كشفت الدكتورة مها النمر، استشارية طب النساء والولادة وطب الأجنة وطب الأمومة والحمل عالي الخطورة، أن مسكنات الألم أثناء الولادة الطبيعية تُستخدم خلال المخاض والولادة لتخفيف الألم عن الحامل، ويتم ذلك بطرق عدة. وبيَّنت النمر أن مسكنات الألم هي:
1- الاعتماد على تمارين التنفس العميق، والاسترخاء، وعدم استخدام أي أدوية، كما يمكن عمل تدليك لأسفل الظهر لتخفيف الألم. المميزات: طبيعي، لا تُستخدم فيه أي أدوية، ولا تأثير له على الجنين، وينفع مع مَن تمارس اليوغا والاسترخاء. الدكتورة مها النمر يحدد. العيوب: لا ينفع مع كافة السيدات وقليل الفاعلية. 2- استخدام كمامة الغاز المخدر: يحتوي على ٥٠% غاز الأوكسجين، و٥٠% غاز أكسيد النتروز، ويتم أخذه عن طريق استنشاق الغاز بكمامة خاصة أثناء المخاض. المميزات: تستخدمه الحامل عند شعورها بالألم، إذ يخفف الألم بنسبة ٥٠% ولا يؤثر على الجنين. العيوب: الشعور بالغثيان والدوخة. 3- الأدوية في العضل أو الوريد: هناك أدوية مختلفة، تُعطى في العضل، أو الوريد، منها الباراسيتامول، وهو مسكن يُعطى في الوريد، والبيثادين، وهو مسكن قوي يُعطى في الوريد، أو العضل. المميزات: الباراسيتامول فاعل بنسبة جيدة، ولا تأثير له على الأم والجنين، والبيثادين فاعل جداً في التحكم بالألم، ويعطى في المراحل المبكرة من المخاض.
- الدكتورة مها النمر يُصحّح 4 خرافات
- من آثار الشرك الأكبر - مشاعل العلم
الدكتورة مها النمر يُصحّح 4 خرافات
تمارين تساعد في تسهيل الولادة تمارين الاسكوات من الأسبوع الـ34 تمارين فتح وتقوية عضلات الحوض أعشاب تهدد حياة الجنين الحلتيتة كف مريم زيت الخروع
وننوه أنه تم نقل هذا الخبر بشكل إلكتروني وفي حالة امتلاكك للخبر وتريد حذفة أو تكذيبة يرجي الرجوع إلى مصدر الخبر الأصلى في البداية ومراسلتنا لحذف الخبر
التالى
اخبار السعودية - كيف وصلت متعلقات الرسول من المملكة إلى مسجد الحسين بمصر؟.. فيديو - شبكة سبق
وصور الشرك عديدة يصعب حصرها. قال ابن القيم: "والشرك أنواع كثيرة، لا يحصيها إلا الله، ولو ذهبنا نذكر أنواعه لاتسع الكلام أعظم اتساع". والرياء في اللغة مشتق من الرؤية وهي: النظر، يقال: راءيته، مراءاة، ورياء، إذا أريته على خلاف ما أنا عليه. وفي الاصطلاح: أن يظهر الإنسان العمل الصالح للآخرين أو يُحسنه عندهم، أو يظهر عندهم بمظهر مندوب إليه ليمدحوه ويثنوا عليه ويعْظُمَ في أنفسهم. ينقسم الشرك الاكبر إلى. قال ابن حجر: "الرياء هو إظهار الشخص العبادة لقصد رؤية الناس فيحمدونه عليها". وقال القرطبي: "وحقيقة الرياء طلب ما في الدنيا بالعبادة، وأصله طلب المنزلة في قلوب الناس". ومع أن الواقع في الشرك الأصغر ـ والذي منه الرياء ـ لا يخْرِج من الإسلام، ولا يخلد في النار، إلا أنه ينبغي الحذر منه كل الحذر، والبعد عنه كل البعد، وقد يتهاون بعض الناس بهذا النوع لتسميته شركًا أصغر، وهو إنما سُمِّيَ أصغر بالنسبة للشرك الأكبر. قال الشيخ حافظ الحكمي: "والنوع الثاني من نوعي الشرك: شرك أصغر، لا يُخرج من الملة، ولكنه يُنقص ثواب العمل، وقد يحبطه إذا زاد وغلب، وهو الرياء اليسير في تحسين العمل، فسّره به أي: فسَّر الشرك الأصغر بالرياء خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم".
