السؤال:
♦ ملخص السؤال:
شاب يعاني من السلوك الشاذ بسبب مَيْلِه للرجال، ويسأل عن طريقة يتخلص بها من هذا الشعور. ♦ تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا شابٌّ مثقفٌ أخاف من رب العالمين، لكنني أعاني سوء السلوك الجنسي، والحمدُ لله لا أعاني مِن أي مشاكل عُضوية لكن المشكلة تكمُن في الرغبة المنحَرِفة مع الرجال! تطورت المشكلة لدرجة أنني أصبحت أُثار مِن الرجال في أي مكان، وأُصاب بالارتباك عند مخاطبتي لأي رجلٍ، خصوصًا إذا كان غريبًا. هل الشاذ جنسياً ينجذب فقط للرجال - حلوها. أمَّا النساءُ فلا أُكِنُّ لهنَّ أي مشاعر، ولم يسبقْ لي أي علاقة مع أي امرأةٍ ولا حتى في العلاقات العاطفية، فلا أرتاح فيها، ولا أستطيع التعرف إلى امرأةٍ والتحدث معها مدة طويلة؛ لأنني أحس بالملل والضيق، ويعجز لساني عن التعبير ولو كذبًا، بعكس الرجلِ. أرجو أن ترشدوني لطريق الحل للتخلص من هذا الشعور الشاذ؟
الجواب:
نشكركم على تواصلكم معنا، وثقتكم في شبكتنا. الشذوذُ أو ميلُ الرجل للرجل مِن المشاكل التي تحتاج إلى جديةٍ في التعاطي والعلاج، ونحب هنا أن نذكرَ دائمًا بأن هناك فرقًا بين الميل الشاذ والتعاطي الشاذ. فالميلُ الشاذ قوة نفسية قاهرة لا بد من مقاومتها ومجاهَدَتِها، وهنا يكون صاحبُها مَعذورًا شرعًا وقانونًا.
- هل الشاذ جنسياً ينجذب فقط للرجال - حلوها
هل الشاذ جنسياً ينجذب فقط للرجال - حلوها
لا توجد للصلع الوراثي أيّ آثار جانبية عادةً، ومع ذلك، توجد له أسباب أكثر خطورة؛ مثل: بعض أنواع السرطان، وتناول بعض أنواع الأدوية، وأمراض الغدة الدرقية ، والمنشّطات الابتنائية، كما تجب مراجعة الطبيب إذا حدث تساقط الشعر بعد تناول أدوية جديدة، أو عندما يُصحَب بشكاوى مَرَضيّة أخرى [٦]. لتشخيص حالات الصلع يُجري الطبيب سجلًا مَرَضيًّا للتاريخ الصحي للشخص لاستبعاد الإصابة بالأمراض؛ مثل: الفطريات في فروة الرأس، أو الاضطرابات الغذائية، التي قد يصاحِبها ظهور عدد من الأعراض؛ بما فيها الطفح الجلدي ، والألم، والاحمرار، وتساقط غير منتظم للشعر، وربما يحتاج الطبيب إلى أخذ خزعة من فروة الرأس لتحديد صحّتها، وتحاليل الدم لتشخيص السبب الرئيس لحدوث الصلع ومعرفته [٦]. الصلع الوراثي لدى الذكور
في ما يأتي بعض الحقائق عن الصلع الوراثي لدى الذكور: [٧]
يبدأ تساقط الشعر لدى الذكور من سن 30 عامًا، لكنّه يحدث في سنّ البلوغ أيضًا. يعتمد الصلع الوراثي لدى الذكور على مدى تحويل هرمون التستوستيرون الذكري في فروة الرأس إلى هرمون آخر ثنائي هيدروكسيستوستيرون. يمثّل الصلع الوراثي 99% من تساقط الشعر لدى الذكور. الصلع الوراثي لدى الإناث
يختلف نمط الصلع لدى الإناث والذكور، وفي ما يأتي بعض الحقائق عن الصلع الوراثي لدى الإناث: [٧]
يحدث ترقق الشعر في الجزء العلوي من الرأس أو التاج مع الحفاظ على الشعر الأمامي.
الفيناستريد والدوتاستيريد ؛ أدوية معتمدة من منظّمة الغذاء والدواء لعلاج تساقط الشعر عند الرجال، لكن لم تُعتَمَد للنساء، وتختلف الدراسات في ما إذا بدت هذه الأدوية تعمل عند النساء، لكنّ بعض الأبحاث [٤] أثبتت أنّها تساعد في إعادة نمو الشعر في حالات الصلع الأنثوي ، وتشمل الآثار الجانبية الصداع، والهبّات السّاخنة، وانخفاض الدافع الجنسي، خاصّة خلال السنة الأولى من الاستخدام، كما أنّه لا ينبغي للمرأة أثناء الحمل تناول هذا الدواء، أو لمس الأقراص المكسورة منه؛ لأنّهما يزيدان من خطر حدوث عيوب خَلقية. السبيرونولاكتون ؛ دواء مُدرّ للبول، مما يعني أنّه يزيل السوائل الزائدة من الجسم، كما يمنع إنتاج الهرمونات الأندروجينية، وقد يساعد في إعادة نمو الشعر عند النساء، لكنّه يسبب ظهور عدد من الآثار الجانبية؛ بما فيها الخلل في توازن الكهارل في الجسم، والإعياء، وعدم انتظام الحيض ، وألم عند لمس الثديين، وقد يحتاج الفرد إلى إجراء تحاليل منتظمة لضغط الدم والكهارل أثناء تناول هذا الدواء، أمّا إذا بدت المرأة حاملًا أو تخطط للحمل، فإنّها يجب ألّا تستخدم هذا الدواء، إذ قد يسبب حدوث تشوّهات خَلقية. تناول مكمّلات الحديد ؛ إذا أصبح انخفاض مستوى الحديد يساهم في تساقط الشعر ويسبب الصلع؛ فقد يصف الطبيب هذه المكمّلات، بينما في الوقت الحالي لا يوجد أيّ دليل على أنّ تناول الحديد يعيد نمو الشعر، ومن المكمّلات أيضًا البيوتين وحمض الفوليك، التي توصف لتكثيف الشعر أيضًا.