكة في خدمة الحرمين الشريفين - منبع الحلول
رجالٌ صَدقوا ما عاهدوا الله عليه من خدمة الحرمين الشريفين على أكمل وجه، وتهيئة كل سبل الراحة والاطمئنان في المشاعر المقدسة، والقيام الدائم على خدمة الحاج والمعتمر والزائر، ففتح الله لهم خزائن الأرض، وبارك لهم فيها..
وهبهم الله عز وجل خدمة بيته الحرام وقبلة المسلمين في مكة المكرمة، فكانوا من خيار من شرفهم الله لخدمة بيته الحرام على مر التاريخ. وهبهم الله عز وجل خدمة مسجد نبيه الأمين ورسوله الكريم محمد - صلى الله عليه وسلم - في المدينة المنورة، فكانوا من أنبل وأكرم من رزقهم الله شرف خدمة مسجد خاتم الأنبياء وسيد المرسلين على مر التاريخ، تعهدوا لله سبحانه وتعالى ببذل كل ما يملكون في سبيل خدمة الحرمين الشريفين، وإكرام ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزائرين، فعملوا ليلاً ونهاراً على الوفاء بالعهد العظيم والقيام بالمسؤولية التاريخية حتى شهد لكرمهم البعيد قبل القريب. صَدقوا ما عاهدوا الله عليه من خدمة الحرمين الشريفين على أكمل وجه، وتهيئة كل سبل الراحة والاطمئنان في المشاعر المقدسة، والقيام الدائم على خدمة الحاج والمعتمر والزائر، ففتح الله لهم خزائن الأرض، وبارك لهم فيها حتى شمل خيرهم خدمة الإسلام والمسلمين في كل مكان، ووصل كرمهم إلى جميع المسلمين في كل مكان.
وأكد رئيس مجلس الشورى أن استحقاق خادم الحرمين -حفظه الله- لجائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام وقضايا الأمة يتجلى في مواقفه الدؤوبة والتزاماً بالموقف الثابت للمملكة العربية السعودية تجاه قضية العرب الأولى (قضية فلسطين) في المحافل الدولية والعربية والإسلامية لإحقاق الحق والتمسك بمبدأ حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وقيام دولته فلسطين وعاصمتها القدس. وأشاد بمواقف خادم الحرمين تجاه الأزمات السياسية التي تعصف بالشعب العربي في المنطقة في اليمن وسوريا والعراق، مبيناً أن عاصفة الحزم والالتزام بإحقاق الحق وعودة الشرعية في الجمهورية اليمينة لأبرز مثال على التزام خادم الحرمين تجاه القضايا العربية وصيانتها والتي جاءت استجابة لنداء الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. ونوه رئيس مجلس الشورى بالجهود الإغاثية لخادم الحرمين الشريفين لنصرة الشعب السوري الشقيق التي امتدت لتشمل النازحين في دول الجوار وفي داخل المملكة، مشيرا إلى أن قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإشرافه على عدد من اللجان الشعبية والجمعيات الخيرية لإغاثة المنكوبين والمحتاجين في عدد من الدول العربية عبر مظلة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وخارجها جعل من المملكة محط أنظار الجميع ومصدرا لا ينضب لعمل الخير.
