الأذكار وقفات وأحكام
تذكير المسلمات بلعن المتنمصات
د. صالح بن مقبل العصيمي
بدع نهاية العام وبدايته
تحقيق كتاب التحقيق والإيضاح لمسائل الحج والعمرة والزيارة
تحقيق د. موقع الشيخ صالح بن عبد الله العصيمي. صالح بن مقبل العصيمي
إنما الشؤم في ثلاث
كتاب الإمام الأشعري، حياته وأموره العقدية
أحكام عرفة حج 1431هـ
تحقيق كتاب الإبانة عن أصول الديانة
الإمامية
سجود اللاعبين للشكر
اليهـــود في سيناء
الرسول هو القدوة
التلمود.. تاريخ ومقتطفات
الحجاب
إبراهيم الخليل عليه السلام
كتاب الأطعمة ١
صالح العصيمي – مدونة د. خالد المكيمي
القائمة الرئيسية
المتواجدون الان
انت الزائر رقم: 96140 يتصفح الموقع حاليا: 7
0 النتايج الطلابية 0 الملخصات الطلابية 66 الشروح الجامعية 4 المقررات الجامعية 39 المـــــرئــــيـــات 0 نـــشــــاط المــســجـــد 0 معـــرض الصور 2 الدورات العلــمية 1 خـــــطب الضيوف 42 القـــــرآن الكريم
احصائيات الزوار
43 زوار اليوم الحالي 43 زيارات اليوم الحالي 290 زوار الاسبوع الحالي 290 زيارات الاسبوع الحالي 43 زوار الشهر الحالي 43 زيارات الشهر الحالي 301624 كل الزيارات
موقع الثبات... الموقع الرسمي للشيخ د. محمد ضاوي العصيمي جميع الحقوق محفوظة لـ
صالح العصيمي Saleh Alosaimi - Youtube
حول الموقع:
( شبكة علمية دعوية على منهج أهل السنة والجماعة)
تَمَسَّكْ بِحَبْلِ الله وَاتَّبِعِ الْهُدَى وَلَا تَكُ بِدْعِيًّا لَعَلَّكَ تُفْلِحُ
وَدِنْ بِكِتَابِ الله وَالسُّنَنِ الَّتِي أَتَتْ عَنْ رَسُولِ الله تَنْجُو وَتَرْبَحُ
العلماء والدعاة
صالح بن عبدالله العصيمي
المملكة العربية السعودية
اسمه و نشأته: الشيخ المحدث المسند صالح بن عبد الله بن حمد العصيمي. ولد في الرياض سنه 1391 بعد الهجره ولا زال يسكن فيها. المؤهلات العلمية: • عضو هيئة كبار العلماء. • الشهادة الجامعية من جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية. • الماجستير في علوم الحديث من جامعة أم القرى. • حصل على شهادة الدكتوراه من المعهد العالي للقضاء جامعة الامام محمد بن سعود الاسلاميةعام 1436هـ مشائخه: • العلامة الشيخ عبد العزيز بن باز • العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين • العلامة الشيخ عبد الله بن عقيل حفظه الله • العلامة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين • العلامة الشيخ بكر أبو زيد • العلامة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله. • الشيخ فهد بن حمين • الشيخ العلامة عبد الله بن عبد الرحمن الغديان رحمة الله • الشيخ المحدث عبد الوكيل عبد الحق الهاشمي أعماله و مناصبه: • يعمل الشيخ مرشداً دينياً بالخدمات الطبية بوزارة الدفاع والطيران. • خطيب جامع أبو بكر الصديق بالمستشفى العسكري بالرياض. موقع الشيخ صالح العصيمي الرسمي. • أمام جامع الإيمان بحي النسيم الشرقي. • للشيخ عدة برامج علمية وانشطة دعوية كثيره ومن اشهارها • برنامج الدرس الواحد: وهو برنامج سنوي مدته 6 ايام فقط يشرح فيه يومياً 5 كتب بعد كل فرض وقد وصل في سلسلته إلى 10 برامج على مدى 10 سنين تم شرح 300 كتاباً فيها في 300 محاضرة.
