في الوقت نفسه ندعو إلى استمرار الضغط الشعبي السلمي للمودعين للوقوف في وجه أي قانون يكون على حساب جنى الناس وأعمارهم تحت عنوان تنفيذ مطالب صندوق النقد الدولي، فما ضاع حق وراءه مطالب". أضاف: "على صعيد الوضع الأمني الذي نخشى أن يزداد سوءا في ظل تفاقم الوضع الاقتصادي الصعب وتزايد وطأته، نقدر الجهود التي تبذلها القوى الأمنية في ملاحقة كل من يسيء إلى حياة الناس وحريتهم وممتلكاتهم، وهي تقوم بذلك رغم كل الظروف العصيبة التي تعاني منها. ندعو في هذا المجال كل القوى السياسية الفاعلة على الأرض إلى التعاون معها لتؤدي دورها كاملا، وإزالة العقبات التي قد تمنعها من أن تقوم بهذا الدور. فلوس الاستاد نجيب بها شنط رمضان أفضل مبروك عطية يعلق على مباراة مصر والسنغال - مصر. ونتوقف عند الاعتداء الذي مس مشاعر المسلمين جميعا بإحراق نسخة من القرآن الكريم في السويد، والذي مع الأسف جرى بحماية الشرطة السويدية بذريعة حرية التعبير عن الرأي، من دون أن تؤخذ في الاعتبار تداعيات ذلك في ضوء ردود الفعل عليه التي حدثت في الماضي وما قد تؤدي إليه في الحاضر أو المستقبل. نندد بهذا العمل المشين وندعو الحكومة السويدية إلى تحمل مسؤوليتها لاستصدار قرار حاسم يمنع التعرض للمقدسات الدينية التي يخشى أن يدخل على خطها من يريد الإساءة إلى أمن هذا البلد والتعايش فيه".
فلوس الاستاد نجيب بها شنط رمضان أفضل مبروك عطية يعلق على مباراة مصر والسنغال - مصر
ودخل في هذا الأمرُ الأمر بتأمين الطرق الموصلة إلى بيت الله وجعل القاصدين له مطمئنين مستريحين، غير خائفين على أنفسهم من القتل فما دونه، ولا على أموالهم من المكس والنهب ونحو ذلك. من أحق برعايتي.. أمي أم زوجي وأولادي؟.. أمين الفتوى يجيب | مصراوى. وهذه الآية الكريمة مخصوصة بقوله تعالى: { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا ْ} فالمشرك لا يُمَكَّن من الدخول إلى الحرم. والتخصيص في هذه الآية بالنهي عن التعرض لمن قصد البيت ابتغاء فضل الله أو رضوانه -يدل على أن من قصده ليلحد فيه بالمعاصي، فإن من تمام احترام الحرم صد من هذه حاله عن الإفساد ببيت الله، كما قال تعالى: { وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ْ} ولما نهاهم عن الصيد في حال الإحرام قال: { وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا ْ} أي: إذا حللتم من الإحرام بالحج والعمرة، وخرجتم من الحرم حل لكم الاصطياد، وزال ذلك التحريم. والأمر بعد التحريم يرد الأشياء إلى ما كانت عليه من قبل. { وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَن صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَن تَعْتَدُوا ْ} أي: لا يحملنكم بغض قوم وعداوتهم واعتداؤهم عليكم، حيث صدوكم عن المسجد، على الاعتداء عليهم، طلبا للاشتفاء منهم، فإن العبد عليه أن يلتزم أمر الله، ويسلك طريق العدل، ولو جُنِي عليه أو ظلم واعتدي عليه، فلا يحل له أن يكذب على من كذب عليه، أو يخون من خانه.
من أحق برعايتي.. أمي أم زوجي وأولادي؟.. أمين الفتوى يجيب | مصراوى
الفصل الثاني: ذكر فيه حكم العبد فيما بينه وبين الناس وما بينه وبين الله، وكان هذا الفصل بمثابة توطئة للفصل الذي بعده. الفصل الثالث: في الهجرة إلى الله ورسوله، وهي هجرة بالقلب لا بالبدن، وهي الهجرة الحقيقية، وهي الأصل وهجرة الجسد تابعة لها، وقد تناول فيه مبدأ الهجرة ومنتهاها، والفرار من الله إليه. الفصل الرابع: الهجرة بين القوة والضعف، وأوضح فيه أنها مرتبطة بداعي المحبة في قلب العبد، ثم فصل نوعيها وهما: الهجرة العارضة والدائمة.
