نعتبُ على أحدِهم أو إحداهنّ. عندما نتكلّم معه أو عنه يشعر سامعُنا بشيءٍ من المرارة في كلامنا. يرى هذا الآخر حُزناً في عيونِنا عندما نفتح سجلاً من الماضي القريب من سجلّات علاقتنا بشخصٍ ما. ليس ذلك فحسب، بل إنّنا عندما نتحدّث أمام شخصٍ عن شخصٍ آخر نحن عاتبون عليه، يشعرُ الأوّل بأنّنا في حالةِ خسارةٍ، أو قُلْ حالة ندمٍ على ما نسمّيه "ثقتنا فيه". في غيابِه، نستعملُ عباراتٍ من هذا النوع: "يا ضيعان الثقة يلّلي حطّيتا فيه"، أو "ليش يفوت بهيدي العلاقة إذا مِشْ قادر يكفّي"، أو "أخَدِت يلّلي بدها ياه وبرمِت ضهرا وفَلِّت". وإذا سألت العاتِب عن سبب عتبِه الكبير، يقول لكَ: "العتب على قد المحبّة". العتَب يشبه اللومَ، وغالباً ما يكون سببُه الخذلان من أحدِهم أو إحداهنّ. في مرّاتٍ كثيرة، وعندما تسنحُ لنا الفرصة لنعتبَ على شخصٍ في وجهه أو عبر الهاتف، وخصوصاً عندما يكون هذا الشخص قد تخلّى عنّا لسببٍ أو لآخر، نحاولُ قدرَ المستطاع أن نستردَّ هذا الشخص. الخطوط السعودية العتب على قدر المحبة - جريدة الوطن السعودية. وفي مرّاتٍ عديدة نحاول أن نمارسَ شيئاً من التلاعب بمشاعره فنخبرَه مثلاً كيف أنّ صحَّتنا تراجَعَت بسببِه أو كيف أنّنا فقَدنا طعمَ النوم. نريدُه أن يشعر بالندمِ أو بالذنبِ على الأقلّ، محاولين أن نسترجعَه بهذه الطريقة التي تُخفي ضعفاً كبيراً في شخصيّاتنا.
- الملكة للأردنيين: "العتب على قدر المحبة"
- الخطوط السعودية العتب على قدر المحبة - جريدة الوطن السعودية
- بحث عن حاتم الطائي كامل
الملكة للأردنيين: &Quot;العتب على قدر المحبة&Quot;
ثم يُطل البعض علينا فجأة مشككين بنوايا هذا الجهد الوطني وليضعوا سقفاً لطموحنا وتوقعاتنا من أبنائنا. هل بحجة إقامتها ضمن حرم الجامعة الأردنية لتضاف إلى منجزاتها؟ أو بحجة كونها شركة غير ربحية؟ أو بحجة التغول على حقوق طالبي الوظائف أو "خصخصة التعليم"؟ أم بحجة التشكيك وعرقلة المسيرة والطعن بنزاهة المنجزات؟
ولم أنكر يوماً أن هذا البرنامج قد مُول حكومياً، فمشروع بهذا الحجم لن تتمكن أي مؤسسة غير حكومية من تنفيذه دون دعم حكومي وإجماع وطني. فهاجموا الأكاديمية لأنها شركة وتناسوا أنها غير ربحية، وادّعوا استيلاءها على أراض حكومية وغضوا نظرهم عن ملكية الجامعة الأردنية لأرضها، وادّعوا التدخل في السياسات وأغفلوا التوضيح حول طلب الأكاديمية عدم شمولها في تفاصيل المسار المهني قبل أكثر من خمسة أشهر. الملكة للأردنيين: "العتب على قدر المحبة". وما يثير الحيرة، أنه ومنذ الربيع العربي وحتى وقتنا هذا، بادر كل من لديه "مشكلة" مع الدولة أو مع أي من مؤسساتها، أو في قلبه غصة لقضية شخصية، أو باحث عن الإثارة والشهرة، لمهاجمة الملكة، ومبادرات الملكة، وفستان الملكة، وأهل الملكة! حتى أصبحت الإساءة لي بمثابة استعراض للعضلات أو البطولات الزائفة على حساب الوطن. ودون أي إثباتات، صورني البعض كسيدة أعمال متنفذة تمتلك مئات الملايين، أو كصاحبة تأثير سياسي في إدارة الدولة ومفاصلها، وكأنما أصبح قرب زوجة من زوجها تهمة تؤخذ ضدها، واستغلها البعض ذريعة للمساس بسيدنا أو لتصفية الحسابات.
