على الرغم من تعدد الأقوال حول من هو مؤسس علم الاجتماع إلا أن علم الاجتماع يعود تأسيسه إلى العالم الكبير عبد الرحمن بن خلدون. قام ابن خلدون بوضع أسس علم الاجتماع الحديثة وتناول العديد من المظاهر الاجتماعية التي يجب دراستها. كما قام الكثير من العلماء ببذل مجهود في نشأة علم الاجتماع. نجد هناك العديد من الأقوال التي تشير إلى أن أوجست كونت هو مؤسس علم الاجتماع. ويرجع ذلك لجهوده الكبيرة في وضع أسس علم الاجتماع. قام العالم كونت في القرن التاسع عشر بإطلاق علم الاجتماع على هذا العلم الذي وضع أسسه المؤرخ ابن خلدون في القرن الرابع عشر. العالم كونت قد قام بدراسة العديد من الظواهر الاجتماعية والفلسفية. إن الثورة الفرنسية تعد من أهم الأسباب التي أدت إلى نجاح كنت في وضع الكثير من المبادئ والنظريات لعلم الاجتماع. لقد زادت جهود الكثير من العلماء في نشأة علم الاجتماع في القرن التاسع عشر ومن أهمهم العالم ألبيون دبليو حيث قام بإنشاء أول قسم خاص بعلم الاجتماع في جامعة شيكاغو. جهود ابن خلدون في تأسيس علم الاجتماع
يعد ابن خلدون هو مؤسس علم الاجتماع وقام بتأسيسه في القرن الرابع عشر، لقد بذل ابن خلدون الكثير من الجهود في وضع القواعد الأساسية لعلم الاجتماع.
- مؤسس علم الاجتماع الحديث
- مؤسس علم الاجتماع ابن خلدون
- مؤسس علم الاجتماع الحدث
- من هو مؤسس علم الاجتماع
- مؤسس علم الاجتماعية
- التقييد والإيضاح شرح مقدمة ابن الصلاح
مؤسس علم الاجتماع الحديث
آخر تحديث: ديسمبر 15, 2021
مؤسس علم الاجتماع الحديث، يعتبر العالم الكبير أغسطس من أهم الباحثين الغربيين في علم الاجتماع، ولكن ابن خلدون من مؤسسي علم الاجتماع. لأنه كانت لهم ملاحظات ذكية سوف نتعرف بالتفصيل على مؤسس علم الاجتماع الحديث في هذا المقال ومعلومات كثيرة أخرى فتابعوا معنا. علم الاجتماع
علم الاجتماع من العلوم التي تهتم بدراسة جميع الأحداث التي تحدث داخل المجتمعات مرتبطة بالظواهر التي تعتز وكذلك جميع الأحداث. مؤسس علم الاجتماع الحديث قام بوضع أسس كثيرة لعلم الاجتماع. كما يقوم علم الاجتماع بتحليل الظواهر التي تحدث للأفراد من البيئة التي تحيط بهم. مثل بيئة العمل وبيئة المنزل والمدرسة وغيرها من المنشآت والمؤسسات التي تؤثر تأثير مباشر على الأفراد. من أهم أهداف علم الاجتماع أنه يريد تطبيق جميع التحليلات والدراسات التي قام بعملها من عدد من الخبراء والدارسين في هذا المجال. وذلك حتى يفهموا طبيعة المشاكل التي تواجه الأفراد وكيف تحدث وكيف يوجهونها وتقديم حلول لجميع المشاكل التي تحدث. شاهد أيضا: أهمية علم الاجتماع بالنسبة للفرد والمجتمع
أول من أسس علم الاجتماع
يعتبر العالم الكبير عبد الرحمن ابن خلدون هو أول من قام بوضع أسس علم الاجتماع.
