الحملات الصليبية
هي الحملات العسكريّة التي انطلقت من أوروبّا إلى بلاد المسلمين، بحُجّة تخليصها من المسلمين وتكفيرًا للذنوب والخطايا، وكان أول من دعا إليها البابا أوربان، وكانت أول انطلاقة لها عام 1905، ولكنّ السبب غير المباشر في انطلاقها هو استغلال أوروبا لخيرات بلاد المسلمين، وبلغ عدد الحملات الرئيس ثماني حملات، لكلّ حملة فكرة ودافع لها، وكان سبب تسمية هذه الحملات بالصليبية لأن جنود هذه الحملات يلبسون اللباس المطرز بالصليب، وكانت الحملة الصليبية الثانية ذات طابع خاصّ؛ إذ كانت الحملة الأولى التي يقودها بعض ملوك أوروبّا.
ما هي اسباب الحملات الصليبية - موقع مُحيط
في يونيو 1145، سافر برنارد في جنوب فرنسا وساعدت بالوعظ هناك على تقوية الدعم ضد الهرطقة. بعد هزيمة المسيحيين في حصار الرها، كلف البابا برنارد بالدعوة بالحملة الصليبية الثانية، كانت السنوات الأخيرة من حياة بيرنارد حزينة بسبب فشل الصليبيين، حيث تم إلقاء المسؤولية عليه بالكامل، كان أول "سسترسي" يوضع على تقويم القديسين، تم إعلان قداسته من قبل البابا ألكسندر الثالث في 18 يناير 1174، وفي عام 1830 منح البابا بيوس الثامن برنارد لقب ملفان (معلم الكنيسة). وكان برنارد دى كليرفو رئيس جمعية الرهبان السيسترسيين من أكبر ملهمى الحملة الثانية، وقد عهد إليه البابا إيجين الثالث بالدعوة إلى الحرب المقدسة، ومنحه نفس صلاحية إعطاء صكوك الغفران التى أعطاها البابا أوربانوس الثانى خلال الحملة الصليبية الأولى، وفى 31 مارس من سنة 1146 وصل برنارد إلى مجلس البارونات المنعقد فى فيزليه والذى ضم كبار الدولة الفرنسية وخطب من على مرتفع أقيم فى حقل مفتوح وتلا المرسوم البابوى، وألقى خطاب نارى بضرورة شن حرب مقدسة جديدة. وأخذ يعطى الجموع شارات الصليب وعندما لم يكف الشارات قام بتمزيق لباس الرهبان الذى يرتديه وصنع منه شارات، وقد سجد عند أقدامه كل من الملك لويس السابع ملك فرنسا وزوجته إليانور آكيتيان والأمراء والبارونات للحصول على شارات الصليب، ليرحل عن عمر يناهز 63 عامًا بعد 40 عامًا كراهب.
كلية الآداب والعلوم الإنسانية | المواد | الحروب الصليبية
حدث تقارب بين المسلمين والمسيحيين كما لم يحدث من قبل أو بعد. من أهم النتائج إفلات زمام الحملات الصليبيبة من البابوية واصبح من اختصاص الدولة المدنية العلمانية. 2) ستيفن رانسمان: تاريخ الحروب الصليبية. 3) سعيد عبد الفتاح عاشور: الحركة الصليبية-سهيل زكار: الموسوعة الشاملة في تاريخ الحروب الصليبية
-كلود كاهن: الشرق والغرب زمن الحروب الصليبية-أنتوني بردج: تاريخ الحروب الصليبية))
4) يوشع براور: عالم الصليبيين-ارنست براكر: الحروب الصليبية-عزيز سوريال عطية: الحروب الصليبية وتأثيرها على العلاقات بين الشرق والغرب. 5) قاسم عبده قاسم: الحروب الصليبية: نصوص ووثائق – ما هي الحروب الصليبية –الخلفية الإيدلوجية للحروب الصليبية. 6) د. عمر يحيى محمد: الحملة الصليبية الأولى: بيزنطيا ً وغربيا ً وإسلاميا ً-محمود سعيد عمران: الحروب الصليبية-مجموعات وترجمات حسن حبشي عن الحروب الصليبية ومؤرخيها
الحملة الصليبية الثانية - المنشورات
ملخص المقال
موقعة
فارسكور انتصر فيها المسلمون على الصليبيين يوم الأربعاء 3 محرم سنة 648هـ، ولكن
ما هو السبب وراء الحملة الصليبية السابعة؟ وكيف تصدى لها المسلمون؟
موقعةفارسكور انتصر فيها المسلمون على الصليبيين يوم الأربعاء 3 محرم سنة 648هـ، وقد أخذتهمسيوف المسلمين من كل جانب, حتى قتل منهم ثلاثون ألفا وغرق الكثيرون, ووقع في الأسرالملك لويس التاسع وأخوه, وكانت سببا لإنهاء الحملة الصليبية السابعة وفشلها فشلاذريعا, ولكن ما هو السبب وراء الحملة الصليبية السابعة؟ وكيف تصدى لها المسلمون؟
المكان:مدينة فارسكور – المنصورة - مصر. الموضوع:توران شاه الأيوبي ينتصر على لويس التاسع، وينهي الحملة الصليبية السابعة.
