وطن قومي لليهود في فلسطين. في عام 1896 ، قدم تيودور هرتزل رؤيته لإقامة دولة يهودية ووطن للشعب اليهودي في كتابه الدولة اليهودية ثم بدأ في تأسيس المنظمة الصهيونية. كما تعرفنا على الأساليب التي اتبعتها بريطانيا لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين..
الأساليب التي اتخذتها بريطانيا لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين - تعلم
الأساليب التي اتخذتها بريطانيا لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين الأساليب التي اتخذتها بريطانيا لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين عبارة صحيحة. وطن الشعب اليهودي لقد اصبحت المملكة المتحدة في وعد بلفور وذلك لعام 1917م، واول قوة عالمية تؤيد انشاء وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، حيث اكدت الحكومة البريطانية وذلك الالتزام من خلال قبول الانتداب على فلسطين في عام 1922م، وذلك الى جانب السيطرة الاستعمارية على امارات الساحل المتصالح الجنوبي وذلك لبلاد فارس والعراق وشرق الاردن وكل اراضي الشرق الاوسط باستثناء الاراضي الخاضعة للانتداب الفرنسي. الأساليب التي اتخذتها بريطانيا لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، لقد فرضت القوى الاوروبية انشاء وطن لليهود في مؤتمر سان ريمو في الفترة من 19-26 نيسان/أبريل عام 1920، وذلك لتؤسس دولة اسرائيل في عام 1948م، كذلك تعرفنا على الأساليب التي اتخذتها بريطانيا لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، لقد طرح ثيودور هرتزل في عام 1896م رؤسته حول اقامة دولة يهودية ووطن للشعب اليهودي في كتابه الدولة اليهودية ومن ثم بدأ بتأسيس المنظمة الصهيونية، كذلك تعرفنا لعى الأساليب التي اتخذتها بريطانيا لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين.
104 أعوام على &Quot;وعد بلفور المشؤوم&Quot; | سياسة | وكالة أنباء سرايا الإخبارية - حرية سقفها السماء
تمر، اليوم، الذكرى الـ103، على الوعد المشئوم "وعد بلفور" على خلفية قيام وزير الخارجية البريطانى "آرثر جيمس بلفور" بإرسال رسالة إلى اللورد "ليونيل وولتر دى روتشيلد" يشير فيها إلى تأييد الحكومة البريطانية لإنشاء وطن قومى لليهود فى فلسطين، وهى الرسالة التي عرفت باسم وعد بلفور، وذلك فى 2 نوفمبر عام 1917. لكن يبدو أن المخطط لإنشاء وطن لليهود لم يبدأ فى التاريخ سالف الذكر، فكانت بريطانيا تخطط لإنشاء وطن صهيونى يضم الجاليات اليهودية فى أوروبا والعالم، وكانت لديهم عدة أماكن وخيارات من بينها فلسطين وقبرص وأوغندا فى أفريقيا، لكن أيضا كان من ضمن المخطط إقامة وطن لليهود فى العريش. ووفقا لكتاب "الوظيفة اليهودية من أرتحششتا إلى بلفور" تأليف فهد حجازى، تزامن الإعلان عن البرنامج السياسى للمؤتمر الصهيونى الأول مع تدفق يهود أوروبا الشرقية إلى بريطانيا والولايات المتحدة، ولم يكن جوزيف تشمبرلين، رئيس الحكومة آنذاك، مرتاحا لهذه الهجرة خوفا على الانعكاسات السلبية على الاقتصاد البريطانى ومن مزاحمة الأيدى الرخيصة للمهاجرين اليهود للطبقة العاملة فى بريطانيا، لذلك تبنى هجرة اليهود إلى العريش أو أوغندا أو أى منطقة أخرى.
جامعة فلسطين
عمادة شؤون الطلبة ودائرة العلاقات الع
298617
نظمت ظهر يوم الأربعاء الموافق 03 نوفمبر/ تشرين ثاني 2021 عمادة شؤون الطلبة في جامعة فلسطين بالتعاون مع دائرة العلاقات العامة لقاء تثقيفي بعنوان (العدو الإسرائيلي من العمق – أعرف عدوك)؛ وذلك في إطار سلسلة اللقاءات التثقيفية والتوعوية التي تنظمها الجامعة للتعبير عن إحياء ذكرى صدور وعد وتصريح بلفور، وهي مناسبة يحييها الشعب الفلسطيني سنوياً رفضاً منه لمضامين الرسالة التي أرسلها آرثر جيمس بلفور إلى اللورد ليونيل وولتر دي روتشيلد يشير فيها إلى تأييد الحكومة البريطانية لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين. وافتتح اللقاء؛ الدكتور: أحمد الشقاقي؛ مدير دائرة العلاقات العامة بالجامعة؛ مرحب بالضيوف والحضور؛ ونقل لهم تحيات رئيس هيئة المديرين الحاج: كاظم دغمش؛ و رئيس الجامعة؛ أ. جامعة فلسطين. د/ جبر الداعور؛ مبين أن هذا اللقاء يأتي لتحسين معارف طلبة الجامعة بالمجتمع الإسرائيلي؛ بوصفه ذلك أمر يكتسب أهمية بالغة أن نعرف العدو الإسرائيلي من العمق. وقدم أ. حسن لافي؛ الخبير في الشأن الإسرائيلي؛ مداخلة " النظام العسكري والأمني الإسرائيلي "؛ موضحاً طبيعة النظام العسكري وهيكلته وطرق التجنيد؛ موضحاً أن مؤسسة العسكرية والأمنية الإسرائيلية، ليست كياناً مستقلاً عن الإطار السياسي والاجتماعي والاقتصادي لدى دولة العدو، فهي تستمد من هذا الإطار جذورها التاريخية و مقومات بقائها وحدود تطلعاتها والإطار الطبيعي لهذه المؤسسة هو التجمع الاستيطاني الصهيوني.