الأمن الاجتماعي والاقتصادي والصحي في حديث
((من أصبح منكم آمنًا في سرب ه))
نصُّ الحديث النبوي:
عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مِحْصَنٍ الْخَطْمِيِّ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا)) [1]. لقد أسَّس الحديث النبويُّ مفهومًا للسعادة الدنيوية والشعور بالطمأنينة في الحياة؛ حيث نستشفُّ من الحديث النبويِّ دلالاتٍ ومعانيَ عظيمة، فالحديث فيه دعوة إلى القناعة والرضا بالقليل، وأن الدنيا مجرد حياة عابرة، فالذين يطمحون إلى اكتناز الثروات، ويعتقدون أن السعادة تتحقَّق بالمال الكثير، والتوسع في البنيان والعمران، وامتلاك الدُّور والمنازل - فهم مجانبون للصواب. فالإسلام حثَّ على تحقيق الأمن الاقتصادي والمادي - دون جشع ولا إفراط - الذي يظل مطمحَ كلِّ مؤمن؛ لتأمين الحياة وحفظ النفس، كما أن الأمن الاجتماعيَّ يعد من أولى الأولويات، فلولا السلم والأمان، لما كان هناك اقتصاد ولا تنمية اجتماعية، ولولا أيضًا نعمة الصحة والعافية في البدن، لما تحقَّقَ الأمن الاقتصادي، فهذا الأخير متوقف على حصول الأمنينِ معًا: الاجتماعي والصحي.
من اصبح منكم امنا في سربه معافا في بدنه
من أصبح منكم آمنًا في سربه...
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين؛ أما بعد:
فإن نعم الله جل وعلا على العبد كثيرة لا تحصى، والعبد يتقلب في هذه النعم، وربما لا يدري فضل هذه النعم التي هو منغمس فيها إلا عندما يفقدها أو تتناقص عنه، ونعم الله جل وعلا وأرزاقه ليست محصورة في المال فقط؛ فهي تتنوع وتتعدد بشتى صورها وأشكالها، أدرك ذلك العبد أم لم يدرك. وإن من هذه النعم التي تفضل الله تعالى بها على العباد نعمة الأمن والأمان في بيته على نفسه وأهله وأولاده، وكذلك نعمة الصحة والعافية من الأمراض والأوجاع، والآفات والآلام، صغيرها وكبيرها، وكذلك نعمة إيجاد القوت والطعام لليوم الذي تعيش فيه، كل هذه النعم وغيرها مما يتقلب بها العبد بفضل الله سبحانه وتعالى عليه، فواجب الشكر من العبد لربه وخالقه سبحانه أمر محتم ولازم، فاللهم لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك. وإن من النصوص والأحاديث الصحيحة التي ذكرت هذه النعم التي تم الإشارة إليها هي:
عن عبيدالله بن محصن الأنصاري وأبي الدرداء وعبدالله بن عمر وعلي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهم: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من أصبح منكم آمِنًا في سِرْبِهِ، معافًى في جسدِهِ، عنده قوتُ يومِهِ، فكأنما حِيزَتْ له الدنيا بحذافِيرها))؛ [أخرجه الترمذي (٢٣٤٦) بإسناد حسن].
حديث من أصبح منكم آمنا في سربه
وسائلُ تحقيق الأمْن الصحي:
الحرصُ على الوقاية من الأمراض، وعدم تعريض النفس للتهلكة:
إنَّ اتخاذ منهج الوقاية المبكِّرة من الأمراض، وعدم تعريض الجسم لبعض الآفات - مسلكٌ قويم وصحيح، دعا إليه الإسلام؛ لتفادي الوقوع في الأمراض، فهناك طبٌّ وقائي، يشمل النظافة ومحاربة تلويث البيئة، وعدم مخالطة المرْضى المصابين بالعدْوى؛ تفاديًا لانتشار العدوى، كما رخَّص الإسلام في بعض العبادات، وجعل أداءها حسب استطاعة الإنسان؛ كي لا يجهد الإنسان نفسَه أو يتفاقم مرضه، فشرع الفطر في رمضان للمريض، وشرع التيمم بدل الطهارة، وغيرُ ذلك كثير من الرُّخص الشرعية. التغذية السليمة والمتوازنة:
التغذية السليمة والمعتدلة، وتناول المأكولات الطبيعية - تُكسِب الجسم قوةً ومناعة، وتحميه من بعض الأمراض والتسممات، فتناول الأكل بِشَرَهٍ ونهَم يؤدي إلى التُّخمة، فيصبح جسم الإنسان معرَّضًا لبعض الأمراض الفتَّاكة التي تنخر الجسم وتضعف هياكله، فالتغذية السليمة كفيلةٌ بالحفاظ على البدن، ومساعدته على النمو بشكل سليم. التَّداوي المشروع:
لقد حثَّ الرسول صلى الله عليه وسلم على التداوي والتَّطبيب الموافق للشرع، فالإنسان مسؤول عن بدنه، سواء تعلَّق الأمر بوقاية الجسم من الأمراض، أم القيام بالتداوي أثناء المرض، فعَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ قَالَ: قَالَتِ الأَعْرَابُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلَا نَتَدَاوَى؟ قَالَ: ((نَعَمْ، يَا عِبَادَ اللَّهِ تَدَاوَوْا، فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلَّا وَضَعَ لَهُ شِفَاءً - أَوْ دَوَاءً - إِلَّا دَاءً وَاحِدًا))، فقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا هُوَ؟ قَالَ: ((الهرمُ)) [3].