فصل: من لطائف القشيري في الآية:|نداء الإيمان
وهو تكليف ضخم؛ ولكنه- في صورته هذه- لا يعنت النفس البشرية، ولا يحملها فوق طاقتها. فهو يعترف لها بأن من حقها أن تغضب، ومن حقها أن تكره. ولكن ليس من حقها أن تعتدي في فورة الغضب ودفعة الشنآن.. ثم يجعل تعاون الأمة المؤمنة في البر والتقوى؛ لا في الإثم والعدوان؛ ويخوفها عقاب الله، ويأمرها بتقواه، لتستعين بهذه المشاعر على الكبت والضبط، وعلى التسامي والتسامح، تقوى لله، وطلبًا لرضاه. ولقد استطاعت التربية الإسلامية، بالمنهج الرباني، أن تروض نفوس العرب على الانقياد لهذه المشاعر القوية، والاعتياد لهذا السلوك الكريم.. وكانت أبعد ما تكون عن هذا المستوى وعن هذا الاتجاه.. كان المنهج العربي المسلوك والمبدأ العربي المشهور: «أنصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا».. كانت حمية الجاهلية، ونعرة العصبية. كان التعاون على الإثم والعدوان أقرب وأرجح من التعاون على البر والتقوى؛ وكان الحلف على النصرة، في الباطل قبل الحق. وندر أن قام في الجاهلية حلف للحق. وذلك طبيعي في بيئة لا ترتبط بالله؛ ولا تستمد تقاليدها ولا أخلاقها من منهج الله وميزان الله.. يمثل ذلك كله ذلك المبدأ الجاهلي المشهور: «انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا».. وهو المبدأ الذي يعبر عنه الشاعر الجاهلي في صورة أخرى، وهو يقول: وهل أنا إلا من غزية إن غوت ** غويت، وإن ترشد غزية أرشد!
وحملوا قتال النبي صلى الله عليه وسلم لأهل الطائف على ذلك، لأن أول قتالهم في "حنين" في "شوال". وكل هذا في القتال الذي ليس المقصود منه الدفع. فأما قتال الدفع إذا ابتدأ الكفار المسلمين بالقتال، فإنه يجوز للمسلمين القتال، دفعا عن أنفسهم في الشهر الحرام وغيره بإجماع العلماء. وقوله: { وَلَا الْهَدْيَ وَلَا الْقَلَائِدَ ْ} أي: ولا تحلوا الهدي الذي يهدى إلى بيت الله في حج أو عمرة، أو غيرهما، من نعم وغيرها، فلا تصدوه عن الوصول إلى محله، ولا تأخذوه بسرقة أو غيرها، ولا تقصروا به، أو تحملوه ما لا يطيق، خوفا من تلفه قبل وصوله إلى محله، بل عظموه وعظموا من جاء به. { وَلَا الْقَلَائِدَ ْ} هذا نوع خاص من أنواع الهدي، وهو الهدي الذي يفتل له قلائد أو عرى، فيجعل في أعناقه إظهارا لشعائر الله، وحملا للناس على الاقتداء، وتعليما لهم للسنة، وليعرف أنه هدي فيحترم، ولهذا كان تقليد الهدي من السنن والشعائر المسنونة. { وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ ْ} أي: قاصدين له { يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّن رَّبِّهِمْ وَرِضْوَانًا ْ} أي: من قصد هذا البيت الحرام، وقصده فضل الله بالتجارة والمكاسب المباحة، أو قصده رضوان الله بحجه وعمرته والطواف به، والصلاة، وغيرها من أنواع العبادات، فلا تتعرضوا له بسوء، ولا تهينوه، بل أكرموه، وعظموا الوافدين الزائرين لبيت ربكم.
الفصل السابع: الأتباع السعداء، وأوضح فيه نوعا الأتباع السعداء، الأول: أتباع لهم حكم الاستقلال وهم الذين قال الله عزوجل فيهم: {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} [التوبة: 100]
الفصل الثامن: ذكر فيه النوع الثاني من الأتباع، وهم: أتباع المؤمنين الذين لم يثبت لهم حكم التكليف في دار الدنيا. الفصل التاسع: عاد إلى الهجرة إلى الله ورسوله، وتناول زاد هذا السفر، وأنه هو العلم الموروث عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. الفصل العاشر: تدبر القرآن الكريم، حيث يرى ابن القيم أنه لا يستقيم القلب إلا به. الفصل الحادي عشر: ذكر في هذا الفصل كيفية تدبر القرآن والإشراف على عجائبه وكنوزه، وتحدث باستفاضة عن معاني قوله تعالى: {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ (24)} [الذاريات: 24] إلى قوله تعالى: {قَالُوا كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ إِنَّهُ هُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ} [الذاريات: 30]، وهو بذلك يقدم تطبيقا عمليًّا لكيفية تدبر آيات القرآن. الفصل الثاني عشر: ذكر فيه إعراض القلب عن الملهيات، وحث على الصحبة الصالحة التي تحيي القلب وتبلغه مقصده من السفر.
