يضاعف الله الحسنة بعشر أمثالها إلى أضعاف كثيرة، الله تعالي جاء بالعديد من الأوامر والنواهي للمسلم، فيجب عليه العمل بالأوامر، واجتناب النواهي، فللمسلم حقوق قام الإسلام بجعلها واجبة، وهي تعتبر من أساسيات الدين الإسلامي، ولها ثواب عظيم، حيث من أهم الصفات التي تتواجد بالمسلم هي اتباع أوامر الله تعالي واجتناب نواهيه، يضاعف الله الحسنة بعشر أمثالها إلى أضعاف كثيرة. عن طريق الأعمال الحسنة التي يقوم بها المسلم، يحصل على الحسنات، فالحسنة عند الله تعالي مضاعفة، فهي بعشرة حسنات، أما السيئة ليست مضاعفة فهي سيئة واحدة، بالتالي ان المسلم يتبع النهج الصحيح بسبب طمعه في نيل الكثير من الحسنات ورضا الله تعالي عنه لدخوله الجنة بالأخرة. السؤال التعليمي// يضاعف الله الحسنة بعشر أمثالها إلى أضعاف كثيرة. قصة مؤثرة عن الحسنة بعشر أمثالها - YouTube. الاجابة التعليمية // العبارة صحيحة.
- قصة مؤثرة عن الحسنة بعشر أمثالها - YouTube
- حديث : الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف | موقع نصرة محمد رسول الله
- الدرر السنية
- قصص اليأس من رحمة الله
- من اقول ابن القيم رحمه الله
- ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها
قصة مؤثرة عن الحسنة بعشر أمثالها - Youtube
ثمَّ أخبَرَ أنَّ الصِّيامَ جُنَّةٌ، يعني: وِقايةٌ وحِصنٌ حَصينٌ مِن المَعاصي والآثامِ في الدُّنيا، ومِن النَّارِ في الآخِرةِ. الحسنة بعشر امثالها. ثُمَّ نَهىُ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الصَّائمَ عن الرَّفَثِ، وهو الفُحشُ في الكَلامِ، وكذا نَهاهُ عن الصَّخَبِ، وهو الصِّياحُ والخِصامُ، فإنْ شَتَمَهُ أحَدٌ أو قاتَلَهُ، فلْيَقُلْ له بلِسانِه: «إنِّي امْرُؤٌ صائِمٌ»؛ لِيَكُفَّ خَصْمُه عنه، أو يَستشْعِرْ ذلِك بقَلْبِه؛ ليَكُفَّ هو عن خَصْمِهِ. والمرادُ بالنَّهيِ عن ذلك تَأكيدُه حالةَ الصَّومِ، وإلَّا فغَيرُ الصَّائمِ مَنهيٌّ عن ذلك أيضًا. ثمَّ أقْسَمَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بقولِه: «والذي نفْسُ محمَّدٍ بيَدِه»، أي: يُقسِم باللهِ الَّذي رُوحُه بيدِه؛ وذلك لأنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ هو الَّذي يملِكُ الأنْفُسَ، وكثيرًا ما كان يُقْسِمُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بهذا القَسَمِ، «لَخُلُوفُ»، أي: تَغيُّرُ رائحةِ فَمِ الصَّائمِ -لخَلاءِ مَعِدَتِه مِن الطَّعامِ- أطيَبُ وأزْكى عندَ اللهِ تعالَى يومَ القِيامةِ مِن رِيحِ المِسكِ الَّذي هو أطيبُ الرَّوائحِ، وفيه إشارةٌ إلى أنَّ رُتبةَ الصَّومِ عَلِيَّةٌ على غَيرِه؛ لأنَّ مَقامَ العِنديَّةِ في حَضرةِ اللهِ تعالَى مِن أعْلَى المَقاماتِ.