تخريج حديث من أصبح منكم آمنا في سربه
إن المتتبِّعَ لأحوال الشعوب والدول، وسياستها الإنمائية - يدرك بجلاء مدى الاهتمام المتزايد بتحقيق التنمية الاقتصادية؛ فهي عماد التقدم والنهضة؛ لكن مما يُلحظ الإغفال الكثير للجانب الأمني والصحي، فيتفشَّى الظلم والإجرام، وينعدم السلم، وتظهر حالات من الأمراض والأوبئة في المجتمعات، فيستعصي استئصالها نتيجة الإهمال المفرط، وعدم العناية بالعنصر البشري، الذي يظل دعامةَ أيِّ إصلاح أو تغيير. فما السُّبل الكفيلة بتحقيق الأمن الاجتماعي والاقتصادي والصحي من المنظور الإسلامي؟
وسائل تحقيق الأمن الاجتماعي:
تربية الأبناء على القيم والمبادئ الأخلاقية:
إن التنشئة الصحيحة للطفل منذ الصغر، وغرس القيم النبيلة فيه - كفيل بتكوينِ وإعداد جيلٍ صالح ومسالم، يؤمن بالتعايش، ويمقُتُ العنف والعدوان، ولن يتأتَّى ذلك إلا بمراعاة الأبناء على المستوى النفسي والصحي، والاجتماعي والتربوي والفكري، وتلبية احتياجاتهم، ومواكبتهم في مرحلتَي الطفولة والمراهقة على حدٍّ سواء. نشرُ قيم التسامح ونبذ العنف بكل أشكاله:
المجتمع بحاجة ماسة إلى زرع قيم التسامح والتضامن والوئام؛ ليعم فيه الأمنُ والأمان، والسلم والاطمئنان، فيأمن الإنسان على نفسه وعِرضه وماله، وترسيخ ثقافة التسامح، ويأتي عن طريق التربية السليمة، ومواكبة الطفل في المؤسسات التعليمية، كما أن للإعلام حظًّا ونصيبًا في بث قيم التسامح، ونبذ كلِّ السلوكيات المشينة التي نهى عنها دينُنا الحنيف.
عن الموسوعة
نسعى في الجمهرة لبناء أوسع منصة إلكترونية جامعة لموضوعات المحتوى الإسلامي على الإنترنت، مصحوبة بمجموعة كبيرة من المنتجات المتعلقة بها بمختلف اللغات. © 2022 أحد مشاريع مركز أصول. حقوق الاستفادة من المحتوى لكل مسلم
فلله الحمد والمنة والفضل. شرح حديث مَنْ أصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا في سربِهِ. وقوله عليه الصلاة والسلام: ((فكأنَّما حِيزَتْ له الدُّنيا بحذافيرها)): أي: فكأنه ملك الدنيا وجمعت له، فالذي توفر له الأمان، وتوفرت له العافية، وتوفر له القوت والرزق، فحاله كحال الذي حاز وملك الدنيا، فلا يحتاج إلى شيء آخر بعد هذا النعيم الذي هو فيه من ربه وخالقه ومولاه سبحانه وتعالى. ويشير الحديث إلى معنًى مهم؛ ألا وهو ضرورة حاجة الإنسان إلى الأمان والعافية والقوت، وأن الواجب على العبد أن يشكر الله تعالى ويحمده إن حصَّل هذه النعم العظيمة الجليلة، التي لا يعي قيمتها وقدرها إلا من حُرمها أو حُرم شيئًا منها. هذا ما تيسر إيراده، واللهم ما أصبح وما أمسى بنا من نعمة أو بأحد من خلقك، فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكر، ولك الفضل كله. والحمد لله رب العالمين.