كما أن صلاة الفجر جماعة يوم الجمعة هي خير صلاة يصيبها المسلم في أسبوعه، قال عليه الصلاة والسلام: (أفضل الصلوات عند الله صلاة الصبح يوم الجمعة في جماعة). ساعة استجابة في يوم الجمعة
ولعظيم قداسة هذا اليوم جعل الله تعالى فيه ساعة استجابة لا يُرد فيها سائل، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم، وهو قائم يصلي يسأل الله شيئاً إلا أعطاه إياه)، وكان صيام هذا اليوم منفرداً مكروهاً دون صيام يوم قبله أو بعده، وأن الوفاة يوم الجمعة أو ليلتها من علامات حسن الخاتمة لقوله صلى الله عليه وسلم: (من مات يوم الجمعة أو ليلة الجمعة وُقِيَ فتنة القبر). سنن وآداب يستحب القيام بها يوم الجمعة
لذلك كان ليوم الجمعة سنن وآداب يستحب القيام بها، ومنها:
الاغتسال يوم الجمعة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا جاء أحدكم الجمعة فليغتسل). الوفاة يوم الجمعة. الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ حفظه الله. - YouTube. التطيب والتسوّك ولبس أحسن الثياب، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (غُسل يوم الجمعة على كل محتلم، وسواك، ويمس من الطيب ما قدر عليه). التبكير إلى الصلاة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا كان يوم الجمعة كان على كل باب من أبواب المسجد ملائكة يكتبون الأول فالأول، فإذا جلس الإمام طووا صحفهم وجلسوا يستمعون الذكر، ومثل المُهِّجر (أي المبكر) كمثل الذي يهدي بدنه، ثم كالذي يهدي بقرة، ثم كبشاً، ثم دجاجة، ثم بيضة).
اقوال السلف في فضل يوم الجمعة | المرسال
اقوال السلف في فضل يوم الجمعة
لقد قال أبو عبد الله جعفر بن محمد الصادق الملقب بالصادق في فضل يوم الجمعة "انّ للجمعةِ حقّاً فايّاكَ ان تضيّع حرمته أو تقصّر في شيءٍ من عبادةِ الله تَعالى والتقرّب إلَيهِ بالعمل الصّالحِ وَترك المحارم كُلَّها ، فإنّ الله تَعالى يُضاعِف فيهِ الحَسنات وَيَمحو السّيّئات وَيَرفَع فيهِ الدّرجات ، وَيومه مثل ليلته فان استطعت أن تحييها بالدّعاءِ وَالصّلاةِ فَافعل فإن الله تَعالى يَرسل فيها الملائِكة إلى السَّماء الدّنيا لتضاعف فيها الحسَنات وَتَمحو فيها السيّئات ، وَانّ الله واسِعٌ كريم". ومن أقوال الشيخ الطوسي عن هذا اليوم العظيم وخير الأعمال فيه "وَيستحبّ في يَوم الخميس الصّلاة على النبي صلّى الله عليه وآله ألف مَرَّة ، وَيستحبّ أنْ يقول فيه: اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَاهْلِكْ عَدُوَّهُمْ مِنَ الجِنِّ وَالاِنْسِ مِنَ الاَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ ، وَإنْ قالَ ذلك مِنْ بَعد العصر يَوم الخميس إلى آخر نهار يَوم الجُمعة كانَ لَهُ فَضل كثير ". اقوال ابن القيم في يوم الجمعة
لقد قال ابن القيم في فضل يوم الجمعة "وكان من هديه تعظيم هذا اليوم وتشريفه وتخصيصه بعبادات يختصُ بها عن غيره ، وقد اختلف العلماء هل هو أفضل أم يوم عرفه" ، كما أنه ذكر ثلاثين فضلًا وميزة لهذا اليوم ، ومما ورد عنه في ذلك أنه قال "أنه يوم عيد متكرر: فيحرم صومه منفرداً ، مخالفه لليهود والنصارى ، وليتقوى العبد على الطاعات الخاصة به من صلاة ودعاء وغيرها" ، ويقول أيضًا "إن الوفاة يوم الجمعة أو ليلتها من علامات حسن الخاتمة" ، ومما قاله عن الصدقة في هذا اليوم المبارك "والصدقة فيه بالنسبة إلى سائر أيام الأسبوع كالصدقة في شهر رمضان بالنسبة إلى سائر الشهور".
