من صفات عباد الرحمن انهم يمشون، هناك الكثير من السمات وما يسمى الصفات التي قد يتميز بها المسلمين والذي يتميز بها المؤمنيم على الكافرين، حيق ان هنام بعض ما يسمى الصفات التي قد وردت في القران الكريم التي تختص بعباد الرحمن حيث ان الامر يتشكل حول ما يسمى بمعرفة وما هي اهم الصفات التي يتمتع بها ما يسمى عباد الرحمن. عباد الرحمن هم كل عبد يعبد الله وحده لا شريك له، حيث انهم يتمتعون بالكثير من الصفات التي قد تم ذكرها في سورة المؤمنين وذكر ايضا في نهاية سورة الفرقان، حيث ان من ضمن تلك الصفات انهم استحقوا باعمالهم واستقامتهم وتشريفهم ونسبتهم للرحمن، تاتي ايضا صفاتهم بالتواضع في المشي والترفع عن ما يسمى الشبهات وقيام الليل والتهجد والدعاء والاعتدال في الانفاق. السؤال التعليمي// من صفات عباد الرحمن انهم يمشون الاجابة التعليمية// متواضعين بسكينة ووقار، لا متكبرين ولا متماوتين.
- أكمل ما يلي من صفات عباد الرحمن في – المكتبة التعليمية
- عباد الرحمن من خلال سورة الفرقان - موقع صفات عباد الرحمن
- من صفات عباد الرحمن انهم يمشون - موقع إسألنا
- تحليل قصيده بشار بن برد يصف جيشا
- شرح قصيدة بشار بن برد جفا وده
- تحليل قصيدة بشار بن برد
- شرح قصيدة بشار بن برد يصف جيشا
أكمل ما يلي من صفات عباد الرحمن في – المكتبة التعليمية
شاهد أيضًا: الاخلاص هو طلب العون من الله في حصول المطلوب والنجاة من
مقاصد سورة الفرقان
كلمة الفرقان تعني الفرق بين أمرين، إذا فُصل بينهما، وسمي القرآن بهذا الاسم، لأنه يفصل بين الحق والباطل، وكذلك لأنه نزل مفرقًا، ولسورة الفرقان مقاصد وموضوعات سنذكرها فيما يأتي: [14]
تثبيت رسول الله عليه الصلاة والسلام، وتسليتـه، والتسريــة عنه. كذلك نوّهت السورة بالقرآن الكريم، وأثبتت كونه منزلًا من عند الخالق سبحانه وتعالى. كما كان من أبرز مقاصد سورة الفرقان التنويه على صدق رسالة النبيّ الكريم بالدلائل، وبيان منزلة الذين اتبعوه من المؤمنين. شاهد أيضًا: حكم الإمام علي في التعامل مع الناس
وفي الختام ناقش هذا المقال صفات عباد الرحمن في سورة الفرقان حيث قدّم تعريفًا لسورة الفرقان، وبيّن ماهي صفات عباد الرحمن في الإنفاق، وجزاء عباد الرحمن كما ذكرها الله -سبحانه وتعالى- وأكّدها رسوله الكريم صلّى الله عليه وسلّم، كما ذكر المقال المقاصد لسورة الفرقان.
الإخلاص في العبادة لله -سبحانه وتعالى- وحده: قال تعالى: {وَالَّذِينَلَايَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ يَلْقَ أَثَامًا}، [8] فهم مخلصون بعبادتهم ودعائهم وأعمالهم الصالحة لله -سبحانه وتعالى- ولا يشركون معه أحد، ويعلمون أن الشرك من أقبح الذنوب وأعظمها. اجتناب قتل النفس: قال تعالى: {وَلَايَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ}، [8] من أعظم الذنوب بعد الشرك بالله، هو قتل النفس البشرية بغير مبرر، فهذه الصفة ليست من صفات عباد الرحمن. اجتناب الباطل: قال تعالى: {وَلَا يَزْنُونَ}، [8] عباد الرحمن لا يفعلون الكبائر، ولا يقعون بها، فهم يجتنبون الزنا، ويبتعدون عن كل شيء يقرب من هذه الفاحشة، ويحرصون على تحصين فروجهم، فهم من أعفّ وأطهر الخلق، ويجتنبوا الباطل بجميع أشكاله، قال تعالى: {وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا}، [9] أيّ لا يقرون بالباطل، سواء كان بالعمل، أو بالعقل، أو الإقرار، ويترفعون عنه. الاتعاظ بآيات الله: من أعظم صفات عباد الرحمن، أنهم يتأثرون بآيات الله -سبحانه وتعالى- عندما يسمعونها، قال تعالى: {وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا}، [10] فيتدبرون الآيات ويتأثرون بها، وإذا ذكرت تخشع قلوبهم، ويقبلون على الله -سبحانه وتعالى- ويزداد ايمانهم، ولا يقابلوها بالصم عند سماعها، وصرف النظر عنها، إنّما يقوموا بالإقبال والمسارعة لمرضاة الله -سبحانه وتعالى- وامتثال اوامره واجتناب نواهيه.