مؤسس علم الاجتماع ابن خلدون
[3]
شاهد أيضًا: بعض العلماء الاجلاء واذكر بعض مؤلفاتهم
ابن خلدون وعلم الاجتماع
ابن خلدون -كما ذكرنا- هو مؤسس علم الاجتماع أو ما يُعرف بعلم العمران البشري، والذي ذكر في مقدمته المشهورة (مقدمة ابن خلدون) أن الغرض الأساسي والهدف من هذا العلم على حسب قوله:
"بيان ما يلحقه من العوارض والأحوال لذاته واحدة بعد أخرى، وهذا شأن كل علم من العلوم وضعيا كان أم عقليا وأعلم أن الكلام في هذا الغرض مستحدث الصنعة غريب النزعة غزير الفائدة، أعثر عليه البحث وأدى إليه الغوص… وكأنه علم مستبط النشأة، ولعمري لم أقف على الكلام في منحاه لأحد من الخليقة". ولقد أسس وقادر ابن خلدون المنهج التاريخي العلمي كي يتوصل لعلم الاجتماع، ويرتكز هذا العلم على أن جميع الظواهر الاجتماعية مرتبطة ببعضها، بمعنى أن لكل ظاهرة سبب وترتبط تلقائيًا بالظاهرة التالية لها، لهذا كان يشمل هذا العلم لدى ابن خلدون جميع الظواهر سواء (اجتماعية، سياسية، اقتصادية، سكانية، ديمغرافية أو ثقافية)، ويقول في هذا الشأن:
"هو خبر عن الاجتماع الإنساني الذي هو عمران العالم وما يعرض لطبيعة هذا العمران، من الأحوال مثل التوحش والتأنس والعصبيات وأصناف التغلبات للبشر بعضهم على بعض، وما ينشأ عن الكسب والعلوم والصنائع وسائر ما يحدث في ذلك العمران بطبيعته من الأحوال".
مؤسس علم الاجتماع الحدث
له أبحاث كثيرة في علم الاجتماع والعديد من الدراسات التي قام بعملها لخدمة هذا العلم الكبير. وكذلك له إنجازات في مجالات أخرى مثل مجالات الفلسفة والاقتصاد والسياسة وغيرها من المجالات الأخرى. ولد مؤسس علم الاجتماع الحديث وهو عبد الرحمن ابن خلدون في عام 1332 ميلادية ولد في مدينة تونس. كان لعبد الرحمن بن خلدون العديد من المؤلفات في مجال علم الاجتماع ومن أهمها كتاب المقدمة. وقام بشرح أسس علم الاجتماع في هذا الكتاب وسمي هذا العلم علم العمران، لأنه كان يربط بين سلوك الإنسان وعمارة البشر في المناطق التي يوجد بها عدد كبير من السكان. وكان له علم واسع وذكر أن هذا العلم يزداد اتساعًا وتشع به مع المساحة التي يوجد بها أكبر عدد من الناس. حيث إنه يستطيع دراسة جميع المشاكل التي تواجه البشرية المتواجدة في ذلك المكان. في المكان الذي يوجد به عدد كبير من الناس من الممكن أن تكون لهم تباع مختلفة وعادات مختلفة وبالتأكيد تواجههم مشاكل. فكثير يعتمدون على حلها من خلال هؤلاء الدارسين الذين يقومون بتقديم الحلول لهم وكان من أهم هؤلاء العلماء ابن خلدون. دراسة ابن خلدون
اعتمد ابن خلدون في دراسته على دراسة المجتمعات وتقسيمها إلى أقاليم فكان يصنف هذه المجتمعات إلى بادية وقرى ومدن.
من هو مؤسس علم الاجتماع
تحل اليوم ذكرى وفاة العلامة ابن خلدون الذى ولد في تونس عام 1332 وترعرع فيها وتخرج من جامعة الزيتونة، ثم انتقل إلى مصر حيث قلده السلطان برقوق قضاء المالكية ثم استقال من منصبه وانقطع إلى التدريس والتصنيف فكانت مصنفاته من مصادر الفكر العالمي، ومن أشهرها "كِتاب العبر وديوان المبتدأ والخَبر في معرفة أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر" المعروف بتاريخ ابن خلدون، وقد توفى في 19 مارس 1406. رحل ابن خلدون عام 1363 إلى غرناطة ومنها إلى إشبيلية ليعود بعد ذلك لبلاد المغرب، فوصل قلعة ابن سلامة (تيارت في الجزائر حالياً) فأقام بها أربعة أعوامٍ وشرع في تأليف كتاب العبر الذي أكمل كتابته بتونس ورفع نسخة منه لسلطان تونس ملحقاً إيّاها بطلب الرحيل إلى أرض الحجاز لأداء فريضة الحج، ثم ركب سفينةً إلى الإسكندرية وتوجه من ثَمَّ إلى القاهرة حيث أمضى بقية حياته. ووفقا لموسوعة بريتانيكا البريطانية فقد كان سفر ابن خلدون إلى إشبيلية من أجل إبرام معاهدة سلام مع بيدرو الأول ملك قشتالة حيث كان مبعوثا من قبل المغاربة ودولة الموحدين وقال عن رحلته:"هناك رأيت آثار أجدادي.. بيدرو عاملني بأقصى درجات الكرم ، وأعرب عن ارتياحه لوجودي وأظهر وعيه بتفوق أسلافنا في إشبيلية".
