معنى كلمة ورد فى القرآن:
إذا اقترنت كلمة ورد بالقرآن الكريم فهى قد تكون دلالة على الجزء المقروء من القرآن الكريم، فمن اتباع السنة والشريعة المواظبة على قراءة القرآن الكريم يومياً، فقال الله تعالى فى كتابه العزيز " وَاتلُ ما أوحِيَ إِلَيكَ مِن كِتابِ رَبِّكَ"، كما أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقراءة القرآن فقال " اقْرَؤوا القرآنَ، فإنه يأتي يومَ القيامةِ شفيعًا لأصحابه". فالمسلم لابد أن يحرص على قراءة القرآن يومياً، حيث يقوم بتخصيص ما يعرف بالورد، والذى يكون عبارة عن جزء من القرآن الكريم يقدر بصقحة أو أكثر، ويعود نفسه على قراءة هذا الورد حتى لا يسهو عن قراءة القرآن الكريم. كان الصحابة رضى الله عنهم يتسابقون على قراءة القرآن الكريم فكان منهم من يختم القرآن مرة كل شهر، ومنهم من يختم القرآن الكريم كل أسبوع، ويصل بهم الأمر إلى ختم القرآن كل ثلاثة أيام أو كل يوم، وبمقارنة وضعنا اليوم بوضع الصحابة نخجل كثيراً من كون أنه من بيننا من لا يقرأ القرآن لمدة سنوات. لفظ الظن في القرآن - موقع مقالات إسلام ويب. وأوصى الأئمة بكراهة عدم ختم القرآن مرة كل 40 يوماً، لذا علينا الإلتزام بالورد القرآنى يومياً حتى يمكننا ختم المصحف شهرياً.
لفظ الظن في القرآن - موقع مقالات إسلام ويب
الفرع الأوَّل: تعريفُ المَيتة المَيتة لُغةً: ما فارَقَتْه الرُّوحُ بِغَيرِ ذَبحٍ انظر: ((تهذيب الأسماء واللغات)) (4/146). المَيتة شرعًا: ما مات بغيرِ ذَكاةٍ ((أحكام القرآن)) للجصَّاص (1/132)، ((المصباح المنير)) للفيومي (2/583)، ((تفسير البقرة للعثيمين)) (2/250). الفرع الثَّاني: أقسامُ المَيتة - تنقَسِمُ الميتةُ باعتبارِ طَهارَتِها أو نجاسَتِها إلى: 1- ميتةٌ طاهرةٌ. 2- ميتة نجِسةٌ. - وتنقَسِمُ باعتبارِ كيفيَّةِ مَوتِها إلى قِسمينِ: القسم الأوَّل: ما يموتُ حتْفَ أنفِه مِن غَيرِ سببٍ لآدميٍّ فيه. القسم الثَّاني: ما يموتُ بِسَبَبِ فِعل الآدميِّ، إذا لم يكُنْ فِعلُه فيه على وجهِ الذَّكاةِ المُبيحةِ له. ومِن صُوَرِ هذين القِسمينِ ما ورد في قَولِه تعالى: حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ انظر: ((تفسير ابن كثير)) (3/14). [المائدة: 3]: (المُنخَنقةُ: وهي التي تَموتُ خَنقًا. الموقوذةُ: وهي التي تُضرَبُ حتى تموتَ. المتردِّيةُ: هي التي تقَعُ من جبلٍ، أو تتردَّى في بئرٍ، أو تسقُطُ مِن شاهقٍ، فتموت.
وعلى هذا المعنى قرئ قوله تعالى: { وما هو على الغيب بظنين} (سورة التكوير:24)، بـ (الظاء)، وهي قراءة ابن كثير و أبي عمرو و الكسائي ؛ والمعنى: وما محمد صلى الله عليه وسلم على ما أنزله الله إليه بمتهم. وقد رجح الآلوسي هذه القراءة، من جهة أنها أنسب بالمقام؛ لاتهام الكفرة له صلى الله عليه وسلم، ونفي (التهمة) أولى من نفي (البخل). ومن قرأها بـ (الضاد)، وهم الجمهور، فمعناها: وما محمد صلى الله عليه وسلم ببخيل، بل يبذل ما أعطاه الله لكل أحد. الرابع: بمعنى الوهم والتوهم، ومنه قوله سبحانه: { إن نظن إلا ظنا} (الجاثية:32)، قال ابن كثير: "أي: إن نتوهم وقوعها إلا توهماً، أي: مرجوحاً". وقال الخازن: " أي ما نعلم ذلك إلا حدساً وتوهماً"؛ وعلى هذا المعنى يُحمل قوله تعالى: { وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه} (الأنبياء:87)، قال الراغب: "الأولى: أن يكون من الظن الذي هو التوهم، أي: ظن أن لن نضيِّق عليه"، وهو قول كثير من العلماء في معنى الآية. ويكون معنى { نقدر}، من (القَدْر) الذي هو المنع والتضيق، كقوله تعالى: { ومن قدر عليه رزقه} (الطلاق:7)، وليس من (القدرة)؛ لاختلال المعنى؛ إذ لا يليق بالأنبياء - فضلاً عن غيرهم من البشر - أن يظنوا أن الله غير قادر عليهم.