[٣]
البلوغ
اتفق الفقهاء على أنّ البلوغ هو شرط من شروط وجوب الصلاة، فهي لا تجب على الصبي ما لم يبلغ، وقد قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "مُرُوا أولادَكم بالصَّلاةِ وهم أبناءُ سَبعِ سِنينَ، واضربوهم عليها وهم أبناءُ عَشرٍ"، [٤] وقد اختلف فقهاء المذاهب الأربعة في كون الأمر هنا للوجوب أم للندب، فقال الجمهور إنّه للندب، بينما خالف المالكية في ذلك وقالوا هو للوجوب؛ أي أنّه يجب على الأهل أمر الصبي بالصلاة في هذه السن، [٥] وقد حدّ بعض أهل العلم التمييز بسبع سنين، والتمييز هو ضد الصغر، فإذا بلغ الصبي عشر سنوات تأكّد الأمر في حقّه أكثر ووجب التشديد عليه في أمر الصلاة. [٦]
العقل
فوجود العقل هو شرط من شروط وجوب الصلاة على الإنسان، والدليل قول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "رُفِعَ القلَمُ عن ثلاثةٍ: عن النائمِ حتى يستيقِظَ، وعن الصبىِّ حتى يحتلِمَ، وعن المجنونِ حتى يعقِلَ"، [٧] فا لنائم والناسي للصلاة يجب عليهم قضاء الفوائت عند الاستيقاظ والتذكّر، لقول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "مَن نَسِيَ صَلَاةً، أَوْ نَامَ عَنْهَا، فَكَفَّارَتُهَا أَنْ يُصَلِّيَهَا إِذَا ذَكَرَهَا". [٨] [٩]
الخلو من الموانع الشرعية
الموانع الشرعية هي الحيض والنفاس وكون المرأة نفساء أو حائضًا فلا تجب عليها الصلاة، سواءٌ كان حصول الحيض من تلقاء نفسه أو بتناول دواء ونحوه، [١] كما لا يجب عليها قضاء الصلوات التي فاتتها عند زوال العذر، فقد سُألت السيّدة عائشة عن سبب قضاء الحائض للصوم دونًا عن الصلاة فقالت: "كانَ يُصِيبُنَا ذلكَ، فَنُؤْمَرُ بقَضَاءِ الصَّوْمِ، ولَا نُؤْمَرُ بقَضَاءِ الصَّلَاةِ".
- شروط صحة الصلاة - موضوع
- شروط صحة الصلاة - YouTube
- من شروط الصلاه ماعدا - مخزن
- اعطى الله تعالى رسوله شيئا ووعده بشيء فما هما بيت العلم
- اعطى الله تعالى رسوله شيئا ووعده بشيء فما هما بالغار
شروط صحة الصلاة - موضوع
الشروط التسعة ل #صحة_الصلاة:. من شروط الصلاه ماعدا - مخزن. هناك ست شروط خاصة ب #الصلاة:
(دخول الوقت، ستر العورة، #الطهارة من #الحدث الأكبر و الأصغر، و الطهارة من النجس في البدن و الثوب و المكان، #إستقبال_القبلة، و النية)
يُضاف إليها الشروط العامة الثلاثة في كل عبادة:
(الإسلام، العقل، و التمييز)..
شروط صحة الصلاة: هي ما يتوقف عليها صحة الصلاة ، بحيث إذا اختل شرط من هذه الشروط فالصلاة غير صحيحة ، و هي:
الشرط الأول: دخول الوقت
– وهو أهم الشروط -: فلا تصح الصلاة قبل دخول وقتها بإجماع العلماء ؛ لقوله تعالى: ( إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً) النساء /103. وأوقات الصلاة ذكرها الله تعالى مجملة في كتابه ، فقال تعالى: ( أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً) الإسراء/78 ، فقوله تعالى: (لِدُلُوكِ الشَّمْسِ) ، أي: زوالها ، وقوله ( إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ) ، أي: انتصاف الليل ، وهذا الوقت من نصف النهار إلى نصف الليل يشتمل على أوقات أربع صلوات: الظهر ، والعصر ، والمغرب ، والعشاء. وذكرها النبي صلى الله عليه وسلم مفصلة في سنته
الشرط الثاني: ستر العورة ،
فمن صلى وهو كاشف لعورته ، فإن صلاته لا تصح ؛ لقول الله تعالى: ( يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ) الأعراف/31.