عباد الرحمن من خلال سورة الفرقان - موقع صفات عباد الرحمن
صفات عباد الرحمن في سورة الفرقان ذكر الله سبحانه وتعالى صفات عباد الرحمن، التي يجب أن يتصف بها كل مؤمن وموحد بالله عز وجل، وتتمثل هذه الصفات في سلوكيات وعادات سلوكية، تدل على إستقامة العباد وسلامة قلوبهم وإيمانهم، وهي أحد شروط الإيمان والتوحيد بالله، أن يكون المؤمن سليم القلب وحسن النية، وفيما يلي صفات عباد الرحمن كما وردت في سورة الفرقان. التواضع في المشي، المؤمن يمشي بتواضع دون استعلاء وتكبر، قال الله تعالى:"وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً". الإعراض والإنصراف عن محاورة الجاهل، وعدم رد الإساءة بالإساءة، بل الرد بلطف وأسلوب حسن، "وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً". قيام الليل والإجتهاد في العبادات، "وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً". كثرة الدعاء والتضرع إلى الله، والخوف من عذاب جهنم، لذلك يجتهد عباد الله بالدعاء إلى الله لينجيهم من عذاب النار، "وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً". الإعتدال في الإنفاق، أي ينفقون بدون إسراف وبدون بخل وتقتير، فإن خير الأمور أوسطها، قال تعالى: "وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً".
في هذه الآيات الكريمات من خواتيم سورة الفرقان، يصف الله عز وجل أحوال عباده الذين شرفهم بنسبهم إليه. أوصاف عباد الرحمن كما في الآيات:
1- أولا هذه الأوصاف أنهم يمشون على الأرض هونا:
"وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً"
أي: بسكينه ووقار وتواضع وبغير تجبر ولا استكبار، وليس المقصود أنهم يمشون كالمرضى تضعفا ورياء، فقد كان صلى الله عليه وسلم إذا مشى فكأنما ينحط من صبب، وكأنما الأرض تطوى له، وقد كره السلف المشي بتضعف وتصنع..
2-وثانيا صفاتهم:
أنهم "وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً"
أي: إذا سفه عليهم الجهال بالقول السيئ لم يردوا عليهم بمثله، بل يصفحون ولا يقولون إلا خيراً كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تزيده شدة الجاهل إلا حلما. وللنبي صلى الله عليه وسلم مشاهد كثيرة في حلمه على الناس وفي دفع السيئة منهم بالحلم منه صلى الله عليه وسلم فيقابل السيئة بالحسنة، ففي الحديث المتفق عليه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم يتقاضاه فأغلظ له، فهم به أصحابه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "دعوه فإن لصاحب الحق مقالاً". 3- وصفتهم الثالثة:
أنهم "وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً"
فأخبر الله سبحانه وتعالى عن عبادة أن ليلهم خير ليل، فقال سبحانه وتعالى: "وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً" وكما قال تعالى: "كَانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ" (الذاريات:17، 18) وأشار سبحانه وتعالى في قوله: "لِرَبِّهِمْ" إلى إخلاصهم فيه ابتغاء وجهه الكريم.