كما أشارت منظمة العمل الدولية إلى بيانات جديدة تبين أنه في صناعة البناء، يحدث ما لا يقل عن 60, 000 حادث عمل مميت كل عام في جميع أنحاء العالم، أو وفاة واحدة كل 10 دقائق. يقع نحو 17 في المئة من جميع حوادث أماكن العمل المميتة في هذا القطاع، بينما يواجه عمال البناء أيضًا عددًا من المخاطر الصحية، بما في ذلك التعرض للغبار المحمّل بالأسبستوس والسيليكا والمواد الكيميائية الخطرة، وتماشياً مع اتفاقيات منظمة العمل الدولية وتوصياتها وإرشاداتها، يشير التقرير إلى الحاجة إلى تحسين التخطيط، والتنسيق فيما يتعلق بمعالجة قضايا السلامة، والصحة في مواقع البناء، فضلًا عن زيادة التركيز على الحد من اعتلال الصحة والأمراض المرتبطة بالعمل. بشكل عام، توقعت منظمة العمل الدولية أيضًا زيادات في عدد الشباب (من سن 15 إلى 24) وكبار السن (60 عامًا فأكثر) الذين يدخلون القوة العاملة على مدار الخمسة عشر عامًا القادمة، وحذرت من أن العمال في هاتين الفئتين العمريتين يميلون إلى المعاناة من ارتفاع معدلات حوادث العمل، ويدعو التقرير إلى تطوير برامج مصممة خصيصًا للوقاية من الحوادث والأمراض للعاملين في هاتين الفئتين العمريتين. اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية - صحيفة النبأ الإلكترونية. من المتوقع أن تُقام أنشطة وأحداث احتفالية خاصة باليوم العالمي في أكثر من 100 دولة، تلتزم كل من منظمة العمل الدولية، ومنظمة الصحة العالمية بتعزيز، وتقوية التعاون المتزايد على المستوى الوطني بين وزارات العمل، ووزارات الصحة، وكذلك الشركات، ومنظمات العمال، وأصحاب المصلحة الآخرين في المجتمع المدني.
اليوم العالمي للسلامة والصحة في العمل 2021 | الأمم المتحدة في دولة الكويت
28
أبريل
CMP work in the Secretariat building. Trusteeship Council demolition. اليوم العالمى للسلامة هو 28 ابريل – نيسان
يعزز اليوم العالمي للسلامة والصحة في مكانة العمل – في 28 نيسان/أبريل – الوقاية من الحوادث والأمراض المهنية على الصعيد العالمي. فهو حملة لزيادة الوعي يراد بها تركيز الاهتمام الدولي على حجم المشكلة وعلى كيفية تعزيز وخلق ثقافة الصحة والسلامة التي يمكن أن تساعد على التقليل من عدد الوفيات والإصابات المرتبطة بمكان العمل. وتحتفل منظمة العمل الدولية – منذ 2003 – بهذا اليوم العالمى للسلامة ، مشددة على الوقاية من الحوادث والأمراض في مكان العمل، مستفيدة من قواها التقليدية في العملية الثلاثية (بين الحكومات والمنظمات الممثلة للعمال والمنظمات الممثلة لأصحاب العمل) والحوار الاجتماعي. و 28 نيسان/أبريل هو اليوم العالمى للسلامة الذي ربطة الحركة النقابية في العالم، منذ 1996، بذكرى ضحايا الحوادث والأمراض المهنية. اليوم العالمى للسلامة تم تدشينة لتسليط الضوء على ان في كل عام يموت 2. اليوم العالمي للسلامة المهنية. 78 مليون شخص نتيجة التعرض لمخاطر السلامة والصحة في العمل, حيث يموت أكثر من خمسة أشخاص كل دقيقة بسبب اخطار الامن والسلامة فى العمل.
اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية - صحيفة النبأ الإلكترونية
يعزز اليوم العالمي السنوي للسلامة والصحة في مكانة العمل – في 28 أبريل – الوقاية من الحوادث والأمراض المهنية على الصعيد العالمي. فهو حملة لزيادة الوعي يراد بها تركيز الاهتمام الدولي على حجم المشكلة وعلى كيفية تعزيز وخلق ثقافة الصحة والسلامة التي يمكن أن تساعد على التقليل من عدد الوفيات والإصابات المرتبطة بمكان العمل. وتقع على كل منا مسؤولية وضع حد للوفيات والإصابات في مكان العمل. ناسا بالعربي - اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية: توفير بيئة عمل أفضل. وحيث أن الحكومات مسؤولة عن توفير البنية الهيكلية – القوانين والخدمات – الضرورية لضمان استمرار قدرة العمال على العمل ولازدهار الشركات؛ فإن ذلك يشتمل على تطوير برنامج وسياسة عامة وطنية ونظام تفتيش لانفاذ الامتثال للتشريعات السلامة والمهنية والصحة والسياسة العامة المتصلة بها.