شروط صحة الصلاة - Youtube
الموضع الثالث: المكان الذي يُصلى فيه ،
ويدل عليه ما رواه البخاري عن أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: (جَاءَ أَعْرَابِيٌّ فَبَالَ فِي طَائِفَةِ الْمَسْجِدِ ، فَزَجَرَهُ النَّاسُ فَنَهَاهُمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا قَضَى بَوْلَهُ أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذَنُوبٍ مِنْ مَاءٍ فَأُهْرِيقَ عَلَيْهِ). الشرط الخامس: استقبال القبلة ،
فمن صلى فريضة إلى غير القبلة ، وهو قادر على استقبالها ، فإن صلاته باطلة بإجماع العلماء ؛ لقوله تعالى: ( فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ) البقرة/144 ، ولقوله صلى الله عليه وسلم – في حديث المسيء صلاته -: ( ثُمَّ اسْتَقْبِلْ الْقِبْلَةَ فَكَبِّرْ) رواه البخاري (6667). الشرط السادس: النية ،
فمن صلى بلا نية فصلاته باطلة ؛ لما روى البخاري عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى) ، فلا يقبل الله عملاً إلا بنية. عددى أربعة من شروط صحة الصلاة. فعلى هذا ، تكون شروط صحة الصلاة إجمالاً تسعة:
الإسلام ، والعقل ، والتمييز ، ورفع الحدث ، وإزالة النجاسة ، وستر العورة ، ودخول الوقت ، واستقبال القبلة ، والنية
و الله أعلم
من موقع الإسلام سؤال و جواب..
#صلاة_ناشر
#ملخصات_ناشر
من شروط الصلاه ماعدا - مخزن
الموضع الثاني: الثوب ، ويدل عليه ما رواه البخاري (227) عَنْ أَسْمَاءَ بنت أبي بكر رضي الله عنهما قَالَتْ: ( جَاءَتْ امْرَأَةٌ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَتْ: أَرَأَيْتَ إِحْدَانَا تَحِيضُ فِي الثَّوْبِ كَيْفَ تَصْنَعُ ؟ قَالَ: تَحُتُّهُ ، ثُمَّ تَقْرُصُهُ بِالْمَاءِ ، وَتَنْضَحُهُ ، وَتُصَلِّي فِيهِ). الموضع الثالث: المكان الذي يُصلى فيه ، ويدل عليه ما رواه البخاري عن أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: (جَاءَ أَعْرَابِيٌّ فَبَالَ فِي طَائِفَةِ الْمَسْجِدِ ، فَزَجَرَهُ النَّاسُ فَنَهَاهُمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا قَضَى بَوْلَهُ أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذَنُوبٍ مِنْ مَاءٍ فَأُهْرِيقَ عَلَيْهِ). الشرط الخامس: استقبال القبلة ، فمن صلى فريضة إلى غير القبلة ، وهو قادر على استقبالها ، فإن صلاته باطلة بإجماع العلماء ؛ لقوله تعالى: ( فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ) البقرة/144 ، ولقوله صلى الله عليه وسلم – في حديث المسيء صلاته -: ( ثُمَّ اسْتَقْبِلْ الْقِبْلَةَ فَكَبِّرْ) رواه البخاري (6667).
والنية محلها القلب وتحقيقها لا يشترط فيه التلفظ باللسان،
قال تعالى: "وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ" (البينة- 5)
وفي الحديث الشريف عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال:
" إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى" متفق عليه. شروط الصلاة عند المالكية
يرى السادة المالكية أن شروط وجوب الصلاة هي:
البلوغ وتم توضيحه سابقًا، وعدم الإكراه على ترك الصلاة
لحديث عبدالله بن عباس رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال:
"إنَّ اللهَ تعالى وضع عن أُمَّتي الخطأَ، و النسيانَ، و ما اسْتُكرِهوا عليه"
صحيح الجامع. وشروط صحة الصلاة هي:
الإسلام، وطهارة الحدث الأصغر والأكبر، وطهارة الخبث بإزالة النجاسة
عن البدن والثوب والمكان، وستر العورة، واستقبال القبلة. وهناك شروط وجوب وصحة معًا وهي:
تبليغ الإسلام فلا تجب ولا تصح الصلاة على من لم تبلغه دعوة النبي ﷺ،
وكذلك لا تجب ولا تصح من المجنون أو المغمى عليه، ومن الشروط كذلك
دخول الوقت، ووجود الطهور (الماء) والقدرة على استعماله،
وعدم النوم والغفلة، والخلو من الحيض والنفاس للمرأة. وفي نهاية الحديث عن شروط الصلاة فلنحرص على كل ما يجعل الصلاة صحيحة
ونبتعد عن مبطلات الصلاة وكذلك مكروهات الصلاة لتكون صلاتنا راحة
وطمأنينة لنا في الدنيا وننال بها الأجر العظيم في الآخرة،
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين
والحمد لله رب العالمين.
