اغاني عراقية حزينة|| عيوني مدري شبيها دموعي بيها تلالي - اخلي صورته بحضني ليالي - نساني وخيب جديد - YouTube
اغاني عراقية حزينة|| عيوني مدري شبيها دموعي بيها تلالي - اخلي صورته بحضني ليالي - نساني وخيب جديد - Youtube
اخلي صورته بحضني ليالي - YouTube
اخلي صورتة بحضني ليالي | بطيء 🖤 - Youtube
اغنية اخلي صورته بحضني ليالي(تركي الحربي) - YouTube
اخلي صورتك بحضني ليالي - YouTube
صفحاتهم بيضاء ناصعة، لا يعرفون معنى الحقد والظلم، ولا يفهمون معنى الانتهازية والأنانية ولا يدركون مغزى هذا المبدأ، لأنهم يتعاملون مع الحياة بفطرة سليمة وقلوب صافية، ونظرة مفعمة بالحب والوئام والسلام، ولكن هذا الأب يصر على إفساد هذه الفطرة بهذا المبادئ الميكافيلية ؟!. إنه من خلال زرع هذا المبدأ في نفوس الناشئة فلا غرابة حين تجد بعض صغار السن برغم حداثة أعمارهم وقلة تجاربهم إلا أن العداوة منهم للغير تفيض بها عيونهم، وتجيش بها نفوسهم وتختلج بها صدورهم وتنطق بها مشاعرهم وأحاسيسهم وتصدقها أفعالهم ومشاكساتهم، وتجدهم دائماً على استعداد تام للوثوب على الغير بدون سبب أو مبرر إلا ما وقر بفكرهم واستقر بوجدانهم من مفاهيم استقوها من مبدأ إن لم تكن ذئباً أكلتك الذئاب. ويغذيها تحفيز الآباء على تطبيق هذا المبدأ على كل حال، وفي كل مقام، فتبدلت البراءة فيهم إلى عدوانية وشراسة، وتشوهت الفطرة السليمة والحب للناس فأصبحت وجهاً قبيحاً للوحشية وتمثالاً يعبر عن حب الذات بطريقة ظلامية، فسيطرة فكرة أنا ومن بعدي الطوفان على تصرفات هذا الطفل والسبب اعتناقه لمبدأ إن لم تكن ذئباً. ان لم تكن ذئبا اكلتك الذئاب من القائل. والحقيقة أن الخطورة في ترسيخ هذا المبدأ في نفوس الصغار تتجلى فيما بعد هذه المرحلة الغضة، فيكون حال هؤلاء - بعد خروجهم للحياة العملية والتعامل مع أفراد المجتمع من جميع الأطياف - هو حال الغاصب والناهب والمعتدي والمرتشي والمختلس، ولا بد أن يرزح تحت وطأة حب الذات والرغبة في السيطرة والغلبة وإظهار القوة والتربص بالآخرين فهذا هو شعار ودثار لكل من ترسخ في فكره هذا المبدأ.