اليوم العالمي للسلامة المهنية
كما يفحص التقرير أيضًا كيف توضح الأزمة الحالية أهمية تعزيز أنظمة السلامة والصحة المهنيتين ، بما في ذلك خدمات الصحة المهنية ، على المستوى الوطني ومستوى التعهد. وفقًا للتقرير، فإن واحد من كل خمسة من العاملين في مجال الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم يعاني من أعراض الاكتئاب والقلق أثناء الوباء و 14 ٪ من جميع حالات الإصابة بفيروس Covid-19 حدثت بين العاملين في مجال الرعاية الصحية. على هذا النحو، تقدر منظمة العمل الدولية جهود وتضحيات ومرونة العاملين في الخطوط الأمامية في الكويت، لا سيما العاملين في حالات الطوارئ والرعاية الصحية الذين يواجهون مخاطر مهنية ومخاطر أعلى على السلامة. وقالت هيديكو هادجيالي، المنسق المقيم للأمم المتحدة بالإنابة: "في هذا اليوم ، وبالنيابة عن فريق الأمم المتحدة القطري أغتنم هذه الفرصة لأهنئ حكومة وشعب الكويت على التخطيط المتسق والنموذجي وتنفيذ الإجراءات الوطنية لأكثر من عام الآن، لمنع وتخفيف تأثير COVID-19 وكذلك النهج التدريجي لإعادة الفتح التدريجي مع أخذ التحليلات الوبائية والآثار الاقتصادية المحتملة في الاعتبار. تمت مراقبة الإجراءات الوقائية وتحديثها بانتظام من قبل الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمؤسسات التعليمية، ولكن الأهم من ذلك القطاع الصحي والعاملين في الخطوط الأمامية.
ناسا بالعربي - اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية: توفير بيئة عمل أفضل
من الضروري إعتماد نظام إدارة السلامة والصحة المهنية عند تطبيق إجراءات الوقاية والحماية في مكان العمل لتحسين شروط وظروف وبيئة العمل. ووفقًا لمبدأ التحسين الدائم، من الممكن القيام بمراجعة دورية للأداء ما يسمح بالوقاية من الحوادث والأمراض المهنية. طوال عقدين أو أكثر، حظي نهج أنظمة إدارة السلامة والصحة المهنية باهتمام الشركات والحكومات والممارسين على المستوى الوطني والدولي ومن المتوقّع أن يُضمّن عدد متزايد من البلدان نظام إدارة السلامة والصحة المهنية في برامج السلامة والصحة المهنية الوطنية كأداة لتطوير آليّات مستدامة لضمان تحسين السلامة والصحة المهنية في المنظمات. وكانت منظمة العمل الدولية أصدرت في العام 2001 مبادئ توجيهية حول أنظمة إدارة الصحة والسلامة المهنية، وأصبحت هذه المبادئ التوجيهية نموذجًا مُستخدمًا لتطوير المعايير الوطنية في هذا المجال. وبفضل تركيبتها الثلاثية ودورها في وضع المعايير، تُعتبر منظمة العمل الدولية الجهاز الأنسب لتطوير مبادئ توجيهية دولية بشأن أنظمة إدارة السلامة والصحة المهنية. وقد أصبحت المبادئ التوجيهية الصادرة عن منظمة العمل الدولية النموذج الأكثر اعتمادًا واستخدامًا في تطوير برامج إدارة السلامة والصحة المهنية على المستوى الوطني وفي الشركات.
نقابات وعمّال
نيسان 27, 2020
أقرت الحركة النقابية العالمية عام 1996 يوم 28 نيسان يوماً عالمياً للسلامة والصحة المهنية، وذلك إحياء لذكرى ضحايا حوادث العمل والأمراض المهنية.