حديث : الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف | موقع نصرة محمد رسول الله
فله عنده من الجزاء عشر حسنات أمثالها من العطايا ، فإذا كان تأثير الحسنة في نفسه أن تكون حالة حسنة بقدر معين بحسب سننه تعالى في ترتيب الجزاء على آثار الأعمال الحسنة في تزكية الأنفس ، فهو يعطيه ذلك مضاعفا عشرة أضعاف تغليبا لجانب الحق والخير على جانب الباطل والشر رحمة منه جل ثناؤه بعبيده المكلفين. ( وقد قرأ يعقوب " عشر " بالتنوين و " أمثالها " بالرفع على الوصف) والظاهر أن هذه العشر لا تدخل فيما وعد الله تعالى به من المضاعفة لمن يشاء على بعض الأعمال كالنفقة في سبيله ، فقد وعد بالمضاعفة عليها بإطلاق في قوله من سورة التغابن ( إن تقرضوا الله قرضا حسنا يضاعفه لكم ويغفر لكم والله شكور حليم) ( 64: 17) وبالمضاعفة الموصوفة بالكثرة في قوله من سورة البقرة: ( من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة) ( 2: 245) الآية. الدرر السنية. ثم بالمضاعفة سبعمائة ضعف في قوله منها أيضا: ( مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم) ( 2: 261) قيل: إن المراد بالمضاعفة لمن يشاء هذه المضاعفة نفسها. وقيل: بل المراد به غيرها أو ما يزيد عليها ، وقيل أيضا: إن المضاعفة كلها خاصة [ ص: 206] بالإنفاق.
الدرر السنية
لكن الله قد يغفر الكبائر لطفاً ورحمة منه ، ولو من غير توبة، لكن الإنسان يخاف، والنبي ﷺ إحدى الشفاعات التي أعطاه الله إياها هي شفاعته لأهل الكبائر من أمته، فالإنسان يبادر إلى التوبة، ونصوص الوعيد واضحة، أولئك الذين يعذبون من أصحاب الكبائر، الذي رآه النبي ﷺ يُشق شِدقه من هنا، والآخر الذي يضرب بحجر في فِيه، الذي يأكل الربا، الذي يسبح بنهر من دم [4] ، وغير ذلك ممن رآهم النبي ﷺ يعذبون هم أصحاب الكبائر، وأخبر النبي ﷺ عن الذي يأخذ القرآن ويرفضه، أو ينام عن الصلاة المكتوبة أنه يُثلَغ رأسه بالحجر، فيعذبون، فالعبد ينبغي أن يحاسب نفسه، وأن يراجع ربه، ويصلح عمله، ولا يتكل على نصوص الرجاء. وقوله ﷺ فيما يرويه عن ربه -تبارك تعالى- هنا: ومن تقرب مني ذراعاً تقربت منه باعاً، ومن أتاني يمشي أتيته هرولة إلى آخره، هذا فيه معنى أن الله يُقبل على العبد، وأن الله يُسارع في ثوابه وفي قبوله، وفيه إثبات لهذه الصفات على ما يليق بجلال الله وعظمته بلا كيف، نثبت ما أثبته الله لنفسه، أو أثبته له رسوله ﷺ. فصفة الهرولة ثابتة لله بهذا الحديث، لكن ذلك لا يشبه صفة المخلوقين، هذا اعتقاد أهل السنة والجماعة. حديث : الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف | موقع نصرة محمد رسول الله. والمقصود: أن الإنسان إذا استشعر مثل هذا المعنى فإن ذلك يبعثه على مزيد من الإقبال على ربه، والعمل الصالح والتوبة والإنابة، إذا استشعر العبد أنه بمجرد عمل يسير، بإقبال يسير أن الله يُقبل عليه أكثر من ذلك، وإن تاب فإن الله يفرح بتوبته أعظم من فرح ذلك الإنسان الذي أضل راحلته، ثم بعد ذلك استسلم للموت، فنام تحت ظل شجرة، ثم بعد ذلك استيقظ وإذا بهذه الراحلة عند رأسه، فقال: اللهم أنت عبدي وأنا ربك، أخطأ من شدة الفرح، فالله أشد فرحاً بتوبة العبد من هذا الإنسان الذي ظن أنه يموت، وتيقن واستسلم للموت [5].