الوفاة يوم الجمعة. الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ حفظه الله. - Youtube
وتنتهي العدة في اللحظة التي توفي فيها الزوج، فإن كان توفي الساعة (11) قبل الظهر مثلًا، فتنتهي العدة في نفس الساعة من اليوم الأخير من العدة, على مذهب الجمهور، وعند المالكية: لا يحسب يوم الوفاة إذا كانت الوفاة بعد طلوع الفجر, وراجع الفتوى رقم: 13248. والله أعلم.
هل الوفاة يوم الجمعة من علامات حسن الخاتمة؟.. «المصلح»: شرط واحد يحددها
وكأن الخبر الذي ورد في فضل الموت يوم الجمعة لم يصح عند البخاري ، فاقتصر على ما وافق شرطه ، وأشار إلى ترجيحه على غيره. والحديث الذي أشار إليه [ يعني: ابن الْمُنَيِّر] أخرجه الترمذي من حديث عبد الله بن عمرو- رضي الله عنهما- مرفوعًا: "ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر" ، وفي إسناده ضعف ، وأخرجه أبو يعلى من حديث أنس –رضي الله عنه- نحوه وإسناده أضعف. اهـ. وقال العيني في "عمدة القاري" ( 8 / 218): أي: هذا باب في بيان فضل الموت يوم الإثنين. فإن قلت: ليس لأحد اختيار في تعيين وقت الموت ، فما وجه هذا ؟ قلت: له مدخل في التسبب في حصوله ؛ بأن يرغب إلى الله لقصد التبرك ، فإن أجيب فخير حصل ، وإلا يثاب على اعتقاده. هل الوفاة يوم الجمعة من علامات حسن الخاتمة؟.. «المصلح»: شرط واحد يحددها. اهـ. وقال عن مناسبة الحديث للترجمة: (مطابقته للترجمة: من حيث إن النبي – صلى الله عليه وسلم- كانت وفاته يوم الإثنين ، فمن مات يوم الإثنين يرجى له الخير لموافقة يوم وفاته يوم وفاة النبي – صلى الله عليه وسلم- ، فظهرت له مزيّة على غيره من الأيام بهذا الاعتبار... ). ثم ذكر حديث عبد الله بن عمرو بن العاص –رضي الله عنهما- الذي ذكره ابن حجر ، ثم قال: (فلذلك لم يذكره البخاري فاقتصر على ما وافق شرطه).
إن يوم الجمعة هو العيد الأسبوعي للمسلمين ؛ حيث يستجيب الله فيه للدعاء ، لأنه يوم عبادة وتضرع وتقرب من الله تعالى ، وفيه صلاة الجمعة التي ذكرها الله تعالى في قوله " يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ" ، وهو اليوم الذي وصفه النبي عليه الصلاة والسلام بقوله "خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة" ، ولذلك يجب على كل مسلم أن يدرك أهمية هذا اليوم العظيم وألا يغفل فضله عند المولى عزّ وجل ، وقد خصص الله ساعة يُستجاب فيها دعاء يوم الجمعة. اقوال الصحابة عن يوم الجمعة
لقد كان يوم الجمعة يومًا مقدسًا لدى الصحابة والتابعين ؛ حيث يُسرعون إلى صلاة الجمعة كما أمرهم الله تعالى ، كما أنهم يعلمون فضل هذا اليوم العظيم ، ولذلك فإنهم حرصوا على اتباع بعض العادات عند صلاة العصر تحسبًا لوجود ساعة استجابة في هذا اليوم ، ومن بين هؤلاء الصحابة ما كان يفعله سعيد بن جبير بعد أن يصلي العصر ؛ حيث أنه كان لا يكلم أحدًا حتى تغرب الشمس ، وذلك لانشغاله بالدعاء ، وقد ورد أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب كان إذا أراد توبيخ أحد كان يقول له "والله لأنت أعجز من التارك الغسل يوم الجمعة ، فإنه لا يزال في طهر إلى الجمعة الأُخرى".