-ابن النفيس:
- من الشّخصيات المهمّة في مجال العلوم الطّبية ابن النّفيس مكتشف الدّورة الدّمويّة الصّغرى
- كان حافظاً لكتاب الله تعالى، تعلّم أصول الفقه والحديث، ودرس اللغة و النّحو ، والمنطق والسّيرة
- وعندما بلغ الثانية والعشرين من عمره بدأ بدراسة الطّب في دمشق، ألّف العديد من الكتب منها؛ الموجز في الطّب، وشرح تشريح القانون، والشّامل في الصّناعة الطّبية
- مرض ابن النّفيس قبل وفاته ولم يستطع الأطباء مداواته، وتوفي وهو يصارع المرض عام 1288م. -جابر بن حيان:
- عالم مسلم عربي، اختُلِفَ من أي بُطُونِ الأزد يُنسَب. - برع في علوم الكيمياء والفلك والهندسة وعلم المعادن والفلسفة والطب والصيدلة، ويعد جابر بن حيان أول من استخدم الكيمياء عمليًا في التاريخ. - هؤلاء علماء المسلمين الذين قدموا لنا العلوم و الإكتشافات والإختراعات بعد الجهد والبحث ومشوار طويل من العلوم. تعرف على سيرة مختصرة لـ 4 من أهم علماء العرب المسلمين. - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي:
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة. ودمتم بكل خير.
- اشهر العلماء العرب المسلمين
- هل رفع اليدين في الدعاء واجب
- حكم رفع اليدين في الدعاء يوم الجمعة
- حكم رفع اليدين في الدعاء
اشهر العلماء العرب المسلمين
* يعد من اهم الجغرافييــن على مر العصــور ، حيث قطع اكثر من 75000 ميل من المسافات بمفـــرده.. وقام بتأليف كتـابه الأشهــر (تحفة الأنظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار) ، والذي وصف فيه جميع مشاهداته وملاحظاته عن المناطق التي زارها.. و قد تُـرجم هذا الكتاب الى عدة لغات من بينها الانكليزية والفرنسية الاسبانية والالمانية. 3- ابن الهيثم
كان لابن الهيثم إسهامات جليلة في مجال البصريات والفيزياء والتجارب العلمية، كما كانت مساهماته في علوم الفيزياء بصفة عامة وعلم البصريات خاصةً، محل تقدير وأساس لبداية حقبة جديدة في مجال أبحاث البصريات نظريًا وعمليًا. تركزت أبحاثه في البصريات على دراسة النظم البصرية باستخدام المرايا وخاصة على المرايا الكروية والمقعرة والزيغ الكروي، كما أثبت أن النسبة بين زاوية السقوط وزاوية الانكسار ليست متساوية، كما قدم عددًا من الأبحاث حول قوى تكبير العدسات. اشهر العلماء العرب في العصر الحديث. وفي العالم الإسلامي، تأثر ابن رشد بأعمال ابن الهيثم في علم البصريات، كما طوّر العالم كمال الدين الفارسي (المتوفي عام 1320م) أعمال ابن الهيثم في علم البصريات، وطرحها في كتابه تنقيح المناظر. كما فسّر الفارسي وثيودوريك من فرايبرغ ظاهرة قوس قزح في القرن الرابع عشر، اعتمادًا على كتاب المناظر لابن الهيثم.
