________________
(1) – بين مكة وحضرموت صــ222ـ. …………………………………. ثم جاءهم بالشراب فلما شربوا قالوا: ما رأينا شراباً أعذب ولا أصفى ولا أطيب من رائحته ، فقال ربيعة: صدقتم لو لا أن كرمه نبت على قبر ، ثم قالوا ما رأينا ملك اكرم قرى ولا اخصب رحلا من هذا الملك قال مضر: صدقتم لو لا انه لغير أبيه. نزار بن معد بن عدنان. فذهب الغلام الموكل بهم إلى الأفعى فاخبره بما سمع منهم ، فدخل الأفعى على أمه ، فقال أقسمت عليك إلا خبرتني ، فصدقته الخبر ، ثم دعا القهرمان وسأله عن الشهد ، فقال انه وجد في جمجمة ،ثم سأل صاحب المائدة عن الشاة ، فقال لقد ماتت أمها وهي صغيرة فرضعت كلبة مع جرائها ، فبعث إلى صاحب الشراب وسأله عن الكرمة ، فقال حبة كرم غرستها على قبر أبيك. فقال الأفعى: ما هؤلاء القوم إلا شياطين. ثم أحضرهم ، فقال إياد: أبى جعل لي خادمة شمطاء وما أشبهها من ماله فقال: أن لأباك غنماً برشاء فهي لك ورعاؤها. وقال انمار: أن أبى جعل لي بدرة ومجلسه وما أشبهها من ماله ، قال فلك ما ترك أبوك من الرق والحرث والأرض ، فقال ربيعة: أن أبى جعل لي فرس ادهماً وبيتا أسود وما شابهها من ماله. قال أن أباك ترك خيلاً دهماً وسلاحاً فهي لك وما فيها من عبيد.
نزار بن معد - ويكيبيديا
عمرو أو مر. سعد. بكر. وهب. حارث. محارب. دعدعان. غنما. عليا. صعبا. مالكا. حذافر. مسابا. ونصرا. محمية. مصبوحاً. معاذاً. مالكاً. الفزع. حرب. غنم. مالك. واهباً. جشم. قطيعة. أوداً. أوساً, وهم المصعبان، ولا زالت تعرف بهذا الأسم. رمالاً.
وكان في قرية من قرى الشام يعمل عمله مستخفياً ، ففطن لشأنه رجل من أهلها يقال له صالح ، فاحبه حباً لم يحبه قبله، فكان يتبعه حيث ذهب ، ولا يفطن فيمون له ، حتى خرج مرة في يوم أحد إلى فلاة كما كان يصنع ، وقد تبعه صالح وفيمون لا يدري ، فجلس صالح منه منظر العين مستخفياً ، وقام فيمون يصلي ، فبينما هو يصلي اقبل نحوه التنين (2) ، فلما رآها فيمون دعا عليها فماتت وصرخ صالح يا فيمون ، التنين اقبل نحوك.