من صفات عباد الرحمن انهم يمشون - موقع إسألنا
التهجد
إنَّ التهجد إلى الله تعالى والصلاة في الليل هي من الأعمال الصحالة ذات الأجر العظيم، حيث أنَّ ترك النوم ودفء الفراش والقيام للصلاة والوقوف بين يدي الله تعالى هو أمرٌ يخلو من أي مظهر من مظاهر الرياء في العمل، بل يكون ذلك خالصًا صادقًا لوجه الله تعالى، وقد ورد ذلك في قوله تعالى: "وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا" [5] ، كما إنَّ الخشوع في صلاة الليل يكون أكبر وأكثر. عدم الإسرف
إنَّ الاعتدال في أمور الحياة وعدم المبالغة في الإسراف والاندماج في ملذاتها وطيباتها ومُغرياته هو أحد صفات المؤمنين الصالحين، وكذلك فإنَّهم لا يُبالغون ي التقتير على أنفسهم، فيحرّمون ما أحل الله لهم، بل إنَّ أمور حيانهم قائمة على الاعتدال والوسطية، وقد ورد ذلك في قوله تعالى: "وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا" [6]. الابتعاد عن الشرك
فإنَّ الشرك هو من أعظم الذنوب وأكبرها وهو الذنب الذي يغفر الله تعالى ما دونه من الأمور ولكنه لا يغفر لفاعله، وإنَّ عباد الله الصالحين يبتعدون كل ابعد عن الشرك أو مظاهره أو ما يُؤدي إليه، ولا يعبدون أو يقصون إلهًا آخر مع الله عزَّ وجل، وقد ورد ذلك في قوله تعالى: "وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ" [7] ، وإنَّ هذه الآية الكريمة تدل على براءة عباد الله من مظاهر الشرك التي كانت تنتشر بكثرة قبل ظهور الإسلام.
في هذه الآيات الكريمات من خواتيم سورة الفرقان، يصف الله عز وجل أحوال عباده الذين شرفهم بنسبهم إليه. أوصاف عباد الرحمن كما في الآيات: 1- أولا هذه الأوصاف أنهم يمشون على الأرض هونا: "وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً" أي: بسكينه ووقار وتواضع وبغير تجبر ولا استكبار، وليس المقصود أنهم يمشون كالمرضى تضعفا ورياء، فقد كان صلى الله عليه وسلم إذا مشى فكأنما ينحط من صبب، وكأنما الأرض تطوى له، وقد كره السلف المشي بتضعف وتصنع.. 2- وثانيا صفاتهم: أنهم "وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً" أي: إذا سفه عليهم الجهال بالقول السيئ لم يردوا عليهم بمثله، بل يصفحون ولا يقولون إلا خيراً كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تزيده شدة الجاهل إلا حلما. وللنبي صلى الله عليه وسلم مشاهد كثيرة في حلمه على الناس وفي دفع السيئة منهم بالحلم منه صلى الله عليه وسلم فيقابل السيئة بالحسنة، ففي الحديث المتفق عليه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم يتقاضاه فأغلظ له، فهم به أصحابه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "دعوه فإن لصاحب الحق مقالاً". 3- وصفتهم الثالثة: أنهم "وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً" فأخبر الله سبحانه وتعالى عن عبادة أن ليلهم خير ليل، فقال سبحانه وتعالى: "وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً" وكما قال تعالى: "كَانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ" (الذاريات:17، 18) وأشار سبحانه وتعالى في قوله: "لِرَبِّهِمْ" إلى إخلاصهم فيه ابتغاء وجهه الكريم.
وانظر التهكُّم الواثق في قول الشاعر:
إذا الملِكُ الجبَّار صَعَّر خدَّه *** مَشَيْنا إليهْ بالسيوفِ نُعاتبُه
إذ العتابُ لا يكون بالسيوف، ولكنه التهكُّم الذي يبلغ به الشاعر غايته حين يصف الثورة على استبداد مثل هذا الملك بأنها "مَشْيٌ إليه". تحليل قصيدة بشار بن برد. إن الشاعر هنا لا يهدف - كما ربما تَبَادر إلى الذِّهن - إلى التهوين من شأن وقوفهم في وجه السلطان، وثورتهم عليه والإحاطة برقبته، ولكنه يريد أن يقول: إن التخلص من مثل هذا السلطان، سهلٌ لا يُحوجنا إلى أكثر مِن أن "نمشي إليه لنُعاتبه"، ولكن أيُّ عتاب؟! أما الأبيات الحِكَميَّة الثلاثة، فهي من أجمل ما قيل في الإغضاء عن هفوات الأصدقاء، فالكمال كما توحي هذه الأبيات ليس من طبيعة البشر، وما أجمل قول الشاعر عن صديقه: "إنه مقارفُ ذنبٍ مرةً ومُجانبُه! "، فهو لا يقول: "إنه مقارف ذنب مرة، وفاعل خير مرة أخرى"، بل "ومجانبه"، بما توحي به من أن النقص هو الأصل في طبيعة البشر، لدرجة أنه يكفي أن يتجنَّب الناس فعلَ الشر! وما أجمل كذلك إيجاز الحذف حين لم يكرر كلمة "مرة" بعد "ومجانبه"، ومع ذلك فإنه لا الأذن ولا العقل يُحِسان بنقص في الجملة، وبخاصة أن هذا الحذف قد وقع في آخر البيت؛ حيث تأتي موسيقا القافية فتَشغَلُ عنه، ثم إن العلاقات الاجتماعية لا تتحمل التشدد في المحاسبة بين الأصدقاء، وإلا ما كانت صداقة ولا أصدقاء، وهل نستطيع أن نعيش منعزلين عمن حولنا؟!