وضعلويس التاسع سجينًا في دار ابن لقمان بالمنصورة حتى ينظر توران شاه في أمره وأخذردائه الذي كان يلبسه أثناء القتال وأرسله مع رسول إلى دمشق ليبشر به الناسبالانتصار الكبير على الصليبيين, ودخل المسلمون كنيسة مريم فأقاموا بها فرحًا لماعلموا بالنصر وكادوا أن يخربوها، وكانت النصارى ببعلبك قد فرحوا حين أخذ الصليبيوندمياط فلما وصلت أخبار هزيمتهم لبسوا السواد وأعلنوا الحداد, فأرسل والي البلدإليهم فجمعهم وأوقفهم صفًّا, وأمر يهود البلد أن يصفعوهم ففعلوا. أرسلتمرجريت زوجة لويس التاسع الملهوفة على زوجها بفدية ضخمة لتوران شاه ليفك أسره فقبلالمسلمون ذلك، ودفع لويس التاسع لفدائه هو وعساكره مبلغ عشرة ملايين فرنك، وقدأقسم بأغلظ الأيمان ألا يعود لحرب المسلمين مرة أخرى، فهل يا ترى حافظ لويس التاسععلى عهده، أم نكثه، هذا ما سنعرفه في أحداث 10 محرم على نفس هذه الصفحات فاللقاءهناك إن شاء الله. المصدر:موقع مفكرة الإسلام.
عوامل دفعت نور الدين زنكي للتركيز على الاستيلاء على مصر:
خوفا من سقوطها في يد الصليبيين. الخلاف المذهبي مع الفاطميين مما سبب الفرقة بين المسلمين. تحيز السلاجقة وبالذات نور الدين زنكي للمذهب السني والخلافة العباسية. 1) /
العودة مرة ثانية للصراع على مصر: استنجد الخليفغة الفاطمي (العاضد) بنور الدين زنكي للخلاص من الوزير شاور فتدخل عموري وعادة الجولات السابقة بين النور الدين وعموري لكن عموري استطاع هذه المرة أن يحقق بعض النتائج:
دفع الفاطميين له جزية سنوية 100 ألف دينار. بقاء قوة صليبية تحمي أبواب القاهرة. تعيين مندوب (سحنه) للملك الصليبي لتدخل في شؤون مصر. البحث الصليي عن تحالف بيزنطي للاسيتلاء على مصر: تحالف عموري والإمبراطور البيزنطي في الهجوم على مصر لأن شاور تنكر لإلتزاماته المالية للصليبيين لكن الإمبراطور البيزنطي كان مشغولا ً في ترتيب أوضاع البلقان فطلب إمهاله بعض الوقت ولكن عموري هاجم مصر فاستنجد شاور بضغط من الرأي العام بنور الدين زنكي ففشل عموري في مهاجمته لمصر للمرة الرابعة وذلك بإتحاد المسلمين ضده وذلك عام 1169م 564 هـ. شيركوه وزيرا ً في مصر: فرح أهل مصر بمقدمه وخلع عليه الخليفة الفاطمي خلعة الوزارة وسماه بـ (المنصور) فشكى أهل مصر من شاور فتم قتله وولده الكامل وقد شارك الخليفة الفاطمي بالتخلص منه 564هـ 1169م ،بعدها توفي أسد الدين شيركوه بعد شهرين من دخوله القاهرة وخلفه في الوزارة أبن أخيه صلاح الدين الأيوبي.
قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ۖ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (8) قوله تعالى: قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون قال الزجاج: لا يقال: إن زيدا فمنطلق ، وهاهنا قال: فإنه ملاقيكم لما في معنى الذي من الشرط والجزاء ، أي إن فررتم منه فإنه ملاقيكم ، ويكون مبالغة في الدلالة على أنه لا ينفع الفرار منه. قال زهير: ومن هاب أسباب المنايا ينلنه ولو رام أسباب السماء بسلم قلت: ويجوز أن يتم الكلام عند قوله: " الذي تفرون منه " ثم يبتدئ " فإنه ملاقيكم ". وقال طرفة: وكفى بالموت فاعلم واعظا لمن الموت عليه قد قدر فاذكر الموت وحاذر ذكره إن في الموت لذي اللب عبر كل شيء سوف يلقى حتفه في مقام أو على ظهر سفر والمنايا حوله ترصده ليس ينجيه من الموت الحذر
قل إن الموت الذي تفرون من هنا
فخرج له حصاص ، فلم يزل كذلك حتى تقطعت عنقه ، فمات ". ﴿ تفسير القرطبي ﴾
قوله تعالى: قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون قال الزجاج: لا يقال: إن زيدا فمنطلق ، وهاهنا قال: فإنه ملاقيكم لما في معنى الذي من الشرط والجزاء ، أي إن فررتم منه فإنه ملاقيكم ، ويكون مبالغة في الدلالة على أنه لا ينفع الفرار منه. قال زهير:ومن هاب أسباب المنايا ينلنه ولو رام أسباب السماء بسلمقلت: ويجوز أن يتم الكلام عند قوله: " الذي تفرون منه " ثم يبتدئ " فإنه ملاقيكم ". وقال طرفة:وكفى بالموت فاعلم واعظا لمن الموت عليه قد قدرفاذكر الموت وحاذر ذكره إن في الموت لذي اللب عبركل شيء سوف يلقى حتفه في مقام أو على ظهر سفروالمنايا حوله ترصده ليس ينجيه من الموت الحذر
﴿ تفسير الطبري ﴾
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم (قُلْ) يا محمد لليهود (إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ) فتكرهونه، وتأبون أن تتمنوه (فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ) ونازل بكم (ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ) ثم يردّكم ربكم من بعد مماتكم إلى عالم الغيب والشهادة، عالم غيب السموات والأرض؛ والشهادة: يعني وما شهد فظهر لرأي العين، ولم يغب عن أبصار الناظرين.
قل ان الموت الذي تفرون منه ملاقيكم
فلما نكلوا عن ذلك علم كل أحد أنهم ظالمون; لأنهم لو كانوا جازمين بما هم فيه لكانوا أقدموا على ذلك ، فلما تأخروا علم كذبهم. وهذا كما دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفد نجران من النصارى بعد قيام الحجة عليهم في المناظرة ، وعتوهم وعنادهم إلى المباهلة ، فقال تعالى: ( فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين) [ آل عمران: 61] فلما رأوا ذلك قال بعض القوم لبعض: والله لئن باهلتم هذا النبي لا يبقى منكم عين تطرف. فعند ذلك جنحوا للسلم وبذلوا الجزية عن يد وهم صاغرون ، فضربها عليهم. وبعث معهم أبا عبيدة بن الجراح ، رضي الله عنه ، أمينا. ومثل هذا المعنى أو قريب منه قوله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم أن يقول للمشركين: ( قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا) [ مريم: 75] ، أي: من كان في الضلالة منا أو منكم ، فزاده الله مما هو فيه ومد له ، واستدرجه ، كما سيأتي تقريره في موضعه ، إن شاء الله. فأما من فسر الآية على معنى: ( قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين) أي: إن كنتم صادقين في دعواكم ، فتمنوا الآن الموت.
