واشتد العطش بالطفل اسماعيل وعلى بكاءه ولم تسطع امه هاجر صبرا وحاولت ان تبتعد عنه علها تجد شيئ من الماء او تجد معين لها ومشت حتى اعتلت جبل الصفا ثم المروة, وبقيت على السير والصعود بين الجبلين حتى بلغت 7 اشواط ( وهو ما شرع به الله في مناسك الحج) وفي اخر اشواطها السبعة وصل الى سمعها صوت فطلبت منه قائلة اغث ان كان عندك خير, فاذ بصاحب الصوت سيدنا جبريل يضرب الارض فتتفجر الارض ببئر تنبعث منه الماء واقتربت هاجر محوطة البئر لتحافظ على الماء المتفجر وقالت كلمتهتا الشهيرة زم زم زم وظلت تحيط الماء بالرمال وتكرر زم زم وتعني هذه الكلمة باللغة السريانية تجمع قاصدة الماء وهنا هو سبب تسمية البئر بزمزم. اسماء البئر:
ان بئر زمزم على مر العصور مكانته بحكم موقعه وتوالت الاسماء, فان ابن بري ذكر اثنا عشر اسما للبئر هي:
زمزم, مضنونة, مكتومة, شباغة, هزمة جبريل, ركضة جبريل. طعا طعم, شفا سقم, حفيرة عبد المطلب. وصف البئر:
يصل عمق بئر زمزم الى 30 متر تقريبا, وله عيون مغذية وتمده بالماء في كل ثانية بحوالي 11 الى 18. بئر ماء زمزم الخيرية. 5 لتر, واتساع فتحت البئر يصل قياسها الى 1. 5 متر, وحسب الدراسات ان عمق بئر زمزم مقسم الى جزئين الجزء الاول عمقه 12.
بئر ماء زمزم مكة
هل تعلم لماذا لا ينتهى ماء زمزم ابدا
هل سألت نفسك لماذا لاينتهي ماء زمزم؟
الموضوع طويل نوع ما ولكن احببت ان اضع الموضوع كاملا:
قال أحد الأطباء في عام 1971 إن ماء زمزم غير صالح للشرب استنادا إلى أن موقع الكعبة المشرفة منخفض عن سطح البحر ويوجد في منتصف مكة فلا بد أن مياه الصرف الصحي تتجمع في بئر زمزم!!!
بئر ماء زمزم بولمان
سبب التسمية:
وذكرت الإفتاء أن بئر زمزم: «بئر معروفة في المسجد الحرام، قيل: سميت زمزم لكثرة مائها، يقال: ماءٌ زمزم وزمزوم وزمازم؛ إذا كان كثيرًا. وقيل: لضم هاجر رضي الله عنها لمائها حين انفجرت وزمها إياه. وقيل: لزمزمة جبريل عليه السلام وكلامه». 100 عينة عشوائية يوميا لفحص ماء زمزم. ونبع ماء زمزم بعدما سعت السيدة هاجر سبعة أشواط بحثًا عن الماء وهي في غاية ضعفها البدني ولكن في غاية الثقة بالله، والله قادر على أن يرزقها الماء من غير جهد ولا عناء، ولكن سنة الله في الخلق أن يرزق العبد بقدر سعيه واجتهاده. واستخلصت الإفتاء من هذه القصة، أنها تعبر عن الثقة بالله تعالى وشدة اليقين بحكمته، وهي من الأمور التي جعلت السيدة هاجر تمتثل أمرَ الله تعالى؛ فجزاها الله على صبرها وطاعتها خير الجزاء. الكلمات الدالة
مشاركه الخبر:
الاخبار المرتبطة
بئر ماء زمزم المدينة
والمصدر الثاني فتحة كبيرة باتجاه المكبرية (مبنى مخصص لرفع الأذان والإقامة مطل على الطواف)، وبطول 70 سم، ومقسومة من الداخل إلى فتحتين، وارتفاعها 30 سم. وهناك فتحات صغيرة بين أحجار البناء في البئر تخرج منها المياه، خمس منها في المسافة التي بين الفتحتين الأساسيتين وقدرها متر واحد. كما توجد 21 فتحة أخرى تبدأ من جوار الفتحة الأساسية الأولى، وباتجاه جبل أبي قبيس من الصفا و الأخرى من إتجاه المروة. الماء فاض خلال 11 دقيقة فقط
ويقول عند حديثه عن ضخ مياه زمزم: "بعد أن وضعت أربع مضخات قوية جدا كانت تعمل على مدار 24 ساعة, وبمعدل ضخ وصل الى 8000 لتر في الدقيقة. كان منسوب المياه من الفوهة 3. 23 مترا ، وكانت القراءة تتم كل نصف دقيقة، حتى وصل منسوب المياه في داخل البئر الى 12. بئر ماء زمزم لما شرب له. 72 مترا، ثم وصل الى 13. 39 مترا، وفي هذا العمق توقف هبوط الماء في البئر. ولما تم توقيف المضخات بدأ الماء يرتفع حتى وصل الى 3. 9 مترا خلال إحدى عشرة دقيقة". وسجل مشاهداته بقوله: " لن أنسى ما حييت هذا المنظر الرهيب، كانت المياه تتدفق من هذه المصادر بكميات لم يكن يتخيلها أحد، وكان صوت المياه وهي تتدفق بقوة يصم الآذان"
وينفى الكوشك وهو مدير عام سابق لمصلحة المياه بالمنطقة الغربية أن تكون لعمليات حفر الأنفاق في الجبال وحفريات الأساسات العميقة للأبراج السكنية المحيطة بالحرم أي تأثير في التركيب الجيولوجي لمسار مياه زمزم أو اختلاطها بمصادر أخرى سواء من الآبار أو غيرها.