برع الخوارزمي بالإضافة لكل ما سبق بالجغرافيا والتاريخ وعلم الفلك أيضاًً، وقد كانت كل أعماله وإنجازاته واختراعاته يكتبها ويدونها باللغة العربية، حيث كانت لغة الحضارة والعلم والبحث العلمي في ذلك الوقت. من بعض مؤلفاته المشهورة القيّمة:كتابه المسمى - الجبر والمقابلة – الذي يتحدث فيه عن كل معاملات الناس الحياتية من توزيع للإرث وقياس لمساحات الأرض ومعاملات البيع والشراء اليومية وغيرها من الأمور التي تهمهم، ومن كتبه القيمة أيضاًً كتاب السند هند وكتاب آخر عن كيفية العمل بالإسطرلاب وغيرها الكثير. 6- أبو بكر الرازي
من أهم منجزات العالم أبو بكر الرازي الطبية والعلمية نذكر:
- شرح كيفية الإبصار في العين وقد فصل ذلك في كتابه كيفية الإبصار. - اكتشف بعض العمليات الكيميائية الخاصة بالفصل والتنقية، كالتقطير والتبلور والترشيح. أشهر العلماء - الترجمة إلى الإنجليزية - أمثلة العربية | Reverso Context. - اخترع أداة لقياس الوزن النوعي للسوائل. - حضر الكحول من السكريات المتخمرة. - اخترع الفتيلة في العمليات الجراحية. - اكتشف العصب الحنجري في جسم الإنسان. - أسس علم الإسعافات الأولية التي يجب تقديمها في حالات الحوادث المتفرقة. - اهتم بتشريح جسم الإنسان. أما مؤلفاته فهي كثيرة جدا ويكفي أن نشير إلى أنه ألف 56 كتابا في الطب، و 33 كتابا في الطبيعيات، و 23 كتابا في الكيمياء، و 17 كتابا في الفلسفة، و 14 كتابا في علم الكلام، و 10 كتب في الرياضيات، و 8 كتب في علم المنطق، و 6 كتب في ما وراء الطبيعية، و 17 كتابا في علوم أخرى متفرقة.
انتهى
وممن أجاز رفع اليدين في الدعاء الشيخ عطية صقر – رحمه الله تعالى – يقول:
قال العلماء بمشروعية رفع اليدين عند الدعاء بل بالندب اقتداء بالنبى صلى الله عليه وسلم غير أن جماعة كرهوا رفع اليدين فى غير الاستسقاء ، لحديث أنس "كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يرفع يديه في شيء من دعائه إلا فى الاستسقاء ،فإنه كان يرفع يديه حتى يرى بياض إبطيه ". رواه البخارى ومسلم.
والقائلون بالجواز فى غير الاستسقاء ردوا على هؤلاء بأن كون أنس نفى الرؤية عنه لا يستلزم نفى رؤية غيره ، كما ثبت فى الأحاديث الصحيحة ، والمثبت مقدم على النافى.
أو يحمل حديث أنس على الرفع البليغ الذى يرى فيه بياض الإبطين وهو لا ينافى الرفع بغير ذلك ، كمجرد مد اليدين وبسطهما عند الدعاء.
والبعض كره رفع اليدين مطلقًا فى الاستسقاء وغيره ، لحديث مسلم عن عمارة بن رويبة ، وقد رأى بشر بن مروان على المنبر رافعا يديه ، فقال:
قبح اللَّه هاتين اليدين ، لقد رأيت رسول اللّه صلى الله عليه وسلم ما يزيد على أن يقول بيده هكذا ، وأشار بأصبعه المسبحة "تفسير القرطبى ج 7 ص 255 " ويرد عليهم بما رد على غيره.
يقول القرطبى: والدعاء حسن كيفما تيسر،وهو المطلوب من الإنسان لإظهار موضع الفقر والحاجة إلى اللَّه عز وجل والتذلل له أو الخضوع ، فإن شاء استقبل القبلة ورفع يديه فحسن وإن شاء فلا، فقد فعل ذلك النبى صلى الله عليه وسلم حسبما ورد فى الأحاديث وقد قال تعالى{ادعو ربكم تضرعًا وخفية}[ الأعراف:55]، ولم ترد صفة من رفع يدين وغيرهما ، وقال تعالى{الذين يذكرون اللّه قيامًا وقعودًا} [آل عمران: 191]، فمدحهم ولم يشترط حالة غير ما ذكر، وقد دعا النبى صلى الله عليه وسلم فى خطبته يوم الجمعة وهو غير مستقبل القبلة.