مؤسس علم الاجتماعية
علم الاجتماع السياسي من أكثر الفروع التي تهتم الدول بدراستها وذلك لأنها تتمكن من خلالها المحافظة على نظام المجتمع. كذلك علم الاجتماع الطبي من الفروع التي تمثل أهمية في المجتمع. وذلك من خلال معرفة الأمراض المنتشرة داخل المجتمع والدور الذي تقوم به المؤسسات الصحية داخل المجتمع. علم الإجرام من فروع علم الاجتماع المتميزة، علم الاجتماع الاقتصادي. وعلم الاجتماع الديني من أكثر الفروع الاجتماعية المتميزة. آراء العلماء في فلسفة ابن خلدون
لا يمكن إنكار الدور العظيم الذي قام به المؤرخ العظيم ابن خلدون في تأسيس علم الاجتماع. ونظراً لهذه الجهود هناك العديد من العلماء تناولوا فلسفة ابن خلدون. جمبلوفتش من أشهر العلماء الذين قاموا بتناول فلسفة ابن خلدون. حيث أوضح أن فلسفته في تأسيس علم الاجتماع لها دور كبير في إنشاء علم الاجتماع على ما هو عليه الآن مساعدة العلماء الآخرين مثل كونت لاستكمال إنشاء علم الاجتماع. أيضا قام مؤرخي الغرب بتوضيح مدى أهمية الدراسات التي قام بتقديمها ابن خلدون. ومن أهمها النظرية التي قام بتقديمها وتعرف باسم النظرية المعلقة. أوضح العلماء أن النظرية المعلقة اهتمت بتقديم دور العصبية وشرح هذا الدور شرح مفصل حتى انتهت هذه النظرية بتناول رئاسة المجتمع البدوي.
النظرية النقدية
هذه النظرية تتحدث بضرورة وجود وحدوث تغيرات في الحياة الاجتماعية بين البشر على العكس من النظرية المحافظة، واعتمد فلاسفة ومفكرون هذه النظرية على الفكر الاشتراكي من أجل تطبيقها، كما قاموا بنقد فلاسفة ومفكرون النظرية المحافظة، إذ وصفوهم بأفكارهم الرسمالية وعدم عدالة أفكارهم وضرورة استبدالها بأفكار جديدة من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية بالمجتمعات. مناصب ووظائف تولاها ابن خلدون
ابن خلدون عالم ومؤرخ وصاحب حكمة، اتصف بالدبلوماسية ورجاحة العقل والعديد من الصفات الأخرى التي جعلته يتقلد أكثر من وظيفة ومنصب عبر تاريخه الطوير أبرزها ما يلي:
عينه السلطان محمد بن الأحمر سفيرًا لأمير قشتالة من أجل إبرام صلح بين المملكتين بالأندلس، كما كان على مقربة من وزيره لسان الدين الخطيب. تقلب منصب الوزارة لدى أبي عبد الله الحفصي السلطان على مدينة بجاية. وكان على مقربة ودرجة عالية من السلطان أبي عنان المريني بدولة بني مرين بالمغرب العربي قبل أن يفسد العلاقة بينهما الوشاة. ويذكر في الأخبار أن أهل دمشق استعانوا به وبحكمته لطلب الأمان من الحاكم المغولي تيمورلنك. بالإضافة إلى مساهمته في الدعوة للسلطان أبي حمو الزياني ملك تلمسان، بين القبائل بعد أن أُسقطت بجابة في يد أبي العباس الحفصي سلطان قسنطينة.
كتاب الكتروني: مقدمة ابن الصلاح، معرفة أنواع علوم الحديث [إصدار
شامل]
نبذة عن الكتاب:
[مقدمة ابن الصلاح في علوم الحديث: التعريف بالكتاب، نقلا عن موقع
الوراق]:
أشهر ما ألف في علوم الحديث، وأحسنها جمعاً وأكثرها نفعاً وأعظمها
وقعاً، كما قال البلقيني في كتابه (محاسن الاصطلاح). وعنوان الكتاب
كما سماه ابن الصلاح: (أنواع علوم الحديث) وقد جرى الحفاظ على تسميته
بمقدمة ابن الصلاح لأن علوم الحديث قد اختص كل علم منها بمصنفات
مفردة، فجاء ابن الصلاح واستصفى خلاصلاتها وقدمها في كتاب واحد. قال
الحافظ ابن حجر: «واعتنى فيه بتصانيف الخطيب البغدادي المتفرقة، فجمع
شتات مقاصدها، وضم إليها من غيرها نخباً وفوائد، فاجتمع في كتابه ما
تفرق في غيره، فلهذا عكف الناس عليه، وساروا بسيره، فلا يحصى كم ناظم
له ومختصر، ومستدرك عليه ومقتصر، ومعارض له ومنتصر». وضع ابن الصلاح
كتابه هذا وقد تقدمت به السن، وراعى في تصنيفه الأناة والتبصر،
فأملاه في مجالس كثيرة، تخللتها فترات، ففي بعض النسخ أنه فرغ من
إملائه آخر المحرم سنة (634هـ) بدار الحديث الأشرفية، في مجالس أولها
يوم الجمعة 7/ رمضان/ 630هـ، وكان ابن الصلاح أول من حدث في دار
الحديث هذه.