من آثار الشرك الأكبر - مشاعل العلم
وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم منها فقال: ((ألا أنبئكم بأكبرِ الكبائر، وذكر منها: الإشراك بالله... ))؛ متفق عليه. قال الشيخ السعدي رحمه الله: (فإذا كان الشرك ينافي التوحيد، ويوجب دخول النار والخلودَ فيها، وحرمان الجنة إذا كان أكبر، ولا تتحقق السعادةُ إلا بالسلامة منه - كان حقًّا على العبد أن يخاف منه أعظمَ خوف، وأن يسعى في الفرار منه، ومِن طرقه ووسائله وأسبابه، ويسأل الله العافية منه كما فعل ذلك الأنبياءُ والأصفياء وخيار الخَلْق). والشرك الأكبر مخرِج من الملة، وصاحبه مخلَّد في النار، خلافًا للأصغر، فإنه تحت المشيئة. من آثار الشرك الأكبر - مشاعل العلم. وخصائصه ثلاث، وهي تدل على عِظَمه:
- أنه لا يغفر - موجب للخلود في النار - لا ينفع معه عمل. ا لشرك الأصغر:
وأما الشرك الأصغر فإنما يناقض كمالَ التوحيد الواجب. وصاحبه إن لقي اللهَ فهو تحت المشيئة، إن شاء عفا عنه وأدخله الجنة، وإن شاء عذَّبه، ولكن مآله إلى الجنة؛ لأن الشرك الأصغر لا يخلَّد صاحبه في النار. • وصاحب الشرك - بنوعيه - على خطر عظيم؛ يقول شيخ الإسلام: "الشرك نوعان: أكبر وأصغر، فمن خلَص منهما وجبت له الجنة، ومن مات على الأكبر وجبت له النار، ومن خلَص من الأكبر وحصل له بعضُ الأصغر مع حسناتٍ راجحة على ذنوبه دخل الجنة؛ فإن تلك الحسنات توحيدٌ كثيرٌ مع يسيرٍ من الشرك الأصغر، ومن خلَص من الأكبر، ولكن كثر الأصغر حتى رجحت به سيئاته - دخل النار؛ فالشرك يؤاخَذ به العبد إذا كان أكبر، أو كان كثيرًا أصغر، والأصغر القليل في جانب الإخلاص الكثير لا يؤخذ به"؛ انتهى.
تاريخ النشر: الثلاثاء 3 محرم 1422 هـ - 27-3-2001 م
التقييم:
رقم الفتوى: 7386
171839
0
1104
السؤال
ما هو الشرك الأكبر؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالشرك ضد التوحيد، وهو نوعان أكبر، وأصغر. والأكبر ينقسم إلى ثلاثة أقسام بالنسبة إلى أنواع التوحيد: القسم الأول: الشرك في الربوبية، وهو نوعان: أحدهما: شرك التعطيل، وهو أقبح أنواع الشرك، كشرك فرعون إذ قال: ( وما رب العالمين). ومن هذا شرك الفلاسفة القائلين بقدم العالم وأبديته وأنه لم يكن معدوماً أصلاً، بل لم يزل ولا يزال. ومن هذا شرك طائفة أهل وحدة الوجود الذين كسوا الإلحاد حلية الإسلام، ومزجوه بشيء من الحق. ومن هذا شرك من عطل أسماء الرب وأوصافه من غلاة الجهمية والقرامطة. النوع الثاني: شرك من جعل معه رباً آخر ولم يعطل أسماءه وصفاته وربوبيته، كشرك النصارى الذين جعلوه ثالث ثلاثة، وشرك المجوس القائلين بإسناد حوادث الخير إلى النور، وحوادث الشر إلى الظلمة. ومن هذا شرك كثير ممن يؤمن بالكواكب العلوية ويجعلها مدبرة لأمر هذا العالم، كما هو مذهب مشركي الصابئة وغيرهم. ويلحق بهذا شرك من يزعم أن أرواح الأولياء تتصرف بعد الموت فيقضون الحاجات ويفرجون الكربات إلى غير ذلك.