هل رفع اليدين في الدعاء واجب
فقال: يا رسول الله، هلكت الأموال، وانقطعت السبل، فادعُ الله أن يغيثنا، فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه وقال: «اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا». ورفع الناس أيديهم معه فما نزل من منبره إلا والمطر يتحادر من لحيته عليه الصلاة والسلام. بقي المطر على المدينة أسبوعاً كاملاً لم يروا الشمس، وسالت الأودية. فدخل رجل يوم الجمعة الثانية أو الرجل الأول وقال: يا رسول الله، غرق المال، وتهدم البناء، فادعُ الله أن يمسكها عنا. فرفع النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يديه وقال: «اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والضراب وبطن الأودية ومنابت الشجر» فانفرج السحاب عن المدينة، وصار المطر حولها، وخرج الناس يمشون في الشمس. ما عدا ذلك فإن الخطيب لا يرفع يديه أثناء الدعاء بالخطبة. هذا علمنا ذلك من أن الصحابة رضي الله عنهم أنكروا على بشر بن مروان حينما رفع يديه في الدعاء حال الخطبة. كذلك نعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان لا يرفع يديه في الدعاء في التشهد ولا في الجلوس بين السجدتين. بل يداه موضوعتان على فخذيه عليه الصلاة والسلام. القسم الثاني أن لا نعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه ولا يكون هو ظاهر الحديث، فحينئذٍ لا نرفع الأيدي وذلك مثل الدعاء عند القبر؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه وقال: «استغفروا لأخيكم واسألوا له التثبيت؛ فإنه الآن يسأل» ولم يرد في ذلك رفع اليدين.
حكم رفع اليدين في الدعاء يوم الجمعة
وأما الرفع عند الدعاء بين الأذان والإقامة فهو مشروع كما قال الرحيباني في مطالب أولي النهى في شرح غاية المنتهى: يدعو بعد الأذان لحديث أنس مرفوعاً الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة. رواه أحمد وغيره وحسنه الترمذي. (و) يدعو (عند) فراغ (إقامة بما أحب) فعله أحمد ورفع يديه.. انتهى. وأما رفع اليدين عند دعاء الإمام في الخطبة الثانية فقد نص أهل العلم على عدم مشروعيته للإمام إلا في الاستسقاء لما في حديث عمارة بن رؤيبة عند مسلم: أنه رأى بشر بن مروان على المنبر رافعاً يده فقال: قبح الله هاتين اليدين، لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يزيد على أن يقول بيده هكذا. وأشار بأصبعه المسبحة. وقد ذكر الشوكاني في نيل الأوطار: أن الحديث يدل على كراهة رفع الأيدي على المنبر حال الدعاء. وأخرج ابن أبي شيبة عن الزهري قال: رفع الأيدي يوم الجمعة محدث. وقال البيهقي: من السنة ألا يرفع يديه في حال الدعاء في الخطبة، ويقتصر أن يشير بأصبعه. وقال شيخ الإسلام: ويكره للإمام رفع يديه حال الدعاء في الخطبة، وهو أصح الوجهين لأصحابنا، لأن النبي صلى الله عليه وسلم إنما كان يشير بإصبعه إذا دعا، وأما في الاستسقاء فرفع يديه لما استسقى على المنبر.
حكم رفع اليدين في الدعاء
وكذلك روى عن ابن عمر أن النبى صلى الله عليه وسلم رفع يديه وقال " اللهم إنى أبرأ إليك مما صنع خالد" وفى صحيح مسلم عن عمر: رفع النبى(صلى الله عليه وسلم) يديه بالدعاء يوم بدر.
وعلى القول بمشروعية رفع اليدين عند الدعاء رويت عدة حالات فى كيفية الرفع ، منها جعل ظهورهما إلى جهة القبلة وهو مستقبلها، وجعل بطونهما مما يلى وجهه.
وروى عكس ذلك.
ومنها جعل كفيه إلى السماء وظهورهما إلى الأرض ، وروى عكس ذلك وكان ذلك فى الاستسقاء كما رواه مسلم "نيل الأوطار ج 4 ص 9 ".
قال ابن حجر فى الفتح:قال العلماء: السنة فى كل دعاء لرفع بلاء أن يرفع يديه جاعلاً ظهر كفيه إلى السماء ، وإذا دعا بحصول شيء أو تحصيله أن يجعل بطن كفيه إلى السماء.
وكذلك قال النووى فى شرح صحيح مسلم ، حاكيًا لذلك عن جماعة من العلماء.
وقيل: الحكمة فى الإشارة بظهر الكفين فى الاستسقاء دون غيره التفاؤل بتقلب الحال كما قيل فى تحويل الرداء.
