بعد خمس سنوات من العُزلة الاختيارية يستأنف د. يحيى عمله في مستشفى العباسية للصحّة النفسية، حيث يجد في انتظاره مفاجأة..
في "8 غرب"، القسم الذي يقرّر مَصير مُرتكبي الجرائم، يُقابل صديقاً قديماً يحمل إليه ماضياً جاهد طويلاً لينساه، ويصبح مَصيره فجأة بين يدي يحيى..
تعصِف المفاجآت بيحيى وتنقلب حياته رأسًا على عقب، ليصبح ما بدأ كمحاولة لاكتشاف حقيقة صديقه، رحلة مثيرة لاكتشاف نفسه.. أو ما تبقى منها..
يأخذنا أحمد مراد في روايته الثالثة إلى كواليس عالم غريب قضى عامين في دراسة تفاصيله، رحلة مثيرة مستكشف فيها أعمق وأغرب خبايا النفس البشرية..
" رواية الفيل الازرق للكاتب احمد مراد "
- روايه الفيل الازرق pdf download
- روايه الفيل الازرق كامله
روايه الفيل الازرق Pdf Download
[٢] يتوصل الدكتور يحيى إلى اكتشاف أن صديقه القديم شريف غير متزن عقليًا، وقد مسه جني اسمه نائل، يتحكم به وبتصرفاته وأقواله البشعة، وهو الذي حرضه على قتل زميله الدكتور سامح، وأن هذا الجني قد تلبس شريف بواسطة الجملة الموشومة على جسده، فيحاول يحيى معالجته بأعمال الشعوذة والسحر. [٢]
اقتباسات من رواية الفيل الأزرق
فيما يأتي بعض الاقتباسات من رواية الفيل الأزرق: [٣]
(تلك كانت ليلة من الليالي التي يقال كل شيء، أكثر مما ينبغي، يقال فيها كل ما يجرح فيقتل ويعشق فلا ينسي، أما السكوت فدائماً أبلغ، يحوي بداخله ما تعجز عنه الكلمات، وبقائي ساكناً أقاوم لمس يديها دخل بجدارة في حيز المعجزات). (اللعنة على البشر بـتحركاتهم النميلة وطبائعهم ونفاقهم وضعفهم وعهرهم وفي أحيان قليلة طيبتهم غير المُبررة، بعضنا تكفيه كلمه لينه، والبعض لا يكفيه كُرباج سُوداني معقود منقوع في زيت مغلي، أعتقد أني من النوع الثاني، وغير مؤمن بالتغير). مؤلف كتاب الفيل الأزرق
مؤلف كتاب الفيل الأزرق هو الكاتب والمصور المصري أحمد مراد، ولد في 14 من شهر شباط 1978م في القاهرة في مصر، وقد نالت أعماله الأدبية العديد من الجوائز، أهمها جائزة البوكر العربية الشهيرة عن روايته الفيل الأزرق في 29 من شهر نيسان عام 2014م في إمارة أبو ظبي في دولة الإمارات.
روايه الفيل الازرق كامله
رواية الفيل الأزرق ، هي رواية غموض وإثارة ، تم تأليفها من قبل الكاتب المصري أحمد مراد ، وتم نشرها لأول مرة في عام 2012 من قبل دار الشروق ، حصلت الرواية على جائزة البوكر العربية لعام 2014 ، كما أنها حصلت على أعلى نسبة للمبيعات منذ بداية صدورها ، وقد تم تحويلها إلى فيلم سينمائي يحمل نفس العنوان في عام 2014. ملخص الرواية:
الرواية فانتازية خيالية تدور أحداثها حول دكتور للأمراض العقلية يدعى " يحيى " كان يعمل في مستشفى العباسية ، كان مدمنا للخمر وتعرض لحادث أدى إلى وفاة زوجته وابنته ، فانعزل عن العالم لمدة خمس سنوات وبعد انقطاع عن العمل عاد مرة أخرى للعمل في نفس المستشفى إلا أنه يتفاجأ بوجود صديق قديم يدعى " شريف " وهو نزيل بالمستشفى كان له ماضي أراد أن ينساه طويلا إلا أنه وقع تحت رحمة يحيى ، فتنقلب حياة يحيى وصديقه راسا على عقب حيث يبدأ يحيى بالتنقيب والبحث عن حقيقة صديقه عبرة رحلة استكشافية مثيرة مليئة بالعالم الغريب والخيالي ليظهر بها الكاتب الخبايا النفسية للبشر وغرائبها. شخصيات الرواية:
– يحيى: دكتور أمراض نفسية تعرض لحادث سير بسبب إدمانه للكحول أدى إلى وفاة زوجته فانقطع عن عمله وعاش في عزلة دامت خمس سنوات وتصبح حياته مأساوية وفوضية بأفعاله المنكرة والمنافية للدين والأخلاق.
– مايا: فتاة ليل ومدمنة للكحول والحشيش وهي صديقة يحيى. – شريف: صديق يحيى وهو شخص غير طبيعي يمسه جن يدعى نائل ، ويقوم بقتل الدكتور سامح زميل ، ويقوم بمعالجته الدكتور يحيى ولكن عن طريق الدجل والشعوذة. – لبنى: امرأة متزوجة يقع في حبها الدكتور يحيى وفي نهاية الرواية يتزوجها. اسلوب الكاتب في الرواية:
تتميز الرواية بأنها تعتمد بشكل رئيسي على عنصر الإثارة والتشويق السريع بطريقة تشد انتباه القارئ لها مما تجعله يعيش القصة وكأنك أحد أبطالها ، كما تميز الكاتب بتسليط الضوء للقضايا العصرية التي يعاني منها المجتمع من إدمان المخدرات والكحول والشعوذة والسحر والعلاقات المحرمة للهروب من واقع الحياة المؤلم والتي أصبحت هذه المحرمات في مجتمعاتنا مقبولة بين الناس رغم أنها محرمة ومرفوضة. انتقادات:
تعرضت الرواية للكثير من النقد مابين إيجابي وسلبي ، إلا أن معظم من قرأها سواء من القراء أو النقاد أجمع على أن أسلوب الكاتب في الرواية أقرب إلى الرواية السينمائية ولهذا السبب تم اختيارها لتتحول إلى عمل سينمائي. ولعل من أهم النقاد الذين وصفوا الرواية الناقد العراقي الدكتور عبدالله ابراهيم وهو كان عضو في لجنة التحكيم لجائزة البوكر للرواية العربية حيث قال عن أسلوب الرواية بأنها " البلاغة الجديدة " لأن الكاتب اعتمد على الحبكة السردية في الرواية ولا يعتمد على لغة التشبيه والجزالة اللفظية.