تحركات فلسطينية كما أسس ذلك الوعد المشؤوم لمآس لا يزال الفلسطينيون يعيشون واقعها، وتزداد مرارتها يوما بعد يوم، فبعد النهب والهدم الذي طال 530 قرية فلسطينية في العام 1948، قام جيش الاحتلال في العام 1976، بحرب أخرى احتل خلالها ما تبقى من أرض فلسطين، وهي مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة، وعلى مدار أيام الحرب الستة، ارتكب العديد من المجازر، ليؤسس بعد تلك الحرب، نهجا احتلاليا جديدا، قام على نهب الأراضي وإقامة المستوطنات، وقتل الفلسطينيين الذين كانوا يقاومون الاحتلال، وفق القوانين الدولية التي كفلت لهم هذا الحق. وتحل هذه الذكرى الأليمة للوعد، الذي منحته بريطانيا لليهود، والاحتلال الإسرائيلي يمارس المزيد من عمليات القتل، ويحاصر قطاع غزة، الذي تعرض لأربعة حروب خلال 14 عاما، لا تزال آثارها قائمة، بعد أن خلفت آلاف الشهداء، بينهم الأطفال والنساء والكهول، ونجم عنها هدم آلاف المنازل. وفي الضفة الغربية، لا تزال آلة الحرب الإسرائيلية، مستمرة في توسعة الاستيطان، ونهب الأراضي وإنشاء وحدات استيطانية جديدة، بالإضافة إلى إقرارها خططا من أجل طرد سكان حي الشيح جراح، من مساكنهم وتسليمها للمستوطنين، وهي مساكن أقاموا بها منذ حلول النكبة، حين تركوا مساكن في أحد قرى القدس المحتلة، التي احتلتها العصابات الصهيونية قبل 73 عاما، ضمن مخطط استيطاني خطير يهدف إلى ترحيل السكان مرة أخرى.
وتوجت بريطانيا سياستها هذه بوعد بلفور. وحين صدر الوعد كان عدد أعضاء الجماعة اليهودية في فلسطين لا يزيد عن 5% من مجموع عدد السكان. وقد أرسلت الرسالة قبل أن يحتل الجيش البريطانى فلسطين. وبدت صيغة الوعد واضحة تماماً إذ تُوجَد هيئة حكومية تؤكد أنها تنظر بعين العطف إلى إنشـاء وطن قومي سيضم "الشعب اليهودي"، أي أنه تم الاعتراف باليهود لا كلاجئين أو مضطهدين مساكين، كما أن الهدف من الوعد ليس هدفاً خيرياً ولكنه هدف سياسي (استعماري). كما أن هذه الحكومة التي أصدرت الوعد لن تكتفي بالأمنيات وإنما سوف تبذل ما في وسعها لتيسير تحقيق هذا الهدف. هذا هو الجوهر الواضح للوعد. لإلا ان هناك مصالح مشتركة ذات بعد استراتيجي لاصدار الوعد المشؤوم، ففي الأساس كانت بريطانيا قلقة من هجرة يهود روسيا وأوروبا الشرقية الذين كانوا يتعرضون للاضطهاد.. وفي عام 1902 تشكلت اللجنة الملكية لهجرة الغرباء، واستدعي هرتزل إلى لندن للإدلاء بشهادته أمامها حيث قال: "لا شيء يحل المشكلة التي دعيت اللجنة لبحثها وتقديم الرأي بشأنها سوى تحويل تيار الهجرة الذي سيستمر بقوة من أوروبا الشرقية. إن يهود أوروبا الشرقية لا يستطيعون البقاء حيث هم، فأين يذهبون؟"
ولا زال الفلسطينيون يعانون الأمرين منذ أن وطأت أقدام اليهود أرض فلسطين، فنكبة شردتهم من ديارهم عام 1948، ونكسة دمرت بيوتهم عام 1967، وانتهاكات وقتل وتدمير مستمر حتى هذه اللحظة.