وهذا من أعظم ما يدل على سِعَة فَضل الله، وإحسانه على عباده المؤمنين، إذ جعل جناياتهم ومخالفاتهم الواحدة بجزاء واحد، ومغفرة الله تعالى فوق ذلك. واستثنى في هذا الحديث أجر الصوم، فإن الصائم يُعطى أَجَره بغير حساب يعني أنه يُضاعف أضعافا كثيرة؛ لأن الصوم اشتمل على أنواع الصبر الثلاثة، ففيه: صَبْرٌ على طاعة الله وصبر عن معصية الله وصَبْرٌ على أقدار الله. أما الصبر على طاعة الله فلأن الإنسان يحمل نفسه على الصيام مع كراهته له أحيانا يكرهه لمشقته لا لأن الله فرضه لو كره الإنسان الصوم لأن الله فرضه لحبط علمه لكنه كرهه لمشقته ولكنه مع ذلك يحمل نفسه عليه فيصبر عن الطعام والشراب والنكاح لله -عز وجل-، ولهذا قال الله تعالى في الحديث القدسي: يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي. النوع الثاني من أنواع الصبر: الصبر عن معصية الله، وهذا حاصل للصائم فإنه يصبر نفسه عن معصية الله عز وجل فيتجنب اللغو والرفث والزور وغير ذلك من محارم الله. الثالث: الصبر على أقْدَار الله وذلك أن الإنسان يصيبه في أيام الصوم، ولاسيما في الأيام الحارة والطويلة من الكَسَل والمَلَل والعَطَش ما يتألم ويتأذى به ولكنه صابر؛ ابتغاء مرضات الله تعالى.
6-سورة الأنعام 160 ﴿160﴾ مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا ۖ وَمَن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَىٰ إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ من لقي ربه يوم القيامة بحسنة من الأعمال الصالحة فله عشر حسنات أمثالها، ومن لقي ربه بسيئة فلا يعاقب إلا بمثلها، وهم لا يظلمون مثقال ذرة. 39-سورة الزمر 53 ﴿53﴾ ۞ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ قل -أيها الرسول- لعبادي الذين تمادَوا في المعاصي، وأسرفوا على أنفسهم بإتيان ما تدعوهم إليه نفوسهم من الذنوب: لا تَيْئسوا من رحمة الله؛ لكثرة ذنوبكم، إن الله يغفر الذنوب جميعًا لمن تاب منها ورجع عنها مهما كانت، إنه هو الغفور لذنوب التائبين من عباده، الرحيم بهم. 42-سورة الشورى 25 ﴿25﴾ وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ والله سبحانه وتعالى هو الذي يقبل التوبة عن عباده إذا رجعوا إلى توحيد الله وطاعته، ويعفو عن السيئات، ويعلم ما تصنعون من خير وشر، لا يخفى عليه شيء من ذلك، وهو مجازيكم به.
قصص اليأس من رحمة الله
يقيم البعض من النّاس وزناً واعتباراً لما قد يتعرَّضون له من مواقف محرجة تؤدّي إلى طردهم من مركز أو وظيفة، أو نبذهم اجتماعيّاً وغير ذلك، ويشعرون بالأسى والحسرة والألم النَّفسيّ، وهذا الشّعور طبيعيّ إذا كانت أسبابه وجيهةً وسليمةً، فكرامة الإنسان هي أغلى وأعزّ ما لديه. ولكنَّ هذا البعض يبالغ جداً، ويغالي إلى حدِّ بعيد، ولا ينسى ما قد يحصل له، ويعتبر أنَّ طرده من مركز أو وجاهة أو تقديم أحدٍ عليه في سلطة أو منصب، هو نهاية الحياة، وأنَّ الموت أشرف من بقائه على وجه الأرض، وهذا شيء غريب ومستهجن، ولا ينمّ عن وعي ومسؤوليّة، فالإنسان المؤمن بربّه والمتوكِّل عليه، لا يهمّه من دنياه أيّ زخارف ومظاهر، بل يأخذ منها ما يكفيه، وما يجعله عزيزاً بالله تعالى وكريماً به. والمؤمن الواثق بالله تعالى هو الَّذي يقيم في جوار الله على الدَّوام، فيلتزم أوامره وحدوده، ويعبده حقَّ عبادته، ويخلص له، ولا يشرك به شيئاً من حطام الدّنيا، فهو الإنسان العاقل الّذي يعتبر أنَّ المأساة الحقيقيَّة هي أن يطرد من رحمة الله، وأنَّ ذلك هو المصيبة الكبرى له، فإنَّ غضب الله عليه من جرّاء أعماله الدنيئة والمبغضة، يؤدِّي فعلاً إلى الطّرد الفعليّ من عين الله ورعايته، وهذه هي الخسارة الكبرى الّتي يمكن أن تصيب الإنسان في حياته وبعد مماته، وليست الخسارة أن يكون مطروداً من اعتبارات الدّنيا الفانية.