تحليل قصيده بشار بن برد يصف جيشا
إن الإنسان مدني بطبعه كما يقولون، ومَن نشَد الكمال فيمن يعاشرهم، فهو كالعطشان الذي يريد الماء صافيًا على الدوام تمام الصفاء، فأي الناس تصفو موارده؟! إن مثل هذا المتشدد سوف يظلُّ طول عمره ظامئًا لا تَنطفي له غُلَّةٌ.
شرح قصيدة بشار بن برد جفا وده
بشار بن برد يصف جيشًا ـ إذا كنت في كل الأمور معاتبا - YouTube
تحليل قصيدة بشار بن برد
[١٢] كان للنقاد رأيهم في إنتاج بشار بن برد، فمنهم من قال إنّ بعض أشعاره تحتوي على معاني سخيفة وضعف فيها، ومنهم من انتقد المفاحشة في الهجاء وذلك انتقاد راجع إلى الأخلاق لا إلى صناعة القصيدة وصياغتها، وورد انتقادات لبشار حول السرقة الشعرية في كتاب البيان والتبيين، وكل آراء النقاد في شعر بشار لا تقدح في فحولته. [١٤]
المراجع [+] ↑ شوقي ضيف، العصر العباسي الأول ، صفحة 201-202. بتصرّف. ↑ احمد حسنين القرني، بشار بن برد شعره وأخباره ، صفحة 19-20 29. بتصرّف. ^ أ ب ت هاشم مناع، بشار بن برد حياته وشعره ، صفحة 95-107. بتصرّف. ↑ هاشم مناع، بشار بن برد حياته وشعره ، صفحة 106. بتصرّف. ↑ هاشم مناع، بشار بن برد حياته وشعره ، صفحة 98. بتصرّف. ^ أ ب هاشم مناع، بشار بن برد حياته وشعره ، صفحة 38 40 45. بتصرّف. ↑ هاشم مناع، بشار بن برد حياته وشعره ، صفحة 12-13. بتصرّف. ديوان بشار بن برد - الديوان. ↑ هاشم مناع، بشار بن برد حياته وشعره ، صفحة 100. بتصرّف. ^ أ ب هاشم مناع، بشار بن برد حياته وشعره ، صفحة 108 90. بتصرّف. ↑ هاشم مناع، بشار بن برد حياته وشعره ، صفحة 90. بتصرّف. ↑ عارف حجاوي، تجدد الشعر زبدة الشعر العباسي من بشار إلى البحتري ، صفحة 15-17.
شرح قصيدة بشار بن برد يصف جيشا
وفي هذا الوقت المبكر والجو المشرق نرى قوم الشاعر يَغدون على أعدائهم فيفاجئونهم:
بضربٍ يَذوقُ الموتَ مَن ذاقَ طعمَه *** وتُدركُ مَن نجَّى الفرارُ مثالبُه
فتأمل كيف عدَل الشاعر عن أن يقول مثلًا: "بضرب مُميت"، بما فيه من مباشرة وافتقار إلى الفن، إلى قوله: "بضربٍ يذوق الموتَ مَن ذاقَ طعمَه"؛ إذ إن هذا الضرب له طعمُ الموت، بل إن طعمه هو الموت نفسه. ويعود الشاعر بعد ذلك ببيت، فيُلح على معنى المفاجأة:
بعَثنا لهم موتَ الفُجاءة إنَّنا *** بنو الموتِ خفَّاقٌ علينا سبائبُه
ويا لها مِن صورة غريبة! إذ كيف يبعث الموت والبعث حياة؟! تُرى هل قصد الشاعر إلى القول: إن هؤلاء الأعداء كانوا في غفلةٍ عما هم مُلاقوه من مصير محتوم، فكأن الموت بالنسبة إليهم كان أمرًا منسيًّا، أو كأن الموت قد مات، فجاء قوم الشاعر فبعَثوه لهم؟! ثم يَمضي الشاعر فيَصِف نفسه وقومه بأنهم "بنو الموت"، فمن ذا الذي يستطيع الانتصار على قومٍ الموت أبوهم؟! قصائد بشار بن برد في المجون - موضوع. وهل يطيع الموت أحدًا في أبنائه؟ ليس ذلك فقط، بل إن رايات الموت تَخفُق فوق رؤوسهم، ترى أيَستطيع أحدٌ أن يتصدى لجيش يُحارب تحت رايات الموت؟! وعلى هذا فالنتيجة معروفة، فمَن تُسوِّل له نفسُه الوقوفَ في طريقهم، فمصيرُه المحتومُ هو القتل، وإلَّا فالأسرُ أو اللواذُ بالفرار، وما أحلى تنويعَ الشاعر في الإشارة إلى هذه المصائر الثلاثة:
فراحُوا فريقٌ في الإسارِ ومِثلُه *** قتيلٌ ومِثْلٌ لاذَ بالبحرِ هاربُه
إذ بدلًا من أن يقول: "فريق من الإسار، وفريق قتيل، وفريق لاذ بالبحر هاربه"، نجده قد تجنَّب التكرير فقال أولًا: "فريق"، ثم في المرة الثانية قال: "مثله"، ثم حين كرَّر هذه في المرة الثالثة نراه قد حذف الهاء، فأصبحتْ منكرةً، وأصبحتْ كأنها كلمة أخرى.