ان لــــــــم تكــــــن ذئـــــــــبا أكلتــــــــــك الذئـــــاب - Youtube
وكان خطأ الثورة والثوار أنهم تعاملوا مع الأنظمة البائدة ورموزها بمبدأ الإصلاح والعفو والسماحة وهذا من التغفيل والرعونة وغياب الرؤية، حتى أتى علينا اليوم الذي أُكلت فيه الشعوب وتم الرقص على جثث المصلحين الذين أرادوا النهضة للأمة والصلاح وتحرير القرار من التبعية للمستبدين. إن لم تكن ذئباً أكلتك الذئاب. وعندما حانت الفرصة للفتك والبطش بعد أن خدروا الخلق لم يسموا علينا فحدوا شفراتهم وأضجعونا في مرأى ومسمع العالم وذبحونا بدم بارد ووثقت العدسات القتل الممنهج لهذه الأرواح النقية الطاهرة ولم ينطق أحد ببنت شفة، وعندما تمخض رد الفعل الدولي فما تولد عنه إلا القلق! وكنا وبحق بعد المذبحة كخراف ضلت عن راعيها في يوم شتاء ممطر ليله حالك السواد لأننا لم نصدق أن هذا قد يحدث ولأن منهج التعامل مع هذه الوحوش الآدمية لم يكن بنفس القوة والمنعة والبطش التي عاملنا بها أعداؤنا. وإذا نظرنا إلى من هم مثلنا وفي نفس حالتنا فسوف نبكي بدل الدموع دمًا لأن التعامل كان غاية في الاختلاف. فالنظام التركي الذي اجتمعت عليه كل الذئاب لنهش لحمه وتكسير عظمه عندما أدرك الفخ وتجاوز المصيدة التي نصبت له قام ولم يبالِ برد فعل أسياد العملاء بذبح كل الرؤوس التي كانت تنتوي إسقاطه ومحوه نهائيًا من الوجود وأخذ كافة التدابير الوقائية التي من شأنها أن تغل يده عن الإمساك بكل من تسول له نفسه العبث بأمر أمته ونظامه.
إن لم تكن ذئباً أكلتك الذئاب
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب الخير 3
طيب حتى لو كنت ذئب شرس عصبي جدا هل سيأكلونني أم سوف أتغلب عليهم أم سوف يرشونني بملايين الأسهم حتى أفلس. يعني القوة قوة مال وليست قوة زئير ومخالب وأنياب!!!! الموضع ليس شخصي
اكيد انك كفووو وما عليك خلاف
المقصد إن السوق مافيه رحمه والي تجمعه بشهر يروح في دقيقه - السبب ليس له علاقه بمن تكون إنما يتعلق بالحيل والغش الذي يتسبب في خسائر كبيرة المتداول...
إن شاء الله وصلت الفكره...
مع احترامي لك.
محمد الهادي محمد: إن لم تكن ذئبًا أكلتك الذئاب
كن كالذئب و قد القطيع، فيديو تحفيزي - BDM - YouTube
مقولة تتردد كثيرا على مسامعنا ومن الناس من لم يعراها اهمية لكن البعض يجعلها حكمة ومسلكا في حياته حيث يبني قيمه واعرافه بموجبها ويحطم كل ضوابط المعرفة والاخلاق وينشئ بدلا عنها كل ما يحقق طموحه فيوؤد الاخلاق التي فُطر عليها كانسان يحمل كل معاني الانسانية من رحمة ورأفة وصدق ووفاء. تختلف وجهات النظر من حيث الخطأ والصواب في تطبيق هذه المقولة فمن يَظلم الاخرين يجدها مبررا لكل ما يقوم به من افعال واستغلال وسعي لكسب ما يريد دون مراعاة لحقوق الاخرين اما من يُظلم فيعتقد انه لوكان قد سلك طريق الذئاب وتاخذه لما وقع عليه الظلم واصبح لقمة سائغة لهم. ان لم تكن ذئبا اكلتك الذئاب. اما ما يراه العاقل اللبيب هو ان هذه المقولة دعوة للانقلاب على كل رحمة ومسامحة وتعاون لاضعاف المجتمع وتحطيم قواعده المبنية على اساس القاعدة الدينية (حب لاخيك ما تحب لنفسك) وجعل الانسان فريسة سهلة لكل طامع حاقد لا يفكر الا بانانيته و منطق الغابة الذي لا رحمة فيه. ان الموازنة في ان يكون الانسان ذئبا او ان يسمح للذئاب بالتمكن منه تكمن في الاستطلاع والتحقق اولا وقبل كل شي فهل من الممكن اعطاء الثقة لأي كان؟ او من الممكن ان نصدق أيا كان، ؟ هل يمكن الاطمئنان الى مايقوله الاخرون والوثوق بادعاءاتهم؟ دون تحقيق واستطلاع واختبار.