من اقول ابن القيم رحمه الله
إن معرفة العبد برحمة الله الشاملة لعباده يسكب في القلب الطمأنينة إلى ربه، لا في حال السراء والنعماء فحسب، بل وهو يمر بفترات الابتلاء بالضراء، التي تزيغ فيها القلوب والأبصار، فهو يستيقن أن رحمة الله وراء كل لمحة، وكل حالة، وكل وضع، وكل تصرف. ويعلم أن ربه لا يعرضه للابتلاء لأنه تخلى عنه، أو طرده من رحمته، فإن الله لا يطرد من رحمته أحداً يرجوها، إنما يطرد الناس أنفسهم من هذه الرحمة حين يكفرون بالله، ويرفضون رحمته، ويبعدون عنها. والطمأنينة إلى رحمة الله تملأ القلب بالثبات والصبر، والرجاء والأمل، والهدوء والراحة، فهو في كنف ربٍ رحيم ودود. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الحجر - الآية 56. وهو سبحانه المالك لكل شيء، لا ينازعه منازع، ولكنه فضلاً منه ومنَّة كتب على نفسه الرحمة، وأخبر عباده بما كتبه على نفسه من الرحمة، وهذا من كمال عنايته بعباده، فإن إخبارهم بهذه الحقيقة تفضل آخر. ورحمة الله بعباده هي الأصل، حتى في ابتلائهم أحياناً بالضراء والبأساء، فهو سبحانه يبتليهم ليعد طائفة منهم بهذا الابتلاء لحمل أمانته بعد الخلوص والتجرد والتهيؤ عن طريق هذا الابتلاء، وليميز الخبيث من الطيب في الصف، وليعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه، وليهلك من هلك عن بيِّنة، ويحيا من حيّ عن بيِّنة.
ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها
57-سورة الحديد 9 ﴿9﴾ هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَىٰ عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۚ وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ هو الذي ينزل على عبده محمد صلى الله عليه وسلم آيات مفصلات واضحات من القرآن؛ ليخرجكم بذلك من ظلمة الكفر إلى نور الإيمان، إن الله بكم في إخراجكم من الظلمات إلى النور لِيَرْحمكم رحمة واسعة في عاجلكم وآجلكم، فيجازيكم أحسن الجزاء. من اقول ابن القيم رحمه الله. 9-سورة التوبة 102 ﴿102﴾ وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ وآخرون من أهل (المدينة) وممن حولها، اعترفوا بذنوبهم وندموا عليها وتابوا منها، خلطوا العمل الصالح -وهو التوبة والندم والاعتراف بالذنب وغير ذلك من الأعمال الصالحة- بآخر سيِّئ- وهو التخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وغيره من الأعمال السيئة -عسى الله أن يوفقهم للتوبة ويقبلها منهم. إن الله غفور لعباده، رحيم بهم. 9-سورة التوبة 104 ﴿104﴾ أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ألم يعلم هؤلاء المتخلفون عن الجهاد وغيرهم أن الله وحده هو الذي يقبل توبة عباده، ويأخذ الصدقات ويثيب عليها، وأن الله هو التواب لعباده إذا رجعوا إلى طاعته، الرحيم بهم إذا أنابوا إلى رضاه؟
28-سورة القصص 84 ﴿84﴾ مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا ۖ وَمَن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ من جاء يوم القيامة بإخلاص التوحيد لله وبالأعمال الصالحة وَفْق ما شرع الله، فله أجر عظيم خير من ذلك، وذلك الخير هو الجنة والنعيم الدائم، ومن جاء بالأعمال السيئة، فلا يُجْزى الذين عملوا السيئات على أعمالهم إلا بما كانوا يعملون. 17-سورة الإسراء 25 ﴿25﴾ رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ ۚ إِن تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا ربكم -أيها الناس- أعلم بما في ضمائركم من خير وشر. إن تكن إرادتكم ومقاصدكم مرضاة الله وما يقربكم إليه، فإنه كان -سبحانه- للراجعين إليه في جميع الأوقات غفورًا، فمَن عَلِمَ الله أنه ليس في قلبه إلا الإنابة إليه ومحبته، فإنه يعفو عنه، ويغفر له ما يعرض من صغائر الذنوب، مما هو من مقتضى الطبائع البشرية.