مظاهر التجديد في شعر بشار بن برد
ظهرت العديد من مظاهر التجديد في شعر بشّار بن برد، وهي كما يأتي [١]:
في الهجاء
هجا الشاعر بشّار بن برد العديد من الأشخاص، وقد ظهر هذا المظهر لإظهار براعته الشعريّة، وكان يذم به من حوله ويسخر منهم، فقد كان يقذف من حوله بصراحة دون خجل، ويذكر صفاتهم الجسديّة أو الأخلاقيّة والاجتماعيّة، وقد حاول العديد من الأشخاص منحه المال ليردّوا أذاه عنهم، ومن أمثلة الهجاء لديه أنّه قد هجا العباس بن محمد عم المهدي، وذلك بسبب بخله فقال فيه:
ظلّ اليسار على العبّاس ممدود
وقلبه أبدا بالبخل معقود. كما قال بشار يهجو شخص آخر بخيل:
إذا جأته في حاجة سدّ بابه ولم تلقه إلّا وهو أنت كمين. كما سخر بشار من الصفات الشكليّة للأشخاص الذين يهجوهم، فقد قال عن طول عنق واصل: مالي أشايع غزال له عنق
كنقنق الدودن ولّى وإن مثلا عنق الزرافة ما بالي وبالكم
تكفرون رجالًا كفروا رجلًا. شرح قصيدة بشار بن برد يصف جيشا. في المديح
كان الشاعر بشّار بن برد يعتمد على الطريقة التقليديّة في قصائد المدح ، ومع ذلك كان يحاول دائمًا التجديد فيبرع جيدًا بشيء جديد، أو يبدع بأن يسوق المعنى القديم بلفظ ومعنى جديد، إذ حاول التقرّب من الولاة والخلفاء في تلك الفترة واعتمد على طريقة المدح القديمة وذلك بذكر صفات الممدوح كالكرم وصفه بالبحر والغيث، ووصفه بالإقدام والشجاعة، ومن الأمثلة للمديح ما قاله في خالد بن برمك:
لقد أجدى علي بن برمك
وما كان من الغنى عنده يجدي حلبت بشعري راحتيه فدرّتا
سماحًا كما درّ السحاب مع الرعد.
معلومات عن بشار بن برد
بشار بن برد
العصر العباسي
poet-bashar-ibn-burd@
بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ) ، أبو معاذ ، شاعر مطبوع. إمام الشعراء المولدين. ومن المخضرمين حيث عاصر نهاية الدولة الأموية وبداية الدولة العباسية. ولد أعمى، وكان من فحولة الشعراء وسابقيهم المجودين. كان غزير الشعر، سمح القريحة، كثير الإفتنان، قليل التكلف، ولم يكن في الشعراء المولدين أطبع منه ولا أصوب بديعا [1]. تحليل قصيده بشار بن برد يصف جيشا. قال أيمة الأدب: " إنه لم يكن في زمن بشار بالبصرة غزل ولا مغنية ولا نائحة إلا يروي من شعر بشار فيما هو بصدده. " وقال الجاحظ: "وليس في الأرض مولد قروي يعد شعره في المحدث إلا وبشار أشعر منه. " اتهم في آخر حياته بالزندقة. فضرب بالسياط حتى مات.