التقييد والإيضاح شرح مقدمة ابن الصلاح
الاشتغال بالتدريس
وبعد هذه السياحة الطويلة في طلب العلم، استقر في مدينة القدس في بادئ الأمر مدرسًا بالمدرسة الصلاحية نسبة إلى صلاح الدين الأيوبي، وأقبل الناس عليه لِمَا رأوا من علمه وتقواه، ثم انتقل إلى دمشق تسبقه شهرته وفضله، فتولى التدريس في المدرسة الرواحية، ولَمّا بنى الملك الأشرف ابن الملك العادل دار الحديث الأشرفية، تولى ابن الصلاح أمرها والتدريس بها، ثم عهد إليه- إلى جانب ذلك- التدريس في مدرسة "ست الشام"، وهي المدرسة التي أنشأتها "زمرد خاتون" بنت "أيوب" زوجة "ناصر الدين بن أسد الدين شيركوه" صاحب حمص. ويذكر المؤرخ الكبير ابن خلكان أنه قدم عليه في (شوال 632هـ=مايو 1235م) وأقام عنده، وذكر أنه كان يقوم بوظائفه على خير وجه دون إخلال، وقد تتلمذ عليه كثيرون، منهم: ابن خلكان، وفخر الدين عمر بن يحيى الكرجي، وزين الدين الفارقي، وغيرهم. مقدمة ابن الصلاح
لم تشغله أعباء مناصبه عن الفتيا والتأليف، فصنّف في علوم الحديث والرواية، والرجال والفقه، بالإضافة إلى شروحه وأماليه وفتاواه، ومن تلك المؤلفات: "شرح صحيح مسلم "، و"أدب المفتي والمستفتي"، و"طبقات فقهاء الشافعية"، و"مشكل الوسيط في فقه الشافعية"، و"مقدمة ابن الصلاح في علوم الحديث"، وقد جمع في هذا الكتاب ما انتهت إليه جهود العلماء الذين سبقوه من المشارقة والمغاربة، وأحسن تصنيفها وثبوتها.
النكت لابن حجر على مقدمة ابن الصلاح
تدريب الراوي شرح تقريب النواوي للحافظ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي. مقتطفات من الكتاب [ عدل]
ذكر ابن الصلاح في الكتاب "65" نوعًا من علوم الحديث. وهذه بعض أنواعه:
الحديث الصحيح: فهو الحديث المسند الذي يتصل إسناده بنقل العدل الضابط عن العدل الضابط إلى منتهاه ولا يكون شاذا ولا معللا، وفي هذه الأوصاف احتراز عن المرسل و المنقطع و المعضل والشاذ وما فيه علة قادحة وما في راوية نوع جرح. الحديث الحسن: ما عرف مخرجه واشتهر رجاله. وعليه مدار أكثر الحديث وهو الذي يقبله أكثر العلماء ويستعمله عامة الفقهاء، وهو على نوعين. الحديث الذي لا يخلو رجال إسناده من مستور لم تتحقق أهليته غير أنه ليس مغفلا كثير الخطأ فيما يرويه ولا هو متهم بالكذب في الحديث - أي لم يظهر منه تعمد الكذب في الحديث ولا سبب آخر مفسق - ويكون متن الحديث مع ذلك قد عرف بأن روي مثله أو نحوه من وجه آخر أو أكثر حتى اعتضد بمتابعة من تابع راويه على مثله أو بما له من شاهد وهو ورود حديث آخر بنحوه فيخرج بذلك عن أن يكون شاذا ومنكرا وكلام الترمذي على هذا القسم يتنزل. أن يكون راويه من المشهورين بالصدق والأمانة غير أنه لم يبلغ درجة رجال الصحيح لكونه يقصر عنهم في الحفظ والإتقان وهو مع ذلك يرتفع عن حال من يعد ما ينفرد به من حديثه منكرا ويعتبر في كل هذا - مع سلامة الحديث من أن يكون شاذا ومنكرا - سلامته من أن يكون معللا.