هذا ، ويكره عند الدعاء النظر إلى السماء ، لحديث مسلم وغيره أن النبى صلى الله عليه وسلم قال "لينتهين أقوام عن رفعهم أبصارهم عند الدعاء فى الصلاة إلى السماء ، أو ليخطفن اللَّه أبصارهم ".
وقد يحمل النهى على رفع البصر فى الصلاة، أما فى غيرها فلا مانع ، لرواية للبخارى جاء فيها: فنظر إلى السماء، وكان ذلك فى الاستسقاء " نيل الأوطار ج 4 ص 10 "
فمثال ما ورد فيه عدم الرفع تصريحاً: الدعاء حال خطبة الجمعة ، ففي
صحيح مسلم عن عمارة ابن رؤيبة أنه رأى بشر بن مروان على المنبر رافعاً
يديه فقال: "قبح الله هاتين اليدين لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه
وسلم ما يزيد على أن يقول بيده هكذا" وأشار بإصبعه السبابة. ويستثنى من ذلك ما إذا دعا الخطيب باستسقاء فإنه يرفع يديه والمأمومون
كذلك، لما رواه البخاري من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه في قصة
الأعرابي الذي طلب من النبي صلى الله عليه وسلم وهو يخطب يوم الجمعة
أن يستسقي قال: "فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه يدعو ورفع الناس
أيديهم معه يدعون". وقد ترجم عليه البخاري: (باب: رفع الناس أيديهم مع
الإمام في الاستسقاء). وعلى هذا يحمل حديث أنس بن مالك الذي رواه البخاري أيضاً عنه قال:
"كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يرفع يديه في شيء من دعائه إلا في
الاستسقاء، وأنه يرفع حتى يرى بياض إبطيه"، فيكون المراد به دعاءه في
الخطبة ، ولا يرد على هذا رفع يديه في الخطبة للاستصحاء لأن القصة
واحدة. وقد أيد صاحب الفتح (ابن حجر) حمل حديث أنس على أن المراد
بالنفي في حديث أنس نفي الصفة لا أصل الرفع كما في ص517 ج2 طبعة
الخطيب.
الحمد لله. الأصل أن يرفع الداعي يديه عند الدعاء. لقول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( إِنَّ اللَّهَ حَيِيٌّ كَرِيمٌ يَسْتَحْيِي
إِذَا رَفَعَ الرَّجُلُ إِلَيْهِ يَدَيْهِ أَنْ يَرُدَّهُمَا صِفْرًا خَائِبَتَيْنِ) رواه الترمذي (3556). وصححه الألباني في صحيح الترمذي. قال في تحفة الأحوذي:
وَفِي الْحَدِيثِ دَلالَةٌ عَلَى اِسْتِحْبَابِ رَفْعِ الْيَدَيْنِ فِي الدُّعَاءِ وَالْأَحَادِيثُ فِيهِ كَثِيرَةٌ اهـ. إلا أنه ورد في شأن الخطيب يوم الجمعة إذا دعا على المنبر أنه يشير بسبابته فقط ولا يرفع يديه ، بل أنكر بعض الصحابة على الخطيب الذي
يرفع يديه في الدعاء. روى مسلم (874) وأبو داود (1104) عَنْ عُمَارَةَ بْنِ رُؤَيْبَةَ أنه رَأَى بِشْرَ بْنَ مَرْوَانَ عَلَى الْمِنْبَرِ رَافِعًا يَدَيْهِ
(زاد أبو داود: وَهُوَ يَدْعُو فِي يَوْمِ جُمُعَةٍ) فَقَالَ: ( قَبَّحَ اللَّهُ هَاتَيْنِ الْيَدَيْنِ لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا يَزِيدُ عَلَى أَنْ يَقُولَ بِيَدِهِ هَكَذَا وَأَشَارَ بِإِصْبَعِهِ الْمُسَبِّحَةِ). قال النووي:
فِيهِ أَنَّ السُّنَّة أَنْ لا يَرْفَع الْيَد فِي الْخُطْبَة وَهُوَ قَوْل مَالِك وَأَصْحَابنَا وَغَيْرهمْ اهـ.