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
وَلا تَلبِسُوا الحَقَّ بِالباطِلِ وَتَكتُمُوا الحَقَّ وَأَنتُم تَعلَمونَ﴾ [البقرة: ٤٢])
ثم قال: ﴿وَلَا تَلْبِسُوا﴾ أي: تخلطوا ﴿الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ﴾ فنهاهم عن شيئين، عن خلط الحق بالباطل، وكتمان الحق؛ لأن المقصود من أهل الكتب والعلم، تمييز الحق، وإظهار الحق، ليهتدي بذلك المهتدون، ويرجع الضالون، وتقوم الحجة على المعاندين؛ لأن الله فصل آياته وأوضح بيناته، ليميز الحق من الباطل، ولتستبين سبيل المهتدين من سبيل المجرمين، فمن عمل بهذا من أهل العلم، فهو من خلفاء الرسل وهداة الأمم. ومن لبس الحق بالباطل، فلم يميز هذا من هذا، مع علمه بذلك، وكتم الحق الذي يعلمه، وأمر بإظهاره، فهو من دعاة جهنم، لأن الناس لا يقتدون في أمر دينهم بغير علمائهم، فاختاروا لأنفسكم إحدى الحالتين. العمل و التدبر:
١- " لُبْس " من اللبس. أي: الستر. وأصل اللبس: ستر الشيء، ويقال ذلك في المعاني، يقال: لبست عليه أمره، و"لَبْس" تعني الشك والترديد.
اعطى الله تعالى رسوله شيئا ووعده بشيء فما هما بيت العلم. ٢- ميزة الإنسان معرفته، والذين يلبسون الحقّ بالباطل من خلال إثارة الشکوك والوساوس والخدع الشيطانية، ليسلبوا الناس المعرفة الصحيحة والحقّة، فإنّهم، في الحقيقة، يسلبون الميزة الرئيسية التي تميّز الإنسان عن سائر المخلوقات، ولا يخفی ما في هذا من ظلمٌ عظيم.
اعطى الله تعالى رسوله شيئا ووعده بشيء فما هما بيت العلم
٣- لا تخلط الحقّ بالباطل فتمسخه، ولا تعرض الباطل في لباس الحقّ. ٤- ضمير الإنسان وفطرته، خير شاهدين علی لبس الحقّ، «وأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ». مشاهدة
49
اعطى الله تعالى رسوله شيئا ووعده بشيء فما هما بالغار
أثبت الله تعالي الشفاعة في مواضع من القرآن الكريم، ونفاها في مواضع أخرى، فما الشفاعة المثبتة؟ وما الشفاعة المنفية؟ حل كتاب التوحيد للصف الثالث متوسط الفصل الدراسي الأول ف.
الشك في أحكام الله وصدق رسوله يعتبر للأيمان من، يعد الايمان هو تصديق بالقلب ونطقٌ باللسان، وعملٌ بالجوارح والأركان، والايمان بالله يعني التصديق بوجود الله وبما جاء عنه، وأيضاً الايمان بالرسول صلّى الله عليه وسلّم، حيث بعثه الله تعالى ليهدي الناس من الضلال الى النور المبين، ويشمل الايمان بالله القيام بأركان الاسلام التي تتمثل في أداء الصلاة والصيام، والزكاة، والحجّ، والايمان بالله يعني الاعتقاد الجازم بوجود الله والاقرار بربوبيته، ولا يستحق العبادة غيره. الشك في أحكام الله وصدق رسوله يعتبر للأيمان من يجب اليقين على جميع المسلمين بأن الله تعالى هو مالك كل شيء وبيده الخير والشر، وهو القادر وحده على التصرف بحكمه وخلقه، وهو الاله الذي يٌ عبد ولا يعبد معه شريك، كما ان الايمان بوجود خالق للكون يصل اليه الانسان من خلال الفطرة، وهذا غير مفتقر لدليل قطعي ، بينما يعد الشك في أحكام الله وصدق رسوله يعتبر للأيمان من هو من النواقض، ومن خلال معرفتها يبتعد المسلم عنها وعن ما يؤدي اليها، كما أنه من الممكن ان يرتد المسلم عن دينه في فعله لها.