الخطوط السعودية العتب على قدر المحبة - جريدة الوطن السعودية
وكلما تفاقمت تلك الافتراءات،
أجد نفسي أعيش في عالم مزدوج، فأقرأ تشكيكاً وإساءة على منصات التواصل الاجتماعي لكنّي
أجد المحبة وصدق المشاعر في كل مدينة وقرية ومنزل أزور. أتقبل ألا يعجب البعض أسلوبي
أو أن يختلف آخرون معي في وجهات النظر، وهذا حقهم! لكن ذلك لا يبرر الإساءة. أكتب إليكم هذه الكلمات
وأنا على مشارف الخمسين من عمري، وما توقعت يوماً أن يُتخذ عملي ومبادراتي ذريعة للإساءة
لقائد هاشمي ما عُرف عنه يوماً إلا التضحية والالتزام المطلق بخدمة الأردن وأبنائه. وكلّي ايمان بهمّة وقدرة أردنّنا وشعبه بقيادة مليكي الذي يلهمني ويمدّني بالعزيمة
يوما بعد يوم، فلا مصلحة أو منفعة لي بغير ذلك. العتب على قدر المحبة المفضل. وفي الختام، لا يسعني إلا
أن أقول: الله يحمي الأردن من كل سوء، ويحفظ هذا الشعب الطيب وسيدنا أبو حسين. مع حبي واخلاصي،
رانيــــا العبداللــــــه
(البوصلة)
العتبُ... على قدر ِالمحبة!! تسكنُ في حناياهم نفوسنا.. فيقطفون من مسطرة ِوجداننا المعتّقة بالشجن كلّ سنتيمتراتها.. ونفرّخُ لهم المزيد ثم نقدّمها ببهجة ٍاليهم كهدايا العيد.. سعداءٌ.. نحن بهم وبسلوى الفؤاد ننعمُ معهم، فنعاملهم بما يرضي الله.. وتسيرُ معهم عجلة حياتنا وتمضي بهدوء ٍمعهم.. عقارب الساعات، فجأة"... يرحلون وكأنهم كانوا في رحلة ٍقصيرة الأجل. نبادرهم بالحسنى.. فيتجاهلون! نتودد اليهم.. فيتمرّدون! نسترضيهم.. فيظلمون! ثم يمضون في تغيير ملامح حياة ٍاتفقتْ القلوبُ على رسمها بالعهود.. فتشرقُ على خيانة ِالوعود أنانيةُ شمسهم..! والمدهشُ.. بل الأكثرُ عذابا".. أنهم يبقون الى الفؤاد أقرب.. وفي حناياه يتشبثون! لكن مشاعرنا متيقنة أنهم لن يعودوا! وان عادوا.. لن يكونوا مثلنا أوفياء.. ومع هذا.. نستنكرُ مشاعرنا.. نكرهها لأنها تحاولُ النسيان! نتمسكُ بحبال ِالحلم ِالجميل الذي لا يلين، ونتصرفُ كمخلوقات ِالطين! العتب على قدر المحبة والسلام. ننبشُ بعصا التفكير خبايا الاحاسيس، لنستذكرَ الماضي الجميل.. وهكذا.. تبقى أسطورة الماضي حية" في قلوبنا! لكن.. مع فارق ٍصغير ٍ.. الصمتُ احتلَ مدنَ الكلام! نصمتُ.. ونصمتُ.. ونقطعُ شوطا" كبيرا" في ملاعب السكوت ثم نقابل واقعنا بالتأمل!