قل ان الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم
قال المناوي (ت: 1031هـ): أمرهم مع طاعتهم بالتوبة لئلا يعجبوا بطاعتهم فيصير عُجْبهم حُجُبهم، فساوى فيه الطائع العاصي، ووصفهم بالإيمان لئلا تتمزق قلوبهم من خوف الهجران، فتوبة العوام من الذنوب ، وتوبة الخواص من غفلة القلوب ، وتوبة خواص الخواص مما سوى المحبوب، فذنب كل عبد بحسبه ( [4]). قال ابن قدامة المقدسي (ت: 689هـ): والإجماع منعقد على وجوب التوبة، لأن الذنوب مهلكات مبعدات عن الله تعالى، فيجب الهرب منها على الفور. والتوبة واجبة على الدوام، فإن الإنسان لا يخلو عن معصية، لو خلا عن معصية بالجوارح لم يخل عن الهم بالذنب بقلبه، وإن خلا عن ذلك، لم يخل عن وسواس الشيطان بإيراد الخواطر المتفرقة المذهلة عن ذكر الله تعالى، لو خلا عنه لم يخل عن غفلة وقصور في العلم بالله تعالى وصفاته وأفعاله، وكل ذلك نقص، ولا يسلم أحد من هذا النقص، وإنما الخلق يتفاوتون في المقادير، وأما أصل ذلك، فلا بد منه.... ؟ ومتى اجتمعت شروط التوبة كانت صحيحة مقبولة، قال الله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ} [الشورى: 25] ( [5]). ثانيًا: المحافظة على أداء الفرائض واجتناب المحرمات يجب على المسلم أن يستعد للموت بالمحافظة على أداء ما افترضه الله عليه، ولا شك أن من أعظم الفرائض عند الله وأحبها إليه أركان الإسلام الخمس ، وأخص بالذكر هنا الصلاة ، لتهاون بعض الناس فيها جهلا او تكاسلا ، فهي عمودُ الدِّينِ وأهمُّ أَركانِ الإسلامِ بَعدَ الشَّهادتَينِ، وقد أمَرَ اللهُ تعالى بالمحافظةِ عَليها في كلِّ حالٍ؛ حضَرًا وسفَرًا، سِلمًا وحَرْبًا، صِحَّةً ومرضًا ،ُ وهي وَصيَّةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الأخيرةُ لأُمَّتِه، تَنهَى عنِ الفَحشاءِ والمُنكَرِ ، كَفَّارةٌ للذُّنوبِ ، تعين المسلم على تخفيف هموم الدنيا وأحزانها.
وقد أخرج ابن المنذر والحاكم والبيهقي في الشعب عن عطاء بن السائب عن ميسرة أن هذه الآية مكتوبة في التوراة بسبعمائة آية "يسبح لله ما في السموات وما في الأرض الملك القدوس العزيز الحكيم" أول سورة الجمعة. وأخرج ابخاري ومسلم وغيرهما عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب" وأخرج البخاري وغيره عن أبي هريرة قال: "كنا جلوساً عند النبي صلى الله عليه وسلم حين نزلت سورة الجمعة فتلاها، فلما بلغ "وآخرين منهم لما يلحقوا بهم" قال له رجل: يا رسول الله من هؤلاء الذين لم يلحقوا بنا؟ فوضع يده على سلمان الفارسي وقال: والذي نفسي بيده لو كان الإيمان بالثريا لناله رجال من هؤلاء". وأخرجه أيضاً مسلم من حديه مرفوعاً بلفظ "لو كان الإيمان عند الثريا لذهب به رجال من فارس، أو قال: من أبناء فارس". وأخرج سعيد بن منصور وابن مردويه عن قيس بن سعد بن عبادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لو كان الإيمان بالثريا لناله ناس من أهل فارس". وأخرج الطبراني وابن مردويه والضياء عن سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن في أصلاب أصلاب أصلاب رجال من أصحابي رجالاً ونساء من أمتي يدخلون الجنة بغير حساب، ثم قرأ "وآخرين منهم لما يلحقوا بهم وهو العزيز الحكيم"".