بئر ماء زمزم الخيرية
مياه منعشة
وكان الفرق بين ماء زمزم وماء الشرب الذي يضخ في المنازل هو نسبة أملاح الكالسيوم والمغنيسيوم، فلقد كانت نسبتها أعلى في ماء زمزم وهذا هو السبب في أنها تنعش الحجاج المتعبين، والأكثر أهمية من ذلك هوأن ماء زمزم يحتوي على فلوريدات مضادة للجراثيم بشكل عالي الفعالية، والأهم من كل هذا هو أن المعامل في أوروبا أثبتت أن الماء فعلا صالح للشرب. وبهذا ثبت بطلان الافتراض الذي أدلى به ذلك الطبيب، وعندما وصلت الأنباء إلى الملك فيصل كان في غابة السرور، وأرسل إلى دار النشر الأوروبية بوجوب نشر تكذيب للخبر السابق، ولقد أفادنا هذا البحث في معرفة المكونات الكيميائية لماء زمزم فكلما كان هناك بحث واستكشاف اتضحت أكثر العجائب مما يجعلنا نؤمن بصدق بمعجزات ماء زمزم وأنها منحة من الله أنعم بها على الحجيج القادمين من أقاصي الدنيا للأرض الصحراوية التي يكون بها الحج.
ثم نعت (وصف) له موضعَها فقام يحفرُ حيثُ نُعِت. فقالت له قريشٌ: ما هذا يا عبدَ المطلب؟ فقال: أُمِرتُ بحَفر زمزم، فلما كشف عنه وبصُروا بالطَّيِّ قالوا: يا عبدَ المطلب إنَّ لنا حقًّا فيها معك، إنها لَبئرُ أبينا إسماعيل ، فقال: ما هي لكم، لقد خُصِصتُ بها دونَكم. قالوا: أتحاكمُنا؟ قال: نعم. بئر ماء زمزم المدينة. قالوا: بيننا وبينك كاهنةُ بني سعدِ بنِ هذيم، وكانت بأطراف الشام، فركب عبد المطلب في نفرٍ من بني أُميَّةَ، وركب من كلِّ بطنٍ من أفناء قريشٍ نفرٌ، وكانت الأرض إذ ذاك مفاوزَ فيما بين الحجازِ والشام، حتى إذا كانوا بمفازةٍ من تلك البلادِ فَنِيَ ماءُ عبدِ المطلب وأصحابه حتى أيقَنوا بالهلكة، ثم استَقوا القومَ فقالوا: ما نستطيع أن نسقِيَكم، وإنا نخاف مثلَ الذي أصابكم. فقال عبدُ المطلِب لأصحابِه: ماذا تَرَوْن؟ قالوا: ما رَأْيُنا إلا تَبَعٌ لرأْيِك. قال: فإني أرى أن يحفِرَ كلُّ رجلٍ منكم حفرتَه، فكلما مات رجلٌ منكم دفعَه أصحابُه في حفرتِه حتى يكون آخرُكم يدفعُه صاحبُه، فضَيْعَةُ رجلٍ أهونُ من ضَيْعَةِ جميعِكم، ففعلوا ثم قال: واللهِ إنَّ إلقاءَنا بأيدينا لِلموت، ولا نضرب في الأرض ونبتغي، لعل اللهَ أن يسقِيَنا لعجز.