وكان حاتم الطائي سيداً في قومه، كما كان طويل الصمت، وكان حافظاً لِلوُّد، ولم يكُن يظلم أحداً سواء كان قريباً أم بعيداً، كما كان يصدق قوله فعله، وكان يُعتبر صعلوكاً فذاً من الصعاليك، فكان يجمعهم ويعطيهم المال بسخاء ويرعاهم، ولم يكن حاتم ممن يكتفي باللباس وتناول الطعام وإنفاق المال فقط، وإنما كان يؤمن أن الإنسان أعظم من ذلك، وعليه أن يتحدى الصعاب ويسير نحو مطامحه وأن تكون له غاية عظيمة في الحياة، ومن صفات شخصية حاتم أنه كان شاعراً إيجابياً من الجانب الخُلقي، فكان يُعبِّر عن الإيمان بالحياة وحِكمتها في شعره، وكان يُوصف بأنه شاعراً بليغاً ومُتقِناً. مواقف من كرم حاتم الطائي
تتعدد مواقف كرم حاتم الطائي لما عُرف به من سخائه وجوده، ومن هذه المواقف ما روته زوجته، أنه في إحدى السنوات أصابهم الجفاف ولم يستطيعوا النوم من الجوع، حيث باتت هي وحاتم تلك الليلة وهما يلهيان أطفالهما بالحديث حتى ناموا وهم جِياع، وتظاهرت هي الأخرى بالنوم، وإذ بامرأة تطرق الباب على حاتم، تشكو إليه جوع أطفالها، ولم يستطع حينها أن يردها، وقال لها والله لأشبعنهم، وقام إلى فرسه، ثم نحرها، وأشعل النار وشوى لهم اللحم، فأكلت المرأة وأكل أولادها حتى شبعوا، وقيل أنه مرّ على جيرانه وأطعمهم أيضاً وبات تلك الليلة وهو يتضور جوعاً.
بحث عن حاتم الطائي كامل
كما أن من المواقف المشتهرة عنه ما حدث بينه و الشعراء الثلاثة: بشر بن أبي خازم، وعبيد بن الأبرص، والنابغة الذبياني، حيث أنه لم يكن يعلم بحقيقتهم، حيث قابلوه في الطريق طالبين اللبن وهم قاصدين النعمان فنحر لهم ثلاث من الإبل وأطعمهم، فتعجبوا وألقو فيه الشعر، فأراد رد صنيعهم فحلف أن يذبح جميع الإبل أةو يقتسموها، ولكنهم رفضوا فذبح منها 40 قبل أن يوافقوا، فلما علم والده غضب وأحدث ذلك خسارة له بين أهله وعشيرته، حيث رفض أباه جواره مطلقاً. وتبقى شمائل الكرم والعطايا مما ترفع قدر الإنسان، أما البخل والشح فإنها من الخصال التي تذهب بشمائل الإنسان وفضائل السجايا التي لديه، فينبغي التأسي بأصحاب هذه الأخلاق في خلقهم المحمود الجميل.
واختفى السليمان خارج العراق بعد سيطرة تنظيم ما يُعرف بـ "الدولة الإسلامية" على أجزاء واسعة من العراق في عام 2014. وتصاعد التوتر بين الصدريين وقوى "الإطار" في الأيام القليلة الماضية بعد ظهور السليمان بشكل مفاجئ في الأنبار ثم في بغداد، إذ تردد أنه التقى نوري المالكي، وهو ما نفاه التحالف الذي ينتمى إليه. "زعزعة التحالف الثلاثي" نقلت جريدة "البينة الجديدة" العراقية عن النائب عن محافظة الأنبار، فارس الفارس، تأكيده قدوم السليمان إلى بغداد بسبب "وجود أصوات معارضة قوية لرئيس البرلمان محمد الحلبوسي في الأنبار"، مضيفا أن "أساس مجيئه تلبية لنداء جماهير في الأنبار ومجيئه لبغداد تصفية لأمور قضائية". ووصفت جريدة "المدى" العراقية عودة السليمان وغيره من السياسيين السُنَة باعتبارها "صفقة عودة المنفيين السُنّة" التي شملت، إلى جانب السليمان، وزير المالية السابق رافع العيساوي. وتقول إن الصفقة قد تشمل أيضا إطلاق سراح أحمد العلواني، وهو نائب عن الأنبار محكوم بالإعدام، وأن طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية السابق، والمحكوم عليه غيابيا بالإعدام أيضا، قد دعا إلى "فرصة عادلة للتقاضي". يوميات زائر لكوريا.. كامسي ميدا لهذا البلد .. مباشر نت. وتقول الجريدة "من حيث لا يعلم فإن الإطار التنسيقي يبدو أنه قدم 'هدية' إلى خصومه في 'صفقة الانبار'، التي يتهم أطراف من التكتل الشيعي بإبرامها مع شخصيات سنية كانت 'منفية' لأسباب سياسية".